الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيتدخل والي ولاية جهة طنجة تطوان للتصدي لظاهرة الفساد المالي بمندوبية الانعاش الوطني حفاظا على المال العام.

محمد الرضاوي

2014 / 4 / 9
حقوق الانسان


تتعدد مظاهر تبذير المال العام في محيطنا بتعدد وسائل نهبه وسرقته وهدره بشكل أو بآخر. فمظهر إتلاف طريق عمومي حديث الإنجاز بشوارعنا هو تبذير للمال العام، وإعادة تهيئة الأرصفة المنجزة حديثا هو شكل آخر من التبذير، والتدفق المستمر للمياه الصالحة للشرب بسبب تلف القنوات هو إسراف أيضا، وبقاء مصابيح الإنارة العمومية مشتعلة طيلة النهار مظهر من مظاهر سوء التسيير، وعدم المحافظة على المرافق العمومية والمنشآت العامة صورة أخرى لهذا الفساد .. هذه المظاهر وأخرى التي نعايشها مع الأسف بشكل يومي بمدينة طنجة كما باقي مناطق الوطن تعكس حالة من تدهور القيم والأخلاق عند العام والخاص.ويأخذ تبذير المال العام ونهبه أشكالا خفية أكثر ضراوة وتأثيرا من خلال ممارسات أولئك النافذين الذين يتطاولون على ممتلكات الشعب، وينبع تطاولهم ذلك من ثقافة تقوم على نظرة معينة تعتبر البلاد بمثابة ملكية خاصة لأصحاب مناصب المسؤولية ومن يحوم حولهم، يفعلون بها ما يشاءون. وتنعكس نتائجها بشكل سلبي على المواطنين الذين تتولد لديهم أحاسيس الإحباط جراء هذه التعسفات التي لا تجد من يتدخل بشكل قوي وحازم لمحاسبة مقترفي هذا النوع من الجرائم.
ولنا مثال لمايقع من فساد مالي بمندوبية الانعاش الوطني بولاية طنجة وعودتنا الى هدا الملف مرة اخرى نابع من غيرتنا الوطنية ومحاربتنا لظاهرة استغلال المال العام وكوننا كحقوقيين واعلاميين وجب علينا ان ندق ناقوس الخطر وان نعلن للرأي العام الوطني والمحلي مايقع في كواليس مندوبية الانعاش الوطني بولاية طنجة واستفادة مسؤوليها وبعض موظفيها من الريع على حساب تفقير وتجويع العمال ونهب مال الشعب مع خيانة الامانة الملقاة على عاتقهم وكأن هؤلاء يعيشون ويتصرفون في ممتلكات ابائهم واجدادهم …
فقد سبق وان تطرقنا لمشاكل عرت الواقع المخزي الدي يعيشه عمال الانعاش الوطني بطنجة كما رصدنا وقمنا بفضح مجموعة من الخروقات الادارية والمالية في عهد المندوب السابق الدي تم انتقاله الى مدينة خريبكة وتعيين المندوب عبد المالك بومية الدي لم يقم باي تغيير ايجابي بل تمادى في مباركة الفساد وغض البصر عن شتى أنواع الامتيازات التي مايزال يستفيد منها بعض اللوبيات الدين يستنزفون خيرات الوطن غير ابهين بعواقب سرقة المال العام حيت أخطبوط ولوبيات تعيش من ميزانية خصصت لمصاريف بعض الاصلاحات التي تلتزم بها مندوبية الانعاش الوطني الى جانب صرف أجور العمال والاعوان والدين غالبا ما يتوصل البعض منهم براتبه الشهري الا بعد منتصف الشهر والدي لايتعدى 1300و 1500 في بعض الاحيان فيما لوبيات الفساد التي لم يستطع المندوب بومية محاربتها تستفيد من بطائق الانعاش الوطني لفائدة المقربين اليهم حيث هناك بعض الموظفين كما بعض الاعوان العاملين بمندوبية الانعاش الوطني بولاية طنجة والدين يعرفون من أين تؤكل الكتف يستفيدون من بطائق شهرية لفائدة دويهم وابنائهم واقاربهم وزوجاتهم ناهيك عن الموظفون المتقاعدون والدين يستفيدون من بطائق لايستحقونها دون حسيب ولا رقيب ولهم امتيازات عديدة في ظل الصمت المطبق والتبريك لهم الا أن عملنا الاعلامي وواجبنا الوطني لن يجعلنا نطبق الصمت ازاء مايقع فلن نبارك الفساد ولن نقف مكتوفي الايدي ازاء الفوضى حتى لا تطبق علينا مقولة “الساكت عن الحق شيطان أخرس” فهل سيتدخل والي ولاية جهة طنجة تطوان للتصدي لهده الظاهرة حفاظا على المال العام وهل سيقوم السيد المندوب بعمله وواجبه الملتزم به أم ستظل ادنه صاغية لولي نعمته والفاسد الأكبر (م.ح) ولنا عودة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة اعتقال مسلحين اثنين ومقتل آخرين من منفذي هجوم داغستان


.. شبكات | اعتقال عارضة أزياء يمنية بعد جدل أثارته صور زفافها




.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - الأونروا: 69% من مدارس النازحين ف


.. الأونروا: 69% من المباني المدرسية التي كانت تؤوي نازحين في غ




.. مشاهد للحظات الأولى بعد قصف مقر تابع للأمم المتحدة في غزة