الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- غدر الزمن -

سمة برغوث

2014 / 4 / 22
الادب والفن


وكم من مرة أرسلت لها هذيانك واشتياقك لترشف من خمر تلك الشفاه ؟
وكم من حديث حدثتها عن أحلامك التي احتضنتها فيها طويلا وأفرغت أثقال حبك واشتياقك ؟
وقبلات كرز ورشفات عسل اقتطفتها من وجنتيها في أرقك و سهرك متيما بطيفها ؟
وهمساتك عن لقاء وهمي على شاطئ البحر أيقظك ولهانا تائها مشتاقا لنظرة من عينيها ؟
ودعواتك بانتظار ليلة تجمعكما لا تحمل الا أنفاسكما فقط , لتغرس بذور قلوب صغيرة نابضة بالحياة سميتهم أطفالك ؟
أحببت فيها أنوثتها .. في حين أنها أحبت انسانيتك ولم تلتفت حتى لرجوتك !
لوثّت براءتها بحب وهمي لتشبع غريزتك فقط !
لتغادر أخيرا سالبا روحا تاركا جسدا حيا بلا نبض ..
لتعلم أنك قد عشت طقوسا من سرآب و مصير السراب أن يختفي ..
لكنك ستدرك يوما خطأك .. حين يكون الاوآن قد فات ♪-;-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا