الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخالدان: الصُّوْرُ وعبدالرزاق عبدالواحد

هديب هايكو

2014 / 4 / 20
الادب والفن


فِي الْمَهْد وَكَهْلًا

.. فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّوْرِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ، و{الصُّوْرِ} صوت صدق، قائد البعث (الله) حاسب نصف نبي كتب بالعربية المبينة كتاب المندائية أقدم ديانات وادي الرافدين (كنزا ربا)، الثمانيني {أبي خالد} الذي مازال في سنه الهرمة في غربته مع {عباس چيچان} بصرة (حي الحسين)- لاهاي، حيا يرزق وله من اسمه نصيب؛ (عبدالرزاق عبدالواحد)..
عباس چيچان/ بصرة (حي الحسين)- لاهاي:

طويله هواي يا خويه المَسافات * وآنه امسافر غريب ابغير جنطه * آنه الضايع أدوّر بين المَحطات * ولا خلٍ لگيت بكل مَحطه * جوازي تضوج مِن عنده السفارات.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411104

لم يكذب مستغفلا ًالإمعات المدلسة فيقول إنه (كَهْل!)، لأنه إِذَا نُفِخَ فِي الصُّوْرِ يبعث مع السيد المسيح (الكَهْل بتقرير القرآن الذي عاش على الأرض فقط 34 عاما).

لم يخاطب (المقبور) بعد معركة الخفاجية؛ الصُّوْرِ عبدالرزاق عبدالواحد، عنى نفسه بقوله:

يمضي الزمان وتبقى أنت والصُّوْرِ * يمضي الزمان ويبقى الله والذكر!..

صدق الإنسان الشاعر، لاينضح القبح والركاكة، وشتان بين السحاب والتراب: (حاؤهُ حَقٌّ وحِلم ٌوسِينُهُ مُنْج ٍ سَفين ُوياؤهُ يُسْر ٌويَمٌّ ونونُه ُ نورٌ مُبين!..)، صدق شاعرية الصُابئي الصُّوْرِ عبدالرزاق عبدالواحد
(في رحاب الحسين) كتبت بماء الذهب على ضريحه:

قدمـت وعفـوك عـن مقدمـي * اسيرا كسيـرا حسيـرا ضمـي

فمذ كنت طفلا رأيـت الحسيـن * منـارا الـى ضـوءه انتـمـي

ومذ كنت طفلا عرفت الحسيـن * رضاعـا و لـلآن لـم افـطـمِ

ومذ كنت طفلا وجدت الحسيـن * مــلاذا بـأسـواره احتـمـي

سـلامٌ عليـك فأنـت الـسـلام * وان كنـت مختضـبـا بـالـدمِ

وانـك معتـصـم الخائفـيـن * يا من مـن الذبـح لـم يعصـم

من الرفض و الكبرياء العظيمـة * حتـى بصـرت و حتـى عمـي

سـلام علـى هـالـة ترتـقـي * بـلألاءهـا مرتـقـى مـريـم

لكنت انتزعـت حـدود العـراق * ولـو ان ارسائهـم فـي دمـي * كأنـك ايقظـت جـرح العـراق * فتيـاره كـلـه فــي دمــي * كذا نحـن يـا ايهـا الرافديـن * سوارتنـا قــط لــم تـهـدم * فيـا سيـدي يـا سنـا كربـلاء * يلألـئُ فـي الحـلـك الاعـتـم..
http://www.youtube.com/watch?v=9azq1ZnWUKw


وفي رحاب النجف: شَرَفٌ ليسَ بَعدَهُ شَرَفُ * أنَّكَ الآنَ عَرشُكَ النَّجَفُ
http://www.abdulrazzak.com/view.html?poem=280

عبدالرزاق عبدالواحد (..ولأهلي الذين بعمان دمعي):إنـَّما يَصرَخُ الحُـرُّ مِن حَبل ِصوتِ الضَّميرْ! * سـَأقولُ بأنَّ الذين َيَجوبونَ مِلْءَ شـَوارِع ِعَمـّانَ * يَسـتـَنجـِدونَ بأبوابِ كلِّ السـَّفاراتِ لـَن يَغـفِروا.. كلـَّما عَبَرَتْ في الشـَّوارِع ِسـَيّارَة وَعلـَيهـا اسمُ بَغـداد طارَتْ مَحاجـِرُهُم خَلـفـَهـا وهيَ عالـِقـَة ٌبـِحروفِ العراقْ!* أيـُّهـا الحـائِرونَ بأولادِكـُم * أينَ تـَمضُونَ عـنهُم * وأينَ بـِهـِم تـَرحَـلونْ * أيُّهـا المُوجَعُونْ * يا شـَريدي مَنازِلـِكـُم
يا مُقـَطـَّعَة ًكلُّ أرسـانِهـِم * وَمُهـَدَّلـَة ًكلُّ أغـصانـِهـِم * يا غـَريبونَ حـَدَّ الهـَوانْ * يا مُقـيمونَ في لا مَكـانْ * لـَكـُم زاخِـراتُ دموعي * وَدامي ضلـوعي * وأوقـِدُ في كلِّ لـيـل ٍشـموعي * لأبكي بـِلـَيـل ِالـعـراقْ * على وَطن ٍكلُّ شـَمْـل ٍبـِهِ * مُوغـِلٌ في الفـِراقْ:
http://www.abdulrazzak.com/view.html?poem=6.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أبو خالد و يحيى يرتزق الگدية من الخارج
فكتوريوس ( 2014 / 4 / 20 - 16:19 )
أبو خالد بفنه داخل وطنه مثل المتسول بفن خير من يحيى يرتزق شعراء الگدية من الخارج.. وإليك هذا الـyoutube:
http://www.youtube.com/watch?v=u3t7WtdmtnE


2 - يا ليل الصب متى غده؟!
ليلى الصابي ( 2014 / 4 / 24 - 18:40 )
تونس الخضراء التي أشعلت شرارة الربيع العربي، أشاعت دستورها الرسمي المعتمد باللغة العربية الفصحى الذي تمت المصادقة عليه نهاية كانون الثاني الماضي بحضور عدد كبير من الشخصيات العربية والدولية وعدد من المنظمات الحقوقية، تم التوقيع عليه من قبل الرؤساء الثلاثة (منصف المرزوقي وعلي العريض ومصطفى بن جعفر)، له نسختان:

باللغة الفرنسية مخصصة فقط للإعلام وشعبية تثقيفية للعوام باللهجة الدارجة،
لماذا لا يكون (كنز ربا) بلغة الضاد بقلم أبي خالد (عبدالرزاق عبدالواحد) كذلك لإشاعته؟!.

اخر الافلام

.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب


.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في