الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما تجلس لتتعلم

نضال الربضي

2014 / 4 / 16
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


عندما تجلس لتتعلم

كتبت ُالبارحة َ رسالة ً نشرتها في الموقع أردت ُ فيها توديع الحوار المتمدن، و الانتقال إلى مكان ٍ آخر، كانت فكرة ُ مُدونة ٍ خاصة تُلح ُّ علي منذ زمن ٍ ليس بقريب، و لكني آثرت ُ الحوار، لسحره الخاص عندي، هذا السحرُ الذي يمتزجُ فيه العلم بالاستنارة ِ بالمشاعر في قدرٍ الساحرة ِ القديمة ِ نفسها، و التي تُحرِّك ُ مكوناته بعصا الزمن ِو العجيبِ و النادر، و وجهها الذي تشهدُ كل ثنية ٍ فيه على عصر ٍ و عصور.

توقعت ُ الردود َ من الكاتبات و الكتاب و المعلقين الكرام، و فاجأني تعليق ُ الإدارة ِ مشكورين لاهتمامهم، إلا أن ما استوقفني بحق و جعل الأفكار َ تعصف ُ في رأسي هو كلام الأستاذ سامي لبيب حين قال لي:

ليس من حقك الرحيل !!
نعم هذا القرار لا يحق ان تتفرد به طالما لا يوجد إنتهاك لإنسانيتك

يبرع ُ هذا الرجل في تبليغ ِ ما يريد أن يقول، مثل الحربة ِ الممشوقة ِ المدبَّـبة ِ تماما ً تنطلق ُ من قوس ٍ ثابت يشدُّ الوتر َ لها، لا كأي ِّ سهم ٍ في كنانة، لكن حربة ً في قوس، و يرمي.

"ليس من حقك"، في الحقيقة إن سحر هذه الجملة هو أني أستعملها دوما ً مع أطفالي حين يعتقد ُ أحدهم أن فعل الآخر يبيح ُ له ردَّة َ فعل أكبر من الحدث، أو ربما فعلا ً يفوق ُ في حدَّته و حدوده الحدث نفسه، فُيجترح َ ما هو فعلا ً ليس من حقه. و لقد وضعني الأستاذ سامي مشكورا ً أمام ضميري، و أمام نفسي، و أقلقني كلامه، لأنه لمس في الوتر الذي يحركني دوما ً: الحب، التنوير، و العدالة. فإن كنت ُ أطلب هذه كلها و أدعو لها، فكيف أكون ُ أنا نفسي من ينتهكها؟ أولا يكون ذنبي إذا ً أعظم َ و أنا الساعي وراءها، الباحث فيها و عنها و الداعي لها؟

ثم لمس الأستاذ ضرغام وترا ً مخفيا ً آخر حين قال:

هل ليس لديك سعه صدر للاستمرار

لقد أقلقتني تلك الجملة الأخرى، لأنها وضعتني أيضا ً أمام ضميري مرة ثانية، فسعة الصدر كانت هدفا ً لي تبنيتُه منذ واحد ٍ و عشرين َ عاما ً و كنت ُ وقتها لم أبدأ دراسة الثانوية العامة، و عملت ُ في فترة الصيف ِ قبلها "مُدخل بيانات" في إحدى الجرائد، و تعرفت ُ على محاسب ٍ شاب كنت أجد ُ فيه نموذجا ً جميلا ً أنظر ُ إليه و أتمنى أن أكون مثله، و حين كنا نتحدث لفت نظري إلى أمر ٍ مهم ٍ جدا ً و كانت المرة َ الأولى في حياتي التي أسمع أحدا ً يوجه الحديث إلي بكل عفوية لكن بود ٍ ظاهر: "نضال الأمور نسبية مش مُطلقة، الأمور مش أبيض و أسود"، كان هذا الشاب: لؤي، أول خطوة ٍ تدفعني للتفكير بشكل ٍ مختلف وجاد، و كانت تلك الخطوة أول المشوار لكي أُوسع من صدري.

