الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التغير قادم..

سالم اسماعيل نوركه

2014 / 4 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


التغير قادم..جاء أحد الولاة لعمر بن عبد العزيز طالبا منه المال لعمل سور لولايته،فقال له الخليفة سورها بالعدل .
واليوم نحن بحاجة أن نصوت لمن يسور العراق بالعدل ..والوطنية ..ودولة تحترم الإنسان ..دولة غير بوليسية..وخطط سد الشوارع ..والأختناقات..والسونارات الكاذبة ..والكلاب غير البوليسية التي فقط تشم اللحم وتترك المفخخات ..نحتاج إلى أولائك الذين ينبذون الطائفية ..إلى أناس يفهمون ..يعملون ..لايشحنون طائفيا ..أناس في ظلهم كل الطوائف بخير وكل القوميات ..أناس يوحدون العراق بهدوءهم ..بمدنيتهم وديمقراطيتهم ..بحبهم للعراق ..يبنون دولة المؤسسات ..يحترمون القانون ..غير عشائرين في دعواتهم ..يجعلون منا عشيرة كبيرة ..أمة عراقية..غير تابعة لأي من دول الجوار..عراق مسالم ..لا أن نكثر الجيش والشرطة..وفي كل يوم ندخل في معارك طائفية..نريد عراقا يبني بصمت ..لا نريد مسؤول يقول سنبني ..لا نريد وعود كاذبة ..نريد نرى الأعمال لا الأقوال الفارغة ..نريد المفسد ماليا وإداريا يقدم للمحاكم لينال جزاءه العادل ..علينا أن نجرب غيرهم كل الذين فشلوا ..الفرصة قادمة للتغير وخصوصا إن الأمور قد توضحت ..والسؤال الآن يا أخي ويا أختي العراقية بماذا تحكم على السنوات التي مضت ؟ وهل نحن غير حريصين على بلدنا ؟وهل نبقى نتفرج أم سوف نساهم بالتغير؟بصوتك وصوتي وبالأصوات الواعية ننقل العراق إلى بر الأمان نحو دولة مدنية ديمقراطية ..دولة مشاريع عملاقة ..صدقوني نستطيع أن ننهض فقط أحسنوني الإختيار..هذه المرة نذهب للإنتخاب وكأن صوتنا أغلى من الذهب.
وسوف ينتزع المواقع من الذين فشلوا ونسلمها لخدام الشعب ..لا يأس في هذه الأنتخابات ..التغيير قادم . هل الوضع في العراق يعجبكم يا عراقيين ؟في كل المجالات..فعليك بالتغيير ..لاتقل الوضع عصي غلى التغيير ..فما كان غامضا بالأمس اليوم هو واضح ..علينا بالتغيير ..فخطوة متواضعة بالإتجاه الصحيح أفضل بكثير من الرضوخ للواقع المؤلم ..لابد أن نحاول وإلا كل الفاشلين لو رجعوا مرة أخرى للتصدي للوضع فسوف يفسر على إنهم ناجحون ..هذه التشكيلية التي بالدجل والكذب وبشعارات الأسلام وصلت إلى دست الحكم أحرقت الأخضر واليابس ..وعليكم بالتأثير بالآخرين بأتجاه التغيير وكل بالقدر الذي يستطيع ..فقد علينا الإيمان بالتغيير ولم يبقى أمامنا من الوقت الكثير ..كثفوا جهودكم يا مثقفين يا كل الذين يؤمنون بالدولة المدنية والديمقراطية ودولة المواطنة ونبذ الطائفية والعرقية وكل النعرات ..دولة تحترم الأنسان وتؤمن بخرية الرأي وأحترام الآخر ..دولة المؤسسات ..دولة لا تومن بالرجل الغارق وعلينا أن لا نعيد تجربة الأمس القريبة ..إن هذا الأمر عظيم لا يتكرر إلا كل أربع سنوات ..الهمة والنشاط وتظافر الحهود لغد أفضل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة