الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محنة اليسار البحريني

حميد خنجي

2014 / 4 / 16
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية



مقدمة

تناول العديد من الأقلام ، خاصة في الفترة الأخيرة، موضوعة اليسار في البحرين .. منطلقا -جلّ تلك الأقلام- من التحولات السلبية والتصدعات والتراجعات، التي اصابت القوى السياسية لليسارالبحريني، منذ أحداث 14 فبراير 2011 الإنفعالية والملتبسة. والحقيقة أن مشكلة تراجع اليسار البحريني -على خصوصيته- مرتبطة بتراجع اليسار على المستوى العالمي، بعد تفكك المنظومة الأممية الحاضنة لليسار في العالم، الأمر الذي يعتبر مسألة شائكة ومعقدة.. بل إشكالية في مدى درجة تأثيراته، تفاعلاته وتراجعاته، المختلفة بالطبع من منطقة إقليمية إلى أخرى! غير أن حدثاً كبيراً انفجر في الشرق الأوسط قبل تفكك المنظومة الإشتراكية بعقدٍ من السنين (الثورة الإيرانية) ، كان له الأثر الأكبر في التراجع الحاسم للمشروع اليساري برمّته في المنطقة العربية والإسلامية قاطبة، وبروز المشروع الإسلامي / الشيعي كندٍّ وحليفٍ – في آن- لما سمّيت في حينه بالصحوة الإسلامية (مشروع الإسلام السياسي السني / السلفي والإخواني الرجعيّ)! ولعل من غرائب جبرالتاريخ ومكره، أن ثورة شعبية ديمقراطية بحجم ثورة بهمن الإيرانية قد لعبت .. بعد مخاض أربع سنوات؛ لحظة انتصار الثورة المضادة النهائي وهيمنة القوى الدينية اليمينية لوحدها في المجتمع الايراني سنة 1983 ، على أثر القضاء على كافة القوى السياسية الإيرانية المشاركة في الثورة؛ اليسارية ( تودة وفدائيي خلق واليسار المتطرف الأقل شأنا) والليبرالية (الجبهة الوطنية) واليسار الديني الراديكالي (مجاهدي خلق) والفئات الدينية التنويرية (خط طاليقاني ومنتظري وحفيد الخميني وغيرهم).. قد لعبت وأسهمت بدورٍ تراجعيٍّ لحركة التاريخ المعاصر للمنطقة، بدل الدور الناهض والتقدمي المأمول!.. وهذا بالطبع شأن إشكالي آخر، في حاجة إلى مقارعة مستقلة ليست هنا سانحتها

صحيحٌ أن العطب الاوليّ، الذي أصاب المشروعين الوطنيين التقدميين لليسار؛ النظري والتطبيقي (الجذري/ الماركسي والقومي/الناصري والبعثي) قد ترك أثره التدريجي والتراجعي بعد نكسة 1967 ، أي قبل حوالي عقد من الثورة الإيرانية، حيث بدا واضحا وصول الأنظمة القومية إلى درب مسدود غير سالك، وما ترتب على ذلك بعد موت عبد الناصر في سبتمبر 1970، من سيطرة الأجنحة اليمينية للأنظمة القومية والوطنية (مصر / سوريا / العراق/ الجزائر ..الخ) على مقاليد الحكم عبر؛ دولة / سلطة بوليسية، ذات مؤسساتية شكلية ونمط إقتصادٍ طفيليّ / بيروقراطيّ، بالرغم من الشعارات القومجية، التي مافتئت تصدع رؤوسنا -على وجه الخصوص- من العراق وسوريا .. وهي الشعارات النارية ذاتها، التي مازالت حتى اليوم يسوقها نظام بشارالأسد الدموي! .. حيث حلت الآن الشعاراتية الشعبوية والديماغوجية (الممانعة) محل جبهة الصمود والتصدي

والآن عندما نقول اليسار في البحرين.. ماذا نقصد بالضبط ؟! وعن أي يسار نتحدث؟! وما هو وزن هذا اليسار اليوم مقارنة بالأمس ؟! ومن هي القوى السياسية والمجتمعية المتدثرة تحت عباءة أومظلة اليسار؟! من الجليّ أن اليسار في البحرين اليوم ضعيفٌ، مشتّتٌ وشِلليٌّ– رؤيةً وتنظيماً- والحقيقة الساطعة والمُرّة؛ أننا لانبالغ إذا قلنا أنه لايوجد في الواقع الراهن تيار سياسي ومجتمعي واسع ومنسجم، من الممكن أن نطلق عليه اليسار البحريني، خاصة مع تماهي الجمعيات اليسارية والديمقراطية الواهنة، مع الحراك الشيعي/ الشعبي العارم ومن خلال تعاونها وتحالفها مع الجمعيات السياسية الدينية / الشيعية! غير أن يسار "بحرين الأمس" كان يتبوأ الساحة السياسية بلا منافس فعلي – مدني أو ديني!.. أما في السياق التاريخي فإن يسار البحرين، دأبه كدأب اليسار العربي والإقليمي، ينقسم إلى قسمين؛ يسار ماركسي، مثّله تاريخيا "حزب جبهة التحرير الوطني"، الذي أسسه في المنامة سنة 1955 ، الكادر القيادي "التودويّ" والأب الروحي للماركسية في البحرين؛ "حسن نظام" (ولد في المنامة سنة 1920 واغتيل في طهران سنة 1958). وفي هذا الصدد .. يقال عادة أن جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي تُشكِّل أمتداداً فكرياً وتنظيمياً لجبهة التحرير، أوهذا ما يدعيه كُثرٌ من المنبريين التقدميين. غير أن الواقع لا يشفع هذا الإدعاء ، لأسبابٍ عديدة ، أهمها ؛ الموقف السياسي المستقل والمختلف لـ"جبهة التحرير" حسب بياناتها المتوازنة والواقعية ، المنشورة تباعاً في الموقع الالكتروني العائد لها، مقارنة بالموقف السياسي للمنبر التقدمي المتشنج والمتماهي مع كبرى الجمعيات الدينية (الوفاق)، عبر تحالف ضمني، متشكل من؛ جمعيات المعارضة الست - أحيانا خمس أو سبع - (الوفاق/وعد/التقدمي/القومي/الوحدوي/الإخاء)، والمتفقة –جميعها- في مواقفها التصعيدية، العاطفية وغيرالتقييمية لأحداث 14 فبراير 2011 ! أما اليسار الآخر فهو اليسار القومي، والذي بدوره ينقسم إلى ناصري وبعثي .. ولقد ظل هذا الأخير تنظيما لنخبة متعلمة -أكاديمة في الغالب- بدون قاعدة جماهيرية واسعة. وتمثل اليوم – جمعية التجمع القومي- إمتدادا لبعثيي البحرين. أما ناصريو وقوميو البحرين الأوسع نفوذا في ستينات وسبعينات القرن الماضي، فتعدّدت تنظيماتهم كالفطر.. انشقّت وانبثقت منها؛ جبهات/ منظمات قومية عديدة أهمها؛ "الجبهة الشعبية في البحرين"، التي تمركست في السبعينات. ويبدو أنها قد توقفت عن النشاط السياسي، بعد أن التحق مجمل كوادرها ومريديها إلى جمعية العمل الوطني المعروف إختصارا بـ وعد

أسلفنا أن هناك أقلاماً وكتاباً تناولوا معضلة اليسار البحريني والقوى الديمقراطية عموماً.. معبرين عن وُجهة نظرهم في ضرورة تكاتف نشاطها السياسي المستقل، لتشكيل خطٍ ثالثٍ متوازنٍ في المجتمع - بين الإسلام السياسي والسلطة- خاصة في الظرف الراهن، حيث الشرخ المجتمعي الطائفي/ المذهبي وصل إلى درجات خطيرة وغير مسبوقة.. سواء جاءت التناولات تلك بالكتابة في الصحافة المحلية، أوحتى بالمشاركة في الأنشطة والندوات والمنتديات، والتي كان أهمها؛ ورشة عمل تخصصية قامت بها جمعية المنبر التقدمي مؤخراً، طُرِحت فيها آراء عديدة – حصيفة ومتشنجة- انصبّت في سبيل تعزيز الأداء السياسي لليسار ووحدة عمل القوى الديمقراطية. سنحاول في حلقات قادمة تسليط اضواء كاشفة على تلكم الآراء المختلفة وتقييمها موضوعيا. ولابد من تحليل وتفتيت سمة وخصوصية اليسار البحريني وأسباب ضعفه ووهنه الراهنين، ليس فقط من الجانب الموضوعي ولكن بسبب العوائق الذاتية، التي أفضت -للأسف الشديد- في التقلص المضاعف لنفوذ اليسار والقوى الديمقراطية عموما، وعدم قدرتها الاستفادة من السانحات والفرص الذهبية المتوفرة حينا، لجلب مجموعات واسعة من "الأغلبية الصامتة" من المواطنين نحو برامجها!.. ومن هنا لابد أن نتطرق لجوهر مشكلة اليسار في البحرين، ألا وهو الأسباب الفعلية لتماهي اليسار مع القوى الدينية (غير الديمقراطية) ؛ ركونه للوعي المذهبي السائد .. ركوبه موجة العاطفة الدينية المنفلتة من عقالها.. ورفعه لشعارات ومطالب غير قابلة للتحقيق في الأفق المنظور!.. وهي مواقف تعبر عن نهج الإستمرار في عناد الواقع والتخندق الأرعن خلف تكتيك الإسلام السياسي الشيعي في التصعيد العبثي للإعتصامات المفتعلة المؤية إلى نزيفً مجتمعيٍّ ؛ معاد إنتاجه على الدوام .. بدل إعادة النظر وأخذ هنيهة من التأمل والتقييم الموضوعيين، فيما حل من خراب وخرق. وتفتتٍ للنسيج الإجتماعي، أفضى إلى الوصول لهاويةِ "مأزقٍ" عبثيٍّ وخطرٍ، لابد من الخروج منه بأي ثمن !.. ولعل أُسّ المشكل –بوجهة نظرنا- يتجسّد أساساً في الأزمة الداخلية للمنبرالتقدمي ، التي يتحتم علينا مجابتها، وسلك الكشف عن الحقائق المؤلمة، بشفافية عالية وبدرجة متقدمة من الصراحة الموضوعية. والحرص المحايد لفهم جوهرهذا الخلاف المزمن، الذي تسبب ؛ ليس فقط في ظاهرة الإنشطار الطائفي/ المذهبي لدى الأعضاء .. بل في تقلص العضوية إلى أقل من الربع؛ آخذين في الإعتبار حجم الأعضاء المبتعدين –غير المستقيلين- الذين فضوا أياديهم من قيادة المنبر الحالية ، ودب اليأس لديهم من إصلاح البَين !.. أخيراً لابد من المواجهة الجسورة للخطايا، بُغية الوقوف على أسباب الخلل ومسبّبات الشللية وأمراض المحاباة السقيمة. والبحث الجدي والعلمي لُسبُل العلاج الناجعة

يتبع
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق العزيز حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2014 / 4 / 16 - 16:14 )
أرجو أن تسمح لي أيها الرفيق العزيز بأن أطرح وجهة نظري في هذا الموضوع

ـ ما يشين الماركسية والماركسيين هو اعتبارهم جناحاً من اليسار بينما هم ماركسيون لا ينحرفون إلى اليمين أو إلى اليسار وعندما لا يتعرف الماركسيون على هويتهم الفكرية والطبقية فلن يلاقوا غير الوهن والضياع

ـ بعد انهيار المشروع اللينيني في الثورة الاشتراكية العالمية كان انهيار ثورة التحرر الوطني أمرا طبيعيا و حتمياً وهكذا انتهى العالم لأن يفقد أفقه الثوري

ما لا يدركه ما يوصف باليسار هو أن ثورته ما هي إلا امتداد للثورة الاشتراكية وليس من ثورة اجتماعية بدون ثورة اشتراكية
وبدون أن يعي الماركسيون أن الثورة الاشتراكية لم تعد في الأفق وأن عليهم أن يسترشدوا بالماركسية لرسم خريطة طريق أخرى مختلفة فلن تصح أحوالهم وسيعانون من الضعف والتفكيك
أنا لا أرى من أفق لتقدم الماركسيين غير القيام بثورة فكرية تعيد للماركسية حيويتها وقوتها


2 - إلى الرفيق العزيز حميد خنجي
عقيل صالح ( 2014 / 4 / 16 - 19:40 )
أولاً أعتذر على عدم تواجدي في الحوار المتمدن مؤخراً بسبب إنشغالي في كتابة موضوعي الجديد.

عندما لمحت عنوان مقالتك أثناء تصفحي -السريع- على الفيسبوك قلت لنفسي لا بد أن أقرأ المقالة, لأنها تتضمن موضوع حساس ومعقد, خصوصاً بعد تأسيس كيان مستقل عن المنبر التقدمي تحت مسمى التغيير الديموقراطي.

أرى أنك تناولت الموضوع بشكل جيد, وبالرغم من تحفظي ببعض الملاحظات - على غرار الرفيق العزيز النمري- حول مصطلح اليسار. وكم فرحت عندما عرفت أن هناك جزءاً أخراً لمقالتك, ليس لأن كتابتك جميلة وحسب بل لأن الموضوع كبير ويحتاج إلى تحليل موسع.

على اية حال, كنت أريد أن استفسر منك, منذ اسابيع, حول موقف جبهة التحرير -تاريخياً- من النظام البحريني, لأنني بالصدفة شاهدت مقابلة في تلفزيون البحرين مع محمد جابر الصباح يقول أن جبهة التحرير كان هدفها الوحيد - منذ تاسيسها- بإسقاط الاستعمار ومساعدة النظام القائم في إصلاح نفسه, ولم تكن اي شعارات لإزالة النظام نفسه( منذ تأسيس الجبهة حتى اليوم), وكما انني قرأت للذوادي يقول مثل الكلام... هل هذا صحيح ؟

بإنتظار الأجزاء القادمة من أجل النقاش .. تحياتي.


