الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيسي باطل .. البطلان ينتظر الإنتخابات الرئاسية

طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.
(Talal Seif)

2014 / 3 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


السيسي باطل
البطلان ينتظر الإنتخابات الرئاسية
لست خبيرا فى القانون ولست مولعا بالسياسة . محض قارئ للمشهد ومجريات أحداثه ، وأعتقد أننا مازلنا نمارس طريقة الاجتزاء والتسرع ودغدغة المشاعر فى التعامل مع قضايانا الكبرى . فالمادة 237 من الدستور المصري والتى جاء نصها " تلتزم الدولة بمواجهة الارهاب، بكافة صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله، وفق برنامج زمني محدد، باعتباره تهديدًا للوطن وللمواطنين، مع ضمان الحقوق والحريات العامة. وينظم القانون أحكام وإجراءات مكافحة الإرهاب والتعويض العادل عن الأضرار الناجمة عنه وبسببه" وحدها كفيلة ببطلان نتيجة الإنتخابات الرئاسية القادمة . فقد أعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان جماعة إرهابية طبقا لقرار مجلس الوزراء الذي قرر ما نصه :
إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيمًا إرهابيًا في مفهوم نص المادة 86 من قانون العقوبات بكل ما يترتب على ذلك من آثار أهمها:-

1. توقيع العقوبات المقررة قانونًا لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم، أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى، وكل من يمول أنشطتها.

2. توقيع العقوبات المقررة قانونًا على من ينضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضوًا في الجماعة أو التنظيم بعد صدور هذا البيان.

3. إخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998م بهذا القرار.

4. تكليف القوات المسلحة وقوات الشرطة بحماية المنشآت العامة، على أن تتولى الشرطة حماية الجامعات وضمان سلامة أبنائنا الطلاب من إرهاب تلك الجماعة.

إن شعبنا العظيم يدرك اليوم طبيعة هذه الجماعة وحقيقة مخططاتها، كما يدرك جيدًا أنه لا خيار له إلا تحقيق خارطة الطريق رغم الصعاب، وذلك على الرغم من تضحيات أبنائه من رجال الشرطة البواسل وجنود جيشه العظيم الذين يحظون بكل الدعم من شعبنا وحكومته.

عاشت مصر حرة.. وعاش شعبها العظيم.. وستبقى مصر وسيسقط الإرهاب"
ورغم ذلك مازال حق الإرهابيين كما قررت الحكومة أن يخوضوا أو يشاركوا فى أي إنتخابات مقرره . سواء رئاسية أو برلمانية وكذلك التصويت فى العملية الإنتخابية ، ولم تنتبه حكومة الإجتزاء ودغدغة العواطف أن تلك المشاركة كفيلة بإلغاء نتيجة الإنتخابات إذا ما أحيل الأمر للمحكمة الدستورية العليا ، ومن جديد وعودا على ذي بدئ السيارة ترجع إلى الخلف ، إذ لم تتخذ الحكومة الإجراء المناسب والسريع لضبط خارطة طريق الإنتخابات الرئاسية بما يتوافق ومواد الدستور وأحكام القانون . فالسيسي باطل وحمدين باطل وأيا من يصل إلى الحكم باطل . وأعتقد أن شوربة " العتاقي أفضل من شوربة الشمورت " وتسلم الدماغ
" ح . م "





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار