الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش وأخواتها ...؟!!

سلام كوبع العتيبي

2014 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


منذ أربعة شهور وماكينة الحرب العراقية المتمثلة بالجيش العراقي الوطني تدك مواقع وملاذ الإرهاب الدولي والبعث ومشردي القاعدة الذين ائتلفوا تحت مسمى داعش وهذا ما نلاحظه من خلال التلفزه العراقية والإعلام الدولي .
كان يجب إن تحدث هذه الضربات قبل سنوات من هذا اليوم وليس ألان بعد أن أتمت القوات الإرهابية كافة مستلزمات الحرب أو أكثر من ذلك عدت وعتاد وهذا ما أعلنه السيد الاسدي الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عندما قال إن أسلحة داعش تفوق أسلحة الجيش العراقي !!وانأ قطعا لا اعلم كيف تم كل ذلك والعراق وأين كانت القوى الأمنية العراقية أذا داعش أدخلت كل هذه القوة دون علم الأمن وحكومته في الوقت الذي يعتبر العراق من دول المنطقة المتقدمة في مخابراتها واستخباراتها الوطنية حتى بعد إن انتهى الإقليم العربي من دعم العراق منذ أن انتهى نظام صدام حسين لكن مع كل هذا نتساءل عن عدد المسلحين هنا وهناك وهل أعداد الإرهابيين يفوق عدد القوات العراقية وعدتها؟!! حتى أصبحت حكومة المالكي غير قادرة على ردع وطرد القوات الداعشية , والآن و بعد سيطرت الدواعش على أواسط المدن ومنافذ المياه وقامت بإغراق المناطق المحاذية لأماكنهم وأعطال كافة الآليات من التحرك داخل هذه المناطق وفرض السيطرة تماما مثلما نسمع من الإعلام ومن بعض القوات العسكرية ومع هذا نتساءل أين القوات العراقية المتمترسة و ما هي خططها لحماية المواطن العراقي ؟!! لدرجة أصبح الإرهاب يحدد المكان والزمان ويضرب مثل مايريد .؟!!
لكن ما يتحدث به الشارع العراقي اليوم يختلف عما تتحدث به الحكومة , وهو إن هذه الحرب هي حرب انتخابية والمراد منها تخويف ألشيعه وجعلهم قلقين مما يعلن لهم الخطاب الحكومي على إن أهل ألسنه الداعشيين يريدون إسقاط النظام الشيعي !!! وعلى الشيعة الوقوف بوجه هذه الهجمة الشرسة الضالة من خلال الانتخابات البرلمانية . بسبب ان الحكومة أدركت تماما إن المواطن لم يستسيغها ولكي تتستر على فسادها وفساد مرتزقتها الذي عفن العقول والأنوف وعكس الصورة القبيحة وبالشكل الطائفي خاصة بعد أن قطعت المياه التي تعكس التأكيد الخبيث عن هذا الفعل وتذكيرهم بقطع المياه عن آل بيت الرسول ومقتل الإمام الحسين في معركة ألطف !!!!!والكل يتساءل من الذي قطع الماء ؟!!!
ومن جانب آخر هو ان هذه الحرب المراد منها تشتيت الأصوات السنية من خلال الموت اليومي ومن خلال التهجير وزرع الخوف في النفوس وإعلان الصورة السيئة لمرشحي الكتل السياسية أمام ناخبيهم وإضعاف هذه الكتل سياسيا عند دخولها البرلمان بأقلية المقاعد النيابية السنية .
هذه هي حروب داعش وإلا لماذا كل هذا الوقت والإرهاب يلعب بأوراقه مثل مايريد وأين الداخلية والدفاع عن الذين ادخلوا كل هذه الأسلحة والعتاد كما يروي السيد عدنان الاسدي الوكيل الأقدم ..؟!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر مصرية: وفد حركة حماس سيعود للقاهرة الثلاثاء لاستكمال ا


.. جامعة إدنبرة في اسكتلندا تنضم إلى قائمة الجامعات البريطانية




.. نتنياهو: لا يمكن لأي ضغط دولي أن يمنع إسرائيل من الدفاع عن ن


.. مسيرة في إسطنبول للمطالبة بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة و




.. أخبار الساعة | حماس تؤكد عدم التنازل عن انسحاب إسرائيل الكام