الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هجاء الشاعر السوري الكردي «مروان خورشيد عبدالقادر»

هديب هايكو

2014 / 4 / 5
الادب والفن


هجاء الشاعر السوري الكردي «مروان خورشيد عبدالقادر» ديوانه الأول (الغائبون: من أرشيف قمصانك الزرقاء) 2009م حلم بسوريا المستقبل. في ديوانه الثاني* (قيامة الياسمين) الصادر مؤخراً عن دار الأدهم في القاهرة. عن شهداء الكورد في الثورة السورية، عند مجزرة التريسمة، ومن قبل عند ذكرى الشهيد حمزة الخطيب أيقونة سورية، عفرين وحلب ودمشق، يهدي ديوانه إلى قريته (جويق) التي يقول عنها: (يا زيتونة أبي التي رحل تحت ظلها لأبديته). فاتحة قصائد الديوان (أثر الوردة.. أثر الغوطتين) في حضرة مجرزة الكيمياوي في غوطتي دمشق، التي راح ضحيتها أكثر من (1400) شهيد، فيها بحث في ذاكرة الحجر وفي وجوه الأطفال المختنقين بغاز السارين، مساءلة:

ماذا لو تذّكر الحجر كيف كان هذا البيت
ماذا لو تذّكر الخشب كيف كان هذا الباب
ماذا لو تذّكر الرخام كيف كان فناء الدار
أو درجاً يصعد لسطح البيت
ماذا عني وأنا لا أنسى كيف كانوا هؤلاء الأطفال شجر الغوطتين
وكانوا قبل السارين بدقيقتين يحلمون بدمشق:

يَخطُّ على أول القرية
حاجزاً من ورق
وعلى كتفه
بندقية من أغصان الزيتون
يريد أن يوقفني
وأنا أتقصد ألا أمر عليه
هو لا يعرف
لمن أقام الحاجز
ولماذا بندقيته لا تثمر
كما زيتونة عفرين.

وفي قصيدة (البندقية اللاوطنية الآبوجية) لأتباع لقب (الآبوجية):

في عفرين
قبل الثورة
كانت صورة الأسد تشرف على الثقافة
في مركزها الثقافي العربي
بعد الثورة
صورة أوجلان التركي تشرف عليها!

السهل الممتنع:

لم أعد أطيق الظلام
ولم أعد أكتب شعراً يتوارى عن المعنى
ولا يقول للقاتل
إنك لست المقصود بالكلام
بل سأكتب شعراً خارجاً من حداثة اللغة إلى حداثة الفظاعة
سأكتب عن شاعر
كنت أظنه ثائراً على الشعر
بارعاً في كتابة القصيدة عن المقاومة
ثرثاراً عن القضية
وهو يردد عاش القائد… عاش القائد
القائد الذي باع دمه في البازار.


إلى الحرية:

دمشق تنهض يا الله
فأعد الحكمة لها من جديد
وأعِر علياك لها لتمسو فوق الأبد
دمشق تنهض يا الله
وفي خلطة ترابها
شقائق نمت فوق الجسد
دمشق تنهض يا الله
فأعد الدروب إليها كي تجيء المدن
تجيء أرياف الدنيا كلها
لإقامة كرنفالات الحرية فوق جثة من ادعى
أنه الأبد!

وفي قصيدته (زينب تنام فوق أكتاف المدن) دمشق التنوع المفتوحة لكل الطوائف والاثنيات، الأم التي تحتضن مدن سورية:

في دمشق
سيشلح الريح على أطراف بردى
ويصرخ على الأزقة أن تعود بكامل أناقتها
في دمشق سيسترد ‘زينب’ من عبيد سجدوا يلقنها العربية والكوردية والآرامية والآشورية والأرمنية ويخلع عنها لهجة الطاغية في أقرب حاوية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إذا لم تكن تعلم أين تذهب، فكل الطرق تؤدى إلى هناك
سلام بصري ( 2014 / 4 / 10 - 14:28 )

If you don t have an objective in life, any cause could be one.

من علت همته طال همه
.The one whose ambition is great so his worries


لكل كلمة أذن، ولعل أذنك ليست لكلماتي، فلا تتهمني بالغموض
For every word their is a listener and probably my words don t suit your ears. So please don t accuse me of being.

اخر الافلام

.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب


.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في