الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التهديدات الايرانية للبحرين وضرورة خلق الحماية الشعبية

عبدالله هاشم

2005 / 7 / 10
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


التهديدات الإيرانية للبحرين وضرورة خلق الحماية الشعبية الجناح المتطرف من تيار الإسلام السياسي الشيعي وحلفاءه في البحرين، يسعون إلى فتح الطريق لتدخلات خارجية بإثارة حفيضة الأجنبي سواء كان هذا الأجنبي هو الأمريكان أو الإيرانيين، وذلك وفقاً لتخليق المبررات التي تأخذ طبائع متعدده منها مايتصل بحقوق الإنسان التي تستخدم كأستراتيجية سياسيه للنيل من المجتمع المدني وتحقيق سيطرة قوى دينية شمولية التكوين، وهي تيارات زاجره معاديه للديمقراطية تعمل وفق أنماط خارجه على القانون مثل التهديد والإعتداء على سلامة جسم الغير، كما حدث في قضية جريدة الأيام على خلفية الكاريكاتير الذي قيل بأنه في حد ذاته يحمل مساساً بمرجعية الولي الفقه، كما ينتهج هذا التيار السباب والشتم من خلال أقلام وضيعة الخطاب في الصحف اليومية، ومواقع ألكترونية تعشعش فيها ثقافة الكراهية للنيل من المثقفين والصحفيين وقادة الرأي، وهذا الجناح أصبح يحريض على البحرين ليست كدولة و أنما كمجتمع ويهدد السلم الأهلي ويلتمس أنفلات أمني ذي طابع شعبي طائفي ليعطى القوى الأجنبية ذريعة التدخل .
أننا نمر بمرحلة يجب أن تأخذ فيها التهديدات الأقليمية والمحلية وكذلك التحركات المفتعله على محمل الجد، وأن تدرس وتوضع من الآن آليات لخلق بنيه لحماية المجتمع المدني على جميع المستويات، وقاعدة الحماية هذه يجب أن تكون شعبية بالدرجة الأساسية تخترق عناوين القوة، وذلك بالعمل على تعميق ونشر الوعي السياسي بالأهداف التي يسعى إليها هذا الجناح وفتح البصيره لما وراء الشعارات البراقه مثل المطالبة بتعديلات دستورية التي هي عنواناً لهيمنة طائفيه وليس تعميقاً للديمقراطية، ويختصر هذا الجناح الشعب في طائفه ويجد ولاءاته خارج الوطن، كما يجب أن تعتمد آليات بنية الحماية إقامة صلات بالمنظمات الحقوقيه ومؤسسات المجتمع المدني في المجتمعات المتحضـرة التي أصبحت تسمع من طرف واحد يدعي بأنـه يمتلك الحقيقة

وعدالة القضية الإنسانية، وإننا ندعو أن تتوحد القطاعات الشعبية الأخرى وأن يبادر كل ناشط في أي ميدان لإقامة علاقة بأقرانه وأن تشكل مؤسسات ذات قوة نوعيه لإقامة توازن قوى سياسية في البلاد وأن يكون هناك مؤسسات أعلامية ومنابر تعتمد خطاباً وطنياً ما أمكن يتجنب ثقافة الكراهية والسباب والشتم المعتمده لدى المحرضين على التدخلات الأجنبية، كما يجب أن تكون هناك قوى رادعه من الشباب علماً وثقافه وقوة شكيمه .

ويجب أن نخرج التجار من وحدتهم في العيش والحياة في حساباتهم البنكية والخوف من الدولة والإعتماد عليها، وخصوصاً السنه منهم اللذين عندما فكروا أن يدخلوا العمل السياسي فكروا فقط في شراء الذمم حتى يكون لهم ممثلين في البرلمان، فإننا ندعوهم أن يعيدوا تاريخ أجدادهم حيث كان المال مسخراً في العمل الوطني والإنساني بمفهومه الواسع، فآن الأوان أن تكون هناك نظره أبعد من هامش الربح والدفاع عنه إذ أنه قد يأتي يوماً يفر فيه المرئ من أخيه فلا يبقى ربح ولا هم يحزنون فهناك مجتمعات وفي عدة شهور أستحالوا الأثرياء فيها إلى متسولين والسلاطين فيها إلى سعاة ومشردين، في العمل السياسي ليس هناك ما يطلق عليه تجار وأنما هم يعودن إلى المشارب الرئيسية التي تشكل خريطة القوى السياسية والطائفية في البلاد لذلك فإن لهم دوراً كبيراً وفاعلاً في حركة تخليق بنية الحماية من التهديدات الخارجية الطامعة والتهديدات الداخلية غير الراشده .

ويجب أن لاتقفل بنية الحماية وقواعدها العمق العربي الإسلامي، فهو يملي شرائطه في هذه السواحل والحدود الشرقية من الوطن العربي، وإننا نذكر بأن البحرين أرضاً عربية كما هي العراق أرضاً عربية وإن تعددت الأعراق. ولنا ولكم في المقاومة العراقية الباسله عبرة يا أولي الألباب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة


.. أثار مخاوف داخل حكومة نتنياهو.. إدارة بايدن توقف شحنة ذخيرة




.. وصول ثالث دفعة من المعدات العسكرية الروسية للنيجر


.. قمة منظمة التعاون الإسلامي تدين في ختام أعمالها الحرب على غز




.. القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة طولكرم وتتجه لمخيم نور شمس