الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحالف المدني الديموقراطي-232- -- الذى يرفع الغمة عن هذه الامه

على عجيل منهل

2014 / 4 / 11
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


وللمرة الأولى منذ عشر سنوات اتفقت مجموعة من الأحزاب والشخصيات-المدنية - على تشكيل تحالف واحد أطلقوا عليه "التحالف المدني الديموقراطي--232
ويضم هذا التحالف احزاب سياسيه لها تاريخ مهم فى العراق الحديث وهم- "الحزب الشيوعي العراقي" و "الحزب الوطني الديمقراطي" و حزب "العمل الوطني الديمقراطي" و "حزب الأمة العراقية" و "حركة العمل الديمقراطية" و "الحركة الاشتراكية العربية" و"حزب الشعب".--
وجوه جديدة- تزيح - الغمة عن العراق
الخوف والقلق وصل الى - مرحله كبيره من - التيار المدنى الديمقراطى بعد - فشل احزاب الاسلام السياسى فى ادارة الدولة والحكومة- بدئت الحرب الغير شريفة بنشر الشائعات وان “ائتلاف التحالف المدني يحصل على دعم مالى وتحمل جميع نفقات حملته الانتخابية في جميع المحافظات
وان من يتطلع الى الدعايات الانتخابيه-المعلقه - فى شوارع العراق وقد امتلأت بالدعاية الانتخابية التي طغى عليها بروز الألقاب العلمية والأكاديمية في ظاهرة تعد مميزة لكثرة مشاركة التكنوقراط وخاصة مع الأحزاب الإسلامية كمرشحين في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة المزمع إجراؤها في 30 أبريل- الحالي.- لجوء تلك الأحزاب للتكنوقراط وهو--- تحايل-- للتأثير على الناخب،-وهنالك اعتقاد بأن - فرص النجاح ستكون أكبر وخاصة لأصحاب الكفاءات-
وللمرة الأولى رشحت نساء لا علاقة لهم بالأحزاب الدينية، حيث كشفت صور مرشحات لكتل - إنهن لا يلبسن العباءة أو حجاب الرأس في خطوة هي الأولى التي يتخذها حزب إسلامي تقليدي، وبعض هؤلاء المرشحات جميلات جدا ما أصبحت مادة للتندر، ويمكن القول - إنها لعبة انتخابية لاستقطاب الشباب
ان الأحزاب الدينية--فشلت فى ادارةالدوله وادائهم - في المؤسسات الحكومية- كان فاشلا، فلبناء دولة مدنية، دولة مؤسسات،لايمكن ان يتم على يد احزاب دينيه طائفيه مكروه من الناس
ونلاحظ -ان -الكتل السياسية وخاصة الكبيرة منها لجأت إلى التكنوقراط في هذه الانتخابات بعد قراءتهم للشارع وميول الكثير من الناخبين للتغيير، لذا وجدوا في التكنوقراط السبيل لتحسين صورتهم،-ولهذا نرى ان فرصة القائمه المدنيه - 232 كبيره جدا وخاصه ان - توجه الشارع سيكون مع الأفضل، مع القادر على تنفيذ برامج ومشروعات ستخدمه خلال السنوات الأربع المقبلة، لذا أعتقد أن التوجه سيكون مع التكنوقراط ومع العانصر المدنيه، فورقة المحاصصة والطائفية والتخندق الحزبي بدت منبوذة لدى الغالبية من الناخبين، والتغيير سيحصل إذ ما استطاعت القائمه المدنيه - أقناع - الناخبين بضرورة التغيير والقضاء على الفساد والطائفيه وسلب المال العام-











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا.. مقتل 3 متظاهرين إثر احتجاجات اعتراضا على نتائج ا


.. شاهد | تجدد الاشتباكات بين الشرطة الكينية ومتظاهرين في نيروب




.. ماكرون.. بين مطرقة اليمين المتطرف وسندان تجمع اليسار


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: انسحاب أكثر من مئتي مرشح لسد




.. كينيا.. قوات الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين