الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفا سأقول

عزيز الكعبي

2014 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


كفا سأقول
لن أبقى ساكتا ولن أكون شيطان اخرس بعد ألان و سأقول ذاك القول المكبوت في كل نفس منا, دون خوف أو وجل من أصحاب السطوة والنفوذ الجهويين والنفعيين , نعم سأتحدث عن كل ما جرى و ما يجري في هذا البلد العزيز الصامد في وجه كل من تسول له نفسه له أن يسيء , سأتحدث عن سياسة برلمانيين لا تسمن ولا تغني ولا تسد جوع البطون , سأتحدث عن تخبط سياسات كلما تبين للعامة تخبطها عالجوا تخبطهم هذا بإصدار قوانين لاتهم الشعب؟؟ الشعب ينتظر الموازنة , و عدم التدخل في عمل القضاء والتعيين وعن سياسة نهب أموال الشعب بحجة التأزم والتأزيم عن سياسة الواسطة والمحسوبية وذاك ابن غنيا وذاك ابن مدعوم دائما أرقامهم هي الأولى في الخدمة وبكل الوزارات وأهمها وزارة الخارجية التي اصبحت طابوا للاكراد مع جل احترامي للشعب الكردي فهم الطليعة في كل الوزارة , لانريد سياسات يكون فيها مدير يأمر ويطلب ويحقق ويجلد ويعذب من يشاء ومتى يشاء ,ومن صاحب قول أو صاحب قلم بوطنه ولوطنه عاشق وبه مفتون , وبعد أن يحال من مركزه يصبح بقوة معلقا وساخطا على ما يجري ويكون ابرز المعارضين , عن سياسة كان فلان يدخل الوطن بتأشيرة دخول وبقدرة قادر يصبح في هذا البلد هو المسئول , نعم سأتحدث وسأقول عن كل شيء كان وما زال بنظرهم معقول , وسأدون كل شيء , بكل وسيلة , وان فشلت سأدون وأسجل ذلك في دفاتري , وان لم تتسع فسأرسم كل حرف و كل كلمة على جدران منزلي الذي ما زال بدون سقف فسقف منزلي السماء والغيوم , نعم سأقول فالساكت عن الحق شيطان ملعون , فلن أخاف بعد ألان ,,من استدعاء للتحقيق, أو استدعاء للسجن أو التوقيف , ولا من قرار يحرمني من كل حقوقي الإنسانية حتى من عملي الذي لم يعد يساعدني على تسديد الديون, نعم سأقول ولن أتوقف عن القول , حتى لو أن حبائل حنجرتي الصوتية قد أصابها التهتك أو حتى حسد العيون , نعم سأتحدث وأقول عن سياسة العيش في دولة مؤسسات وقانون , دولة يكون فيها أشخاصا مجتمعين ومنفردين متكونين من جينات واحدة لم يعرفوا يوما حاجة مواطن مسكين بل وجدوا وتربوا فقط كي يكونوا مسئولين رؤساء للسلطة التشريعية ومنها التنفيذية من الجد إلى الابن ومن الأخ إلى الأخ عليها الأدوار يتبادلون , وعلى كل السلطات يتسنمون, فوزراء أشقائهم وزراء , وأبناء عمومتهم وزراء , وان اختلفت أسمائهم الأولى فبآخرها يلتقون, وآخرون تزعموا مناصب يوما وهم يعلمون بأنهم إياها لا يستحقون, ولولا نفوذهم لما كان لأبنائهم وأحفادهم هيبة ولا جاها به يتملقون, وأصحاب مبادئ تخلوا عنها من اجل أن يصبحوا لهؤلاء مقربين, ونائبنا الكريم رحمة الله عليه ,آمين ، قبل أن يقسم اليمين يقبض ثمن سكوته سلفا ليحصل على تقاعده المجزي في مدة أربع سنين , نعم سأقول ولن أبقى ساكتا بحجة من لا حجة له كما هم الضعفاء يقولون, ( أن اليد الواحدة لا تصفق) كيف ذلك وان أيادي هؤلاء المتبجحين جعلت من هذا البلد كعكة حلوى عليها يتنافسون , وان اختلفوا أحيانا على هذه الغنيمة ,يتخاصمون , فمن كان منهم نفوذه ضعيفا يصبح مكانه بمراكز السجون , ليس إلا بحجة محاربة الفساد والفاسدين
عزيز الكعبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة


.. أثار مخاوف داخل حكومة نتنياهو.. إدارة بايدن توقف شحنة ذخيرة




.. وصول ثالث دفعة من المعدات العسكرية الروسية للنيجر


.. قمة منظمة التعاون الإسلامي تدين في ختام أعمالها الحرب على غز




.. القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة طولكرم وتتجه لمخيم نور شمس