الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن ، الحوار المتمدن وأليات السوق .تعقيب على مقال الزميل مجدي زكريا

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2014 / 4 / 8
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


نحن ، الحوار المتمدن وأليات السوق .
تعقيب على مقال الزميل مجدي زكريا
في الحقيقة هناك تململ ظاهر في أوساط أعداد مُتزايدة من كتاب الحوار ، على سياسته في النشر وتعامله مع الكتاب . وقد أصبح هذا التململ تذمرا واضحا ، يُعبر عنه الكتاب بمقالات عاتبة ، مُتسائلة ، ناقدة بل وغاضبة في أحيان كثيرة . وأكثر ما يُغيظ هؤلاء الكُتاب وأنا منهم ، هو التجاهل التام وانعدام الشفافية في أختيار المقالات "الفائزة " بالجائزة الكبرى ، وتلك التي تفوز بجوائز "الترضية ".
وقد نشرتُ سابقا ،مقالات ناقدة لسياسة هيئة التحرير ، وصرّحتُ في إحداها ، بأن معايير هيئة التحرير ليست مهنية إطلاقا ، بل تعتمد على مُحاباة من تخطب ودهم من الكتاب ، إضافة الى العلاقات الشخصية بين هيئة التحرير والبعض من الكتاب والتي تضمن أن يتم نشر مقالات هذا البعض في الصفحة الرئيسية (وصفت قسما من هذه المقالات سابقا، بأنها لا تصلح للنشر في جريدة حائط في مدرسة ابتدائية )، وأنتهز الفرصة لتقديم إعتذار علني لكل جرائد الحائط المدرسية .
سياسة التعتيم والتي تنتهجها هيئة التحرير تضر بمصداقية الموقع أولا ، وتؤدي إالى خلق صراع "طبقي " مُفتعل بين الكتاب ، والذين يمدون هذا الموقع بأسباب الحياة . فكتاب "القاع " على حد تعبير الزميل مجدي يتلقون رسالة صريحة وواضحة من هيئة التحرير ، بأنهم "ليسوا " كتابا مُجيدين ، بل هم في الحقيقة ، كتاب رديئون ، والموقع يصنع معهم معروفا ، ويهبط بمستواه الأدبي والفكري ، فقط من دافع الرأفة بهم والتشجيع لهم بالإستمرار في المُحاولة ، فلعل وعسى يتمكنون لاحقا من كتابة مقال يستحق أن يكون في صدر الصفحة .
ولنفترض جدلا بأن كتاب القاع وكفعل تضامني مع الاستاذ مجدي ، توقفوا مرة واحدة عن الكتابة في هذا الموقع ، ماذا سيحدث يا تُرى ؟؟
وأود أن أؤكد هنا بأن "وثيقة إستسلامي " جاهزة ، فقد كتبتُ مقالا ، لم أنشره بعد ، أُعلن فيه إستسلامي غير المشروط ورفعي للراية البيضاء ، وتوقفي عن الكتابة هنا . وعندما يحين وقت إعلان الإستسلام سأُعلنه على رؤوس الأشهاد .
وإلى أليات السوق الرأسمالي ، فقانون العرض والطلب ، يلعب دورا بالغ الأثر في حياة الموقع الافتراضية، ورغم أن المواقع كثيرة جدا ، وتتلهف لكُتاب جدد ودماء جديدة ، فالموقع له خصوصية وإرث كبير . فهو موقع مفتوح أمام الجميع ، وتشعر أحيانا بأنه غير مؤدلج ، فاليمين السياسي والديني يحظى بفُرص كبيرة ، وكذا اليسار الليبرالي وسائر أطياف الفكر ، مما حوله الى موقع جماهيري ، ورغم أن الموقع "يساري " قولا ، فهو يُفضل كتابا من اليمين . وقد تحولت هذه "النعمة " ، موقع مفتوح على جميع الأراء وبشكل حصري (سلع قليلة ) ، إلى "نقمة " (زيادة في الطلب ) ، بحيث لم يعد بإمكان كاتب (ككتاب القاع ) أن يجد نفسه فيه .( وغالبية كتاب القاع هم من المحسوبين على اليسار والليبرالية ) .
ومع حصرية هذا الموقع والذي يفقد صبغته الايديولوجية ، فأنه يتعامل وفقا لقانون السوق ، فهو في مجاله يعمل كإحتكار (مونوبول ) ، والمونوبول في اليات السوق هو من يُحدد الاسعار لسلعته الحصرية ، وهو من يختار "وكلائه " الحصريين .
لا غرابة إذن ، بأن لا تلتفت هيئة التحرير إلى شكاوى الكتاب ، :" لانه لا يعطى سببا لتصرفه واللى مش عاجبه يضرب رأسه بالحيط." ، كما كتب الزميل .
تحياتي للجميع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحل بسيط
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 8 - 11:56 )
تحية طيبة أخي قاسم،

الحل بسيط جدا ً، لم لا يتم ترتيب المقالات حسب وقت نشرها، فالمقال التالي يدفع المقال الذي سبقه إلى موقع أبعد، مبتدأين بنشر كل المقالات في أول موقع في الأعلى،و بذلك تظهر مقالات الجميع في الأعلى و -تندفع- رويدا ً رويدا ً إلى اليمين، ثم إلى السطر الثاني، ثم إلى اليمين، و السطر الذي يليه، و حتى تختفي من الصفحة.

هذا حل منطقي، عادل، و مُنصف.

لا أعلم لم سياسية -فوق- و -تحت-، و كأني في أحد الأفلام المصرية القديمة، و صوت نادية الجندي يتراقص في خلجاتي :

-هيهيهيهيهـــ ئ ئ ئ ئ حبه فوق و حبة تحت و ابقى سلملي عالبتنجان-

أما آن لسياسة الكوسا أن تنتهي، ما المنطق أن يروج موقع للفكر اليساري و العدالة و نبذ الخرافة بكتابات يمينية متطرفة و ظلم على -الرعية-، هل هذا معقول؟

تحياتي الأخوية.


2 - الزميل نضال
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 4 / 8 - 15:50 )
تحياتي وخالص شكري
لو كان الامر هو البحث عن حلول ، فهي كثيرة
لكن لا تتوفر الارادة لاحداث التغيير
مطلبنا بسيط وواضح
ان تتعامل هيئة التحرير مع النص وليس مع الشخص
لك أُمنياتي بالحصول على ترقية في الموقع


3 - إلى الأستاذ قاسم
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 8 - 16:30 )
تحية طيبة أخي قاسم و شكرا ً لردك،

في الحقيقة أنه هناك الإضافة إلى مشكلة التفضيل غير العادل مشكلتين أخريين:

- الأول: تعصب بعض المقالات، و غير موضوعيتها.
- الثانية: انفلات التعليقات و عدم مراقبتها.

و لذلك يتحول الحوار إلى ساحة ردح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، و يقل منسوب العلم الحقيقي و الفائدة و التنوير. و لقد صُدمت حقيقة ً عبر الشهور الماضية بكمية الإسفاف التي تلبس لبوس العلم في المقالات، و الحقد و العصبية و الشتيمة في التعليقات.

من خلال تعاملي مع جنسيات أوروبية و أمريكية تعودت ألا أضيع الوقت و الجهد في هذه المعارك الوهمية، لدى إخواننا الغربين رقي شديد في الحوار و الطرح، و هو ما اعتدت عليه، و أفتقده هنا إلا من بعض الإخوة و الأخوات الذين أتشرف بهم، و حضرتك منهم.

أفكر جديا ً بترك الموقع لكني ما زلت شاكرا ً للإدارة إعطائي منبرا ً عربيا ً بلغتي، بكل كرمهم. لم أحسم أمري بعد.

دمت بود.