سألت ُ نفسي كثيرا ً هل من المعقول أنني نسيت ُ ما أُخاطب به أطفالي، هل نسيت ُ ما أعمل ُ أنا من أجله دوما ً لكي أستوعب َ ما يكون استيعابُه صعبا ً و أُساهم َ و لو بجزء ٍ بسيط ٍ في استنهاض ِ مُجتمع ٍ تقتلُه الخرافة و يشلُّه الوهم و يجلس ُ متفرجا ً على الحضارة ِ قانعا ً بالاستهلاك دورا ً؟

سأعتبر ما كتبته البارحة و اليوم، محطة ً في رحلة ِ التنوير و الاستنارة، و التي فيها نتعرف ُ أكثر على ذواتنا، و تصطبغ ُ رحلتنا بالصبغة ِ الإنسانية ِ بكل ما فيها من ضعف ٍ و قوة، إحسان ٍ و خطأ، لتكون رحلة ً حقيقية ً، تستمد ُ شرعيتها من كونها حقيقية ً في الفعل، غير كاملة، غير مُزيَّفة، لأن هذه الرحلة َ لا بد لها و أن تكون كما هي الآن مليئة ً بالعيوب، بالأخطاء، بالسقطات، حتى نفهم ذواتنا أكثر، و حتى نفهم بعضنا البعض أكثر، و حتى نتصالح مع أسباب ِ نزاعاتنا الداخلية بصدق، و حتى نتصالح مع أسباب تنازعنا مع بعضنا بصدق، لكي نقوم، و يكون نهوضُنا شاهدا ً على صدق ِ ما نسعى إليه، و على صدق ِ نضالنا، فلا معنى أن نستمر َ دوما ً بقوة ٍ و بلا أخطاء، لأن معنى هذا أن كل ُّ خطأ ٍ ممكن ثد تم إخفاؤُه لا مُعالجته، أو أننا قد وصلنا للكمال، و هذا لم يحدث.

لدي الشجاعة ُ أن أقف َ لأقول: أخطأت، معذرة ً منكم.

و أنا مُمتن ٌّ لكم، يصحب ُ الامتنان َ بهجة ٌ كبيرة، أنني جلست ُ البارحة َ أمامكم تلميذا ً من جديد، يستذكر ُ ما نسي.

الشكر ُ لجميعكم، نلتقي في المقال القادم.

معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا اعتقد اصبت
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 4 / 16 - 08:11 )
سوف لا اكون جدياً ولا ساخراً في ردي ( بصراحة حاير ) ولكنك استلمت المطلوب وحقق لك الحوار مطلبك ولكنني اتسائل هل كنت تبكي على حالك ام كنت تبكي على حق الجميع هههههههههههههه
إذا كنت لنفسك فلك الحق والغاء القرار والعودة هو شيء طبيعي ( عادي متعودين على هذه الامور ) اما إذا كنت تبحث عن حق الجميع والإنصاف للكل فليس لك الحق في العودة ( عكس ماقله سامي ) هههههههههههههه
وإذا لا تبحث عن حق الجميع والعدالة والانصاف للكل فسوف لا نقرأ لك ههههههههههههههه
قلت انا حائر لا اعرف كيف اعبّر عن رأي في الموضوع !!!!!
المهم إذا كنت قد اخطأتُ فإنني سأعتذر غداً واعود واصحح ما كتبته ( عادي ) هههههههههه
تحية طيبة


2 - إلى الأستاذ نيسان سمو الهوزي
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 16 - 08:27 )
تحية طيبة أستاذ نيسان،

لم يكن مُبتغاي أن تكون مقالاتي في الأعلي، فهي ستعود بعد هذا المقال لمكانها. وُضعت في الأعلى فقط لأنها أثارت قضية مهمة تستحق التركيز.

ما هي هذه القضية؟ إنها قضية سياسة الحوار المتمدن و طريقته في الإدارة، و هي تشمل أنواع المقالات و أنواع التعليقات و هو ما كان يستفزني لأننا في كثير من الأحيان نشهد مقالات عنصرية و تعليقات أكثر ظلامية، و هو جوهر مشكلتي، أما الأعلى و الأسفل فهذه أخي الكريم مجرد بضع سنتيمترات على شاشة حاسوب لا أكثر.

أخونا سامي لبيب نبي هذا الموقع، و النبي هو من يُنبئ و يُجلي الخفايا و يُدير الرؤوس، و لقد ضرب على وتر حساس جدا ً عندي عندما قال -ليس من حقك-، أدركت ُ أنه مُصيب و أنني مُخطئ، و لقد كنت في الماضي قبل سنين طويلة ممن تأخذهم العزة ُ الإثم لكني و منذ سنوات لست منهم، أصبحت إرادتي تتجه نحو ما أحسه في قلبي من حب للحياة و الناس، لذلك عندما أخطأ أقول: أخطأت، لا يعيبني ذلك، و هو ختم الجودة على صحة ما أدعو إليه، لأن النكوص عن ذلك: خيانة!

