الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشعانُ يا مِشعان !!

عمّار المطّلبي

2014 / 4 / 25
الادب والفن


( البلبلُ الفتّانْ
غنّى على الأغصانْ):
إنتخبوا الماموثَ و الظّربانْ
و البومةَ السّوداءَ و الحيتانْ
و كلَّ نَذْلٍ نِكِسٍ جبانْ *
مشعانُ يا مشعانُ يا مشعانْ
البلبلُ الفتّانْ
غنّى على الأغصانْ
و إصبعي حيرانْ
بأيِّ دُبْرٍ كانْ
( إبصمْهُ ) يا بطرانْ
مشعانُ يا مشعانْ
رأيتُهُ بالأمس
( المنويَّ الحامضَ )
السّكرانْ
مُصفِّقاً
يرقصُ كالسّعدانْ
يرقصُ فوقَ جُثثِ
النخيلِ في ميسانْ
بأيِّ دُبرٍ كانْ
إبصمْهُ يا بطرانْ
مشعانُ يا مشعانْ
عشر سنينٍ
يصرخُ الجوعانْ
ثمّ يقولونَ انتخِبْ
كيْ تأمنَ النيرانْ
مشعانُ يا مشعانُ يا مشعانْ
البلبُلُ الفتّانْ
إبصمْهُ يا بطرانْ
بأيِّ دُبرٍ كانْ
مشعانُ يا مشعانْ
أنا العراقيُّ الذي
ألقانيَ الزّمانْ
بينَ وحوشِ داعشٍ
و ظلمِ لصٍّ راعشٍ
و فاحِشٍ جبانْ
مشعانُ يا مشعانْ
قدْ أقحلتْ نفوسُكُمْ حقولَنا
و نَضَبَ النّهرانْ
و أنتُمُ
تكدّسونَ المالَ
في لندنَ أو دبيَّ
أو طهرانْ
مشعانُ يا مشعانْ
إبصمْهُ يا بطرانْ
بأيِّ دُبرٍ كانْ
مشعانُ يا مشعانْ
الموتُ و الغُربةُ و الأحزانْ
نصيبُنا
و أنتمُ:
الخضراءُ و الأخضرُ و الأمانْ
و كلُّ ناءٍ دانْ
و الخوخِ و الرمّانْ
نعامةٌ تتبعها القطعانْ
و الشيخُ في مضيفهِ نعسانْ
يعدّ أفواهاً بلا أسنانْ
مشعانُ يا مشعانُ يا مشعانْ
البلبلُ الفتّانْ
يبكي على الأغصان
يا حسرةً عليكْ
عليكَ يا عراقْ
يا درّةَ الأوطانْ !!
__________________________________
* نِكِسٍ: ساقطٍ فاشل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي -وهكذا تفرقوا ايدي سباء وغاب القط العب يافا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2014 / 4 / 25 - 02:53 )
عزيزي ابن عمارتي الطيبه ومشرحها الذي لازال يسير الهوينا
شوف اشلون انقلبت الدنيا وصار حكيمي وصولاغ والارعن المخبول مقتدة
كتائب الطلائع لعلاوي ونجيفي ومطلك-أقول صار هؤلاء ابطال الساحة والميدان
سبحان الله وكاءنها متعمدة نحن اثنان من اهل العمارة صار فارق الوقت بيننا 14 ساعه-ويزيد- فاءنت في استراليا وانا منذ قريب في كندا-تفريق خبيث-لئلايلتقي ناسنا
انا افهم لوعتك رغم انني-براغماتي-ولااسمح لنفسي كسر السيف والقعود وسلذهب وادلي بصوتي ضد البعث والوهابية وكل أعداء العراق
تحياتي-متى نلتقي في السنترال


2 - عزيزي الدكتور صادق
عمّار المطّلبي ( 2014 / 4 / 25 - 05:15 )
عزيزي الدكتور صادق :
لا فرق في التوقيت ، فأهل ميسان لا يفارقون بعضهم البعض .. هل استقرّ بكَ المقام في كندا ؟ و أين؟
أنتخب مَن يا دكتور؟ و كيف تقوم ديمقراطيّة حقيقيّة على الطائفيّة و العشائريّة و تسمح للمستغلّين بأن يتصدّروا قوائمها ؟!!!!!
أتطلّعُ إلى لقياك بكلّ شوق، و أشكركَ جدّاً على تعليقكَ ، مع خالص المودّة و الامتنان.

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا