الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حميد كشكولي - الأديب والكاتب اليساري – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب و الاشتراكية و الثورة الرقمية

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2014 / 4 / 6
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -127 - سيكون مع الأستاذ حميد كشكولي - الأديب والكاتب اليساري – حول: الأدب و الاشتراكية و الثورة الرقمية .


 

هذا العصر يفتقر إلى نجوم متألقة من أمثال ديكارت ، توماس هوبز، عمانوئيل كانط ، هيجل ، كارل ماركس، ديفيد هيوم، جون ستيوارت مل، و فريدريك ويلهلم نيتشه ، وأمثالهم . فلو تأمل المرء متفكرا للحظات بحثا عمن يناظر في هذه الأيام أولئك القادة الفلاسفة المفكرين سيفيق خائبا و لن يلقى أي واحد مثلهم . هؤلاء العظام كانوا في عصر التنوير والنهضة الذي مضى ، عصر صعود البرجوازية، لكن عصرنا يتميز بتفسخ البرجوازية ، ولا استغراب في أنها لم تعد قادرة على تقديم فلاسفة و عمالقة إلى البشرية في أي مجال من مجالات العلم والمعرفة والفن والأدب.
لقد كان مفكرو البرجوازية متمثلين بفوكوياما على حق في مقولتهم بنهاية التاريخ ، إذ أنهم يقصدون تاريخ البرجوازية ، ولا يمكنهم أن يتصوروا أن للطبقة العاملة الصاعدة تاريخها في عصرنا هذا.
ونحن نعيش أواخر العقد الأول من الألفية الثانية عالما يفتقد إلى الأسماء بوزن و تأثير وألق فرسان عصر الحداثة، إذ أن العصر الذهبي لفلاسفة القرن العشرين قد مضى، ولم يعد حتى بمكنة اليساريين خلق مفكرين من أمثال آدورنو، و هوركهايمر، وماركيوزه، و لم يعد للبراليين ولا اليمينيون قادة مفكرون وفلاسفة من أمثال بوبر، و هايك، وروبز و برلين ، وربما يكون يورجن هابر ماس آخر مفكر من الجيل الذهبي البرجوازي . و اليوم بات حتى الما بعد الحداثيين يتحسرون إلى فوكو آخر.


وهل يتسم الفنانون اليوم بتلك العظمة الأسطورية التي اتصف بها أمثال موتسارت، وفاغنر و بيتهوفن الذين شرّبوا ألق الحداثة بالمثالية الألمانية ، وخلقوا روائعهم الخالدة؟
فقبل اندلاع الحرب العالمية الثانية بسنين ، كان هنري فورد يحصد المال الوفير بعد أن تم الاعتراف باختراعه سيارات فورد ،و كانت الطبقة الأرستقراطية الفرنسية غارقة في الموضات ، و تباهي برجوازية الأمم الأخرى المقيمة في الطرف الآخر من الأطلنطي بموديلات الألبسة الجديدة، و كان النبلاء الإنجليز أصحاب التقاليد و الأعراف الأصيلة يتابعون ، وفق الأسلوب التقليدي القديم ، عن معالم و معلومات في الخرائط إو عن طريق الرحلات بحثا عن جزر ليجعلوها مستعمرات لهم.
والانتلجينسيا الروسية كانوا منهمكين في العمل لإسقاط القيصر ، و اجلاس غيره على العرش. وكان العثمانيون يواجهون مؤامرات لورنس العرب، وحائرين في كيفية وضع حد للتمزق و النهيارات في امبراطوريتهم . في تلك الفترة شهدت الدنيا فترة جديدة ومختلفة عما كان في أوروبا ، عصر من التغير والتحول تم تدشينه في أمريكا، على يد مطربين و موسيقيين من أمثال بسي اسميت، وتوماس والر وديفيس ميلر ، الذين تبنوا أساليب جديدة في أداء موسيقى البلوز و الجاز والرجتايم.
أولئك تمكنوا بأساليبهم الموسيقية الخاصة من اجبار السكان البيض إلذين أصبحوا عنصريين بشدة بتأثير الكتب والصحافة وتعاليم دينية ، على مشاهدة أدائهم الموسيقي والفني، والاستماع بأغانيهم ، والتأثر بمعانيها.
هذا التأثير المتبادل ثقافيا بين البيض والسود ، في وضع يمتلك فيه البيض المؤيدين للعنصرية والتمييز العنصري أغلب وسائل الاعلام ، أضحى عاملا مهما مكن السود من أن يوصلوا صوتهم إلى مسؤولي الدولة والشعب الأمريكي بواسطة الأدوات الموسقية.
لقد جعلت الموسيقى تدريجيا من قضية العنصرية مسألة حساسة في أذهان الشباب الأمريكي، لكن المعارضين لهذا التيار الإنساني لم يقفوا ساكتين. فقد أبدى سياسيون كثر في خطبهم مناهضة شديدة لهذه الحركة الصاعدة. وكانت أمهات البيض يتنكرن لأولادهن، ويحرض القساوسة في مواعظهم الشباب البيض على عدم الالتحاق بهذه الحركة الوليدة وعدم التعاطف معها.
لكن كل هذه الأساليب لم تتمكن من التقليل من تأثير موسيقى السود على الشبان البيض. لقد كان هذا التحول انذارا إلى وسائل الاعلام الكبرى التي كانت كل المكانات والرأي العام تحت تصرفها، لكي تعيد النظر بأساليبها السابقة و نهجها .
وحقا ، تمكن بضعة من الشبان العازفين ، بقيثاراتهم من منافسة وسائل إعلام كبرى و متخصصة ، و استطاعوا توجيه الرأي العام بالاتجاه الذي أرادوه.

أيمكن للاعلام الديجيتال و الميديا العملاقة من تحقيق إنجاز إنساني يرقى لما حققه الموسيقيون الملونون في أمريكا في القرن الماضي؟ مثلما حققت روايات مثل كوخ العم توم و روايات ديكنز تأثيرات كبيرة على المجتمع و اضطرت الحكومات الى تغيير قوانين تخفف من معاناة الأطفال و السود و المحرومين؟
هذه الحقيقة تصح في محالات الرواية والأدب أيضا، فلو استثنيا ماركيز الذي أعلن تقاعده عن كتابة الروايات العظيمة لكنه كتب ذكرياته التي ترقى إلى رقي رواياته و جمالياتها ، و كونديرا الذين هما من بقايا جيل العظماء السابقين، سنكون في مواجهة شخصيات عادية يقامات ليست شامخة ، بل متوسطة ومألوفة ، رغم تحطيمهم للتقاليد و تبنيهم للفلسفة التفكيكية ، لا يشغلون أماكن شتاين بك ، وجيمس جويس ، و همينجواي ، و فرجينيا وولف ، و كافكا، وكامو وسارتر.
والحقيقة ثمة اليوم كثر من الروائيين البارعين، لكنهم لا يشمخون إلى قامات الروائيين العظماء المذكورين. و هناك كثير من الشعراء بنفس مستوى روائيي اليوم . نفتقد اليوم أيضا إلى شاعر بوزن و شموخ لوركا،و بريشت ، و هيوز و اوكتافيو باز. فهل قدم الأدب الانجليزي شاعرا آخر بمستوى اليوت؟