أشكر لك ردك فأنت شجاع ٌ في إعلان ما يتردد في كتابته كثيرون، و يسعدني حضورك دوما ً.

دمت بود.


3 - النكوص
nasha ( 2014 / 4 / 16 - 09:29 )
استاذ نضال قرأت مقالك البارحة وانزعجت من قرارك بترك الموقع وقررت عدم التعليق لانني اعتقد انه شأنك الخاص وربما كان لديك اسباب قوية دفعتك لترك الموقع. كتاباتك ممتازه وانسانية لا تبخل بها .
دمت و دامت مقالاتك.


4 - إلى الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 16 - 11:46 )
تحية طيبة أخي ناشا،

يسعدني حضورك دوما ً و مشاعرك الطيبة.

يمكنك ان تتواصل معي في قول ما تعتقد أنه صواب و تنتقد ما تعتقد أنه خطأ، و أرجو أن لا تجعل من الخصوصية هما ً تحمله، فما أكتبه يخرج عن ملكيتي الحصرية في اللحظة التي يصل فيها للقارئ و يصبح من حقه بنفس القدر الذي هو من حقي.

أرجو أن تجد في نفسك الكرم اللازم للمشاركة دون حرج، و انا من جهتي أثمن مشاركاتك دوما ً.

دمت بود.


5 - الاعتراف و الاعتذار قمة الشجاعة, وقلة من تجيده
علاء الصفار ( 2014 / 4 / 16 - 12:33 )
تحية طيبة استاذ نضال الربضي
لا اعرف سبب رغبة رحيلك!اقول ان المواقف والاراء دائما تجري في وحل ومعترك الحياة والسياسة و الافكار.ان الأراء و القيم لم تأتي إلا بعد أجتراح كل سبل الزيف والظلم. خذ الانبياء فهم بحياتهم يعكسون شكل الصراع في الحياة حيث العبودية والقيصر و الشعب الكادح (العبيد) المهانين. هكذا صقل عيسى الحكمة التي كانت تدين الزيف والجريمة في المجتمع العبودي, اي الانبياء كان على صلة بالحياة و الافكار وكانت الفكرة الفاسدة تحاصر الانبياء وليعمل النبي على كسر الفكرة السائدة. وهكذا ان قذارة الحياة والفكر الاسود صلبت المسيح.و لكن لتبقى آراء المسيح وتنهار سلطة القيصر وليظهر شكلٌ آخر للصراع و لتنتصر افكار العلمانية وتزيح دولة النبيل والكنيسة و يظهر المجتمع العلماني بثورة دامية قادتها البرجوازية الصناعية. هكذا بدأ العصر الحديث بمصباح أديسون وانطلاق المراكب الفضائية و الكومبيوتر, لكن ليبقى بقاء للفكر الاسود والقيم الحمقاء في المجتمع, وها انت كنت جنديا من جنود الكلمة و داعية للتغيير! فأعرف ان طريق النضال بلا زهور بل بدما و صليب! ليكن الانبياء نبراسنا في عصرنا العبودي الحديث من اجل الحرية!


6 - انت انسان محترم عندما تمتلك القدرة على المراجعة
سامى لبيب ( 2014 / 4 / 16 - 12:41 )
سعدت بالفعل بتراجعك عن قرار إبتعادك عن الحوار وسعادتى أكبر أن كلماتى البسيطة هى التى جعلتك تفكر وتتراجع وهذا شئ يحسب لك قبل أن يحسب لى فأنت إنسان محترم وذو شخصية قادرة على التبكيت والإعتراف بالخطأ والتراجع.
أحترم وأقدر وأثمن الإنسان القادر على الإعتراف بالخطأ والإعتذار
أخى نضال أنا أتصور شئ بأنى أكتب لأخلق فى حياتى قضية أتفانى من أجلها فهى إثبات لوجودى كإنسان
اتلمس ان هناك من يستقبل أفكارى ليصبح لهم حق عندى.
بالنسبة للحوار فأرى أنك مخطأ فهذه الإدارة ليس لديها فكرة لتمييز أو تسخيف بل وجودك هو الذى يفرض عليهم ان يضعوك فوق دماغهم وذلك من الحضور فى مقالاتك وعظم جمهورك وتفاعل المعلقين فى موضوعاتك.
صدقنى لا توجد لى علاقة بإدارة الحوار وأجزم ان معظم الكتاب كذلك والمرة الوحيدة جاءت من إتصال المحترم رزكار بى لأجهز مقال لحوارات التمدن.
بالفعل لم يكن لى حضور فى الحوار ولكن فرضت نفسى بكتاباتى ووجودى
اريد منك إنطلاقة هائلة فأنت بالفعل تقترب بشدة منى وإن كنا نختلف فى الإيمان والإلحاد فأنت تغمس قلمك بحبر الإنسانية وهى كتابات تسرى فى ذهنية ونفسية القارئ وتعطى تأثير رائع عن الكتابات الخشبية
مودتى


