الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آهات عراقية (4) / مالكيات !!!!!!

علي الصفار

2014 / 4 / 14
كتابات ساخرة


1) مشكلة المالكي هي أنصاره ومرشحو قائمته وخاصة السنيد / البياتي / الفتلاوي / الريس ، لأن تصريحاتهم الطائفية والغبية تجعل حتى من يفكر بالتبرير للمالكي يتراجع.السنيد مثلا يقول في برنامج تلفزيوني إن المالكي نجح في إدارة مجلس الوزراء وإشاعة الإنسجام بين الوزراء ، وبعد خمس دقائق عندما سئل عن تلكؤ الوزارات الذي لايمكن إخفاؤه عن العراقيين يبرر السنيد نفسه الموضوع بعدم قدرة المالكي على نقل حتى مدير عام في أية وزارة.
نموذج لتذاكي الأغبياء
2)وفي نفس السياق يدعي أنصار المالكي إنه أجبر قوات الإحتلال على الخروج من العراق،كيف يمكن للعراقي أن يصدق أن رجلا لا يستطيع أن ينقل مدير عام عراقي في وزارة عراقية هو رئيس الكابينة الوزارية فيها،ومع هذا إستطاع طرد مائة ألف جندي مع دباباتهم وطائراتهم.
من أدلة الغباء أن يصدق المرء كذبته.
3) لاتملك وأنت تتابع المالكي وأنصاره إلا أن تتكرر أمامك صورة صدام،أنصاره يعيدون إنتاج صورة مشوهة لصدام،فهم يقولون بغباء إن المالكي هو الوحيد القادر على إدارة العراق (القائد الضرورة)،هو نفسه يشيد ببطولات إبنه ( عدي صدام)، وزوج إبنته يوزع أراضي على الفقراء ( حسين كامل)،أنصاره مثل الفتلاوي والشلاه كانوا من أسوأ النماذج البعثية، رئيس هيئة مستشاريه من البعثيين بل من عائلة بعثية أمنية.
لو قروأ لماركس لعرفوا إن التاريخ قد يعيد أحداثه ولكن بصورة كاريكاتورية مشوهة ،بمعنى إنهم مهما فعلوا فأن المالكي لن يكون إلا ديكتاتورا مضحكا.
4)يتبجح مستشاروا المالكي إن جميع القوى السياسية حاولت إسقاط المالكي ولم تستطع،يتوقفون عند ذلك ولايشرحون لنا السبب،لأن المنطق يقول إن دولة القانون لاتملك من مقاعد البرلمان إلا أقل من 12% فكيف لاتسقط.نفس الشيء ينطبق على توقعاتهم بنتائج الإنتخابات القادمة وحصولهم على مائة مقعد ، أي 30% وبالتالي حصولهم على ولاية ثالثة،مرة أخرى كيف ؟وماذا عن ال70% المعارضين له،لايجيبون.
السبب لأنهم يعرفون إن تشكيل الحكومة وبقائها ليس له علاقة بنتائج الإنتخابات بل بالجنرال قاسم سليماني وجو بايدن.
5)لو فكر المالكي مع نفسه مليا بدون مستشاريه لعرف حجم الجرم الذي يرتكبه بحق الفكر والمذهب الشيعي،فلو كان من أتباع الصدر كما يدعي لأفترضنا إن كل مافعله خلال السنوات الثمان هي من أفكار الصدر وبالتالي فأنها دليل على إن الكثيرين خدعوا بالصدر لأن العراق تراجع مئات السنين مع إنتشار الفساد والفقر ،أما إذا كان المالكي لايعير لأفكار الصدر أي إعتبار لفقد شرعيته الدعووية التي يتبجح بها هو وأنصاره.
6)في زمن قاسم ،القريب من الشيوعيين ،كانت ميزانية التعليم في العراق تشكل 59% من الميزانية ، في زمن الإسلاميين والمالكي تدنت النسبة الى 4%،هل هذه صدفة؟
أبدا،إنها دليل على الفرق بين اليساريين الذين يستشهدون من أجل تنوير العقول وبين الإسلاميين الذي يتعمدون تجهيل الناس ليموتوا من أجلهم كما يفعل المالكي الآن.
7)برزت الصحوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي منتصف السبعينيات بدعم من الأميركان لمحاربة اليسار الصاعد آئنذاك،ويمكن لمن يراجع صور تلك الفترة أن يلحظ إن نسبة المحجبات في العراق لم تكن أكثر من 10 % ومع ذلك كان إحترام المرأة في الشارع والمعمل والبيت واضحا،بعد الصحوة الإسلامية أرتفعت نسبة المصلين، وتحجب بحدود 90% من النساء وحدث العكس إزدادت ظاهرة التحرش بالنساء وإزداد الفساد.
هل الدين مفسد ؟ أم إن الشيوعيين أقرب الى الله(الحق/ العدل / النزاهة) من المتأسلمين
8) كان الفقيه الثائر غيلان الدمشقي يقول زمن الأمويين :
((أيها الناس ماأتاكم من خير فمن الله ....وماأتاكم من شر فمن بني أمية))
أايها العراقيون ما أتاكم من خير زمن المالكي فمن الله الذي منحكم النفط، وما أتاكم من شر فمن الأحزاب المتأسلمة وخاصة الدعوة.
9) مرة قال المالكي :ماننطيها،في بداية السبعينيات قال صدام : جئنا لنبقى،أجابه حينذاك سعدي يوسف وقال:
يقول المقاول : جئنا لنبقى
تقول الحمامة : هل قال حقا
يقول النقابي : إن السواعد أبقى
صدقت نبؤة سعدي وسوف تتكرر مع المالكي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