إن إحدى أهم مهمات الشيوعيين ، ومستلزمات نضالهم السياسي هي الاسهام الفعال في كل مجالات المعرفة و العلم والفن. و إن اليساريين لا بد ان يكونوا فعالين في نقد النتاجات الثقافية عموما ، وخصوصا الأدب والفن، والعمل على تقييم أعمال الأدباء والفنانين، وتحديد مكانتهم في المجتمع التاريخية و السياسية. ، سائرين على منهج ماركس وانجلز ولينين .
و لا اعرف قائدا شيوعيا و اشتراكيا لم يهتم بالأدب و الأدباء وقد عرفنا فيهم شعراء مرموقين مثل كارل ماركس و ماو . و قد كتبوا دراسات رصينة تشكل مصادر دراسية للأجيال في النقد الأدبي و علم الجمال . وكل ذلك كان نابعا من ادراكهم لدور الأدب والفن في دعم النضال الاشتراكي .
لكن ثمة حقيقة وهي أن نهج الشييوعيين يختلف عن نهج أي حزب سياسي برجوازي . فمواقف الشيوعيين هي جزء من النشاطات الثورية والعملية والانتقادية لهم كأفراد في المجتمع والجدال فيه اجتماعيا وأخلاقيا وإما الشيوعيين و الاشتراكيين كحزب وتنظيم سياسي فالدافع وراء مواقفهم من الأدب والأدباء اعطاء تصور ايديولوجي للمجتمع واعلان حقيقة فلسفية وتعميمها على الحياة الاجتماعية.
وباختصار كماركسيين و شيوعيين ، لا مناص لنا من التدخل في كل ما يعنى الانسان و يرتبط به و الحياة و مستقبله في سبيل تبيان الطريق الصحيح إلى مستقبل اشتراكي إنساني جميل.


الفن والتعبير الفني ادراك فردي ادراك انتزاعي وإن الفرد لا يعيش لوحده منعزلا في الكهوف و الصحارى. الفرد يعني الانسان الاجتماعي ، يعني الحياة والفعل ورد الفعل والكفاح اليومي في مجتمع وعالم موجودين وجودا موضوعيا ومستقلا عنا، بمعنى آخر إنه الفرد في مرحلة تاريخية معينة بأفكار سائدة وآراء وايديولوجيات الطبقة السائدة في اطار نظام سياسي واقتصادي واجتماعي معين و إن ن الفرد ليس بمعزل عن الزمان والمكان.
فالحزب الشيوعي كحزب سياسي في عالمنا الثالث ليس من مهامه لأأن يتخذ موقفا رسمي بخصوص الفن ومكانة الفن عند الافراد أي الشاعر الفلاني و الشاعر الفلاني و لا عليه أن يتبناهم كشعراء القبيلة و كتابها وألسنتها وقد كتب الكثيرون عن هذه القضية كثيرا إلى حد الملل . فالتحولات التي جرت على العالم في العقود الأخيرة أفقدت اليسار التقليدي و شيوعية الثكنات فرص تنبني الشعراء وألدباء و اتخاذ مواقف منهم و تقييمهم .
ويجب في هذا المجال أن لا نخلط بين أذواق و مواقف الأفراد و الاعضاء من الأدباء ونتاجاتهم و بين موقف حزبهم .. للفرد حق كامل أن يتذوق أدبا و شعرا مهما كان حتى لو كانت الرؤى المطروحة فيه تخالف ايديولوجة حزبه .

نحن في الحوار المتمدن كيساريين و تقدميين واشتراكيين لنا عادة على إيمان لا يحد بقدرات الإنسان على تحويل التراجيديا إلى ملهاة ، و اذلال أهل الظلم و العدوان. وقد عملنا على تنمية المواهب و توجيهها لخدمة الانسان و تقدمه و دفع مسيرة الانسانية الى أمام ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - افكار جميلة
سيمون خوري ( 2014 / 4 / 6 - 10:31 )
اخي حميد المحترم تحية لك وللحوار المتمدن ايضا على هذه الفرصة الجيدة للتعرف على بعض الافكار التي نتفق معها بخصوص تطور الحركة الادبية في عصرها الذهبي وشبه تصحر المرحلة الراهنة طبعا هناك سؤال يطرح لماذا وصلت حالة الادب خاصة في منطقتنا الى ما وصلت اليه في اعقاب غياب عمالقة امثال الوردي وطه حسين والعقاد وقباني ودرويش ..الخ
الفكرة الثانية التي أتفق معك حولها هي حاجة ادب الشباب الى تشجيع ورعاية وهنا أتوجه بالتحية الى موقع الحوار وصفحة الأدب والفن على رعايتها للعديد من الحالات بغض النظر عن المستوى. فالعديد بحاجة الى مد يد العون والأحساس بالثقة والأمل شكرا لكم
الثالثة هي شيوعيو الثكنات ...اعجبني التعبير وهو لوحدة كاف لكي يعبر عن الحالة التي يعاني منهاالعديد من الكتاب الذين لا تتفق كتاباتهم مع شعارات القومجية .
اخيراً أصدرنا مؤخراً كتاب مشترك باللغة اليونانية عنوانه - سنابل قمح - ويتضمن ترجمة لعدد من كتابات واشعار مجموعة من الكتاب المهاجرين وهم زكري العزابي من ليبيا ومنصور شاشاتي من السودان وسعود سالم من ليبيا مقيم في فرنسا وسيمون خوري فلسطين وجرى تقديم الكتاب في احتفالية خاصة في أثينا بحضور جمهور يوناني واسع. ما أود الإشارة اليه هنا الى أن عدد من القصائد والكتابات نشرت في الحوار المتمدن في صفحة الأدب والفن . أترى كيف ساهم الموقع بخلق فرصة لنا للنشر هذه الفرصة غير متوفرة في مواقع أخرى لأسباب أولاً سياسية لشديد الأسف. عندما يقيم هذا الحزب أو ذاك العمل من خلال علاقة صاحبة ودرجة الولاء للرفيق الديكتاتور. لك تحيتي وتقديري


2 - رد الى: سيمون خوري
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 6 - 11:58 )
سيمون الجميل وافكاره الجميلة
تحية الفن و الجمال !

