الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البلدان المضطربة من عصابة الثلاث ؟

احمد مصارع

2005 / 7 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


في العادة تكون العصابة ثلاثية البعاد , ولكنها كانت في الصين رباعية , لأن المرأة كانت أولا ؟
البلدان المضطربة هي البلدان التي لا تتطور بشكل تلقائي , مضطرد مع الزمن , وهو أقرب ما يكون في صورته نحو التغير الطبيعي , لولا عمليات الإعاقة , التي تقف سدا منيعا أمام تطورها المفترض , فقد تكون الإعاقة المسببة للاضطراب من المعطيات الداخلية أو الخارجية , وربما من الاثنين معا , وهو ما يحدث غالبا في ما اسميه بالبلدان المضطربة .
ربما أكون في طريقتي في الكتابة هذه , قد نهجت طريق العلم النفسي , وهو أسلوب طريف , واسع المعاني , يتضح حينا ولكنه يضطرب في معظم الأحايين , وأعترف بأني حين أقرأ الأمراض النفسية , بحسب الفرويدية , وما تبعها من مدارس يونغ وادلر ,, ومن المضحك أن يدمج كارل بوبر الماركسية وعلم النفس بوصفهما من العلوم الزائفة, باعتبار هما : (معاديين للمجتمع المفتوح ) , أما عن الماركسية فتلك وجهة نظر , وأما عن علم النفس فمسألة فيها نظر , لأن القارئ لتعاريف الأمراض النفسية , وهذا هو الجانب الممتع في قراءتها على النحو السابق , فانه سيجد نفسه مصابا بكل تلك الأمراض دفعة واحدة , فأنا قد أكون مصابا( بالبار نويا والشيزوفرينيا ,.....) , وغالباماأجد الأنا الأعلىالنيتشوي ,الخارق للعادة , أو(السوبر مان ) ضحية للأنا ( حاميها وحراميها ),لأنه يغض النظر , بل ويصطنع الغفلة , لكي يتمكن ( الهو ) الدار ويني من الدوس عليه بالرجلين ,وعندها يتبرم شيء ما , كأنه روحي أو معقل وجودي المعقلن , بالصراخ بتوسل مكتوم : هيا كفوا جميعا عن الهرج والمرج , فاعتدلوا لكي تحتفلوا .
ولم أقرأ عن صورة تمثل بشكل دقيق , مثل هذا الاضطراب , إلا عند المستجوبين بعد موت سريري يقره العلم , ولكن يعود المستجوب فيه الى الحياة ثانية , وقد علق في ذهني هتاف روح متسامية , والأطباء يقومون بتشريح جسد يزعم أنه ميت , رفقا بهذا الجسد , فلا يجب أن يعذب مرتين , مرة من أضداده ( أنا, أنا أعلى , وهو ) , عصابة محور الشر , والأخرى وقد مات سريريا , من أجل توثيق الموت , وكأن ثلاثية ( محياة , موت , حياة ) , ترفض مطلقا أن تخضع لمنطق الإحداثيات الزمنية والمكانية , لتضيف اضطرابا معقدا.
, أن يشفقوا لحالي , وأن يكفوا عن التدافع والاضطراب , بالنحيب : يا شباب , تفاهموا , إكراما للعلم , فمن غير اللائق , أن تتراشقوا السهام في جسدي الضحية , وهو مضيفكم , فان كنتم نفسانيين , فلابد من قواعد أخلاقية , تضبط صراعكم المزيف , وبدون احترامكم سأطلب من صاحب هذه الروح أن ينتزعها من جسدي , بشكل نهائي وحقيقي , وليريحني , عن طريق وقف هذا الصراع المفتعل , فمن غير المعقول أن نكون عددا من الأشخاص , وكل منا يريد ممارسة دور العمدة , وتحويل الآخرين الى فلاحين , لقد شبعت من الاضطراب .
وقديما قيل , كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة , ولم لا, فمن أراد كل شئ ترك كل شئ , وهو لن يقول شيئا , بل لن يتقدم خطوة واحدة الى الأمام , لأنه أصلا سيتعثر بثوبه الفضفاض .
ترى وفقا للنفسانية , من سيقود الآخر , بل وكيف يمكن التأكد من صلاحية , بل وتفوق احدهم على الآخر , وهل يمكن لأحدهم أن يتراجع عند إحساسه بالخطأ , ذلك ما أرجوه لنفسي المحكومة , وشكل انسلاخي لهؤلاء القادة ؟ وفي الحق فان نزعتي المتصوفة , يمكن ردها الى حالة الاضطراب التي لا تدع أي منا يرتاح , يجر نفسا قليلا , يشعر بمحيطه , بل يراجع نفسه , بل وعلى الأقل يراجع الخطأ , وإذا اضطر الأمر يتراجع ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحرس الثوري لا يريد رئيسا متشددا -دينيا- يفاقم المشاكل مع ا


.. هاجس الأيديولوجيا ليس الحقيقة بل المصلحة | #جلستنا




.. مراسل الجزيرة يرصد استعدادات حجاج بيت الله الحرام للوقوف بص


.. عبر الخريطة التفاعلية.. جيش الاحتلال يكثف يركز عملياته في ال




.. تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى أن العملية العسكرية في رفح