الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التطرف العلماني

ايوب الخفاجي

2014 / 4 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


لطالما عانى الناس بمختلف اديانهم واعراقهم ومعتقادتهم من التطرف والاظطهاد والتطرف هو التعصب لفكرة معينة ورفض الرأي الاخر ومحاولة فرض المعتقد الذي يؤمن به بعض المتطرفين على اغلب الناس او فؤضه على اقلية من الناس واسوء انواع التطرف هو التطرف الديني الذي عانت منه البشرية كثيرا وسالت الدماء وهدرت الارواح والاموال بسبب هذا التطرف وكان للكنيسة دور كبير في هذا التطرف خاصة في اورربية واستبشرت البشرية خيرا في عصر النهضة والتنوير ومع انطلاق الثورة الفرنسية عندما جاءت الافكار الليبرالية هذه الافكار العظيمة التي تدعوا الى التسامح والسلام واحترام الاخر وان كان مختلف معك في الدين او العرق او الاتجاه السياسي ومع هذه الافكار ظهر التطرف القومي الشوفيني في المانيا ايام الحكم النازي واخذ النازيين يسفكون الدماء على اساس قومي ويذلون كل انسان لاينتمي لقومهم وتنفس العالم الصعداء بعد انهيار الحكم النازي في القرن الماضي وكذلك التطرف والظلم الشيوعي قي بعض الدول مثل حكم تيتو ليوغسلافيا

اما نحن في العالم الاسلامي نعاني التطرف الديني الدموي لدى الجماعات الاسلامية الارهابية ودمنا الذي يسيل بأسم الاسلام ومن اكثر الدول التي تعاني التطرف الديني هي افغانستان والعراق والصومال واليمن والسعودية هذه الاجماعات الارهابية التي تريد ان تصادر الحريات وكرامة الانسان وتفرض تعاليمها عى الناس الذين يؤمنون بأفكارهم المريضة


اما من يدعون العلمانية والليبرالية في العالم الاسلامي فهم متطرف ايضا وادري ما قصتنا مع التطرف يمينا وشمالا فهم اقد مدعي العلمانية متطفون يريدون فرض ارائهمعلى الاخرين ولاستمعون الى الرأي الذي يخالفهم ويجعلون انفسهم في برج عاجي وينظرون الى الناس بأستحقار لا لشئ لانه يختلف مع بالفكر ووصل الامر لدى البعض من العلمانيين ان يصف الناس البسطاء بقطيع الحيوانات اي وقاحة هذه تجرد الانسان من انسانيته لان لايؤمن بفكرك ترى نفسك افضل الناس من تكون ومن خولك سلطة انتزاع الانسانية من الانسان تحقدون على الفقراء الذي ليس لهم قدر كافي من التعليم والوعي بدلا من ان تساعوا الفقراء على تحسين حالهم والنهوض بواقعهم الفكري

ربما يتسائل البعض هل التطرف العلماني ماهو الا رد فعل على التطرف الاسلامي
ويكن ذلك صحيحا لايحق لك ان تواجه التطرف بالطرف وان تقع في نفس الخطأ فالتطرف امر مرفوض ولا يمكن القبول في حال من الاحوال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا