الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اخي الناخب , اختي الناخبة : حذار إنهم قادمون

سعدي عباس العبد

2014 / 4 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


• اخي الناخب اختي الناخبة : حذار إنهم قادمون .......... , ....
_____________________________________________________
** رسالة اتوجه بها ..عبر النت .. عبر فضاء حر .إلى كلّ من يهمه تاريخ وجمال وشعب العراق .. إلى كلّ من احترق باتون ومواقد الكهنة . تلك المواقد التي لما تزل تذكى بحطب زعماء وامراء الطوائف ..ادعياء الفتن والنزاعات والتكفير ..إلى كلّ من لم يزل عالقا على سفح من الحرمان وهوة من خراب وغياهب جب من القحط والعوز ..حذار .. حذار من اعادة انتاج قحطنا وبؤسنا وبكاؤنا وموتنا الرمزي والمادي .. عبر الاصابع .. حذار من انتخاب من اوغل في دمائنا سفحا وسفكا ولعقا .. من استباح انسانيتنا .. لاتنتخبواا من هو على هذه الشاكلة المشوّهة وعلى هذا النمط الدميم .. حذار من اعادة ذات الوجوه والملامح التي نهبتنا وهجّرتنا وامعنت في توسيع رقعة خرابنا ..احذروهم . إنهم قتلة مأجورين سوف يطلّون علينا عبر نوافذ وابواب لم نخبرها او نتعرّف عليها من قبل .. انهم متمرسون في المكر والخديعة واللعب على حبال النزعات والفتن ..سيتدفقون اليكم عبر كهوف ومعابد المقدس . ويخاطبوا ويدغدغوا عواطف ومشاعر الانسان الرقيق البسيط الكامن في داخلكم ..سيحفرون في منجم ذلك الانسان عميقا حتى يستخرجوا ما كانوا يبغون ويريدون ..سيجؤون هذه المرة بقناع اخر لم يرتدوه من قبل وبحلّة كهنوتية اكثر خداعا والتواءا ..وبثياب معابد من نمط مغاير .. انهم على دراية تامة بماذا تفكّرون ..انهم يعرفون من اين تؤكل الكتف ..فقد سبروا اغاوركم على مدى سنوات عشر عجاف .. ولكن اظن هذه المرة لن يفلحوا في انتزاع اصواتكم .. فما زالت جثثنا تتساقط في كلّ حين في مواكب مهولة ..فما زالت اشلاءنا مسفوحة على الارصفة .. ما زالت اوصالنا تتقطع في نزاعاتهم المفخّخة بالخراب والضغينة .. فلا اظن ستمنحونهم اصواتكم ودماءنا لم تزل تراق وتسيل في مجرى من الإبادة المبرمجة ..مَن قتل آباءنا واحفادنا واولادنا سواهم .. من اشاع الخراب والرعب والكراهية غيرهم .. إنهم ذاتهم القتلة السراق الفاسدين .. من جعلنا نرزح تحت خط العوز المهلك ..من سرق نفطنا في وضح النهار وما زال الحبل على الجرّار ..إنهم همّ ذات الوجوه الصفر والملامح الثعلبية .. همّ ذاتهم .. الهولاء الادعياء , الذين مازالوا يتمتعون في بقاع العالم بجمال النساء والطبيعة عبر ايفادات مدفوعة الثمن من كدنا ومكابداتنا وموتنا الرخيص المجاني وقهرنا وحرماننا ..هم يتمتعون هناك بكل ماترغب النفس والروح . يتمتعون بفللهم وعقاراتهم ومزارعهم التي انشؤها.بامولنا ..لا اظن ستنتخبون من باتت ملامحه واضحة لاتخفى حتى المجانين والمغفلين .. لا تركنوا إلى الصمت .. فقد طال صمتكم وبات وباءا يتفشى وينتشر في النفوس واذا ما تمدّدت مساحته لمسافة اضافية من الخراب فسيغدو مرضا سرطانيا يصعب استأصاله .. سيغدو علامة من تلك العلامات الفارقة التي ستميزكم عن سائر الشعوب بالخمول وتبلّد الاحاسيس ..ثوروا .. فماذا تنتظرون !! ؟ هل تنتظرون مزيدا من الحطام والخراب ..انهضوا .. فسوف لن تخسروا سوى جوعكم وعوزكم ..واما انّ تغيروا باصواتكم وهذا اضعف الايمان كما يقولون ..ولكن اياكم انّ تعيدوا انتاج مرحلة الحرمان عبر انتخاب ذات الوجوه التي باتت واضحة بل اوضح من الشمس في عز الظهيرة .. صحيح انهم سيخرجون اليكم بزي مغاير ولكن تبقى جلودهم الثعلبية وجباههم المطبوعة رياء بعلامة السجود المزيفة ..لن تفلح معها الاقنعة , اقصد لن تستطيع ان تخفي عورتها البراقع والاقنعة . وهل يخفى ما فضحته عيون الحق والضمير .. انّ الاموال التي ينفقها هولاء المرشحين لدورة قادمة من النهب والسلب والعبث بمقدرات البلاد . لهي تعد من السحت الحرام .. لانها من اموال المحرومين والمساكين واليتامى والارامل .. اموال وملكية الشعب برمته ..تصوروا يطلبون منا ان نجدّد بيعتهم لسنوات اربع عجاف . دون حياء ودون وازع اخلاقي يردعهم .. يطلبون ان نرفع اصابعنا تضامنا وتأيدا ونصرة وهم ينفقون ويبذّرون اموالنا على مرأى من عيوننا , فيما نحن نئن جوعا ومرضا وانهاكا .. اي بشر همّ !! من اي سلالة مشوّهة تحدروا .. لو كانوا وظفوا تلك الاموال التي انفقوها على دعاياتهم الانتخابية في تشيّيد مشفى او مدرسة او دور لأيواء الايتام والمشردين , اما كان اجدى ..ولكنهم وحوش بل ادنى مرتبة من ذلك .. فكيف يتسنى للوحش انّ يشعر بما يعانيه الاخر ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخارجية الروسية: أي جنود فرنسيين يتم إرسالهم لأوكرانيا سنعت


.. تأجيل محاكمة ترامب في قضية الوثائق السرية | #أميركا_اليوم




.. دبابة إسرائيلية تفجّر محطة غاز في منطقة الشوكة شرق رفح


.. بايدن: لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المناطق السكانية ف




.. وصول عدد من جثامين القصف الإسرائيلي على حي التفاح إلى المستش