قرأتُ يوما وقبل أعوام مقالا مهما في الغارديان البريطانية عنوانه
التقاليد الأدبية الغنيّة الموظّفة في السياسة للكتّاب الانجليز انتهت
يشكو كاتبه من الحالة الأدبية المتردية في بلاد الانجليز قائلا : لأول مرة وطوال قرنين من الزمان أصبحنا نفتقد إلى مسرحي ، أو روائي انجليزي مشهور يكون مؤهلا ليلقي نظرات انتقادية إلى البنية الحياتية في الغرب.
فالمنجزات الأدبية والفنية مرتبطة بحالة الطبقات السائدة . حققت البرجوازية الصاعدة منجزات عظيمة في كل الميادين و من ضمنها الأدب والفن . ففي مرحلة زمنية جميلة برزت بريطانيا بلدا رأسماليا صناعيا ، كان لها - شيللي- الذي كان الفقراء موضع همومه وقلقه، و كان لها - وليم بليك- و أحلامه الاشتراكية الطوباوية و الشيوعية ، و- بايرون- الذي فضح فساد الطبقة الحاكمة .. وقد عُرّف الشاعر الكبير في العصر الفكتوري - أرتور هيوكلاو- بدفاعه الشجاع عن ثوريي 1848 باسم - الرفيق كلاو -.
ونحن في الأطراف الرأسمالية كان لنا أيضا عمالقتنا من أمثال طه حسين و العقاد و الزهاوي و على الوردي . كان الكتّاب الاشتراكيون في العقد الأول من القرن العشرين في الغرب و الشرق فرسان الأدب والفن . كتبوا في تلك الفترة وخلقوا أعمالا خالدة في مجال الفن وأدانوا التسلط على الناس الآخرين والتكبر عليهم ، حاربوا التسلط و القتل و الاستيلاء على الأرض ورأس المال ، وكانت لأغلبهم مكانة على يسار كل الكتاب العالمين الكبار.
ولم يأت ِ كل النقد والانتقاد الاجتماعي من اليسار. - فقد أدان - دي . اج. لورنس- اليميني الراديكالي الارضية الأساسية التي تشجع البشر لتكريس كل طاقاتهم في المنافسة على التملك وكسب الثروة. كان يرى أن الملكية مرض روحي . إن الحداثة كانت حركة تقدمية صاعدة، لكنها من الوجهة السياسية وقعت في المصلحية و المساومة السياسية ، لكنها انتقدت القيم البنيوية و اتجاه التمدن الغربي . شهدت 1930 أولى المؤلفات الأدبية الواعية اليسارية. الالتزام السياسي لم يعد مخالفا للفن بل أعتبر جزء حيويا من أهدافه.
في دولة الرفاه بعد الحرب العالمية الثانية بدأ الفساد لينخرها. ظهر مثلا - فيليب لوركين- الذي يمتلك منصبا غير رسمي رفيعا في تلك الفترة، كان عنصريا يكتب عن قمع المضربين و ضربهم. كثير من الشباب الغاضب في العقد 1950 انمسخوا , تحولوا إلى - أنصاف بشر يعانون سوء الذوق-. سنوات الستينات والسبعينات من القرن الماضي كانت الفترة الثانية للتحولات السياسية الحاسمة للقرن كانت تفتقد إلى عمالقة بشموخ سارتر وبرشت. أيريس مردوك كان يحتمل أن يحظى بهذه المنزلة لفترة ما، لكنه نزع إلى اليمين و الذات . دوريس ليسنج أيضا انتابتها إلى حد كبير نفس الحالة. وظهرت حركة ما بعد الحداثة الرجعية لتشجع على التراجع عن كل المكاسب البشرية التي تحققت في فترة الحداثة . إضافة إلى فشل الحركات الاشتراكية و التقدمية ثمة عوامل عديدة والتي هي أيضا عواقب التقهقر و التراجع و تفسخ البرجوازية ، تلعب دورا في هذه التراجعات والارتداد. فالمال، و الاطراء الفارغ والتقاليد المحافظة المشلّة و انعدام وجود بديل للرأسمالية المتأزمة و المتوحشة . وتقتصر أعمال معظم الأدباء و الفنانين في عصرنا على الاعتراض على القانون الفلاني و التعاطف مع جماعة مضطهدة او الدعوة مقاطعة جماعة ظالمة معينة ، ولكن نادرا ما يوجد شاعر وروائي يذهب أبعد في هذه القضايا لكي ينظر إلى الرأسمالية باعتبارها سبب و منشأ كل المشاكل. بدلا من ذلك، لهم فرضيات في أن ثمة صلة طبيعية تربط بين الأدب واللبرالية اليسارية ، لكن تفكيرا ليس بعميق و نظرة بسيطة إلى الشخصيات الكبيرة في الأدب العالمي تكفي لدحض مثل هذه الادعاءات.
أدب الشباب و النشيء بحاجة ماسة إلى دعم و تعضيد كما تفضلتم عزيزي سيمون وطموحنا ابعد في هذا المجال و نأسف لعدم وجود امكانيات مختلفة و في مقدمتها التقنية لتلبية هذا الطموح. و ان ما يبعث على السعادة حقا هو تطابق آرائنا ولو أنني أحبذ كشف نقاط الضعف و الخلل في عملنا و أدائنا ، وقد أسعدني أيضا ما ترونه من دور لعبه الحوار المتمدن في تنمية المواهب و التشجيع على الكتابة و الابداع بدون الرجوع إلى المؤسسات الرسمية المشترطة .
وأخيرا أبارك لكم جهودكم في اصدار كتاب سنبلة القمح و الى المزيد من الابداع و المنجزات العظيمة
مودتي و احترامي لشخصكم الكريم
حميد


3 - الرفيق العزيز حميد كشكولي
سامان كريم ( 2014 / 4 / 6 - 12:39 )
بعد التحية...
عاشت اياديك فعلا علينا التركيز ولو بقدر المستطاع على هذا الميدان المهم اي الادب والفن وضمن اطارها الاوسع....خصوصا فيعالمنا المعاصر التي تطورت فيها كل الانواع الاداب والفنون على صعيد كافة ونحن غائبون.... تقديري لك


4 - رد الى: سامان كريم
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 6 - 13:38 )
الرفيق العزيز سامان!
تحياتي الشيوعية
شكرا على مداخلتك و أضم رأيي الى رأيك في ضرورة التركيز على المساهمة الفعالة في المجالات الابداعية كلها. علينا كاشتراكيين وماركسيين لعب دور فعال في كل ما يتعلق بالحياة و ان نكون اصحاب المبادرة فيها و نسجل حضورنا المؤثر دائما. وهذه الخطوة لن تبدا الا بكشف كل الأخطاء التي كتبت على اليسار الااشتراكي و ان نبين للجميع الوجه الحقيقي للموقف الماركسي من الأدب و الفن بعيدا عن الجيدانوفية و الشعاراتية الفجة .
لكم كل التقدير
حميد


5 - ماذا عن دور الفيلسوفات و المفكرات
احلام احمد ( 2014 / 4 / 6 - 17:19 )


الاستاذ المحترم حميد كشكولي
تحية طيبة
شكرا جزيلا لحوارك المفتوح مع القراء و القترئات حول: الأدب و الاشتراكية و الثورة الرقمية و خلال مقدمتك تشير الى كثير من الفلاسفة و المفكرين أمثال ديكارت ، توماس هوبز، عمانوئيل كانط ، هيجل ، كارل ماركس، ديفيد هيوم، جون ستيوارت مل، و فريدريك ويلهلم نيتشه و الخ
استغرب عدم التطرق الى دور النساء الفيلسوفات و المفكرات في المجال الفلسفي و السياسي و الاجتماعي و الادبي كاشارة الى ضرورة تواجد العنصر النسوي في الثورة الاشتراكية و الرقمية كما تسميها ومن امثال الفيلسوفات
ثيانو
والتي طورت مع بناتها الثلاث: أريجنوت – ومييا – ودامو المدرسة الفيثاغورسية وأدارتها بعد وفاة مؤسسها فيثاغورس
ومن اهم اقوال هذه الفيلسوفة ( لأن تكوني فوق ظهر حصان جامح ، خيرٌ لك من أن تكوني امرأة لا تفكر

اسبازيا – معلمة فن الخطابة لسقراط وأفلاطون وبوكليز وسواهم فهي من أوليات من طالب بحقوق المرأة،
والتي شكلت خطراً قوياً على الجميع، ومنهم أفلاطون، كما شكلت تهديداً سياسياً وعقلياً في الحياة الثقافية اللاثينية، لهذا اتهموها بالإلحاد،

والفيلسوفة اليونانية “ماكرينا التي تحدثت كثيراً عن خلود النفس بعكس العديد من الفلاسفة ومن أهم أقوالها: جوهر النفس هو قدرتها على التفكير العقلي، ولا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة. بذلك دافعت ماكرينا عن المساواة بين النفس الإنسانية بعيداً عن إسقاطات التمييز المتداولة في الموروث الذكوري،.
والفيلسوفة الفيلسوفة الإسكندرية “هيباتيا” التي كانت أستاذة للفلسفة في الثلاثين من عمرها، فحاضرت في مدينة الإسكندرية وخارجها، وأصابت من الشهرة ما لم تحتمله عقول الرجال، فنصبوا لها كميناً وقتلوها

مع كل التقدير و الاحترام
احلام احمد


6 - رد الى: احلام احمد
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 6 - 20:23 )

الرائعة احلام احمد
تحياتي
عتبك على رأسي لعدم ذكري المفكرات و المبدعات في افتتاحيتي لهذه المحاورة و اعتذر جدا لهذا السهو عن صلاتي ، ولكن لا يمكن لواحد مثلي أن ينسى عظيمات من أمثال ثيانو و ماكرينا و الشهيدة هيباتيا. أنا أؤمن تماما بأفكار ماكرينا في أن جوهر النفس هو قدرتها على التفكير العقلي ، ولا فرق في ذلك بين الرجل و المرأة . فكرتي في المقال هي اننا لا نجد في هذه الفترة مفكرة أو كاتبة عضوية يكون لها تأثيرها على المجتمع و أفكارها وطروحاتها تؤدي الى تغييرات تاريخية .. تمنيت لو تسألي هل انجبت الحركة الاشتراكية مفكرة و قائدة بقامة روزا لوكسمبورغ؟
مودتي
حميد


