الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ

نضال الربضي

2014 / 4 / 18
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ

وقفت أمامها فارهة ً بلونها الأسود الميتلاك فنزل َ الزجاج و ظهر َ وجهُه ُ مائلا ً من جهة مقعد السائق نحو نافذة الراكب الخالي مقعدُه، فاقتربت و سألته:

"مص و لا كلشي؟"

فرد عليها : "كم تريدين؟"

رددت مرة ً اخرى: "مص و لا كلشي"

"لن نختلف"، قال لها ثم استتبع "اركبي"

فتحت الباب و دلفت، بينما داس َعلى البنزين و انطلق.

"حاسبني قبل ما نبلش"، قالت له، فقال "عشرون دينارا ً"

"أربعون" قالت.

أجاب: "ولو، معقول؟ أربعين عشان مصه!"

"ثلاثون إذا ً"، أجابت.

نظر إليها، كان جسدها النافر أمام وجهه يستدعي شياطين الأرض كلها تتقافز بين عينيه، بينما تحرك فرخ القرش ِ الصغير أسفل بطنه، فقال "شكلك فنانة! ثلاثين! ثلاثين بتستاهلي!"

لم تجبه بينما كانت السيارة ُ تجتاز ُ الشوارع الرئيسية ثم تدلف منها إلى أُخرى فرعية، حتى وصلت شارعا ً لا إنارة َ فيه، فتوقفت على جانب ٍ منه و أطفأ هو الأضواء، حتى أصبحت قطعة ً من الليل.

فتح محفظته ُ و ناولها الثلاثين فدستها على عجل ٍ في شنطتها، ثم أسرعت إلى بنطالِه فأنزلت سحابه و أخرجت ذاك َ من تحت ملابسه و شرعت تنفذ حركات ٍ آليه ٍ حفظتها منذ أن أجبرت نفسها على هذه القذارة.

لم تر َ وجهَه ُ و هو يتقلص و هي تُطبق بشفتيها هبوطا ًو صعودا ً على عُضو ذكورته، و لم تسمع صوته و هو يئن ُّ تحت تأثير ِ شفتيها، لكنها تذكرت ولدها الصغير َ المريض، و أباها العاجز َ النائم في الفراش، و صوت أمها الصارخ "يا رب" كل صباح، و كأنَّها تذكرت زوجها الأول َ و هو يرسل ُ وجهها إلى الجدار بكلتا يديه، و تذوقت - لا الذكر َ الذي في فمها- لكن طعم الدم الأول حين تمزقت شفتها من وقع الاصطدام، و خُيِّل لها أنها تريد أن تبكي فأطبقت بكل قوتها على ذكره المنتصب حتى اعتصرت كل ما فيه.

ناولها الورق الصحي فمسحت ذكره، و ملابسه، و فمها، ثم ابتمست ببلاهة ٍ لا معنى لها بينما نظر إليها لا يدري ماذا يريد أن يقول، و لا تدري هي إن كانت تريده أن يقول أي شئ، ثم استدركت و قالت "أوصلني إلى الشارع الرئيسي".

دار المحرك و خرجت معه إلى حيث ُ النورُ و السيارات، فنزلت، كان ذاك َ زبونها الأخير هذه الليلة، فاستقلت تاكسي عائدة ً للبيت، و حرصت قبل أن تدخل َ الدار أن ترتدي معطف َ الممرضة ِ الأبيض الذي ابتاعته منذ زمن ٍ و الذي لا يفارق شنطتها.

كانت والدتها تصلي الفجر، فدخلت على استحياء، و حين انهت أمها الصلاة، ذهبت كعادتها إلى مُسجلها العجوز، و أدارت القرآن، فداهمها صوت الشيخ عبد الباسط حزينا ً " وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ".

سبقتها دموعها، و لم تطق السؤال، فحنت رأسها للأسفل ثم شهقت في نفسها و هي تردد : "أنت قل لي!".

----------------------
هذه القصة من وحي بائعة الهوي التي تمرُّ كل يوم ٍ من أمام عملي، أراها، و أرى الحزن الذي في وجهها، و أتذكر زميلي الذي أتاني يوما ً يخبرني عن حواره معها. أنا شديد ُ الحزن، لا أعلم كيف يمكنني أن أُساعدها، أو هل بإمكاني أن أساعدها. لكن على الأقل أخي أختي يا من يقرأ اليوم، إن شاهدت َ بائعة َ هوى لا تحتقرها، تذكر أنها بشر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
جان نصار ( 2014 / 4 / 18 - 08:25 )
مع اعتذاري منك ولقيمتك الثقافيه الابداعيه اعتقد وهذا رأي انك بالغت والعنوان غير موفق واذا كانت المحاربه على الظهور بالصفحه الرئيسه لنشر مقال اوفر في وصف الاباحيه الجنسيه ولو من منطلق انك تعري مأسي طبقة النساء المستغلات جنسيا وعيوب المجتمع وفساده. لكن اسمح لي انا صدمت مع اني رجل وخجلت لا اعرف كيف سيكون رد فعل اي امرأه.
اعتقد انك بالغت رغم نيتك الحسنه
مودتي واحترامي


2 - إلى الأستاذ جان نصار - 1
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 18 - 09:47 )
تحية طيبة أخي جان،

أثمن ملاحظاتك جدا ً و اسمح لي بالتعقيب للتوضيح:

- عندما كتبت هذه القصة لم تكن الصفحة الأولى في عقلي، و ليس هذا طموحي، و اعتقد أن صراحة القصة و جرعة الصدمة من تصوير المشهد البشع ولدت لديك هذا الانطباع، أتمنى عليك ألا يتأثر تقيمك للمحتوى بهذه الفكرة المسبقة. أخي أنا لا أريد هذه الصفحة الأولى التي أصبح ذكرها يضايقني، لا أهتم لها و لا أسعى إليها.

- لماذا العنوان؟ أخي الكريم إن مجتمعانا الديني يتعامل مع هؤلاء النساء كأنهن خارج دائرة الوجود نفسه، فلا يتم الحديث عنهن، و لا مناقشة أسباب توجههن لهذه المهانة البشرية، و بذلك لا يتحمل المواطن العربي أي مسؤولية تجاههن، و يعتقد أنه بتجاهل الموضوع ترتفع ُ المسؤولية عنه. أردته أن يعرف أنه إذا كان يؤمن أن الله سيحاسبه فليعلم أن هؤلاء النساء موؤدات ٍ يُسأل هو عنهن.

لكي يتذكر كل رجل ٍ يضرب زوجته و يعنفها أنه يدفع بها دفعا ً نحو اليأس و الهاوية السحيقة، إما بالانتحار، أو بالمهانة في المحيا، أو بلجوء البعض إلى الدعارة، و هذا موثق بتقارير و أبحاث.

يتبع في التعليق الثاني


3 - إلى الأستاذ جان نصار - 2
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 18 - 09:54 )
تابع للتعليق الأول

- بالنسبة لتوظيف وصف المشهد: لقد تعمدت أن يكون حقيقيا ً من قصص ٍ سمعتها، و مما قرأت ُ من كتب ٍ عن نساء عربيات وثقت حالتهن َّ بحوث، و صغته بطريقة ٍ لا تثير المشاعر الجنسية أبدا ً، فوصفي غير إيروتيكي لكنه قاسي عنيف صادم مُنسجم مع بشاعة ما يحدث، و لاحظ أخي أنني عند وصف المشهد الجنسي وضعت ُ مقابله َ بل مُلتحما ً معه بشاعة معاناة بائعة الهوى مع زوجها السابق و مسؤوليتها تجاه ابيها و ابنها، و هذا كافي لتدمير أي فكرة ممكن أن تخطر ببال أحدهم، أو شعور جنسي ممكن أن يُستثار، سيقضي عليهما حتما ً واقع المشهد و تصويره الأليم.

أخي جان، عندنا يتحدثون عنهن بلفظ -شرــ ـ ـ ـ- ، لم أكتبه لكن القارئ سيفهمه، هكذا و بكل وحشية مجرد -شر ـ ـ ـ ـ - لا أكثر، ليست إنسانا ً فقط آلة ً للجنس.

أردت أن أوصل أيضا ً رسالة ً لأي شاب يقرأ و هو ممن يظنون أن بائعة الوى تستمتع بما تفعل أن يعرف أنه مُخطأ، و أن يعلم أي شاب يفكر مجرد تفكير في شراء وقت معها أنه يقتلها و أنه شريك في مأساتها فيعدل عن رأيه.

أريد أن ترى الناس بائعة الهوى على حقيقتها: إنسان ضحية.

دمت بود.


4 - رسالة بائعة الهوى
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 18 - 11:16 )
((أردت أن أوصل أيضا ً رسالة ً لأي شاب يقرأ و هو ممن يظنون أن بائعة الوى تستمتع بما تفعل أن يعرف أنه مُخطأ، و أن يعلم أي شاب يفكر مجرد تفكير في شراء وقت معها أنه يقتلها و أنه شريك في مأساتها فيعدل عن رأيه.))

بائعة الهوى تستمتع بمزاولة مهنتها، إذا كانت هي التي اختارت أن تزاولها. أحكامك عزيزي، ينبغي ألا تكون عامة شاملة قاطعة مطلقة.
بائعة الهوى تحس اللذة الجنسية مع بعض زبائنها. اسأل مجربة ومجرباً! لا تركن دائماً إلى التقارير وبرامج التلفزيون.
الشاب الذي يفكر بشراء وقت معها، ينفعها.. يدفع عنها غائلة الجوع:
تخيل تاجراً يعرض بضاعته، فلا يحظى بإقبال زبون عليها، هل يرجع التاجر إلى أسرته بما هي في أمسّ الحاجة إليه؟
دعوتك الشاب أن يعدل عن التفكير في شراء وقت معها، هو الذي يقتلها. إن هذه الدعوة، مع الأسف، تنقض فكرة الخير التي ترجوها للعاهرة.
مع تحياتي


5 - إلى الأستاذ نعيم إيليا
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 18 - 11:43 )
تحية طيبة أستاذ نعيم،

نفس محتوى تعليقك سمعته من زميل ٍ لي في العمل يعتقد بالضبط ما تعتقده أنت.

