الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يريد المواطن من البرلمان القادم

كاظم الخفاجي

2014 / 4 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


في 30/4/2014 سوف يتقدم المواطنيين العراقيين الى صناديق الاقتراع العام لغرض المجيء ب 328 نائبا الى البرلمان العراقي للنبثق عنه الحكومة العراقية القادمة ورئيس للجمهورية اي يكون بيد هؤلاء العراقيون ال328 مواطنا سيكون بيدهم مفتاتيح المجهول ومستقبل البلاد والعباد والمواطن العراقي البسيط لا يحتاج الى عرض مقولات وابتكار مصطلحات اقتصادية او سياسية واجتماعية يتفسلف القادمون الجدد الى قبة البرلمان العراقي العتيد ، فالمواطن العراقي البسيط يحتاج كلمة واحدة واضحة توضع في مكانها الصحيح مثال واحد زائد واحد يساوي اثنان المواطن يريد الاتي :- كتلة برلمانية تقول له عندما تخرج من منزلك صباحا للعمل في دائرة ما اوالى المعمل او الحقل فأنه أمن من العمليات الارهابية والدولة كفيلة بذلك وثانيا يريد المواطن كتلة برلمانية تقول أنت أذا كنت كرديا أم عربيا سنيا أم شيعيا مسلما ام مسيحيا فكلكم سواء امام القانون وتقوم هذه الكتلة باستبدالة عناصرها من المتخلفين والجهلة الذين يرتعون في مفاصل الدولة المهمة بعناصر كفوءة ومخلصة من عامة الشعب من شمال العراقي الى غربه وشرقه ووسطة وجنوبه والمواطن البسيط يريد أن يتعلاج حاله حال رئيس الجمهورية وعضو مجلس النواب واصحاب الدرجات العليا لاننا جميعا نسكن ارضا واحدة ونشرب من نهرين اختلط ماؤهما بدمائنا وخيرات اودعت في ارضنا ليس لكم يدا في ايجادها وارض واسعة منحت لنا جميعا فماهو فظلكم علينا ليس لكم فضل علينا حتى انتم يا اصحاب الشهادات العليا فلا فضل لكم علينا لانكم تعلمتم بموارد البلاد واخذتم من حصصنا في الموارد العامة فاصبحتم اطباء ومهندسون ومحامون وقضاة ووزراء ومدراء عامون وما اكثركم وتنعمون بكل الامتيازات من الجوزات الدبلوماسية والرواتب الفلكية والحقوق التقاعدية الخرافية من منكم منحنا دقائق من وقته للاستماع لانين جروحنا اوالى نداء امعاء جوع اطفالنا ، جعلتم من العشائرية والمذهبية والطائفية والعرقية طريقا سالكا لمصالحكم كونوا مثلنا لا تختفوا بين الجدران السميكة ولا خلف الزجاج المعتم فأن لم نراكم فالله يراكم اذا مؤمنين ، ايها القادمون الى قبة البرلمان العراقي كونوا مثالا يحتذى بكم للاجيال القادمة حتى نقول لاحفادنا أن ان الدورة الانتخابية للبرلمان العراقي في دورتة الثالثة هي التي اسست للدولة العراقية الجديدة دولة المواطن الفرد الانسان بغض النظر عن لونه وجنسة هذه الدورة اقامت دولة العدالة الاجتماعية ولكن المعطيات الحالية لا تبشر بذلك والى الثلاثين من نيسان نحن منتظرين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتذار
كاظم الخفاجي ( 2014 / 4 / 8 - 21:56 )
اعتذر لكافة الاخوة الاعزاء عن بعض الكلمات شابتها الاخطاء لضعف البصر


2 - تحياتي
علي فهد ياسين ( 2014 / 4 / 9 - 10:55 )
مقال في وقته المناسب عزيزي كاظم , سلم نظرك وبصرك ياطيب

اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل