الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انتبه سياده الرئيس
ياسر حسن الجيزاوي
2014 / 4 / 1مواضيع وابحاث سياسية
اكرسي الرئيس في مصر اصبح به الكثير من الالغام القابله للانفجار ومحاط ايضا بالاشواك مختلفه الانواع فمنذ قيام ثوره يناير اصبح الشعب علي قدر كبير من بعض الثقافه السياسيه وبدء التفهم في كثير من امور اداره الدوله وموارد الدوله وكذالك بدء معرفه حقه في الدوله من خلال فك رموز دستور الدوله الذي استفتاء عليه في شهر يناير الماضي فبدء الشعب في الوعي السياسي ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسه واصبح الشعب في انتظار ما سوف سفر عنه صناديق الانتخاب حتي يرائ جزء قليل من احلام الشهداء واحلام الشعب المصري تتحقق شيئ فشيئ وما يحلم به الشعب المصري ما هو الا حق من حقوقه واولي تلك الاحلام للمواطن واللغم بالنسبه للرئيس القادم الحياه الكريمه للمواطن فسكان العشوائيات والاحياء الفقيره وساكني المقابر ومن اتخذ من اسفل الكباري مسكن لهم فكل هولاء حلمهم هو حياه كريمه حياه يشعرون انهم من ضمن فئات الشعب الذي يحظي باهتمام الرئيس ويعمل علي حل مشاكلهم وبدلا من الحياه في الظلام ان يطل عليهم النور وتاني احلام المواطن ان يجد رعايه طبيه تكون تكاليفها في متناول اليد ولا يسمع بعض الكلام المحفوظ عن ظهر قلب روح هات شاش هات العلاج من الخارج هات ادوات الجراحه من الخارج وان لا يصاب بعاهه مستديمه نتيجه الاهمال او يكتب له القدر الوفاه نتيجه تقصير في الاجهزه او تقصير من الاطباء وان يجد مستشفي تستقبله تكون مجهزه الامكانيات بدلا من المستشفيات التي اصبح شعارها عالج نفسك بنفسك او علي اقل القليل ان يجد سرير خالي يستقبله ان يجد ملائكه الرحمه بالفعل وهذا هو اللغم التاني بالنسبه للرئيس وهنا يظهر علينا اللغم الثالث وهو نفسه حلم المواطن الثالث تعليم الصغار بالمجان وليس شعار بالمجان انه بالمجان في كل شيئ مجاني في عدم اعطاء المعلومه من خلال تكدس بجميع الفصول انتشار ظاهره النجاح من خلال وسيله الدروس الخصوصيه عدم الرقابه علي العمليه التعليميه وتشديد الجزاء علي كل مدرس لا يعمل بكامل طاقته من خلال الفصل في المدرسه مع تطوير المناهج الدراسيه بما يلائم ويواكب العصر الذي نعيش به وليس العصور الوسطي واعطاء المساحه لاثبات شعار وزاره التربيه والتعليم فالتربيه اولا وان لا يكون الذهاب الطالب الي المدرسه ما هو الا تمرين للمشي ذهابا وايابا فقط دون تحصيل مواد علميه ورابع الالغام والحلم ايضا تطوير المواصلات مثل اتوبيس النقل العام والقطار وما نجده من معاناه المواطن من اجل الحصول علي ربع متر حتي يستطيع الوقوف به داخل الاتوبيس او القطار مع تخفيض سعر التذكره وكذالك ازمه المرور وحتي لا اطيل في الشرح سوف ااخذ نبذه عن باقي الالغام والاحلام العداله الاجتماعيه وكرامه الانسان في التعامل ما بين المواطن والاجهزه الامنيه والقصاص للشهداء والرقابه علي كافه الهئيات الحكوميه وانتزاع ما يسمي بالرشوه والمحسوبيه ورغيف الخبز والاقتصاد والانتاج وجنون الاسعار والاحتكار وزياده الطاقه العماليه والعمل علي اختفاء البطاله والقمامه التي اصبحت من اشهر معالم مصر وجذب السياحه للاجانب ومشاكل الزراعه والمحليات واستغلال ثراوت البلد من وجود نهر النيل الذي اصبح مهدد بالجفاف والبحر الاحمر والبحر الابيض وقناه السويس ومصانع الاسمنت والثروه المعدنيه الموجوده بمصر ومنجم السكري للذهب والاهرامات وبرج القاهره وثروه الملح في الواحات واستغلال مثلث سينا من حيث التطوير والاسكان والاتجاه في جعلها من اشهر مدن العالم من حيث السياحه وجعلها جوهره الشرق الاوسط ومحط انظار كل السياح علي مستوي العالم فليعلم الرئيس القادم ما مدي كل هذه الالغام وان الطريق به الكثير من الاشواك وان لا يكون انه واضع في الاعتبار مجرد منصب وهو رئيس الجمهوريه فمصر لا تحتاج الي مناصب بل تريد العمل والجهد من اجل المواطن الفقير حتي لا يصبح هذا الفقير مجرد اداه لاشعال ثوره اخري ونحن في غني عن اي ثوره اما عن الاشواك التي بطريق الرئيس هي الاعتصامات والاضرابات والمطالب الفئويه والمسيرات والتظاهر المواجه من الخارج اللهم ارزقنا بمن يعمل من اجل المواطن والوطن وان تكون مصر رائده كما كان تمن قبل
حفظ الله مصر وشعبها
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. اجتهاد الألمان في العمل.. حقيقة أم صورة نمطية؟ | يوروماكس
.. كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير
.. ما معنى الانتقال الطاقي العادل وكيف تختلف فرص الدول العربية
.. إسرائيل .. استمرار سياسة الاغتيالات في لبنان
.. تفاؤل أميركي بـ-زخم جديد- في مفاوضات غزة.. و-حماس- تدرس رد ت