سيدي أتعتقد حقا ً أن امرأة ً تتعامل ُ في خمسة ٍ رجال ٍ في ليلة ٍ واحدة كمعدل، بكل أشكالهم، و روائحهم، و ملابسهم الداخلية و قذارتهم، إمرأة -مُستمتعة؟-

أليس الصواب أن نقول أن الإستمتاع هنا هو حيلة دفاعية نفسية يمارسها العقل على الشعور لكي تتمكن تلك المسكينة من اجتياز مجموع هذه المواقف دون أن تنهار؟

أزعجني وصفك لبائعة الهوى بالعاهرة، و هو يعكس نظرتك َ و نظرة المجتمع عن انعدام قيمتها و وضاعتها المُفترضة، و بذلك تُخرج تلقائيا ً من الدائرة البشرية الإنسانية نحو حيز -الشئ-.

لقد فشلنا كمجتمع في تأمين نظام اجتماعي عادل يضمن تحقيق الحاجات الأساسية للإنسان بكرامة، و الأولى أن نسعى في اتجاه الإصلاح لا أن نساهم في تفاقم المشكلة و انتهاك الإنسانية و نريح ضمائرنا بأننا -نساعد- تلك -العاهرة-، معقول هذا الكلام؟

بقي أن نقول أنني لم أسلط الضوء على الجانب الصحي (الأمراض) و فضلت أن أبقيه في الجانب الإنساني، فإذا جمعت َ الجانبين اتضحت الصورة.

دمت بود.


6 - إلى الأستاذ نعيم إيليا
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 18 - 11:52 )
تحية طيبة أستاذ نعيم،

نفس محتوى تعليقك سمعته من زميل ٍ لي في العمل يعتقد بالضبط ما تعتقده أنت.

سيدي أتعتقد حقا ً أن امرأة ً تتعامل ُ في خمسة ٍ رجال ٍ في ليلة ٍ واحدة كمعدل، بكل أشكالهم، و روائحهم، و ملابسهم الداخلية و قذارتهم، إمرأة -مُستمتعة؟-

أليس الصواب أن نقول أن الإستمتاع هنا هو حيلة دفاعية نفسية يمارسها العقل على الشعور لكي تتمكن تلك المسكينة من اجتياز مجموع هذه المواقف دون أن تنهار؟

أزعجني وصفك لبائعة الهوى بالعاهرة، و هو يعكس نظرتك َ و نظرة المجتمع عن انعدام قيمتها و وضاعتها المُفترضة، و بذلك تُخرج تلقائيا ً من الدائرة البشرية الإنسانية نحو حيز -الشئ-.

لقد فشلنا كمجتمع في تأمين نظام اجتماعي عادل يضمن تحقيق الحاجات الأساسية للإنسان بكرامة، و الأولى أن نسعى في اتجاه الإصلاح لا أن نساهم في تفاقم المشكلة و انتهاك الإنسانية و نريح ضمائرنا بأننا -نساعد- تلك -العاهرة-، معقول هذا الكلام؟

بقي أن نقول أنني لم أسلط الضوء على الجانب الصحي (الأمراض) و فضلت أن أبقيه في الجانب الإنساني، فإذا جمعت َ الجانبين اتضحت الصورة.

دمت بود.


7 - غالبية نساءنا موءودات عزيزي نضال
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 18 - 16:10 )

أجمل تحية
موضوع مثل هذا نتجنب الخوض فيه دوما ونحن بهذا نكون كما هي النعامة تخبئ رأسها , هو جانب من جوانب السلبيات الكثيرة لدى المجتمعات وخصوصا مجتمعاتنا والتي هيأي السلبيات بسبب الأنظمة الفاسدة المبنية على التمايز الطبقي والجنسي والظلم لأجل ان تهيمن على الشعوب
مجتمعاتنا تتعامل مع جميع النساء دون استثناء كأنهنّ خارج دائرة الأنسانية ومن ضمنهنّ والأكثر هنّ الزوجات بحكم القانون الفاسد, فالكثير الكثير من الزوجات هنّ موءودات بشكل أو بآخر حتى صارت الزوجات كبائعات الهوى دون تمييز فقط انهنّ محكومات من قبل ازواجهنّ ويمارسنّ الدعارة مجانا يضاف لها مهنة الخدمة المجانية , هذا هو حال الزوجات , فمن سيكون بحال اتعس؟
بالنسبة الى تعليق الزميل نعيم ايليا
لا توجد امرأة سوية تختار هذه المهنة بل وتستمع بها عزيزي نعيم على حد قولك, الأنسان في مجتمعاتنا وخصوصا المرأة محاصرة من كافة الجهات ومسيرة من قبل انظمة فاسدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى , وعليه ستضطر
هي لا تستمع فقط بهذه المهنة حتى وان ذهبت مع رجل واحد , فممارستها هي بالنهاية مهنة وستكون بمرور الوقت القصيرعادة تزاولها كما تزاول أي مهنة اخرى
وشكرا


8 - كلام صحيح
علي ( 2014 / 4 / 18 - 17:02 )
تحية استاذ نضال
اتفق معك في كل ما تفضلت فيه , ولي تعقيب على الاخ نعيم , اذا كانت العاهرة تستمتع , فلماذا تأخذ اجرا- ؟ وهل يمكن ان تبقى هناك متعة بعد مزاولة العمل لعدة مرات , هنا سيصبح العمل الي وروتيني لا طعم له . في الدول الغربية هناك حرية للفتاة ويكون هدفها هنا هو المتعة فعلا وليس المادة , اما في مجتمعاتنا الشرقية فاعتقد ان النسبة الكبرى منهن , مدفوعات لذلك بسبب الظروف الاجتماعية القاسية .

تحياتي للجميع


9 - المصادرة على المطلوب
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 18 - 18:20 )
((سيدي أتعتقد حقا ً أن امرأة ً تتعامل ُ في خمسة ٍ رجال ٍ في ليلة ٍ واحدة كمعدل، بكل أشكالهم، و روائحهم، و ملابسهم الداخلية و قذارتهم، إمرأة -مُستمتعة؟))
عزيزي، قولك هذا فيه مغالطة منطقية تدعى المصادرة على المطلوب.
فأنت حين تضع مقدمات تتضمن: (أشكالهم، روائحهم، ملابسهم الداخلية،، قذاراتهم) فمن البديهي أن تكون النتيجة منفية.
لماذا لا تضع مقدمات من مثل: ( أشكالهم الأنيقة، روائحهم الزكية، ملابسهم الداخلية النظيفة التي على آخر صيحة من صيحات الموضه، وكياستهم، ورقيهم، ولباقتهم، وسخاؤهم)؟

((أزعجني وصفك لبائعة الهوى بالعاهرة، و هو يعكس نظرتك َ و نظرة المجتمع عن انعدام قيمتها و وضاعتها)).
العهر مهنة شئنا أم أبينا. ولفظ عاهرة لست أنا الذي اخترعه. لم أحتقر في يوم عاهرة ولن أحتقر عاهرة أبداً. من يقطع رزقها، فهو قاتلها. وأين القتل من الاحتقار، لو افترضنا أننا نحتقرها؟

أما الجانب الصحي، فلم يعد شيئاً ذا بال مع وجود الكوندومه
مع تحياتي


10 - إلى أستاذتنا العزيزة فؤادة العراقية
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 18 - 18:29 )
((لا توجد امرأة سوية تختار هذه المهنة بل وتستمع بها ))
عزيزتي، أيصح أن نحكم حكماً قاطعاً على أن كل امرأة تختار هذه المهنة هي امرأة غير سوية؟
ما معيار (السوية)؟


11 - أقذر و أقدم منهنة عرفها التاريخ
علاء الصفار ( 2014 / 4 / 18 - 18:36 )
تحياتي أستاذ الربضي
موضوع مهم لكن بعض التفاصيل اوقعت الموضوع على حافة الخط الاحمرللنقد!الرسالة وصلت لكن هناك أمور كان يمكنك التوسع فيها,لاجل الوصول إلى مكامن الهجوم على القيم والاسباب,لتعرية كل الاخلاقيات وكل النظرات المتناقضة والازدواجية في مجتمعاتنا. لذا لدينا رأيان جاء من الاستاذ جان نصار والاستاذ نعيم إليا في تناول الموضوع.امر الصدمة ضروري لكن الصدمة احيانا تكون غير موجه أو لا تترك اثر,حسب وعي المتلقي ونظرته الخاصة بالموضوع. قلت هذه من أقدم المهن التي عرفها البشر فهي موجودة عند الرومان وعند عرب الجاهلية لقريش! وكانت عكاظ مسرحا لبيع الجواري للسيد!وكانت بيوت ذات الاعلام الحمراء, ينزلها سادة قريش.اي ان السادة تجمعهم علاقة مع القوادين!كما يقول مظفر النواب ان حكوماتنا هي امتداد لبيوت الدعارة.كلنا يعرف عمق العلاقة بين رجل المخابرات بالقوادت. من ما تقدم أن وجود هذه المهنة مرتبط بوجود النظام العبودي,الذي يهين ويمتهن جسد المرأة و يحوله لبضاعة. في باريس الرأسمالية, تجد اجمل الشابات في بيوت ذات اعلام حمراء, ويشجعها الملوك غير المتوجين في فنادق 5 نجوم من اجل راحة صاحب رأس المال,استغلال طبقي!


12 - إلى الأخ علي
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 18 - 18:44 )
(( اذا كانت العاهرة تستمتع , فلماذا تأخذ اجرا- ؟))

طيب يا أخي العزيز، اسمح لي أولاً بتعديل سؤالك وصوغه على النحو التالي:
((إذا كانت [عاهرة ما] تستمتع...))
يعني، إذا كنتُ أستمتع بعملي، أفلا يحق لي أن أتقاضى أجراً؟
لا تنس أخي أن العهر، الدعارة، بيع الجسد... الخ مهنة.


13 - العبودية
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 19 - 00:38 )
((هذه المهنة مرتبط بوجود النظام العبودي,الذي يهين ويمتهن جسد المرأة و يحوله لبضاعة. ))

عزيزي الأستاذ علاء الصفار
إذا كانت هذه المهنة مرتبطة بوجود النظام العبودي، فلماذا لم تنقرض في دولة البلاشفة؟ ولماذا هي باقية في الصين وكوبا وكوريا الشمالية؟
أرجو ألا يكون جوابك إن هذه الأنظمة لا ترخص لهذه المهنة، فإن عدم الترخيص لا ينفي وجود المهنة سراً.


