الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لم يمت ليبكينا
جوزيف حنا
2014 / 4 / 19الادب والفن
مات ليحيا .
ليقتل الموت فينا
ليزرع الحياة في أشباحنا
مات ليحينا .
جبار سلم الجسد للضعفاء
تعذب ولم يبكِ كما نبكي
كان في التضحية دروساً
يعطينا .
مشى درب الجلجلة طوعاً
بالمحبة قاوم الكره .
بالإنسانية حارب القهر .
بنفسه افتدانا كان أول فدائيينا .
رأى في جلجلته معبراً لخلاصنا
وفي موته معبراً لحياتنا .
وفي آلامه راحة لآخرتنا .
كان راعياً من الذئاب يحمينا .
بمسامير السلطة على خشبة علق
برمح المصالح والتزوير طعن .
قتلوا فيه الجسد .
قبل بكل العذاب
حتى من أنفسنا ينجينا
بعد كل هذه التعاليم في التضحيات
هل وصلتنا الرسالة ؟
هل بها تحصنا؟
وأصبح الباطل أضعف من أن يغوينا..
هل بالفعل والإيمان قبلنا
بأن موتنا في المسيح يحينا ؟
وإننا لأعدائنا نصلي ونغفر لمبغضينا
إذاً ..لماذا تبكون العريس في عرسه؟
فنوره ما زال على طريق الحق يهدينا
لا لم يصلب ليبكينا .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل
.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ
.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع
.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي
.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????