7 - إلى الأستاذ علاء الصفار
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 16 - 13:02 )
تحية طيبة أخي علاء،

شكرا ً لكلماتك الطيبة، و التي لخصت َ فيها قصة النضال البشري، و أعتقد أنني أجد صدى كلماتك في نفسي و انا أتأمل هذه الحياة بكل ما فيها، و التي يُكوِّن رفض الظلم فيها الدافع الأول لرحلة ٍ طويلة من النضال و التنوير و الاستنارة، بقوة و ضعف، بإصابة و بخطأ، بجمال و بشاعة، فمن هنا تنبع قيمة المسيرة، و من هنا شرعيتها، و من هنا قوتها، من حقيقتها و إنسانية تفاعلاتها، لا من تجميل ٍ زائف يبغي كمالا ً غير موجود.

شكرا ً لكلماتك الطيبة و أهلا ً بك دوما ً.


8 - لقد سعدت بعودتك
سوري فهمان ( 2014 / 4 / 16 - 13:34 )
العزيز نضال لقد سعدت بعودتك ولقد قلت كل الحقيقة ولكن للاسف هذا هو واقع شعوبنا
امتعنا بكتابتك ولك تحياتي


9 - Congratulations...Great Swift Response
ضرغام ( 2014 / 4 / 17 - 00:06 )
المناوره والأستداره 180 درجه تدل علي شخصيه مرنه تمتلك الكثير من مفاتيح النجاح. أهلا بك معنا


10 - إلى الأستاذ سامي لبيب
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 17 - 06:40 )
تحية طيبة أخي سامي،

لقد لخصت َ الكتابة َ و الاستقبال في تصورك أنك -تخلق- قضية، فتثبت وجود، فيمتلك بواسطتهما المُتلقي -حقا ً- عليك. أعتقد أن هذا يمثل الواقع و هو ليس بتصور بقدر ما هو وصف للحقيقة.

عندما تخرج الكلمة من عندك فأنت تنقل ملكيتها إلى المتلقي، و يصبح صاحب حق عليك بالتفسير و التوضيح و التفاعل. أما الواجب الإنساني فيُحتم قول هذه الكلمة عند من يُحسن فهم مُعطيات الواقع و يصيغه.

أعتقد أننا متشابهان في الفكر من جهة الإيمان و اللادينية (لاحظ أنني لا أستخدم كلمة الإلحاد لأسباب ٍ ليس هنا مقامها)، و متشابهان في الانفتاح على المُعطيات و الاحتمالات و الحقائق، لذلك أفهم جيدا ً مقالاتك و أسعى لمتابعتها.

أشكرك لثقتك و كلماتك الطيبة و أتمنى لك كل الخير.


11 - إلى الأستاذ سوري فهمان
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 17 - 06:44 )
تحية طيبة أخي سوري فهمان،

شكرا ً لحضورك َ و كلماتك، يسعدني أن مقالاتي تجد صدى ً طيبا ً لديك.

أضحك ُ كثيرا ً عندما أقرأ تعليقاتك َ التي تستخدم جملة -الأهبل رقبة الزرافة- و أجد أن هذا الوصف َ الكاريكاتوري يجسد عدم اقتناع ٍ شعبي بأهليته للرئاسة، و ربما أنه يحمل في طياته أحد أسباب التذمر الشعبي، دون أن أكون أنا نفسي مقتنعا ً بكل ما يجري، لكن لذلك حديث ٌ آخر.

أهلا ً بك دوما ً.


12 - إلى الأستاذ ضرغام
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 17 - 06:49 )
تحية طيبة أخي ضرغام،

لم تكن حياتي يوما ً سهلة ً، لم أحصل على شئ ٍ بالمجان، دفعت الثمن، و أحيانا ً كان الثمن باهظا ً، لذلك أفهم الحياة كديناميكية لا تتوقف و لا يصح أن تتوقف، فأستطيع ُ بفعل التجربة و استحقاق الثمن المدفوع أن أتعامل مع الظرف.