7 - مبدأ ضعيف
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 6 - 17:45 )
وليعذرني الأستاذ الفاضل حميد كشكولي على نعت المبدأ الذي بنى عليه مقالته بالضعف !
وليسمح لي بعد ذلك بالقول موضحاً: إن المبدأ الذي يعتمد على الزعم بأن عصراً من العصور عقيم قياساً بما سبقه من عصور، مبدأ لا يقرّ بسلامته منطق الحياة المتجددة.
ولو طلب إلي أن أصف هذا المبدأ، لشبهته بالنغمة الكئيبة يعزفها عازفون من الناقدين ومتذوقي الآداب والفنون من أولئك الذين يغلب على مزاجهم التشاؤم؛ فما يحسون بلذة الجديد ونكهته الزكية المنتشرة في زمانهم. وما أكثر الأمثلة والشواهد التاريخية على وجود هؤلاء في كل عصر من عصور الأدب:
ففي القرن الرابع الهجري، على سبيل المثال، نسمع هذه النغمة أيضاً وهي تشكو تدهور الحياة الأدبية في زمانها، وتندب أمجاد تلك التي زهت من قبلها. ولكنْ، ما تمر على هذه الشكوى عقود حتى تثبت الحياة أن الجديد الذي كانت هذه النغمة تشكوه، أصلح لعصره وألصق به وليس ينحط بقيمته عما خلا من قبله. فكان أبو نواس وأبو تمام والمتنبي والمعري، نجوماً زهراً لم تخملها شمس امرئ القيس ولا ابن ربيعة ولا الأخطل.
وكان نجيب محفوظ يشعر بالضآلة تجتاحه وهو بإزاء العقاد وطه حسين وسلامة موسى، فإذا هو بعد سنوات من رحيلهم علم ينال من الشهرة العالمية والتقدير ما لم ينالوه.
وفي تاريخ الأدب العالمي مثل هذه النغمة المتشائمة الشاكية الكئيبة.
هكذا طبيعة الحياة الأدبية! لكل عصر جديد سماته الإبداعية التي تختلف عن السمات الإبداعية لما سبقه من العصور؛ فيتوهم الناقد المتشائم أن اختلاف الجديد عن القديم إنما هو اختلاف في القيمة، وأنه ليس اختلافاً في طبيعة العصر وأذواق أهله.. يتوهم الناقد المتشائم الجديدَ وقد تعرى من القيمة إلا سملاً منها بقي ليغطي عورته، فأما القديم فيتوهمه وقد تزيا بخز القيمة وديباجها بفضولٍ من غير نقص.
وبمنحه القيمة للقديم يسقط الناقد في وهم أن المتأخرين أثقل وزناً في مواضع الابتكار، وأن المتقدمين أخف وزناً منهم في هذه المواضع .
مع تحياتي


8 - رد الى: نعيم إيليا
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 6 - 21:03 )

الأستاذ نعيم ايليا المحترم !
شكرا لمداخلتك الحدية التي أفضلها على المجاملات غير المفيدة
عزيزي كنت اتفق معك في أن يكون اساس مقالي ضعيفا لو استندت ُ فيه على أساس فكرة الزمن الجميل التي تشكل طقسا مقدسا عند العرب يبكون عليه كبكائهم على الأطلال ، ذلك الطقس المقدس الذي يمارسونه منذ عصور. لا اقارن هنا بين عصور بل اصف هذه الفترة بالتراجع و التقهقر عن الخلق و الابداع و خلوها من فرسان يغيرون مسار التاريخ و قد بينت الأسباب و لست متشائما فربما بعد فترة تزول هذه الحالة . لقد كان الفن والابداع دائما فعل عطاء وتضحية، وموقفا ضد الظلم . وكان دائما دعوة إلى المعرفة و الحرية و الحق و الخير و الجمال. ومن هنا كانت انسانية الابداع و من هنا كان تعملق المبدعين. ولكن الابداع لا يقتصر على الأعمال التي تتناول التجارب الانسانية و الخيرات الانسانية الكبرى، كالحب و الحرب و الجوع و المرض وسواها.اذ يمكن للمبدع أن ينطلق من تجربة أو خبرة أو بيئة ضيقة محدودة ، فيعالج الأحداث و المشاعر و الأمزجة و الآمال و الآلام و المطامح و النوازع والرغبات ، لدى الشخصيات المجربة لهذه الخبرات و التجارب و البيئة. فالناس هم الناس في كل الاصقاع و آمالهم ومطامحهم ورغائبهم تكاد متشابهة. ولكني لا المس هذه الظاهرة التقدمية في هذه الفترة الذي اصيبت بها النخبة غالبا بجنون الثروة في ظل عدم توفر السلاح الذي يستطيع به الناس محاربة هذا الجنون و الفساد و التطرف ن فاستيقظت كل الغرائز الوحشية القابعة في أعماقهم .
أمثلتك صحيحة و لكن في هذه الفترة ثمة قوى كرست كل جهودها الفكرية لترسيخ الفكر ارجعي و الانحطاط .. ففلسفة ما بعد الحداثة كارثية لو تبنها مثقفونا و هي تشجب كل منجزات البشرية من عمارة و فنون وآداب و رفاه. في حقب الجمود و التراجع و التقهقر السابقة كانت ثمة أسباب طارئة كالحروب و الانقلابات و حكومات مستبدة ، فاستأنفت الحياة مسيرتها فور زوال الحالة الطارئة..انظر بلداننا و قارن الاوضاع فيها و قس مدى التراجع . فهل كانت النساء تدافع عن قيودها و مآسيها قبل خمسين عاما؟ هل كانت القوى الكبرى تدعم قوى الظلام و التخلف في شعوبنا ؟
بالأمس كان عندنا تنويريون كبار من امثال الزهاوي و علي الوردي و الملك فيصل الأول و اليوم عندنا السائدون حفنة من الفاسدين و المنافقين .
مرة أخرى اقول انني متفائل و أؤمن بأن هذه الحالة طرأت على البشرية و سوف تزول لأن من طبيعة الحياة أن تتقدم و تتطور .
مودتي
حميد


9 - استثناء نادر.
فاطمة الفلاحي ( 2014 / 4 / 6 - 18:55 )

قال بيرتراند راسل :
- حسبتُ أن الناس يحبون المال أكثر من أي شيء آخر ، غير أني اكتشفت أن حبهم للدمار يفوق هذا الحب.
- وحسبتُ أن المثقفين كثيراً ما يحبون الحقيقة، إلا أني وجدت هنا وللمرة الثالثة أن أقل من
عشرة في المائة منهم يؤثرون الحقيقة على الشهرة.
في عراق اليوم :
1.أيهما ينازع الآخر شهوة المال أم شهوة التدمير ، أم كلاهما صنوان؟
2.في تعاطي المثقفين مع الحياة هل تنتصر الشهرة على الحقيقة أم العكس؟
3.في أوطان الخراب العربي تنصرف كل الأشياء عنا ، فلم يبق شيئا نستند إليه ،حين يكون الإنزلاق الأخلاقي والثقافي قد نالت من أغلب شرائح المجتمع ، فهل في تيه اللاشيء ، يمكن أن يخلق مايعيد للحياة رونقها وزهوها في اسطورة كفنان متفرد أو كاتب أو روائي كروائي وموسيقي العالم؟