14 - رأي
nasha ( 2014 / 4 / 19 - 00:55 )
تحياتي استاذ نضال/
موضوعك كمحاولة لفهم ما يحدث ومعالجة هكذا افراد في المجتمع جيدة وانسانية ولكن سرد القصة بهذا الشكل بالنسبة لي ــــــ ما يلبئلك ــــــ مع احترامي لك كثير بورنو
ارجو لك كل التوفيق واحترامي لحضرتك


15 - الاخ نعيم
علي ( 2014 / 4 / 19 - 05:47 )
اخي العزيز نعيم
انا قلت ان المتعة ستزول ويصبح العمل الي وروتيني , ويبقى الهدف مادي بحت . اذن هي مهنة كما تفضلت, ولكنها غير محترمة امام المجتمع , لذلك فان تقطع السبل بعيش كريم هو ما يدفع اليها .
وعلى اساس ان الدعارة مهنة , سؤالي لو ان شخص اصبح طبيب او تمنى ذلك , ثم وجد نفسه بسبب ظروف قاسية يعمل ميكانيكي , هو يقبض اجر ولكن هل سيستمتع بعمله ؟

تحياتي للجميع


16 - مهنة غير محترمة
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 19 - 07:19 )
صباح الخير عزيزي علي
جواب سؤالك: الطبيب الذي وجد نفسه بسبب ظروف قاسية مضطراً للعمل في مجال الميكانيك؛ لن يستمتع بعمله بالتأكيد.
ولكن الطبيب الذي اختار مهنة الطب وأتاحت له الظروف أن يزاول مهنته التي أحبها، فإنه لن يشقى بمزاولة مهنته التي أحبها بنسبة ثمانين بالمئة.
عزيزي، الكلام هنا يدور حول العاهرة التي (اختارت) مزاولة العهر مهنة من دون ضغوط خارجية أو استغلال. الضغط الخارجي عليها أو استغلالها جريمة ندينها.
سؤال: لماذا نفترض قطعاً أنه لا وجود لنساء تدفعهن الرغبة الداخلية لممارسة البغاء؟
ولماذا نفترض قطعاً أن بعض العاهرات لا يتحسسن اللذة الجنسية مع (بعض) زبنهن؟
أما مسألة أن المهنة غير محترمة، فلا تنفي أن ثمة عاهرات اخترن العهر، ولا تنفي أن جماعة منهن تتحسس اللذة.
مع تحياتي لك


17 - نظم عبودية سائدة حتى مجيء المسيح و المهدي المنتظر
علاء الصفار ( 2014 / 4 / 19 - 09:12 )
لقد كانت كوبا مستعمرة امريكية,وكانت بيوت دعارة حافلة بالجنود الامريكان فالجوع دفع البنات للمتاجرة بالجسد سواء بمتعة ام بغير متعة.عند انتصار كاسترو بالثورة الاشتراكية عانى من مشكلة الدعارة. اجتمع كاسترو بالعمال في ايام الثورة المنتصرة ونادى العمال بالرفق بالضحيا وقال انهم نساء كوبا وهن ضحايا الجوع والاستعمار لذا توجه الكثير من العمال لبيوت الدعارة والزاج من العاهرات في محاولة لحل ازمة اجتماعية واخلاقية.الفكر الاشتراكي على الاقل يرفض استغلال الانسان وهو متناقض للعبودية لذا حاول كاسترو حل المشكلة! اما الكنيسة والجامع والملك اساءة للمرأة وارتكبت كل اشكال النذالة تجاه المرأة!أقرأ احدب نوتردام لتفهم معنى العبودية واللذة, للقس والغجرية! الادب العالمي أدانة البغاء لكن نعيم إليا يدافع عن اللذة الشاذة! ونحن نتحدث عن مشكلة اجتماعية اخلاقية. اما دولة البلاشفة لم تكن بعاهرات بمثل الواقع الحالي بعد مجئ يلسين وتحويل روسيا لدولة راسمالية فظهرت المافيا و تجارة الدعارة لتغطي كل اوربا واسيا! لا اعرف لم هذا الموقف المتناقض الجميع ضد الاستغلال! هل ينصح اب شريف ابنته بهذه مهنة! لا رجل يحب ذلك لزوجته.تناقض!


18 - ماهي النسبة
علي ( 2014 / 4 / 19 - 10:14 )
صباح الخير اخي نعيم
اعتقد اننا متفقون على وجود مجموعتين , انت تتكلم عن احدها وهو كلام صحيح وانا عن الاخرى واعتقد انه ايضا- صحيح , المشكلة في النسبة بينهما . برأيك كم نسبة العاهرة التي اختارت المهنة بإرادتها , او لوجود رغبة داخلية لديها للمتعة ؟ كم نسبة هؤلاء في مجتمعاتنا الشرقية تحديدا- ؟
النظرة الدونية الحقيرة لتلك المهنة في المجتمع الشرقي المحافظ المتدين , تجعل المرأة تفكر الف مرة قبل امتهان الدعارة , حتى وان كانت لديها الرغبة بذلك . ولا ننسى الحلم الغريزي لكل امرأة في الامومة وتكوين الاسرة .
نموذج النساء الذي تفضلت به ينطبق على الزوجة عندما تخون زوجها لعدم الاشباع , او المصابات بمرض الشبق وحالات اخرى اعتقد انها قليلة هؤلاء من ينشدون المتعة لغرض المتعة .

مع التقدير والاحترام

.


19 - إلى الأستاذة فؤادة العراقية
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 19 - 11:37 )
تحية طيبة سيدتي،

إن المجتمع سعيد طالما لا يتحدث فيما لا يزعجه، فيما لا يضعه أمام مسؤولياته، فيما لا يطلب منه الجهد و العمل.

فشلنا أن نجعل من الزواج مؤسسة حب، فهي مؤسسة تفريخ أطفال و -سُترة- و كأن المرأة مفضوحة و الرجل فارس شهم جاء ليستر عليها، كل واحد يريد السترة لبناته، فهل هن مفضوحات في بيوت الوالدين أم هل الوالدون عاجزون عن تأمين السترة ليلقوا بهن إلى ساترين من الخارج؟ غباء ٌ منقطع النظير.

فشلنا أن نقول أن الجنس هو حب، عطاء كامل، متبادل بين رجل ٍ يختار و إمرأة تختار، فيتلاقا الاختياران.

فشلنا أن نجعل من المجتمع مُنتجا ً و أن نوفر أنظمة ً اجتماعية يرفدها الاقتصاد القوي نحو الاكتفاء، فبرز عندنا شحاذون و نصابون و سارقون و بائعات هوى كإفراز طبيعي للعوز و الحاجة و ذكاء الطبيعة البشرية في معالجة الحاجة.

أهلا ً بك ِ دوما ً.


20 - إلى الأستاذ علي
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 19 - 11:44 )
تحية طيبة أستاذ علي،

أتفق مع رؤيتك للموضوع، فلا يوجد امرأة تختار هذا العمل مع توفر بدائل، طبيعة المرأة الجنسية تعتمد على الحب و الثقة في الرجل كدافع لممارسة العمل الجنسي بينما يندفع الرجل نحو نفس العمل برغبة أكثر -حيوانية ً-.

تريد المرأة الحب و الثقة و الشعور الاطمئنان فيمن تمنحه وفق توفر هذه الشروط جسدها (أو كل ذاتها) بينما يريد الرجل الالتحام الجنسي و التفريغ الشهواني بالدرجة الأولى بعدها يأتي الحب.

يفسر هذا صعوبة تعافي المرأة من لقاء جنسي واحد هُجرت بعده، بينما يكون الوضع أسهل (لا أقول سهلاً) للرجل الذي يكون اللقاء الثاني علاجا ً للأول بعد أن يُهجر أيضا ً.

دمت بود.


21 - إلى الأستاذ علاء الصفار
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 19 - 11:52 )
تحية طيبة أستاذ علاء،

كانت روسيا تصدر للعالم العلم و الرُقي فأصبحت تصدر بائعات هوى حينما تفككت. العامل الأول و المفتاح السحري لفهم هذا الأمر كما لفهم كل مشاكل المجتمع هو: الاقتصاد.

عندما تجد المرأة نفسها تموت و لا أحد ينظر إليها فإنها ستخرج على القيم و المبادئ التي فشل منظروها في تزويدها (أي المرأة) و عائلتها بما يضمن لها العيش بكرامة.

القيم و الأخلاق هي أحكام سلوكية يتبناها المجتمع لتعبر عنه ككل فإن عجز عضو ٌ أو أعضاء في الاستمرار بحسب هذه الأحكام لفشلها في تلبية احتياجاتهم الأساسية فسيقوم(يقومون) بتبني قيم و أخلاقيات أخرى تُفرزها الحاجة و من هنا البغاء، دون أن يعني هذا تخليهم عن المنظومة ككل.

أحد الابحاث و على لسان إحدى هؤلاء السيدات الضحايا كانت تمارس عملها و بعدها تستغفر الله، بعضهن يتوقفن في رمضان أو يخففن بصورة كبيرة، هن لسن شيطانات، هن بشر، فشل المجتمع في ضمان إنسانيتهن و كرامتهن فبعن الجسد، و تشوهت نفسيتهن أيما تشوه.

شكرا ً لحضورك الطيب.


22 - إلى الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 19 - 12:03 )
تحية طيبة أخي ناشا،

أفهم كلماتك جيدا ً، لكنني أرى أن مقام هذا الموضوع يبرر أسلوب الطرح:

- ما دام أن السرد لا يستثير المشاعر الجنسية.
- ليس إروتيكياً.
- يتم توظيفه بعناية ليقول للقارى في النهاية أن الأمر بشع.
- يُبرز مظاهر البشاعة و يفضح تجلياتها.
- يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الأخلاقية.

ليس هذا سرد بورنو يا أخي الكريم، فالكثير من شبابنا يعتقد أن بائعة الهوى إمرأة قوية متمكنة تمارس هذه المهنة لأنها فاقدة الأخلاق، و كأن الأخلاق هي مجرد نظام نختاره و نرفضه بانعزال عن الحاجة البشرية و الظروف الموضوعية، فيكون بحسب ظنهم أنها شيطانة لعوب بطبيعتها.

لا يعلم هؤلاء الشباب أن مفاوضات ما قبل اللقاء الجنسي على المال بحد ذاتها تعري المجتمع بأكمله، و أن ما يحدث بعد ذلك هو قتل تام للإنسانية، و لا يقول لهم أحد شيئا ً، أردت أنا أقول، و صدقني أنني اختصرت.

عسى أن يقرأ الشباب و يفهموا، لكي لا يساهموا في جريمة قتل هؤلاء النساء.

أعلم أنني أثير الجدل، نعم أخي الكريم، بلكي الناس تصحا!!!!!!


23 - إلى الأستاذ نعيم إيليا
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 19 - 12:14 )
تحية طيبة أخي نعيم،

قرأت ُ ردود المعلقين الكرام عليك، لذلك لن أكرر الأفكار.

لكنني أود أن أعالج معك قضية الأمراض الجنسية، فأنت ترى أن استخدام الواقي الجنسي -الكوندوم- كفيل ٌ بضمان الحماية، و هذا قول ٌ يحتاج لفحص.

الكوندوم يحمي من الأمراض من يُحسن استخدامه، بضمان أن يكون الكوندوم نفسه من نوعية جيدة لا تتمزق بسهولة، و هو ما يحدث فعلا ً مع بعضهم (خصوصا ًقليلي الخبرة) فتزول الحماية و يبتلي بمرض ٍ عضال مثل HIV (الإيدز) أو الكبد الوبائي B و C.

هناك أمراض خطرة جدا ً تنتقل عن طريق الجلد و القبلات مثل الهيربيس و ال HPV و هو مرض ٌ يذهب لوحده عند الرجل لكنه إن نقله لزوجته (بقبلة) سبب لها سرطان الرحم، و هو خبيث جدا ً لأنه صامت في أغلب حالاته.

و عليه فمن يريد أن يضمن الحماية عند بائعة الهوي فليشتري كوندوم نوعية ممتازة Extra Safe و لا يقبلها و لا يلمس جسدها، فقط فليضع عضوه الذكري في مهبلها، و خلص! ماذا يبقى بعدها أخي الكريم؟ لا شئ!

يعني قتل تام للإنسانية و تفريغ للحب من معناه و من مضمونه، وين رجعنا؟ لنفس النقطة الأولى، واضح جدا ً أن البغاء خطأ لا يحتمل الصواب.

دمت بود.


24 - إلى الأستاذ علاء الصفار
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 19 - 12:30 )
تقول: ((لكن نعيم إليا يدافع عن اللذة الشاذة!))م
لماذا تتهم نعيم إيليا بأنه يدافع عن اللذة الشاذة؟
نعيم إيليا ينقض ما لا اتفاق له مع الواقع والمنطق والحقيقة.

سألتك: لماذا فشلت الأنظمة الاشتراكية في محو الدعارة، فكان جوابك:
((الفكر الاشتراكي على الاقل يرفض استغلال الانسان ))
أهذا جواب!؟
نعلم أن الفكر الاشتراكي يرفض الاستغلال، ولكننا نريد أن نعلم لماذا فشل هذا الفكر في محو البغاء؟

ثم كان جوابك الثاني:((هل ينصح اب شريف ابنته بهذه المهنة!))
فهل هذا أيضاً جواب!؟
نحن نعلم أن الأب الشريف لا ينصح ابنته بممارسة البغاء.
المشكلة هنا ليست مشكلة الأب، المشكلة هنا مشكلة البنت التي لها رغبة في ممارسة البغاء.
أنت يا أستاذي تناقش المسألة بأسلوب الدينيين.
ثم ما علاقة الدعارة بالأخلاق؟
شكراً لك على كل حال.
وشكراً للأخ المحترم علي متفق معك عزيزي في مداخلتك الأخيرة.


25 - كل عام وانتم بخير
nasha ( 2014 / 4 / 19 - 13:02 )
اشكر ردك واحترم وجهة نظرك استاذي نضال
هل تذكر / سوخذينان لصليبوخ . تذكرتك وانا اسمعها باالاحتفال بالجمعة العظيمة
قوم ليه مشيحو وكل عام وانت بخير


26 - إلى الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 4 / 19 - 15:37 )
أخي ناشا،

كل عام و أنت و عائلتك الكريمة بألف خير، فصحا ً مجيدا ً مليئا ً بالأمل و الحب و السلام لك و للعالم أجمع.

عسى أن يأتي اليوم الذي نحتفل فيه بالفصح في ظروف ٍ أفضل.

إن الأرض التي مشى عليها المسيح يوما ً تنزف كل يوم، لكن عودة الفصح كل عام ستبقى تذكيرا ً بالحب، تذكيرا ً بأننا من هنا انطلقنا و أن جذورنا لن تموت، لأن الحب هو قوة الحق الإنساني مقابل حق القوة.


27 - الواقع يصنع البشر من شرطي وبائعة لذة في الشوارع
علاء الصفار ( 2014 / 4 / 19 - 17:08 )
تحياتي ثانية
استاذ نعيم إيليا!
ساعدني كي افهم ما تريد أنقل حتى لا يلتبس علي الامر لمناقشة افكارك و ليساعدنا الاستاذ نضال -بائعة الهوى تستمتع بمزاولة مهنتها، إذا كانت هي التي اختارت أن تزاولها.أحكامك عزيزي، ينبغي ألا تكون عامة شاملة ...
بائعة الهوى تحس اللذة الجنسية مع بعض زبائنها. اسأل مجربة ومجرباً! لا تركن دائماً إلى التقارير...انتهى- الاخ العزيز نحن نناقش أمر اهانة المرأة لكونها بائعة لذة في مجتمعاتنا,وهي,بائعة اللذة, ليست محترمة ايضا في الغرب للعلم. كثيرا مانرى في الافلام, لاهانة أمرأة ما تستخدم كلمة عا هر أي اهانة لمن يمتهن المهنة!والافلام الجنسية لها ابطال. لا يتحدث عنهم احد كما يتحدث المرء عن صوفيا لورين وجابلن,أي بمعنى لا يعترف بهم لا ممثلين ولا بشر محترمين,هذا هو الواقع.موضوعة المقال هو عدم إهانة المرأة المنجرفة في هذه المهنة لازمة,من مثل موت الاب ام الزوج الذي ينتج بائعة اللذة.حياتها هذه المرأة خطيرة من عدة نواحي فهي تلتقي ببشر عينك(لا شافتهم) من مافيا وو! ثم الامراض والازدراء, اما امر المتعة شئ لا يبرر عدم ادانة هذه الحالة, انظر ت 21 ففيه جواب عن حول دولة البلاشفة.نطمح افضل


28 - شراء المتعة بشرط الحماية
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 19 - 17:16 )
((قرأت ُ ردود المعلقين الكرام عليك، لذلك لن أكرر الأفكار))
يعني رأيك موافق لرأي الأستاذ علاء الصفار؟
إذن خبرنا لماذا يوجد البغاء في سويسرا، مادام القضية متعلقة بالرخاء الاقتصادي واهتمام مؤسسات الدولة، وبالحضارة والرقي الاجتماعي، وبكوبا اليوم مادام القضية متعلقة بالعدالة الاجتماعية؟

((و عليه فمن يريد أن يضمن الحماية عند بائعة الهوي فليشتري كوندوم نوعية ممتازة Extra Safe))
يعني إذا ضمن المرء الحماية، معليش يروح يفكر بشراء وقت مع بائعة الهوى؟


29 - إلى الأستاذ علاء الصفار
نعيم إيليا ( 2014 / 4 / 19 - 22:58 )
بائعة الهوى تستمتع بمزاولة مهنتها، إذا كانت هي التي اختارت أن تزاولها.
قولي هذا نقض لتعميم الأستاذ الربضي ((أردت أن أوصل أيضا ً رسالة ً لأي شاب يقرأ و هو ممن يظنون أن بائعة الهوى تستمتع بما تفعل أن يعرف أنه مُخطأ،))
فإن بائعات الهوى اللواتي اخترن أن يكن بائعات طوعاً لا كرهاً، لا يشملهن حكم الربضي العام.
هل لديك شكوك عزيزي الأستاذ، بصدد وجود بائعات هوى اخترن طوعاً أن يكن بائعات هوى؟

بائعة الهوى تحس اللذة الجنسية مع بعض زبائنها
وهذا القول نقض لقوله بأن (جميع)بائعات الهوى لا يحسسن بلذة الجماع.
هل تستطيع أن تثبت أن جميع بائعات الهوى حتى اللواتي اخترن المهنة، لا يحسسن اللذة؟
هذه كل ما في الأمر
تحياتي لك


30 - الجواب في طيات تعليقك
علاء الصفار ( 2014 / 4 / 20 - 09:55 )
الاستاذ نعيم ايليا
انتقي بائعة الهوى تحس اللذة الجنسية مع بعض زبائنها-
اي الكثير بلا احساس,للعلم نحن نتحدث عن انحطاط مجتمعات لا توفر رعاية للمرأة لتنجرف نسبة كبير لهذه المهنة ثم بعدها تكون سخرية ولتهان! لا توجد بائعات اللذة في الاحياء المزدحمة فهن يهربن الى اطراف المدن في بلداننا اما في اوربا فلهن مناطق خاصة حيث لا احد يعرفهن قد تسافر بائعة اللذة لتعمل في بلد مجاور وتعود الى بلدها او من شمال امريكا الى جنوبها إذ لا تستطيع الخروج في الشارع فالجميع ينظر لها و الجميع يريد جرها كاي غنيمة للمس والمداعبة!الافلام الامريكية ليس من الخيال فالشوارع الليلية مليئة بالعصابات وبيوت التحشيش والقتل يصيب بائعة اللذة بسهولة نسبة الى المرأة العادية! ان الانسان في السجن يمكن ان يجامل حارس او بواب السجن, فهذا لا يعني ان الانسان يعشق السجون والشرطي! الانسان كائن اجتماعي ويحس ويتمتع في اصعب الظروف! للعلم هناك رجل تحول لشاذ جنسيا وحين خرج من السجن صادفه صديقه وطلب منه المعاشرة! فقال لدي زوجة الان اتركني اريد انسى تلك الحياة وذلك الماضي.القهر يخلق ويصنع العجائب و الشذوذ لذا نطلب توفير حياة منصفة للجميع,شكرا لك


31 - .
موسى ( 2017 / 7 / 10 - 16:26 )
أنا مع الأخ صاحب أول تعليق
بالغت بالوصف الخلاعي يا ابو جورج

اخر الافلام

.. هل يغير نتانياهو موقفه من مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ • فر


.. قراءة عسكرية.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال




.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟


.. أمريكا.. طلاب جامعة كولومبيا يعيدون مخيمات الحراك المناصر لغ




.. شبكات| غضب يمني لخاطر بائع البلس المتجول