4 - الزميل نضال مرحبا بك
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 4 / 8 - 17:32 )
شكرا لتقديرك لي ولكتاباتي
لكنها -لا تحظى - بالسوق لاسباب كثيرة لا تجهلها
كل من عاشر وعايش الغرب يتصرف بشكل مختلف وأقول باحترام
لم اصل الى اللحظة التي سأتوقف فيها عن الكتابة
لك احترامي


5 - جنون العظمة!!!!
نادية ( 2014 / 4 / 8 - 19:56 )
الكاتب والمعلقين لايفهمون كيف ان موقع مثل الحوار المتمدن يديرة بضع من المتطوعين ينافس مؤسسات اعلامية لها مئات الموظفين
احترموا سياساتهم بدون شتائم واتهامات يمينا ويسارا !! وجنون عظمة واتعجب من الحوار المتمدن تضع هكذا مهاترات واهانات لكتابه المهمين في خانة المواضيع المهمة


6 - شكرا أستاذة نادية
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 4 / 8 - 20:07 )
تحياتي لك
النقد والنقد الذاتي هما الية يعتمدها اليسار والماركسي تحديدا من اجل تطوير عمله .
والموقع يؤمن بأن لا شيء فوق النقد
وكتابتنا تنبع من حرص ولا نشتم احدا
ومع احترامي الشديد لك
نحن نقدر دور المتطوعين
مع مودتي


7 - شكر وتقدير
مجدى زكريا ( 2014 / 4 / 9 - 00:15 )
شكر وتقديرللاستاذ قاسم على الدعم والتضامن
الحقيقة لم اكن اريد التحدث فى كل هذه الامور التى طرحتها فى مقالى
واذكر اننى مرات ومرات ساهمت فى تهدئة خواطركتاب غاضبين ولكنهم اختاروا الرحيل مع الاسف
ولكن عندما تم حذف مقالى كان قد بلغ السيل الزبى وفاض الكيل
واحتجاجى ليس من اجلى لانى لست طالب شهرة , ولست مولعا بالكتابة والبروز ولكن دفاع عن مبادئ واسس واخلاقيات يتبناها الحوار المتمدن نفسه
ومن حرصى على هذا الموقع الذى فتح لنا ابوابه وتبنانا , نريد له كل الخير وتمام الازدهار
وحتى لا نكون مثل من يؤذن فى مالطه او كصوت صارخ فى البرية
نريد من ادارة الحوار ان تسمع وتتفهم وتتقبل احتاجاجتنا برغم قسوتنا احيانا
وصدقنى يا استاذى العزيز ان هذا الموقع جدير نحافظ عليه وندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة
لانه نافذة ضوء فى عالمنا العربى المظلم جدا
واخيرا تميانى الطيبة لك ايها الرائع الشجاع


8 - مداخلة
شاكر شكور ( 2014 / 4 / 9 - 06:33 )
تحياتي للأستاذ الفاضل قاسم محاجنة ولجميع المعلقين الكرام ، مع تأييدي لكل ما تفضلت به في مقالتك وردودك الموضوعية على المعلقين وكذلك تأييدي لمقترح الأستاذ نضال بترتيب المقالات حسب وقت نشرها ولي تعقيب على قولك استاذ قاسم بخصوص ان تتعامل هيئة التحرير مع النص لغرض التصنيف ، من المعروف ان تصنيف المقالات حسب النص يتطلب كادر متفرغ لكي يقرأ جميع المقالات المختلفة وأن يكون بمهنية عالية لكي يقيّم النص حتى يتم وضعه في الخانة المناسبة وهذا امر بأعتقادي يتطلب جهد كبير وليس من العدل تحميله على عاتق كادر متطوع فتكفي للمراقبين مهمة تدقيق ان كانت هناك بذاءات في المقالة غير مناسبة للنشر ، المقترح الثاني لحل المشكلة بأعتقادي هو ان تحتوي الصفحة الأولى اسماء منتديات فقط كمنتدى اليسار ومنتدى العلمانية ومنتدى الدين ومنتدى الموسيقى ...الخ والقارئ يذهب الى المنتدى الذي يعجبه وكل منتدى يحوي المقالات الخاصه به مع صور الكتّاب ففي هذه الطريقة تبقى المقالات لعدة ايام بدلا ان تذهب بساعات معدودة وسيصبح كل منتدى بمثابة موقع مستقل للحوار المتمدن ، اكرر تحياتي للجميع


9 - إلى الأستاذة نادية
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 9 - 06:55 )
تحية طيبة سيدتي،

إن النقاش المفتوح، الحر، و الذكي، هي الآلية التي بواسطتها يتم تشخيص العيوب و وضع الحلول، و الارتقاء نحو الأفضل.

