الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكفان طليقة

طاهر مصطفى

2014 / 3 / 31
الادب والفن


أكفان طليقة

ظنون حالم
أخذلته عمر الحقيقة
زيفت عمق المعاني
لوجع وجه وضاء
أدمن الزوابع
خنقتهُ الأوراق
وعصرته ريحٌ
في فضاء الورد
الأجساد الطرية
أشباح أفاق الضباب
وناعقاً غرز أنيابه
في عذرية مائدة الليل
انه حلم مسافر
في قضية نهر
اغتسل في ضوء رمل
تخمر في مرافئ الارتحال
فتراقص كحبات المطر
فوق زهور الصيف
خزن الذكريات
لمدينة نائمة حالمة
فوق فجر رمادي قديم
سكنتهُ عيون تململت
من الهروب إلى النهاية
ما الجدوى الهروب
من عري هابط
فوق ثنايا الموت
وأي ذنب جعل البرد
يقتل ظلال الأشجار
أنها أكفان طليقة
فوق ثلج الميناء
تعرت أمام سياط
دائرة الجوع
فشمسهم لن تشرق
على جفون مثقلة
بانحسار ضحكات الظلام
تمر الساعات
والوجوه القديمة
تبحث في زوال
الدهر من الأيام
هو مخاض اختمر
في ولادة زمن عاقر
حين يصبح الخبز موتاً
والحقول أسفلت من نار
أعطشت أيها التراب
من حقول سلخت
جلود الأحجار
في هبوب ريح
وزوال الأمطار
أم عزفت أحزان مدينة
حين ترنح قلب حبيبتي
على ارض ارتمت
في حضن عتمة الفقراء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