10 - رد الى: فاطمة الفلاحي
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 6 - 21:22 )
العزيزة فاطمة
تحية الجمال و الصداقة !
مداخلتك اعتبرها أجمل إضافة لافتتاحية محاورتي كأنني إني كتبتها. فحين يقول بيرتراند راسل : - حسبتُ أن الناس يحبون المال أكثر من أي شيء آخر ، غير أني اكتشفت أن حبهم للدمار يفوق هذا الحب.. وأضيف أنا أن من دواعي تفوق حبهم للدمار على حبهم للمال هي حرصهم على الاحتفاظ بها المال و تكديسه بعيدا عن كل المخاطر.. فالثروة هي اخطر من الحروب .. فإن كانت الحروب تقتل الجسد و تحرق العظام فالثروة تقتل النفوس أو تشوهها .. و ها نحن في العراق الغني بثرواته نشهد على جنون الثروة و انحطاط الشرائح محدثة النعمة خلقيا ونفسيا واجتماعيا . فالمثقف لكي يبدع يجب أن توفر له الدولة الأمان و المسكن اللائق و الخبز ، ولكنه ان كان هاجسه الارتزاق بأدبه وفنه لن يقدم للناس غير الفن الهابط و يتحول الى مثال للانحطاط الخلقي و الذوقي. وهذا هو واقع الحال في بلداننا على الأقل في هذه الفترة .
لك كل الود و المحبة
المخلص
حميد


11 - تحياتي العطرة-يؤسفني اني في اجازة طويلة قد تدوم
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2014 / 4 / 7 - 01:03 )
الأخ الأستاذ حميد في الست أسابيع الماضية كنت في بلد فيه شمس ودفء والناس ناسنا
تستطيع التكلم معهم بلا مواعيد مسبقه كدت اموت كمدا لولا هذه الزيارة التي عدت اثناءها قرابة قرن للوراء
منذ عودتي-قبل 5 أيام وانا استريح في الفراش من تعب غير مسبوق اخاله سياءخذني
معه للابديه
ولكني أجبرت نفسي وبجهد جهيد ان ابعث اليك بتحية من القلب على هذا اللقاء الحميم
المفيد معنا نحن قراء الح م
أتمنى ان تتحسن حالتي قريبا لادلو بدلوي فمضيف حميد كشكولي يشرف من يجلس فيه
الى اللقاء


12 - رد الى: الدكتور صادق الكحلاوي
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 7 - 21:10 )

صديقي الأستاذ صادق الكحلاوي المحترم
اتمنى لك طول العمر و الصحة و العافية . لقد تجشمت العذاب لزيارة مضيفنا و تشرفنا بك . مداخلتك العذبة اعتبرها وسام شرف و مفخرة على صدري. وهنيئا لك في بلاد الشمس و الطيبة .

فتقبل مني هذه الهدية الهدية المتواضعة وهي مقاطع شعرية للشاعر الخالد سهراب سبهري:
جالس أنا على حافة البركة،
سير الأسماك،
النور ،
أنا،
الورد و الماء....
قدسية عنقود الحياة و طهارته.
أمّي تجني الريحان.
الخبز والريحان وجبن السماء الصافية ،
وأزهار البتونيا النديّة.
وإن ّالخلاص القريب يقع بين ورود الباحة.
أيّة مداعبات يسكبها النور في الوعاء النحاسي!
يحط السلّم الصبح َ من فوق الجدار العالي على الأرض.
كلّ شيء يقع وراء بسمة خفيّة.
في جدار الزمان كوّة يبدو عبرها وجهي.
ثمة أمور لا أعرفها،
لكنني اعلم ُ أنني ٍأموت فورا إن قطفت ُ نبتة.
أذهبُ إلى الأعلى حتى القمّة ،
فإنّي مليء بالأجنحة و الريش،
أرى الدرب في الظلمة ، إذ أنني مفعم بالفوانيس ،
إنني مليء بالنور و الرمال،
مفعم ٌ بالأشجار .
أنا مليء بالدروب ، و الجسور ، والأنهار و الأمواج.
إنني مفعم ٌ بظل ورقة في الماء،
فما أوحدها أعماقي!
....,
مودتي والى لقاء
المخلص
حميد


13 - أنماط في التعييين والقرآءة والإنجاز والإعلام
المنصور جعفر ( 2014 / 4 / 7 - 03:34 )
لكل عصر حاله ففي ما قبل العبودية كان آساس تعيين الأشياء علاقة بين حرفين (آآ) سماوي وحرف (ب) مكاني أرضي كل بلغته يداخلهما وكان تشكيل الأشياء في أسماء من حروف هو فلسفة وإعلام ذلك العصر

، قديما فهم بعض السودانيين القدماء أساس التكامل والتنافر في علاقة الأرض بالعوالم التي حولها ، وثبتوا المعاني بالذهب وبنقش الأحجار وبناء الأحرام والأهرام في إعلام معاصر إلي اليوم ، في عصور العبودية نشأت كل الثقافة اليونانية الأصيلة والمنحولة من السودان،وكل الثقافة الرومانية وتم الإعلام بها بالمخطوطات والأشعار والمسرحيات والحروب والدماء في زمن الإقطاع العربي أكتشف الصفر القديم وفي زمن الإقطاع الأوربي كانت النهضة التي قادت إلي التنوير الذي قاد بوعي وبلاوعي إلي الإستعمار.... ونظام المعسكرات الحضاري من قبل تأسيس -الأكاديمية- التي هي نفسها معسكر وصولاً إلي معسكرات الصويرات وكروبر الليبرالية ذات التقنية الرقمية ،

أما في زمن كهربة الإتصال والتواصل فأنا محروم مثل البلايين من البشر من إمتلاك سيرفر لذا تتكرر مأساة الكاتب مع صاحب الجريدة وصاحب المطبعة في الدول الليبرالية لذا كان فكان مهماً لي أن أعلم الإنسان في داخلي إنتاجاً يمكنه من التخلص من الأشكال الخطية للتعيين والقراءة والتفكير إنتاجاً يجعل -الإبداع- شيئاً عاماً نمطياً ، إنتاج يناسب حالة ما بعد العقل التي تم إنتاجها في الألفي عام الماضية

فشرعت في إنتاج التأثيل وهو الإنتظام والإشكال الفكري المناسب لحال -ما بعد الوعي- وأقرب ما يكون فكراً إلى حالة كروية مكونة من كرات أصغر تحدث بها القدماء وتاللت بها الآن إختراعات لكن أرجو تخديمها في التفكير والقضايا العامة تعييناً وإعلاما ً لتعرف قوة وضعف العلاقة بين تقلب النظرات والأفكار والمعاني والإعلام بها من معسكر إلي معسكر أو من بنك إلي بنك... ،


14 - رد الى: المنصور جعفر
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 7 - 21:16 )
الأخ جعفر المنصور المحترم
شكرا لمداخلتك الكريمة و أنا اتحرق مثلك كمدا وحزنا على ما آلت اليه مجتمعاتنا من تخلف و تراجع لقرون بحيث أصبحنا في زمن الثورة الرقمية و المعلوماتية نتحسر على الكهرباء و الماء الصالح للشرب .. كل ذلك مخطط مسبق في دوائر الشر العالمية بوجود شرائح انذال يحتكرون الفكر و المعارف فيقطعون على البشر الاستزادة منها و سبل الخير و السلام والامان
انها فترة ما بعد الحداثة ايدولوجية الرأسمال المالي المافيوزية
تحياتي
حميد


15 - التوعيه وبناء الانسان..
نوفل كريم جهاد ( 2014 / 4 / 7 - 08:29 )
الأستاذ حميد كشكولي المحترم
ما نحتاجه اليوم هو بناء الانسان فينا ..بناء الأنسان العربي المتعب من جديد..فالاوطان لا تبنى بالحجر فقط بل بالنفوس والنفوس هي من تصنع الامجاد ..لذلك التوعيه هي ما نحتاج و اشكر دوركم التوعوي في سيرنا الحثيث نحو الرقي للانسان العربي ...والى الامام


16 - رد الى: نوفل كريم جهاد
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 7 - 21:24 )
الأخ نوفل
تحية و مودة
نعم نحن بحاجة الى بناء الانسان قبل بناء الاوطان .فقد كانت لنا اوطان معمورة الى حد ما لكننا كنا غافلين عن ما ينخر انساننا من انعدام قيم انسانية و فساد فتفسخت الارواح و تحولت الاوطان الى خرائب.
بعد الحرب العالمية الثانية استأنفت دول التحالف المنتصرة على النازية بناء بلدانهم و ساعدت امريكا بمشرع مارشال و قد فاجا الرئيس الفرنسي بومبيدو الراحل الجميع حين دعا الأدباء و المفكرين للاجتماع بهم لاعادة اعمار فرنسا وحين قالوا له بانهم ليسوا مهندسين و لا معماريين رد عليهم بأنهم أهم من المهندسين و البنائين لأنهم يبنون الانسان و الولئك يبنون الحجر و الصخور .
من أين لنا مثل هذه الشخصية العظيمة ؟ ربما كان عندنا مثل الحبيب بورقيبة لكنه عمل كفرد و نحن في حاجة الى تيار جارف فكري بناء و متحرر .
تحياتي ومودتي
حميد


17 - استاذي الكريم تحية احترام
تغريد الكردي ( 2014 / 4 / 7 - 16:59 )
تحية احترام لطرحكم الجميل وكل التسؤالات التي قدمتموها..بالتأكيد فيها الكثير من الصحة ..واكيد ليس تشاؤم من قبلكم حين تتسألون عن غياب اسماء مهمة في عصرنا هذا او اذا كان اساسا هذا العصر سيخلق اسماء كالتي ذكرتموها...لكن الذي اود الوقوف له احتراما واشيد به ..هو هذا النقاش الرائع والتعليقات وردودكم المحترمة ...وهذة وحدها كافية ان تخلق داخلنا الامل بمستقبل سيحمل اسماء مهمة جديدة يوما قادم... كل الشكر لشخصكم ولكل من شارك في هذا الحوار.. .


18 - رد الى: تغريد الكردي
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 7 - 21:29 )
ستي الغالية تغريد
اولا اهنئ نفسي على اقامة صداقة بيننا و اضافتكم الى قائمة الفيسية
و اشكرك كثيرا مداخلتك الجميلة فنحن لا بد ان نكون متفائلين لكي نعمل على بناء مستقبل جميل لاجيالنا و يكون دافعا للعمل و الكفاح للخروج من هذه الظلمات التي وقعت مجتمعاتنا و انساننا
و ستأتي الايام القادمة بأسماء تلمع في سمائنا من حيث لا ندري
مودتي و امتناني الكبيرين لك
المخلص
حميد


19 - تحية عطرة للرفيق الزميل العزيز حميد كشكولي
مكارم ابراهيم ( 2014 / 4 / 8 - 06:00 )
تحية رفاقية عالية للزميل العزيز حميد لقد وفقت في اختيرك لنقاط مهمة للاسف الشديد فشل اليسار في الغرب بعد انتهاء الحرب الباردة ساهم في عدم افراز مبدعين في الغرب اما في الشرق الاوسك فان بقاء الديكتاتووريات العربية في الحكم لعقود كويلة زج اليساريين الشيوعيين المبدعين في السجون وتمت تصفيتهم فلم يبقة اي شيوعي مبدعم على قيد الحياة اما دول الخليج فاكثر المناطق تخلفا يساريا حيث المد الوهابي والسلفي زحف ليصل للدول العربية باموال البترودولار اعدم اليساريين في سجون الديكتاتوريات واليوم يعدم الابرياء على ايدي القاعددة والنصرة والاحخوان الديكتاتوريات اعدمت المبدعين وابقت على الاميين واليوم الاسلامين ينحرون برقاب الاكفال قبل الشيوخ فمن سيبقى في العالم سوى الاميين المتخلفين وابناء امراء الخليج المشغولين في التسوق في الشانزليزيه ولندن لاارى املا للخروج بعباقرة في هذا الزمن المدمى بالقتل ربما علينا الانتظار زمنا اخر او لن ياتي هذا الزمان


20 - رد الى: مكارم ابراهيم
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 13 - 08:31 )
تحياتي
ردي كانعلى التعيق اللاحق


21 - اسفة للاخطاء الاملائية
مكارم ابراهيم ( 2014 / 4 / 8 - 09:51 )
الرفيق العزيز حميد تحية رفاقية حارة من جديد واعتذر لخلط الحروف الكاف بالطاء لم انتبه للاخطاء اعذرني ولكن اعتقد انني اوصلت فكرتي في الشرق الاوسط الاعدامات من قبل الديكتاتوريات على قدم وساق معمل شغال بنحر الرقاب اليسارية والشيوعيين وحتى اليوم انظر المغرب الى اليوم يختطف السياسيين المعارضيين وتسمع باضراباتهم عن الطعام وبالنهاية يموتون او يقتلون فلم يبقى يساري على قيد الحياة يستطيع التكلم يموتون في سجون ملك والمغرب الحسن الثاني اما دول الخليج مشغولون بارسال التكفيريين بالبترو دولار الى الدول العربية لنشر الوهابية والسلفية وقتل الابرياء وتدمير سوريا وتونس وليبيا فاين ستجد مبدع عربي يساري اما مبدع في قطع الرقاب والاطفال فانك ستجد الكثيرين منهم ي دول الخليج
حتى ايران التي امتازت بولادة الاعباقرة يدفع شعبها الى اليوم ثمن الاعدامت ايران السعودية والصين اعلى ارقام في الاعدامات اليومية لليساريين اخبرني رفيقي من يبقى بعد الاعدامات غير الاميين المتخلفيين واليساريين لااحد يعطيهم فرصة للكلام لان هناك من يدفع للمتخلفيين لتشويه سمعة اليساري فلان او تسقيط اليساري المبدع
تقبل ختاما خالص المحبة والاعتزاز وشكرا لمجهودك صديقي العيز حميد في ترجمة الادب الفارسي الراقي لنا


22 - رد الى: مكارم ابراهيم
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 13 - 08:03 )
تحياتي القلبية اك عزيزتي
واعتذر بشدةلتأخر الرد
ان ما يجري من اجتثاث جذور الحداثة و التقدم في العراق وما يسمى بالعاالم الثالث ليس اعتباطا ، فهناك تواطؤ وتنسيق خفي وغير معلن وشيطاني بين رأس المال المالي بقوتيه الخشنةوالناعمة وقوى الشر والظلام في منطقتنا منذ عقود ..هكذا شهدنا تصفية المئات من النخبة المثقفةوالانتلجيسليا وامامالملا و لبث الرعب كذلك في قلوب من يفكرون في التغيير نحوالافضل.. القوةالناعمة للراسمالية المتوحشة متمثلة بفلسفةما بعد الحداثة فعلت فعلها في تشويق نااسنا الى الجذور الطائفية والخرافات و التفكك واستساغة الظلامية والقبول بها.
مودتي وسنتواصل على الخير
المخلص حميد


23 - توازن العالم العربي مشروط بوجود يسار ينهي المراهقة
فاديا سعد ( 2014 / 4 / 8 - 14:43 )

لا أعتقد أن التوازن سيعود للعالم العربي ما لم يعود اليسار وفكره وأدبه للعب دوره الحقيقي في

المجتمعات العربي بعد أن يكتسب الديناميكية اللازمة في فكره وأدبه كي يحسر دور الحزمة من

.الشخصيات التي راهقت في عالم السياسة حتى تقيئنا دما.


