الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماقات شاعر

محمد حسين علي المعاضيدي

2005 / 7 / 10
الادب والفن



طاوعتها .. ليت شعري لم يطاوعني
خواطر كالتماع البرق تقطعني
أقمت جسرا لها روحي لتعبره
نورا هداها ولكن مرّ يعبرنــي
مرّنت كلّ مرامي العشق في حدسي
اطلقته.. لم يزل رهني فيؤسرني
أزوغ عنه سرابا ليس يدركه
وأرتمي تاركا ظلي فيدركني
وحدي أقوم باهاتي واحملها
وهنا فتحني مقامي ثم تحملني
عشنا خليطين في كأس المنى زمنا
شربتها كي تراعي حين تأكلنـي
نثرت عنها غبار الصمت فألتهبت
في الخافقين ضراما ليس يهجرني
****
شاخت قصائدنا .. أوراقنا ذبلت
أدرتها محملي .. كي لاتواصلني
خلت زمان هواها في مخيلتي
نقشا وحارت خطاها أين ترسمني؟
أمليت أثارها طولا على شفتي
لونا تنام على قولي فيعذرني
أقيلها ملء جفن العين عن ترف
وأحضن مابها قلبي فتهملني
مالي أقطع في دنياك قافيتي
وكم اكتّم احزاني فتفضحني

وأستجير بصبر الطير في شرك
عسى تفرّج اتراحي وتتركنــي
تضجّ وسط اعتذاراتي فتلهبني
وأينما سابقت خطوي تزاحمني
داعبتها رغم انف الاه في خلجي
فأغضبتني والت أن تداعبني
أدنو رضاها ولي نفس تعاجلني
يطير كلي اليها وهي تبعدني
سئمتها غير أن الوجد يدفعني
روحا ويترك اشلائي على بدني
الفيتها منذ كان الجرح في رئتي
ريحا تقلّب في مهدي جوى كفني
أشكو هواجسها مذ أضرمت ولهي
وصيّرت دربنا فرشا من الحزن
من جذوة الشوق تدميني بوادرها
فتعتلي حيلتي أرجوحة الوهن
سترتها خوف لوم الناس فانكشفت
صحائف الشوق في عيني كما المزن
يزيدها ثقل بؤس الحال تجربة
وعرشها في يدي .. كأسا تشاغلني
فأستجمعت كل اقوالي على وتر
وراح كل صداها فيك يجمعني
اقول صدق ارتعاشي اينما وصلت
افكار قافيتي حتى تسامحني
وعدي هواك وعمري صغته قدرا
نهجا لباقي حياة لو ترافقني









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب


.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي




.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت


.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري




.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض