الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت

كاترين ميخائيل

2014 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


تعرفت على المحامية ألا طلباني في أحد إجتماعات الطاولة المستديرة في مقر منظمة "النساء تروج السلام " في واشنطن . كنا نتحدث عن وضع المرأة العراقية وكيف يُمكن وضع برامج لتطوير المرأة العراقية , وجدتُ بهذه المحامية المواصفات التالية اللغة الانكليزية الممتازة قابلية الالقاء وإقناع المقابل .
تطرح قضية المرأة العراقية بدقائقها مدركة إنها قضية حساسة وملحة , تدرك أهمية العرف الاجتماعي والعادات والتقاليد التي تعيق تطور المرأة العراقية . تعرف جيدا ان القوى السياسية العراقية والمهيمنين على قيادة الاحزاب الحاكمة يُعرقلون القوانين التي تخص المرأة .
ألا طلباني تتكلم من منطلق قانوني وحقا تقر القانون اساس التحولات الرئيسية في المجتمع العراقي . وتدرك المرأة العراقية تحتاج ثورة لتغيير هذا الواقع المأساوي الذي تعيشه , تقول وتدرك العراق يحتاج الى ثورة إجتماعية قانونية سياسية فيما يخص قضايا المرأة وبهذه الطرقة تتحول قضية كبيرة الى حديث جماهيري وتُوضفْ الطاقات الكامنة في المجتمع العراقي الى جانب المرأة العراقية . تجيد العربية والانكليزية والكردية . لهذه الاسباب كلها أتمنى من جماهير العراق إعطاء اصواتهم الى هذه النائبة القانونية المثقفة . تمتلك هذه المرأة الجرئة والتحدي وخوض معركة إنتخابية .
الدكتور شوكت الاسدي
عرفتُ الدكتور شوكت الاسدي في نهاية السبعينات ايام كنا طلبة في الاتحاد السوفيتي كنا نحضر مؤتمرات رابطة الطلبة العراقيين . كان طالبا نشطا يحمل في جعبته همون الطلبة العراقيين حينها المنتشرين في أنحاء الاتحاد السوفيتي ويحمل بنفس الوقت هموم الشعب العراقي الذي كان يعيش تحت ظلم الحكم البعثي حينها . يحرم نشاط اي حزب او جهة سياسية غير حزب البعث الظالم في العراق حينها . كل شئ ممنوع غير حزب البعث القومي العفلقي لاغير يحق له النطق بالسياسة الداخلية او الخارجية .
بعدها عام 1989 توجهتُ للعمل أستاذة جامعة في الجزائر شرق العاصمة في مدينة ام البواقي , إستقبلني الدكتور شوكت في بيته وكان مجموعة من اساتذة العراق في نفس المدينة كنا نذهب الى الجامعة صباحا لنرجع نجتمع جميعا للحديث عن امورنا اليومية والمعيشية ويتخلل حديثنا العراق وأهالينا في العراق لاتربطنا بهم سوى أخبار بكامل السرية من المسافرين لكن إرتباطنا بالعراق وقلقنا على الشعب العراقي الذي كان يعيش تحت رحمة البعث الظالم .
وبصدفة جميلة عام 2008 ألتقيثُ مع الدكتور شوكت كان لقاءا حميميا في بغداد في مؤتمر الكفاءات وجدتُ الدكتور شوكت الاخ الوفي , الزميل النزيه الصديق الصادق , يتميز الدكتور شوكت بصفة عميقة لم يتسرع بكلامه وإبداء رأيه . حيث يدرس الامور ويُنضج الفكرة في تفكيره ثم يطرحها . هذه الصفة اعظم ما موجود لدى الاكاديميين لان الاكاديمي يحتاج ان يُفكر مرتين كي ينطق بالكلمة الصحيحة وتبقى كلمته مكتوبة في سجل التاريخ . د. شوكت الهادئ الوقور المفكر تستحقه مدينة ميسان ليكون ممثلها في البرلمان .
ياجماهير د. شوكت إنتخبو أبنكم الوفي ليصنع مدينة ميسان على السن الجميع في العراق بعمرانها وتطورها . حيث يحمل شهادة د. كتوراه وعمل مربي جيد في جامعات الجزائر لسنين يُشهد له . توجهو الى صناديق الاقتراع حاملين معكم بطاقة د. شوكت الاسدي لتضعو اسمه في قائمة الناخبية .
20/ 4/2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خبراء عسكريون أميركيون: ضغوط واشنطن ضد هجوم إسرائيلي واسع بر


.. غزة رمز العزة.. وقفات ليلية تضامنا مع غزة في فاس بالمغرب




.. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية شمال غرب مدينة رفح جنوب ق


.. مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يرصد تطورات المعارك في قطاع غزة




.. بايدن يصف ترمب بـ -الخاسر-