24 - رد الى: فاديا سعد
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 13 - 08:09 )
تحياتي
قوة الفكر الاشتراكي في مجتمعناا ضرورية وحيوية لاستعادة الفكر التقدمي مسيرته الصاعدة . فقوة اليسار الاشتراكي تجعل حتى من اليمين قوة تقدمية بناءة تعمل على بث الاستقرار والتواز فيالمجتمع وينائه وتشريع قوانية مدنية . لقدكان االرواد الأوائل اغلبهماشتراكيين ساهموا في وشع اللبنات االاولى للتنوير والتمدن وكان اليمين ايضا على اثر قوة اليساار يعمل على التنوير والبناء
مودتي
حميد


25 - ترابط الفكر الثوري و الروح الانسانية
علاء الصفار ( 2014 / 4 / 10 - 13:13 )
تحياتي الزميل حميد كشكولي
ان الافكار تنتج عبر الازمات الانسانية. فقديما ظهرت الاديان و الاسطورة لتغني البشر روحيا من اجل التحمل لتجاوز عصر العبودية. فهكذا يقال قتل سبارتكوس فظهر المسيح. و هكذا كان هناك ترابط بين الافكار و الادب و الاسطورة و الاغنية. فغنى كثير من الشعوب قاتهم الاسطوريين. ليحدث انتشار لفكر اليسار و ادب و اليسار, فعبر هزيمة الاقطاع و انتصار البرجوازية الوطنية و الثورية في حينها صار انتعاش في جميع المجالات و خاصة الفن و الادب, فافكار الاخاء و المساواة كانت موروث عمره يتطابق مع نزع البشر للحرية. لذا تلقف العالم صور جيفارا, و التصوير هو احد اشكال الفن في اقتناص ليس الوجه و العينيين بل لتجسيد الحدث و المشاعر في لحظة من الزمن. هكذا يقال أن الماء الجاري عذب, و أن ركد الماء يتعفن. لذا أن الدولة البرجوازية صارت رأسمالية بغزو و حرب و إبادة عنصرية و دينية و حروب من اجل السيطرة على الأسواق مع قتل و سحق و اسقاط لقوى الثورة و الاحرار, لذا الفكر البربري للدولة الرأسمالية ليس فقط ركد بل يتفسخ و بشكل يومي, فها نحن اختنقنا و على مدى سلطة صدام حسين الدكتاتورية و اليوم نختنق بدولة حرب طائفية و غزو عولمة, مع انهيار احزاب اليسار و الشيوعية. فالشعب لا يرى غير صحافة الدولة و فضائيات الدول الامبريالية و خداع و زيف رجال السياسة و الدين, و مساومات القادة اليساريين و خواء بعض القادة الشيوعيين و صلف و جبروت و مراوغة و فضائح جورج بوش و برلشكوني صديق القذافي و توني بلاير. أن خواء الفكر الراسمالي و هشاشة افكار اليسار و انحراف افكار الشيوعيين, هي الماء الراكد لعصرنا البائس اللئيم. و كثيرا ما اردد عنوان فلم مصري قديم- وهكذا ضاع العمر يا ولدي- حين اتذكر سني سلطة صدام حسين. فمن أين يأتي الابداع يا رفيق إذأ صار طغاة الدولة الرأسمالية اسياد العالم و اختفى وجه جيفارا و صاحب الزنج و سبارتكوس و كاوة الحداد. ظهور قائد ثوري واحد في العالم قادر على ان يشعل روح التحدي و الابداع و الغناء في صحراء دولة الرأسمالية المتعفنة.


26 - رد الى: علاء الصفار
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 13 - 08:16 )
عزيزي علاء
اشكرك كثيرا على هذه المداخلة الرصينة واتفق مع افكارها
مسألة تفسخ االبرجوازية وانتهائها منذ عقود كقوةتقدمية تناولتها في مقالات سابقة .العامل الأخطر في نشر التخلف و ارجاعناا الى الورءا لقرون هوتسييس الدين و تراجع البرجوازية عن اافكارها التي تبنتها عندنشوئها وصعودها حينحاربت الاقطاع و سلطة الكنيسة .واليوماصبحت تنبنى الظلاميةوتخلت عن كل منجزاتها في الرفاه والفنوالادب
واالا كيف يسمح لنفسه انسان متنور ومتمدن من رجالات السياسةواالفكر االغربي ان يتعامل وينسق مع طغاة و رجعيين منامثاال طالباان والقذافي وصدام وامثالهم؟
مودتي
حميد


27 - معاداة الحزب الشيوعي
ابو حسن ( 2014 / 4 / 10 - 14:13 )
الرفيق المناضل حميد - زمناكو
المعروف عنك انك كنت من انصار الحزب الشيوعي واحد اعضاءه ولكن من خلال نشاطك واراءك في الفيسبوك اصبحت من المعادين له بشكل كبير!!! هل هذا وقت ذلك رفيق؟؟؟؟ الحزب يحتاج دعمك ودعم الجميع
اعادة النظر بذلك مسالة مهمة لك وكذلك للحوار المتمدن


28 - رد الى: ابو حسن
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 13 - 08:22 )
الرفيق ابوحسن
ولولا أدري أي ابوحسن ربماا ابن مدينتي ابوحسن قامشلي . بينما تكتب في تعليقك انني كنت احد االانصار والاعضاء في الحزب تنكر الرفاق لي في اربيل ..قبل 3 سنوات راجع مسؤول فرع خانقين لحدك مقر الحزب في اربيل ومقر الانصار للاستفسار عن مشكلة لي فكانجواب الرفاق انهملا يعرفونني ولميكن في الانصار شخص منخانقين بهذا الاسم.
لا اعادي بل انتقد الظواهر المخزية في االحزب والانصار
وانني اعيد النظر باستمرار في مواقفي وافكاري

تحياتي


29 - سيد حميد-بعد التحيە-;-
کارزان دوکاني ( 2014 / 4 / 11 - 01:19 )
لا دخل لى بمسألة الشيوعية و أدعها إليكم ص إلى أضدادكم... و لكن بالنسبة لسؤالك:أيمكنأيمكن للاعلام الديجيتال و الميديا العملاقة من تحقيق إنجاز إنساني يرقى لما حققه الموسيقيون الملونون في أمريكا في القرن الماضي
إنا أعتقد بأن الإنسان كائن غريزى، و يجب أن يكون هناك دوافع للقيام بماهو منشود منه، فمثلا لقيام شخص عربى أو كوردى(لأننى كوردى)....بتغير جذرى أو ثورة جذرية فى بنيته الإجتماعية يجب أن يكون هناك دوافع غريزية لهذه الثورة، من الممكن أن تكون الدافع هى تحقيق الذات يقوم الناس بهذه المحاولة لأجل تحقيق ذواتهم المكبوتة من قبل التراث و الدين والحضارة!
أما الإعلام الديجيتالى أنا أعتقد بأنها وسيلة للثورة على الثورة!! من الممكن أن تثير رايي حفيظة البعض أو يحسبونه نوعا من الهلوسة ولكن أعتقد بأن الإعلام الديجيتالى و خاصة التكنلوجيا الحديثة و المواقع الإجتماعية كالفيسبوك مثلا.. حولوا بنى الإنسان إلى الرقم أى الديجيت.. صورتى أمامك عبارة عن مجموعة من الصفر و الواحد 0101111100 مجموعة من الرقاقات و التيارات...دنيا الديجيتا غير عن الدنيا الحقيقى... و قتل الإعلام الديجيتالى روح المواهب و الجماليات و الحس و الإنجاز... فأنت تقف أمام إنجاز كرتونى... أمام حس الروبوط... أمام أستاتيكا مصنوعة من البلاستيك.. أمام طيف الإنجاز
مع الإحترام و التقدير