بعد إعادة التفكير في كل ما حدث، أنا راض ٍ تماما ً عما آلت إليه الأمور، فلقد اتخدت ُ موقفا ً اعتقدتُه صواباً، بعد تفكير. أتت نتيجة ُ التفاعل بما لم أعتقد أنه من الممكن أن يحدث، و هو أن يضعني الأستاذ سامي و حضرتك أمام أمرين جوهرين عندي (لم أنتبه أنه من الممكن أنهما ينطبقان على حالتي)، فكان أمامي خياران:

- أتظاهر أن الأمر ليس هكذا و لا يعنيني.
- أتصرف حسب قناعاتي بانسجام.

اخترت الثاني.

شكرا ً لك مجددا ً و أهلا ً بك دوما ً.


13 - إلى الأستاذ مونتي كريستو (قناة فيس بوك)
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 17 - 07:02 )
تحية طيبة أستاذي الكريم،

لا يصح إسقاط موقف عبد الناصر على هذه الحالة.

- أنا لست ُ عبد الناصر، و القراء الكرام ليسوا الشعب المصري.

- عبد الناصر استقال بعد هزيمة ٍ نكراء انتكست وراءها مصر العظيمة، أما أنا أخي الكريم فمجرد ُ قلم ٍ بين أقلام ٍ كثيرة.

- ظرف مصر السياسي الحرج لا يمكن تشبيهه بأي حال من الأحوال بمجرد حالة تفاعل إنساني طبيعي يعبر فيها كاتب ٌ عن سخطه من، و اقرأ جيدا ً أرجوك، من استفحال ِ حالة ٍ طائفية في المقالات و التعليقات، و ليس من أجل وضع اسم فوق كما تخيلت َ أنت.

بالنسبة لسؤالك: سيدي الكريم لا يهمني فوق أو تحت، هذه مجرد سنتيمترات على شاشة حاسوب، لقد أخطأت َ التشخيص.

ختاما ً أستطيع أن أرى أن لديك مشكلة ً مع عبد الناصر، أرجو أن تتصالح َ معها، فلا عبد الناصر موجود، و لا المصريون الحاليون نسخة عن المصرين أيام عبد الناصر، الآن سيدي الكريم هناك -إنتاجاتٌ- أخرى نعانيها تتلخص ُ في مد ٍّ ديني ٍ أحمق فارغ لا يقدم شيئا ً، و هو أحد الاسباب الرئيسية التي تدفعنا دوما ً للكتابة.

لا يوجد -مجد- و لا -شُهرة- و لا -مُقابل مادي-، أنا أسعى للتنوير لا أكثر.

شكرا ً لملاحظاتك.


14 - اهلا بك
امال طعمه ( 2014 / 4 / 17 - 07:11 )
من جديد، شكرا للاستاذ سامي لبيب وجملته السحرية التي ابقتك معنا ليس هنالك داع للرحيل طالما لا يوجد خلاف رئيسي بينكم وبين ادارة الموقع
وطبعا بامكانك انشاء المدونة وربطها بموقعك الفرعي كما تعلم فتكون ضربت عصفورين بحجر

وفرت علينا الجاهة ..مجرد مزحة
تحياتي لك وامنياتي لك بالافضل اينما كنت


15 - إلى الأستاذة آمال طعمة
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 17 - 10:29 )
تحية طيبة أستاذة آمال،

للعقل سحره الخاص، يفوق ُ كثيرا ً ما يتخيله الناس من -علاقات إلهية بشرية-، لكن اختباره محصور بمن يستطيعون الانفلات من عبودية الماضي و الموروث، و هي ليست مهمة سهلة.

سامي شامان هذا الموقع، ساحره و نبيه، حفظته الطبيعة LOL

أهلا ً بك ِ دوما ً.

اخر الافلام

.. حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات وسط تحذيرات من ارتف


.. حملة انتخابية خاطفة في فرنسا.. وأقصى اليمين في موقع قوة




.. استمرار جهود وحملات الإعمار في الموصل بعد 7 سنوات من القضاء


.. هوكشتاين في إسرائيل لتجنب زيادة التصعيد مع لبنان




.. أطفال غزة يحتفلون بثاني أيام العيد مستذكرين شهداءهم