في مجتمعاتنا العربية نعاني من غياب سياسة الحوارات لأن مفهوم الحوار مرتبط لدينا بالاختلاف، و الاختلاف مُرتبط بدوره بالعداوة، بينما في المجتمعات الحرة يرتبط الاختلاف بالحق الإنساني و الطبيعة البشرية المبنية عليه، منفصلا ً عن مفهوم الاستعداء.

نحن شاكرون للموقع وجودَه، فهو بحد ذاته كمبنر حر دلالة أن أوطاننا ما زالت تحيا، و لم تمت، لم تقتلها الخرافة و لم يغتالها الوهم، و لذلك واجبنا أن نضع أيدينا على كل ما هو غير جيد ليصبح جيدا ً، و نفعلها بكل حب، بكل احترام و بكل موضوعية.

هل شتمنا أحدا ً لتتهمينا؟ هل أبدينا عدم احترام؟ الجواب: كلا.

أفهم كلامك ِ من ذات باب الحب الذي منه ندخل و فيه نؤمن، و سامحتك الطبيعة يا سيدتي على اتهامنا بجنون العظمة، اي عظمة ٍ تلك التي يمكن أن أدعيها أو أحسها و كذلك الأستاذ قاسم، و نحن نضع التنوير هدفا ً لنا و نموت كل يوم مليون مرة و نحن نرى ما نحن فيه من البلاء؟

لم تنصفينا أختي الكريمة، لكن نقبلها منك ِ بكل الحب.

تحياتي المخلصة.


10 - الاستاذ مجدي
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 4 / 9 - 07:50 )
صباح الخير وشكرا لك
استاذي النقد يهدف لتطوير العمل وليس العكس .
الموقع عزيز علي ليس اقل من الاخرين كتابا وقراء
ولك تحياتي


11 - الاستاذ شاكر
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 4 / 9 - 07:53 )
صباح الخير
شكرا لك على التعقيب واقتراح اليات تحفظ الموقع بكتابه وقراءه
ولا أحد يستطيع نكران الذات ، التضحية والعطاء لدى الزملاء في هيئة التحرير
كتبت ذلك سابقا واكرره في كل مناسبة
لك مودتي


12 - العزيز نضال
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 4 / 9 - 07:58 )
صباح الخيرات
أضم صوتي لكل كلمة كتبتها في التعليق
لكن يا عزيزي
جنون العظمة الذي جاء في تعليق الزميلة ليست تهمة
فلربما أن الزميلة ترى بأن كتاباتنا لا تستحق النشر ، وهذا حقها الطبيعي !
لذا هي تعتقد بأننا مصابون بجنون العظمة ، فتقييمنا لانفسنا لا ينسجم مع الواقع .
وهذا رأي مشروع
لك مودتي


13 - استاذ قاسم المحترم
امال طعمه ( 2014 / 4 / 9 - 08:04 )
صباح الخير

طبعا انت تعرف رأيي بالموضوع واؤيد اقتراح استاذ نضال لكن المشكلة كما تفضلت ان الادارة ربما لا ترى هناك مشكلة فالحلول تكون على طاولة البحث عندما يكون هنالك مشكلة معترف بها

ولكن من يدري ربما هنالك مساعي للتغيير لم تظهر بعد

ونحن جميعا نقدر جهود القائمين على الموقع ولاننا نقدر الموقع وجهوده نبحث عن الافضل، والنقد بهدف التطوير وليس فقط اظهار سلبيات

تحياتي لكم جميعا


14 - الزميلة أمال
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 4 / 9 - 13:13 )
تحياتي
يجب التأكيد دائما على التقدير الذي يكنه الناقدون للموقع -واهله -
لك خالص مودتي

اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