الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( حتّى متى ) - قصيدة -

عبدالكريم الساعدي

2014 / 4 / 4
الادب والفن


بحَّ في النازلاتِ صوتِي
وأنتَ تَحتَسي نشوةَ الخدرِ
آه
لقد تَجهّمَ وَجْهُ الجباهِ عرقاً
حدّقْ في وجهِ الشمسِ
أوقدْ خيلَك َ صَهيلاً
لقدْ ضاقَ المدى بالوجعِ
مخادع ٌ
في عزّ النّهار
في عُتمةِ خُطاكَ المعصُوبة
يرصدُ مَرعى الغفلةِ
يُراقصُ أُرجوحة َ الصوتِ
يَغفو على براءةِ طيوفِك
طيوفِ الغد
أيا شعباً حتَّى متَى
مِنْ بَريقِ السيفِ تَشحذُ أمَلاً ؟
لايطربُ مَسمعَ الموتِ
سيفٌ
عانقَ الغَمد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال