الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرهون: السجن أحب إلي مما يدعونني إليه

عبدالهادي مرهون

2005 / 7 / 9
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


في جلسة وصفت فيها أميركا بـ "رأس الحية والظالمة"
مرهون: السجن أحب إلي مما يدعونني إليه

القضيبية - عقيل ميرزا
مرر مجلس النواب في جلسته أمس اتفاق التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية بغالبية ساحقة إذ وافق 21 نائبا عليها، ورفض تمريرها أربعة نواب هم: عيسى المطوع، وعبداللطيف الشيخ، وعلي أحمد، ومحمد خالد، وامتنع عن التصويت النائبان صلاح علي، وغانم البوعينين.

من جهته، أكد وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن الاتفاق سيفتح سوقا مع بلد يقطنه أكثر من 300 مليون مستهلك، وقال "سيخلق هذا الاتفاق وظائف للبحرينيين وبرواتب مجزية، وسيحقق نموا اقتصاديا متسارعا".
وأضاف أن العلاقة البحرينية الأميركية علاقة متميزة، وان صوت البحرين مسموع في المحافل الأميركية، والاتفاق هو فرصة لتوطيد هذه العلاقة أكثر، ولابد من استثمار هذه الفرصة.
مرهون: السجن أحب إلي مما يدعونني إليه!

النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون بدأ مداخلته بتلاوة الآية القرآنية التي تقول "السجن أحب إلي مما يدعونني إليه" "يوسف: 33" معقبا بالقول "كأننا في مسرحية تاجر البندقية اليهودي".
وقال "أي من الدول العربية التي لم يصبها بطش الولايات المتحدة، وهل هذا أمر جديد، إلا أن اتفاق التجارة الحرة علاقة دولية يعود على البحرين بالفائدة".
من جهته، أكد مجلس التنمية الاقتصادية ان الاتفاق يفتح مجالات أوسع للبحرين لتوسع نطاق صادراتها من السلع الى الولايات المتحدة، وسيتسنى بموجبها للمنتج البحريني الاستفادة من الغاء التعرفة الجمركية على كل المنتجات المصنعة في البحرين، وذلك سيزيد من تنافسية المنتج البحريني، وسيمكن اية مؤسسة صناعية سواء من دول المنطقة او خارجها من تأسيس مقر لها في البحرين، بحيث تقوم بعملياتها التصنيعية او جزء منها بما يحقق ما لا يقل عن 35 في المئة من القيمة المضاعفة للسلع ما يمكنها من الاستفادة من جميع الميزات التفصيلية التي يقدمها الاتفاق.
أما بشأن مرئيات غرفة تجارة وصناعة البحرين فتمثلت في تأكيدها على انه من المتوقع ان يلعب القطاع الخاص دورا اساسيا في تنفيذ الاتفاق، وذلك من شأنه ان يسهم في زيادة المشروعات المشتركة بين المستثمرين البحرينيين ونظرائهم الاميركيين، كما سيجعل البحرين في موقع استثماري مغري للمستثمرين الاجانب الراغبين في الاستفادة من الاسواق الاميركية. ونوهت الغرفة انه من المؤمل ان يتيح الاتفاق عدة فرص ليلعب القطاع الخاص دورا اساسيا في زيادة تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني من خلال الدخول في مجالات ومشروعات اقتصادية متنوعة ما يؤدي الى رفع نسبة النمو المستهدف للاقتصاد الوطني الى 6,5 في المئة خلال الاعوام المقبلة، وزيادة وتعزيز نمو قطاع التجارة الذي يسهم بنحو 13 في المئة في الناتج المحلي وقطاعات خدمية وانتاجية جديدة.
من ناحية أخرى، أوردت اللجنة في تقريرها بشأن الاتفاق مجموعة من التحديات ابرزها ان اختراق اسواق الولايات المتحدة الاميركية يحتاج إلى تطوير الامكانات المتاحة للقطاع الخاص البحريني ليستطيع المنافسة في السوق الاميركية. ولذلك فان القطاع الخاص البحريني مطالب باعادة هيكلته ورفع كفاءته ليتسنى له المنافسة في السوق الاميركية بصورة تعود عليه بالفائدة. كما انه وبما ان الاتفاق ينص ضمن بنوده على أهمية الشفافية والافصاح للمعلومات وينص صراحة على ضرورة قيام النقابات العمالية بدورها في حماية حقوق العمال وظروف وبيئة العمل، فهي بالتالي فرصة امام النقابات واتحادها العام بان تقوم بالدور المنشود، فضلا عن انها من مهماتها الاساسية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -لن أسمح بتحطيم الدولة-.. أمير الكويت يعلق بعض مواد الدستور


.. في ظل مسار العمليات العسكرية في رفح .. هل تطبق إسرائيل البدي




.. تقارير إسرائيلية: حزب الله مستعد للحرب مع إسرائيل في أي لحظة


.. فلسطينية حامل تودع زوجها الشهيد جراء قصف إسرائيلي على غزة




.. ما العبء الذي أضافه قرار أنقرة بقطع كل أنواع التجارة مع تل أ