3 - وطني بحريني
السيد أحمد فاخر الوداعي أبو غسان البحرين ( 2014 / 4 / 17 - 07:05 )
لم يكن في وارد ذهني التعليق على مقال الأخ حميد خنجي والذي أكن له كامل الأحترام والمحبة لعدة اعتبارات لكن ما دفعني هو تعليق الأخوين فؤاد النمري وعقيل صالح ، الأخ النمري يربط نضالنا الوطني والأجتماعي بالثورة الأشتراكية وأمتدادا لها ولا يرى في أي ثورة اجتماعية بدون الأشتراكية . أنا أقول للنمري أنت حر في ما تؤمن به وتعتقد ولكن أنت على خطأ وهو الخطأ الذي بسببه نعاني منه الآن هذا الربط والنقل والتطبيق الميكانيكي النظري هو سبب مأساتنا وهو دليل على عدم وطنيتنا فقبل أن أكون شيوعي من الضروري أن أكون وطني والا ما الفرق بيننا وبين الأسلام السياسي بشقيه السني والشيعي والولاء المطلق لمرجعيتهم وولاية فقيههم من دون أي اعتبار لكينونة أوطانهم . نحن في البحرين نناضل ضمن المرحلة التي نعيشها من أجل دولة مدنية ديمقراطية على أساس المواطنة ولا دخل للأشتراكية فيها بل هي ترتبط بالنضال من أجل القضاء على نظام الأقتصاد الريعي وتطوير بلادنا على قاعدة النظام الرأسمالي الوطني . الأخ عقيل صالح لست بحاجة الى ما يقوله الراوي نضالنا موثق وبأمكانك الأطلاع على برنامج الحرية والأستقلال الوطني والديمقراطية أول وثيقة سياسية


4 - الشكر والتقدير
حميد خنجي ( 2014 / 4 / 17 - 11:53 )
لقد ارسلتُ تعليقا جوابيا كرد على تعليق الاستاذ الكبير الرفيق فؤاد النمري، منذ الصباح الباكر ، غير أن التعليق لم ينشر!.. قد يكون بسبب تقني .. لاأدري. على كلٍّ احاول ان اتذكر التعليق او متنه على أقل تقدير
نعم يا صديقي فؤاد، وكما تقول؛ نحن في حاجة الى شيء اشبه يثورة فكرية، بُغية استعادة ألق الماركسية من جديد. إلا أني أعتقد ان النضالات الجماهيرية والمطالب الاجتماعية وغيرها من المطالب يجب ان تسير وبشكل متوازٍ مع التعزيز الفكري. أي لابد من العمل والنشاط في مجالي النظرية والتطبيق وفي مختلف مناحي الحياة
بالنسبة لليساري والوطني ومقارنتهما بالاممية والماركسية، فإني أتفق مع الأخ العزيز أحمد الوداعي.. وطرحه الصحيح لفهم المرحلة وواقعنا الحالي ولايمكن بالطبع الخلط بين المهام الاستراتيجية (الثورة الاشتراكية) والمرحلية (الثورة اوالتغيير البرجوازي المنتج) فالمجتمعات البشرية، خاصة المتخلفة كمجتمعاتنا، يجب أن تتطور.. مرحلة بعد اخرى
أعتقد ان كل ماركسي، يساري ووطني بالضرورة والعكس ليس صحيحا. ومن هنا قال الخالد فهد : كنت وطنيا واشعر بمسؤوليتي الوطنية ولما أصبحتُ شيوعيا ازدادت مسؤوليتي الوطنية
تحياتي


5 - تحية .. ودعوة على فنجان قهوة
حميد خنجي ( 2014 / 4 / 17 - 16:04 )
الرفيق العزيز هشام
تحياتي
نعم وكما علق السيد أحمد الوداعي عن ضرورة الرجوع إلى برنامج الجبهة.. وأنا قد أضيف إلى ما قاله؛ من أن معلوماتي -كصديق للجبهة- تقول أنها دائما كانت معتدلة وواقعية في طروحاتها. وأكيد أن التعامل مع الواقع وانطلاقا من التوازنات والبدائل السلبية هو الخطاب السليم لأي تنظيم طليعي.. لأن الطليعية و-الثورية- ليست بشعاراتها، بل بإمكانية تحقق تلك الشعارات ،على أرض الواقع
إن شئت يا أخي الحديث عن شؤون وشجون بلدنا وبالتفاصيل، تستطيع الإتصال بي (طال أمده) في اي وقت، حتى يسنى لنا اللقاء على كوب من القهوة
في انتظار اتصالك
تحياتي


6 - إلى الأخ أحمد الوداعي
عقيل صالح ( 2014 / 4 / 17 - 16:52 )
أشكر ردك على تساؤلاتي, ويبدو أن الرفيق العزيز حميد خنجي لم يتيح له الوقت ليقرأ تعليقي ويجيب عليه.
:أريد أن أوضح بعض النقاط فيما يتعلق بمفهوم الوطنية واستفساري حول جبهة التحرير
1. الحركة الوطنية ليست منفصلة عن الإشتراكية, أيّ, العمل الوطني الذي يتمثل بالإنفصال عن الإمبريالية هو متصل بالعمل الاشتراكي المفروض إبان حركة التحرر الوطني (من 1945 إلى 75) , وكان العمل الوطني متاحاً بسبب وجود مركزا إشتراكيا قويا ووجود في المقابل الإمبريالية, إلا أن بعد سقوط الاثنين, سقط معهما ظروف العمل الوطني. هذا على الأقل, ما يقصده الرفيق النمري إزاء الوطنية.
2. أنا قرأت كثيراً حول تاريخ جبهة التحرير, بحكم أنني من البحرين, ولكنني لم أكن أعرف ان الجبهة ( منذ التأسيس) لم تسع للإنتقال الديموقراطي الشعبي أو اي شيء من هذا القبيل, وكان هدفها منحصر على الإصلاح السياسي وحسب وفقاً للأمين العام الراحل أحمد الذوادي (في حوار له - منشور في كتاب نشره المنبر التقدمي) والراحل محمد جابر الصباح (في التلفزيون الرسمي). كان يقتصر استفساري على اذا كان هناك سوء تفاهم في الجبهة حول هذه المسألة ام لا.
تحياتي..


7 - معضله
عبد المطلب العلمي ( 2014 / 4 / 17 - 18:10 )
اعدت قرائه مداخله السيد احمد فاخر عده مرات علني افهم حقيقه مرتكز جبهه التحرير ،هل هو ماركسي ام وطني ديمقراطي .طبعا سبب اختلاط الامر لدي هو ما جاء في متن المقال ( يسار ماركسي، مثّله تاريخيا -حزب جبهة التحرير الوطني-، الذي أسسه في المنامة سنة 1955 ، الكادر القيادي -التودويّ- والأب الروحي للماركسية في البحرين) و ما ذكره السيد احمد(نحن في البحرين نناضل ضمن المرحلة التي نعيشها من أجل دولة مدنية ديمقراطية على أساس المواطنة ولا دخل للأشتراكية فيها ).
اذا كان ما يطرحونه هو برنامج مرحلي، لا يلبي تطلعات الجميع، ولكنه عبارة عن تجميع لأفكار من كل قطر أغنية ، وحينها اقول أن المرحلي إذا لم يخدم الاستراتتيجي، يصبح هذا المرحلي هو الاستراتيجي عينه، والواقع والتاريخ مليء بنماذج من تاهوا لأنهم توقفوا عند المرحلي، وضاعوا في زواياه.اتفق مع الزميل حميد ان كل ماركسي وطني و العكس بالتأكيد ليس صحيحا .
اذن ما رأي الزميل حميد،فالمشروع اللينيني اشار بشكل واضح ان مهمه حركات التحرر هي ضرب الامبرياليه في الاطراف و دعم مركز الثوره الاشتراكي.


8 - توضيحات
حميد خنجي ( 2014 / 4 / 17 - 19:24 )
أجوبة بسيطة على إستفسارات الاخوة الكرام، حسب علمي ومعلوماتي وقراآتي؛ أن-جتوب- في البحرين كان حزبا ماركسيا .. بل شيوعيا، ليس لأن مؤسسه الأساس كان كادرا متقدما في -تودة- ؛ بل أن رواده الأوائل وكوادره تباعا، كانوا ماركسيين. ولكن بحساب ذلك اليوم!.. ومن هنا إرتأوا أن يطلقوا على التنظيم الجديد، الذي انبثق في خضم الأحداث الوطنية العارمة في سنوات 1954- 56 (عُرفت بـ حركة الهيئة- هيئة الإتحاد الوطني/ أول تنظيم علني جماهيري في الخليج وفي المنطقة)، إسما جامعا، إقتداءً باسمي؛ جبهة التحرير الوطني في فييتنام والجزائر. وأيضا لان المكان والزمان لم يكن يسمح لتأسيس حزب واضح القسمات فيما يتعلق بإسمه! ومع ذلك حاربته سلطات الإستعمار البريطاني منذ اليوم الأول لنشأته، بالسجن والنفي. وقد كان الأعضاء من المواطنين البحرينيين ومن ذوي الأصول الإيرانية يدفعون ثمنا مركبا، وذلك بنفيهم إلى ايران، حيث يودعون في سجون السافاك هناك! أما ما يقوله الأخ الكريم هشام حول أن التنظيم المعني لم تسعٍ للانتقال الديمقراطي الشعبي، بل ركز على هدف الإصلاح السياسي !؟ لاأعرف أن كان هناك فرق كبير بين الهدفين؟! فالأول يمهد للثاني