30 - رد الى: کارزان دوکاني
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 13 - 08:27 )
تحياتي اخي كارزان
منذ توقف البرجوازية وتراكم انتاجها الهائل وتوقفها عن تحقيق المنجزات للبشرية قدمت للبشرية الهاا جديدا اسمه الااقتصاد و الاستهالاك فاصبحنا كلنا مستهلكين لاشياء تافهة بلا جمالية وفن .
ومثلما تقولوناصبحناا اماماستاتيكا بلاستيكية
مودتي


31 - مفخرة
مهدي محمد مراد ( 2014 / 4 / 11 - 19:26 )
اخي العزيز حميد انني افتخر بك لانك كنت صديقي يوما ما ولان الايام لم يغير شيئا من مبادئك وبقيت كما كنت اعرفك دائما فتحياتي القلبية اليك


32 - رد الى: مهدي محمد مراد
حميد كشكولي ( 2014 / 4 / 13 - 08:30 )
عزيزي مهدي
لقداشتقت لك كثيرا ارجو استئناف التواصل فانني متوفر سواء في الحوار المتمدن اوالفيسبوك والتلفون
ضاع مني رقمتلفونك
ايامناا الحلوة في الجامعة لن انساها ابدا ونحن لا نتغير ولا ننقلب على قيمنا التي تربينا عليها
مودتي وتحياتي للاهل
اخوكم المخلص
حميد


33 - ضد المؤدلج حميد كشكولي لا الشاعر
أفنان القاسم ( 2014 / 4 / 14 - 11:42 )

أولاً) لا يوجد كاتب يساري، هناك كاتب وفقط، سيلين وجنيه وباوند وسولجنتسن وكييركغارد ومحفوط والسياب والغيطاني كلهم كتاب يمين ولكنهم كتاب عظام.
ثانيًا) ليس هناك عصر يفتقر أو لا يفتقر، فلكل عصر كُتّابه الذين يخضعون لتطورية (لغوية، فلسفية، موسيقية... إلخ) تتجاوز الكُتّاب أنفسهم وانتماءاتهم الطبقية، إذ لكل فترة محددة من التطور نظام معين يتشكل من مجموع الظاهرات اللغوية الفلسفية الموسيقية... إلخ، وهذه الظاهرات ليست ثابتة، تتغير بتغير الظرف المرتهن بها، في أمريكا أمس بظرف العنصرية ضد السود، وبالتالي موسيقى الجاز كمجاز للحرية، واليوم الهاتف النقال كانتقال إلى حرية رقمية حرية الديجيتال كما تقول، ويرقى أو لا يرقى شيء غير مطروح في واقع كل يوم، في التحليل الأدبي السياسي النظري نعم، ولكن هذا يبقى على مستوى الأفكار والصراع ما بينها.
ثالثًا) روايات ديكنز وغيره أثرت في المجتمع؟ على الإطلاق. الأدب على عكس المقولة السائدة لا يؤثر في المجتمع ولا يؤثر في شيء، بل يرافق وفي الوقت نفسه لا يوافق، يدلل وفي الوقت نفسه يبلبل، يتجاوز وفي الوقت نفسه يتراجع، لأن الكلام إبداعًا شيزوفريني الطبع، لاحظ أنني أربط الكلام هنا بعملية الخلق.
رابعًا) لِمَ كل هذا البكاء على الماضي وآثاره حاضرة أبدًا؟ أنا أرى سارتر أكثر معاصرة من أي وقت مضى، وفوكنر، وكامو، وعلى العكس أرى ماركس وإنجلز ولينين أبعد ما يكون عن عصرنا، كأنبياء الأمس، لأن كلامهم في نهاية المطاف خاضع لمنهج إيديولوجي، حتى ولو اغترفوا من الاقتصاد والفلسفة ما اغترفوا، وكل إيديولوجيا ليست أبدًا كالأدب أبدية، تتغير بتغير الظرف، وغالبًا يجرفها الظرف كما تجرف الرمل الأمواج، أضف إلى ذلك أن العلم اليوم قد ابتعد في تطوره قرونًا شمسية عن العلم في القرن الثامن عشر، الأساس الذي قامت عليه النظرية الماركسية، فهل كان ماركس وزملاؤه يعرفون نظرية الكميات، وكل تكنولوجيا اليوم تقوم عليها وكذلك كل الصراعات بين الأفراد والجماعات؟
خامسًا) اليساري كمفهوم هو ضبابي اليوم، التجربة في الغرب أثبتت أن لا يسار هناك ولا يمين هناك، هناك تشكيلات سياسية في خدمة رأس المال، والحديث عن -دعم النضال الاشتراكي- يدعو إلى الضحك! النضال ما هو؟ الفدائي في السبعينات كان يقوم -بالسبعة وذمتها- ويذهب ليموت في جنوب لبنان، فهل هذا نضال أم تراجيديا الإنسان؟ لهذا كفانا كلمات كبيرة مستهلكة. أفهمك عندما تقول أدافع عن قيم، أحقق أحلامًا، أسعى ليشرب كل الناس من الويسكي أجوده! وما هذا الادعاء اللي ما عاد يمشي: -الطريق الصحيح إلى مستقبل اشتراكي إنساني جميل-؟ يا زلمه وهل هناك من طريق أولاً، لا صحيح ولا غيره، هل هناك من طريق صحيح وكل الطرق خطأ؟ نعم، عن الطريق الخطأ نُبين ونبني المستقبل الإنساني الجميل، كما تقول، اشتراكي أم غيره غير مهم، وليس بالضرورة أن يكون هذا المستقبل اشتراكيًا ليكون جميلاً.
سادسًا) على عكسك أقول إن الفرد لا يعني الإنسان الاجتماعي، لماذا الاجتماعي؟ دائمًا كلماتك الكبيرة التي تجعل منها كما هو الحال في الدين كلمات مقدسة! الفرد إنسان وفقط، الإنسان في مفهومه المُكَنّى هو اجتماعي نفسه وزماني نفسه ومكاني نفسه، وتحت هذه الإبعاد يصيح كونيًا، يصبح مثله في أي مكان، يصبح إنسانًا.
سابعًا) أتفق معك فقط حول آخر ما طرحت بخصوص حرية التذوق والإبداع، لكني أخالفك حول نقطة سابقة بخصوص ربط الرواية بصعود البورجوازية -ما جعلنا نبتلعه المسكين لوكاتش- فالرواية صعدت على أكتاف الرواية (نعود إلى مفهوم التطورية اللغوية الفلسفية الموسيقية... إلخ)، هي التي فرضت صعودها على البورجوازية كظاهرة، وبفضل كُتاب يتامى لم يكونوا بالضرورة بورجوازيين. بودلير كان ضد كل ما جاءت به البورجوازية، ضد -التطور- في مفهوم ذلك الوقت، وكان لا يكف عن ترداد: أنا مَلِكُ نفسي، إله نفسي.

شكرًا كتير يا حميد!


34 - الافكار ديناميكيه واما الاشخاص
اسماعيل ميرشم ( 2014 / 4 / 15 - 12:42 )
من خلال متابعتي بين حين واخر لكتاباتك من خلال الحوار المتمدن و-ترجماتك- والمواضيع التي تتناوله على الفيس بوك، اشعر بانكم في -محاوله- دائمه للتغيير ونحو الافضل بحيث تحاولون الاقتراب اكثر من نبض الاحداث ومواكبتها وقرائتها من شتى الاتجاهات بعيدا عن قولبتها في قوالب جاهزه ربما -ايديولوجيه-بل نقدها بشكل محايد وموضوعي لاضافة شيء جديد لقيمتها الفكرية والموضوعية بدلا عن اصدار الاحكام المقولبه الجاهزه وهذه هي الديناميكيه المفتقده عند الكثيرين من الكتاب والمفكرين -الشباب- من جيلنا. دمتم ودامت قلمكم في محاولات جاده للبحث عن الحقيقه لخدمة الفكر التقدمي والانساني

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -