الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الآتيليه إلى الجريون - سرطان فى جسم الوطن - سلسلة - 1 -

طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)

2014 / 4 / 24
كتابات ساخرة


تشليت
التأسيس الفعلي للمثاقفة الذهنية عبر موتيفات بوتقة الإبداع الميتافيزيقي لسوريالية العمل الحداثي ، يتجاوز حدود الواقع المحدود بشرنقات التقوقع البلاستيكي لإبر وابور الجاز ، وعليه ارتأيت بناء فعل الوعي البؤري لذهنيات الإبداع الثالث من خلال نظرية الحل العقدي لثاني أكسيد النيتروجين .
إنتهت الندوة فى الآتيليه، بتصفيق حاد ، ثم ذهبنا إلى الجريون كي نحتفل بنجاح الأمسية.
" ح . م "


" والمصحف حصل "
اسمح لي أو لا تسمح، فأنت مضطر للسماح لأنك حصلت على نسخة من هذا العمل العظيم والآن ستقرأ بندم أو كي تلعن سلسفيل جدودي أو ستغلقه فورا قبل أن أمارس عليك دور المثقف الكبير والكاتب المهم . رغم أنني متأكد أنك لم تسمع بي من قبل .
أقول لعنايتك ودعني أحدثك قليلا بالعامية " إشمعنا أنا وهي جت علي " والمصحف حصل .
" الواد قاعد فى الجريون وبعد ما سكر قام قايلي : آه فعلا النص القرآني فيه حاجات حلوه . لكن أنا لي شغل يتجاوز قدم القرآن . شغل حداثي .. طبعا أنا قمت فاتح بقي وعملت مندهش وقلت له أي والله إنت كاتب جامد هو ربنا يجي جامبك حاجه .. وخلعت يا با قبل ما يضربني بالإزازه فى نص دماغي ويقولي أصل أنا عايز أكتب عن تجربة النزيف "
هذا الكاتب من أهم كتاب وسط البلد على ما أعتقد فى القصة والرواية . أقول على ما أعتقد ولا أجزم، لأنني لم أقرأ له قبل الواقعة ، فما بالك بعدما علمت أنه يكتب أهم مما قال عنه العرب أهل اللغة ، أنه أعظم كتاب بلاغي فى تاريخهم . ولأنني مؤمن بأنه لا يجوز الدخول مع الله فى مشاكل ، قررت أن امحوه من الذاكرة . لم يتبقى منه إلا تلك الواقعة وبعض النساء الجميلات اللاتي كن يجسلن معه فى سهراته . بالطبع كنت أحقد عليه من إحاطتهن له ، حتى فوجئت به على المقاهي الرخيصة بشارع معروف برفقة إمرأة من اللواتي إذا نظرت إليهن ، تعلمت العفة وحدك شكلا ومضمونا ، ومازال بين مقاهيه والمرأة القبيحة أصادفه تائها . باحثا عمن يقدر كلامه الذي فاق كلام الله. " وأدا جزاء اللي يكتب أحسن من ربه "
أقسم بأنني أراك تراني أتفه منه إذا رأيته فى الأصل تافها . لن أعتذر . اغلق الكتاب اللحظة أو العن أهلي وأهل الناشر لأنني سأكمل رغما عنك . ربما إذا أحببت أن تكمل هذه السخافات ستسألني عن إسمه . على الفور سأقول لك تجاوز يا رجل واسأل عن محمد ناجي الذي لم أره فى الآتيله أو الجريون أو مقاهي وسط البلد طيلة حياتي وهو القيمة والقامة فى وطن لا يجيد الترويج لمثل هذا الأديب العظيم الذي عاش بهدوء وكتب بهدوء وغادر إلى باريس مع مرضه بهدوء .. إنه ..
القديس محمد ناجي
" ح . م "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبد المحسن عن عمر ناهز الـ 75 عام


.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد




.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش


.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??




.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??