9 - تكملة
حميد خنجي ( 2014 / 4 / 17 - 19:49 )
أما سؤال الأخ العزيز عبد المطلب الأساس، واستفساراته حول العلاقة بين حركات التحرر الوطني والمشروع الاشتراكي، فأنا أعتقد أن المسألة شائكة في حساب هذا اليوم.. واسقاطاته على الأمس لا تجدينا نفعاً ؟! المسألة هذه إشكالية ، وفي حاجة إلى مقال أو دراسة تفصيلية. فنحنُ الآن نعيش في لحظة تاريخية ملتبسة وانتقالية.. بل أن العالم أو بنيته يتسم بسمات جديدة غير مسبوقة. ولقد أشرتُ بأيجاز شديد إلى جزء منه في مقالي حول المشكلة الأوكرانية
غير أني لاتفق البتة مع بعض الأخوة والرفاق الأكارم: أن هناك الآن لاوجود للإمبريالية أو أن النظام الرأسمالي والإمبريالي أضحى من الماضي !.. إن ننسي كل شئ .. فماذا نسمى الهيمنة الغربية والأمريكية-تحديدا- على العالم؟! وامتداد الناتو شرقا؟! وما قد أسميه؛ عولمة الدولرة أو العولمة المالية لليالنكي - على الأقل .. الخ .. أعتقد أن تعقيد العالم المعاصر غير مسبوق وفي حاجة إلى فهم وتحليل جديدين، بدل التبسيط الميكانيكي التي نسمعها هنا وهناك ؟! وتنظيرات قديمة أراها أشبه بالهروب إلى الأمام !؟
تحياتي


10 - إلى الرفيق العزيز حميد خنجي
عقيل صالح ( 2014 / 4 / 17 - 20:59 )
اشكرك على ردك على تساؤلاتي المتعلقة بمواقف جتوب..
1. أنا مستعد أن أقابلك رفيقي العزيز, ربما لا أستطع غداً بحكم أنه يوم الجمعة, ولكن مع بداية الاسبوع سأكون متوفراً (ربما الأثنين ؟). بالإضافة, أنني قد لمحتك في مقهى كولومبوس في وقت الظهر (لا أعرف اي يوم تحديدا) ولكنني كنت مستعجلاً جداً , وكذلك رأيتك في ندوة (في معرض الكتاب) -قصة حياة عادية- ليحيى الجمل ولكنك تسرعت في الخروج.
2. ما يقوله كلا من الذوادي والصباح ( في ما معناه) أن هدف الجبهة الوحيد هو طرد الإستعمار البريطاني ومساعدة النظام القائم بإصلاح نفسه لا أكثر ولا أقل, ومن الممكن أنني فهمت المسألة بشكل خاطئ ولهذا لجأت إليك بهذه التساؤلات. التغيير السياسي الشامل حسب الذوادي كان غير مطروحاً وإذ طرحه بعض الأعضاء فهذا كان بسبب سوء تفاهم في الجبهة نفسها. كلامه يدل على أن هدف الجبهة هو الإصلاح فقط من دون أي مرحلة إنتقالية اخرى (الديموقراطية الشعبية) كما تفضلت. هكذا أفهم كلامه ولكن يمكن ان أكون مخطئاً بهذا الشأن.
أنا أبحث عن كتاب (أحمد الذوادي يتذكر) في المنزل منذ يوم أمس لأجل ان اقتبس لك ما قاله (لكي لا أشوه الحقيقة).
تحياتي..


11 - الرفيق العزيز حميد خنجي / 1
فؤاد النمري ( 2014 / 4 / 18 - 04:39 )
نحن يا رفيق لا ننظّر بل نلتزم بالمبادئ الماركسية اللينينية إلتزاماً مطلقاً

تقول حضرتك أن النظام الرأسمالي عاد ليكون نظاماً عالمياً يسيطر على كافة أرجاء المعمورة
في مثل هذه الفرضية ـ التي نحن نعارضها كما تعلم ـ علينا أن نعود إلى مبدأ ماركس القائل أن الثورة التي تبدأ بتفكيك النظام الرأسمالي العالمي تنفجر على أيدي البروليتاريا في أكثر مراكز الرأسمالية تقدماً وتحدث كل من ماركس ولينين عن الثورة الدائمة حيث تنفجر الثورة في المركز وتستمر لتنتشر في الأطراف
وهنا عبثاً نتحدث عن ثورة في الأطراف وعبثاً تناضل البورجوازية الوطنية للحرية والاستقلال
ونستذكر في هذا السياق خطاب لينين إلى زعماء الشرق الإسلامي المجتمعين في باكو/أذربيجان 1921 يؤكد لهم أنهم لن يحققوا أية نجاحات في تحقيق الحرية والاستقلال لبلدانهم بغير التعاون مع البلاشفة السوفييت
ثم تعود حصرتك مؤيداً السيد الوداعي بالقول أن ذلك يجب ألا يمنع القوى الشعبية من المطالبة بالديموقراطية وتحسين أحوال الشعب المعاشية

يتبع


12 - الرفيق العزيز حميد خنجي / 2
فؤاد النمري ( 2014 / 4 / 18 - 05:31 )

وهنا مرة أخرى ثمة تجاهل لأهم المبادئ الماركسية التي تؤكد أن الديموقراطية إنما هي طريقة حكم طبقية ولا تستطيع إرساءها غير طبقة اجتماعية مكتملة النمو وذات وسيلة إنتاج قادرة على إعاشة مجتمعها
نحن نرى أن هذا لم يعد ميسوراً في كافة بلدان العالم وأنتم لا تشاركوننا في هذا الرأي لكنكم لا تنكرون أن البحرين وسائر البلدان المثيلة وحتى تلك البلدان ذات الاقتصادات الريعية لا تمتلك مثل تلك الطبقة الاجتماعية القادرة على الحكم ولذلك ينحصر الحكم في عائلة في أفضل الأحوال أو في عصابة تختطف السلطة وفي مثل هذه الحالة تستمر السلطة الحاكمة بفعل قوى خارجية أو بفعل عجز طبقي
الوطنية ينحصر فعلها خارج حدود الوطن ولذلك لا يجد الوطنيون عدواً خارج حدود الوطن سوى الولايات المتحدة الأميركية التي هي اليوم الأكثر إحتياجاً للوطنية لتحمي نفسها من غول الديون الخارجية حيث يترتب عليها أن تدفع سنوياً أكثر من مائة مليار دولار كفائد مصرفية وهي لا تجدها

الولايات المتحدة استنفذت نفسها في مقاومة الشيوعية ولم تعد قادرة على حكم
نفسها فكيف بها تحكم الآخرين

التاريخ لا يحفل بمعتقداتنا بل بالوقائع على الأرض وتطوراتها


13 - اقرأ برنامج الجبهة المكون من 15 مطلب وتمعن
السيد أحمد فاخر الوداعي أبو غسان البحرين ( 2014 / 4 / 18 - 09:03 )
يقول الأخ عقيل الحركة الوطنية ليست منفصلة عن الأشتراكية رأبطا العمل الوطني بوجود مركز اشتراكي . أقول أنا استغرب من هذا المنطق والذي على اساسه ما كان يجب على الحركات الوطنية في أوربا والعالم بأن تثور وتناضل في القرون ما قبل الأتحاد السوفيتي والمنظومة الأشتراكية من أجل دولة مدنية ديموقراطية ضد الأقطاع وهيمنة الكنيسة ، في عالمنا اليوم لا يجوز اعطاء وصفة نضالية للحراك الوطني تكون مقياسا على فئة أو جهة نضالية دون غيرها ولا يجوز ربطها بمركز أو شرط بهذا المنطق علينا أن ننتظر الأتحاد السوفيتي أو المهدي المنتظر الى أن يعود والى ذلك الحين علينا اتباع التقية . يقول العلمي عن مرحلة النضال من أجل دولة مدنية ديمقراطية انها لا تلبي تطلعات الجميع وهي عبارة عن تجميع أفكار . لا أفهم هل الطرح الأشتراكي في هذا الوقت الذي تسود فيه الأفكار الدينية ويغلب عليه الأصطفافات والتخندقات الطائفية يلبي تطلعات الجميع ؟! أخي هناك تناقضات اساسية وأخرى رئيسية ، الأساسية مع الأمبريالية التي تسعى لنهب الشعوب والرئيسية هي داخلية تتجسد في طبيعة الدولة والمجتمع ذات الطابع القبلي والطائفي والريعي حجر العثرة للتقدم الأجتماعي


14 - (1) إلى الأخ أحمد الوداعي
عقيل صالح ( 2014 / 4 / 18 - 17:32 )
1. أنت تتحدث عن حركات في أوروبا التي ناضلت ضد الإقطاع, هذه الحركات يطلق عليها بثورات بورجوازية وليست وطنية. فعندما ثار الفرنسيون كانت ثورتهم إجتماعية, بمعنى ثورة طبقة ضد نقيضها, أيّ ثورة الطبقة البورجوازية على الطبقة الإقطاعية. لا يمكن إطلاق على الثورات البورجوازية تسمية - وطنية- لأن مفهوم التحرر الوطني بالنسبة للفكر الماركسي اللينيني هوالتحرر من الإمبريالية.
2. لا أحد يتحدث عن المهدي المنتظر ولا أحد يتحدث عن قوالب جاهزة. أنا أفهم ماذا تريد إستيضاحه هنا, ولكن دعني أوضح لك موقفي وهو أن لا يمكن للثورات الوطنية أن تتحقق - كما تتخيلها أنت- في ظل غياب شروطها التاريخية, بل العمل الشيوعي اليوم يجب أن يتمثل في إيجاد حركة تصحيحية للفينومينا العالمية الشاذة التي نراها, وأتفق مع الرفيق خنجي حين قال نحن نحتاج إلى ثورة فكرية.
3. اسمح لي أن أقول أنك تتحدث عن الإشتراكية بالشكل المؤدلج, حيث هي بالنسبة لك مجموعة من الأفكار التي يمكن تغيرها أو تطبيقها متى شئت, بينما الإشتراكية العلمية بالنسبة لي هي القراءة الموضوعية لسيرورة الحركة التاريخي المحكومة بحركة الصراع الطبقي
يتبع...


15 - إلى الأخ أحمد الوداعي (2)
عقيل صالح ( 2014 / 4 / 18 - 17:57 )
4. لا يمكن للثورة الوطنية .. ثورة كافة الطبقات ضد الإمبريالية أن تتحقق من دون مركز إشتراكي قوي يساعد الدول المتحررة في التنمية المستقلة نحو الإشتراكية.. وهكذا يوضح لينين المسألة :

(( كل حركات التحرر الوطني في المستعمرات (...( أصبحت تتعلم من خلال تجربتها المريرة بأن ليس هناك وسيلة للخلاص إلا من خلال فوز النظام السوفيتي على الإمبريالية العالمية))

5. أما اذا كنت تقصد الوطنية, بمفهوم العمل الوطني المجرد, أيّ, المدنية والديموقراطية والتعددية فهذا هو كلام سياسي بحت ولا شك أن هذا الكلام لا يستند على حركة إجتماعية ثابتة, الإصلاح الوطني مطروح اذا كانت هناك حركة اجتماعية واضحة, ولكن في ظل عصرنا الحالي, سيكون من الغير ماركسي التفكير في العمل الوطني فضلاً عن العمل الشيوعي. ويمكن للعمل الوطني أن يكون مطروحاً اذا كان مرتبطاً بالعمل الشيوعي في العملية التنموية الإنتاجية وهذه المسألة تحتاج إلى بحث ماركسي رصين لتحقيقها.

6. تعريفك للإمبريالية غير واضح, الإمبريالية لها خصائص جوهرية لم تذكرها, النهب ينتمي للكولونيالية بشكل اساسي..


16 - إلى الأخ أحمد الوداعي (3)
عقيل صالح ( 2014 / 4 / 18 - 18:14 )
7. أنت تعتقد أننا نطالب ونريد أن نحقق الإشتراكية حالاً من دون أي نظر إلى الحقائق الموضوعية لتحقيقها بينما نحن نطرح بأن التناقض القطبي في عصرنا الحالي قائم بين القطب الانتاجي والقطب الاستهلاكي. العالم اليوم - عالم الطبقة الوسطى- هو عالم استهلاكي يعتاش من خلال مص دماء البروليتاريا وبهذا ازالة القيمة الحقيقية للنقد, وليس هناك حلاً سوى ان يتباحث الماركسيون حول الحركة البروليتارية في تصحيح هذا المسار نحو الاشتراكية.

الحركة التاريخية ستفرض زوال الطبقة الوسطى وحكمها وتزييفها للنقد واقتصادها المعرفي المزيف, وستفرض هذه الحركة اولولية الانتاج البروليتاري - العمل الصناعي المنتج.

بهذا, نحن لا نقدم قوالب جاهزة مؤدلجة, بل نحن نريد أن نطرح قراءة موضوعية علمية للحركة التاريخية..

تحياتي...


17 - أشكرك وأشد على يدك على هذا المقال الرائع
عادل محمد - مملكة البحرين ( 2014 / 6 / 1 - 17:58 )
أحيّي الصديق العزيز حميد خنجي وأشكره وأشد على يده على هذا المقال الرائع الذي يقوم بتعرية بعض من أقزام اليسار البحريني، ويكشف عن مواقف واتجاهات المعارضة البحرينية المزيفة، التي تنظر إلى الأمور والأحداث بعين واحدة أو من خلف النظارة الشمسية، لأنها تخشى رؤية أشعة شمس الحقيقة، وتخجل من الاعتراف بأخطائها حينما رمت بنفسها في أحضان الزمرة الولايتية التي قادت المعارضة البحرينية إلى دار الخراب، وذلك من أجل تحقيق أحلام أسيادها في طهران، حتى تصبح البحرين ولاية شيعية تابعة لعصابات ملالي إيران الفاسدة والمستبدة.


18 - أشكرك وأشد على يدك على هذا المقال الرائع
عادل محمد - مملكة البحرين ( 2014 / 6 / 1 - 18:01 )
أحيّي الصديق العزيز حميد خنجي وأشكره وأشد على يده على هذا المقال الرائع الذي يقوم بتعرية بعض من أقزام اليسار البحريني ويكشف عن مواقف واتجاهات المعارضة البحرينية المزيفة، التي تنظر إلى الأمور والأحداث بعين واحدة أو من خلف النظارة الشمسية، لأنها تخشى رؤية أشعة شمس الحقيقة، وتخجل من الاعتراف بأخطائها حينما رمت بنفسها في أحضان الزمرة الولايتية التي قادت المعارضة البحرينية إلى دار الخراب، وذلك من أجل تحقيق أحلام أسيادها في طهران، حتى تصبح البحرين ولاية شيعية تابعة لعصابات ملالي إيران الفاسدة والمستبدة.

اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال