الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زهر ، مُر ، حنظل

نوزاد نوبار مدياتي

2014 / 4 / 16
الادب والفن


لن ينجب التأريخ شهوداً على ولادتنا ،،
أنا وأنتِ يا "دونهم" كتبنا ذلك التأريخ ،،
رسمنا قارة من أحلامنا الجاهضة للشوق ،، !
خريفاً تزهر فيه جل حماقات صبيان الحي ،، !
و عاشقاتي التي فديتهم قربان لقدميكِ "المتشوق" لتقبيلها !
نحيراً على شواطيء جزر الوحدة والرمال !
قربان عشقنا ،،
أدفع ثمنه لوحدي وبضع من ماعندكِ ،، من الندم !
أحلامنا ،،
و(الحمل) البريء (كجوزاء) خياشم قرش البر ،، !
تعودين بي لتلك الليالي ،،
عندما أتسكع على أرصف الحيرة !
وأنتِ تتسكعين عند باب عشيقكِ ؟!
وحيداً ،، أنسج بخيوط العنكبوت بيتاً ،،
أحتظن بيض لقلق ،،
عشب أخضر ،،
زهرة برية ،،
أكره البعد وأتمناه ألف قبلة في وجودي !
لستُ ( هذه المرة ) كتلك ،، بعد موتي

لن تعودي ؛ إن لن تعودي ،،
وشماً على كتفي ،،
عطراً يخلج وسادتي ،،
مضجعاً لحُريتي !!
وقصصاً أكتبها منذ عمر نوح وصبر "بلقيس" وعذريتكِ !!

متسولة إنتي على باب شوقي ،،
تترجين رحمتي ،،
تعلمين أنا إلاهكِ ،،
ليس سواي يضمكِ ،،

ثمة ألف رعشة تخلج قلبكِ ،،
يجف مرسى سفينتكِ ،،
دموعكِ ،،
قبلة وضعتيها على كتفي ،،
ألف ( أحبكُ ) في معصمي ،،
لن تعيشي بدوني !
كما أنا ،،
لاأتنفس الماء !

زهر
شاسع الفرق بين رجلاً يدرك الحماقات وذكرى يقتات عليها

مُر
أن تُقبلي ظهري بأحمر الشفاة ( الذي فيكِ يغريني فقط " وردياً " كوجنتيكِ المحمرة ) وبين سكين ترسمين عليه ألف قُبلة ،، ودماء لا تحل قتلي بالكذب !

حنظل
عندما تسقط حروفي على قلاع قلبكِ المحصن بتٌ أنجب ألف وجعاً أحيط به قلبكِ ،، وأصبح أعته من سارتر و سان جون بيرس و أخلع جُل بيبان قلبك الذي بات لي "غير محصن" !

زهر ، مُر ، حنظل
رحمكِ سيهجركِ بحجر اللوّم وإن أنجبتي كل أطفال الشوارع ، إلا هو..... يزن " دونهم " اليتيم !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل