الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حدث في عرس رنيم. الحلقة الثالثة

نعيم إيليا

2014 / 4 / 25
الادب والفن


صدق الكاتب أنطون كرباشي في وصفه حالتي النفسية تلك التي تمرغت فيها مشاعري المتوثبة تمرغ طفل فاض نشاطه في حوض ماء، عقب الاكتشاف الرائع المبهج الذي أسعدني الحظُّ به في بداية القصة، وصفاً لست بمشتطّ عن الحق إن أنا حكمت عليه؛ على وصفه، بالدقة والإصابة. كما صدق أيضاً عندما لاحظ بعين خياله الرائقة النافذة التماثل بين حالتي وحالة العالم المخترع أرشميدس؛ فعقد بينهما بحبل ممسود.
وإذ أنا أصدقه؛ أصدق ما أورده عني، فليس ذلك محاباة مني؛ لأجل أنني قرأت في وصفه هذا حالتي النفسية عارية بلا رداء يغطي حقيقتها؛ ولا لأجل أنني طالعت فيه مدحاً وتشريفاً بعثا مشاعر الفخر والاعتزاز في نفسي، حين قرنني – أعني قرن حالتي – إلى عالم مخترع ما زالت الأجيال تلهج بفضله العميم، ولا لأجل أن أرد إليه الجميل الذي أسداه إلي مدفوعاً بالواجب الذي يفرض على ذوي النفوس النبيلة أن تظهر لأصحاب الفضل عليها امتنانَها. وإنما أصدقه القول؛ لأن قوله كان صادقاً فعلاً؛ أي لا يحتمل غير أن يكون صادقاً.
لقد أحسست بالسعادة حقاً كما أحسّ بها هو، وكانت سعادتي في قوتها تكاد أن تضارع سعادته في قوتها. ولكن، إذا كنت تمالكت انفعالي – وأعترف أن تمالكي لانفعالي ما كان ليكون، لولا أنني كنت وحيداً في الدار حيث لم يكن سواي فيها كي أفرغ أمامه انفعالي – وإذا كنت استطعت أن أكبح بركان سعادتي الحبيسة داخل رئتي المنتفخة بها، وأمنع يدي من نزع صمام أمانها لتنفجر في فضاء غرفتي كما انفجرت صرخته في الحمام وتتابعت انفجاراتها بعد ذلك – ربما – خارج حمامه أيضاً أمام عبيده وأهل داره؛ فهذا لا يعني أن سعادتي لم تكن من القوة بحيث لا يجدر بها أن تقارن بسعادته. ولا شك في أنه سيكون من الغرور، ومن التبجح الفارغ، ومن الحماقة أيضاً، أن أدعي هنا أن (مصدر) سعادتي يرقى في سموه ونبله إلى مصدر سعادته. فإن مصدر سعادتي، وإن كان اكتشافاً لموضوع يتميز بالجدة والمتعة لللّوحة الأخيرة من مشروع تخرجي من كلية الفنون الجميلة بعد معاناة طالت، لا تصح مقايسته بمصدر سعادته الذي هو اكتشاف قانون عظيم ما زال نفعُه غزيراً لم ينضب بين العالمين عبر القرون. أين اكتشافه هذا العظيم من اكتشافي هذا الخامل الزهيد!؟.. كيف لاكتشافي أن يتساوى في القيمة مع اكتشافه!؟
إنه لمن الغباء أن أجمع بين مصدري سعادتينا على صعيد واحد. ولكني، مع ذلك، لن أكون غبياً، إذا ما رأيت أن حجم السعادة - لو كان للسعادة حجم - لا يقاس بمصادرها: فربَّ جائعٍ تزن سعادته بكسرةٍ من الخبز، مقدارَ ما تزن سعادتي باكتشافي الرائع، ورب مريض أبلّ من داء، حتى لو لم يكن داؤه لئيماً، تفوق سعادته سعادةَ مهندس أبدع في إشادة صرحٍ، ولربَّ سعادةٍ تمنحها للعاشق قبلةُ المعشوق، تضارع في وزنها سعادة شاعر بابنة الإلهام. وقد يلوح لشخص ما - أفترضُ الآن أنه ينصت إلي - أنني أخلط بين اللذة والسعادة؛ إذ أن كسرة الخبز، والإبلال من المرض، والقبلة، أشياء تنبِّه الحواس وتنشر فيها اللذة، أما السعادة فتنبِّهها مشاعر تتجاوز الحواس، ربما كانت متأتية من الأحلام، أو من تخيل الصور الجميلة، أو من الإيمان بأفكار قويمة، أو مما شاكلها من الأمور المعنوية.
فإذا لاح لهذا الشخص أنني أخلط بين السعادة واللذة؛ إذا اتهمني هذا الشخص الافتراضي بذلك حقاً، فلن أدفع تهمته عني؛ وذلك لأنني أخلط بينهما فعلاً، أقول هذا بصراحة وشجاعة دون مواربة. ولكنني سأحاول أن أخفف من عواقب تهمته وتأثيرها الضار على نفسي الحساسة؛ بل لقد خففتها حقاً، بل كدت أزيلها كما يزيل مسحوق التنظيف بقع الثوب المتسخ، وقد تحقق لي ذلك قبل هذا التاريخ بفضل نيران؛ بفضل منطق نيران القوي السديد المنيع.
وكان ذلك عندما بحت لها منكسر الخاطر بعجزي عن التفريق بين اللذة والسعادة في نقاش حمي وطيسه يوماً واحتدّ بيني وبين صديقي كاتب المسرحيات (اسكندر هومه) فلما أنهيت لها بوحي، رأيت ابتسامة حانية ترف فوق هدبها المكحل الطويل، وأحسست براحتها التي كانت تضم يدي تضغط عليها بتعاطف لفحت حرارته قلبي، وأوشكت عيني من شدة تأثيره أن تدمع، ثم قالت لي:
- لا بأس عليك.. لا تغتم يا حملي الصغير! لست تخطئ إن أنت لم تحسن التفريق بينهما، فجعلتهما شيئاً واحداً؛ فإن التفريق بينهما عسير جداً، يكاد من عسره أن يكون مستحيلاً؛ إذ كيف تتحقق السعادة لامرئ، وقد تجردت سعادته من شفوف اللذة؟ وبتعبير آخر: كيف لامرئ أن يسعد، إذا فقد جميع حواسه الناقلة لللذة؟ فإذا استحال أن يسعد المرء في هذه الحالة، نتج من الاستحالة ثبوتُ ارتباط السعادة باللذة وامتزاجها بها؟
ثم سألتني فجأة:
- أينتابك الشعور بالعار والخجل، عندما تخطئ في التفريق بين توأمين متشابهين؟
قلت: لا.
فسألتني ثانية بصوتها الهادئ الرخيم:
- ولماذا لا ينتابك الشعور بالعار والخجل، إذا أخطأت في التفريق بينهما؟
فلم أجد غير أن أقول لها:
- لأن التفريق بينهما عسير.
فابتسمت لي حينذاك ابتسامة المعلمة لتلميذها الذي توصلت إلى إقناعه، وقالت:
- إذن فالذنب، كما ترى، ذنب التوأم، وليس ذنبك أنت.
فسرّى منطقها العجيب عني، وانجبر خاطري، وبت بعد ذلك وأنا لا أشعر بالحرج من الخلط بينهما، ولا أبالي.. ولماذا أبالي!؟ أليس حريَّاً بالتوأمين ألا يكونا متشابهين إلى الدرجة التي يتعذر معها التفريق بينهما؟
لم أثب من مكاني الذي كنت مضجعاً فيه، كما كان ينبغي أن أفعل، ولم تندّ عني صرخة (الوجدتُها) الأرشميدية التاريخية، ولكنني كنت في أعماقي – كما تخيلني الكاتب - أثب كالقرد من مكان إلى مكان في أرجاء غرفتي الفسيحة، وأصرخ ملء صوتي زاعقاً "وجدتها" ونيران، في خيالي، واقفة أمامي بقامتها المعتدلة المتناسقة، تأخذ بيدي وتضحك من جنوني وسورة انفعالي.
لم أترجم انفعالي إلى لغة الحركة البدنية الظاهرة المهتاجة، مثل أرشميدس، على الرغم من أن الكاتب كان يودّ أن أفعل ذلك؛ بل وجدتني أنهض من على الصوفا برشاقة أرنب، وأنا أبتسم لنفسي برضى لا يبغي المزيد، وأطبق الكتاب الذي أهدتني إياه نيران، ثم أتأمل الصورة المرسومة على غلافه؛ صورةَ (الكلب العقور) بإعجاب هذه المرة قبل أن أضعه برفق على الطاولة، وأتجهَ نحو لوحتي البيضاء فأمسِّد بغبطة على قماشها الأبيض الخام الذي بدا لي الآن صديقاً طيباً ينتظر منادمتي.
ولم أحس بالجوع، شوقي إلى نيران في هذه اللحظة يملأ معدتي؛ لذا لم أفكر في الذهاب إلى المطبخ مخالفاً رغبة أمي، متحدياً إياها؛ رغبة أمي التي لا تنقضي في أن تراني أطعم وأطعم وأطعم حتى التخمة، أو حتى أسقط من الامتلاء عن الكرسي تحت المائدة..
أمي؟ وهل أمي متفردة بهذه الرغبة بين الأمهات؟ لا أحسب أنها كذلك. ولهذا أراني، أسمعني أتساءل: لماذا كل الأمهات يشغلهن أمر طعام أبنائهن إلى هذا الحد، حتى ليظن المرء أنهن لا يشغلهن شيء آخر أكثر أهمية منه!؟
ومن غير تمهيد أو تخطيط مسبق ساقتني قدماي إلى الحمام. تعريت من ثيابي، أدرت قبضة الدوش على الماء الساخن. كان ما فضل من ماء داخل الخزان عقب استحمام أبي الذي سبقني في الصباح إليه قبل ذهابه إلى محل تجارته، ما يزال دافئاً؛ فجعلت أتمتع بدفئه وأنا أدلك جلدي دلكاً خفيفاً، وأحلم أحلام يقظتي ذات الرفيف. ولكن "الوجدتُها" مع ذلك ظل رعدها بكل قوته الأرشميدية يتخلل أحلامي اليقظى تحت الرشاش الدافئ، ويقصف أذنيَّ بين الدقيقة والدقيقة.
وفجأة، ولا أدري من أين ولا كيف، لمعت كالبرق في ذهني الحالم المتنعم المسترخي من دفء الدفء، مفارقةٌ أخرى لطيفة بيني وبين أرشميدس، لعلها لم تخطر ببال الكاتب، أو لم يشأ أن يذكرها لتفاهتها: فهأنذا في هذه اللحظة ترعد الوجدتها في ذهني، ولا يقتلعني عصفها خارج الحمام عارياً، فأما هو، فما أرعدت الوجدتها في ذهنه حتى اقتلعه عصفها، وطوّح به خارج الحمام وهو عار، بحسب إحدى الروايات.
ألا إنها لمفارقة لطيفة باتجاهين يعاكس أحدهما الآخر! ولكنْ، لماذا هي كذلك؟.. وأخذت أفكر في هذا الاتجاه العكسي لمسار الوجدتها ما بيني وبينه على الرغم من إدراكي أن القضية – إن جاز لي أن أسميها قضية - بسيطة للغاية تافهة غنية عن إعمال الفكر؛ إنها برمتها، بظاهرها وباطنها، لا تعدو أن تكون حدثاً من بلايين الأحداث التي تحدث ما بين الأنام وما بين الأشياء على هذا النحو الذي لا يسترعي الانتباه لغياب أثره. كل ما في الأمر أن هذه الوجدتها حينما لمعت في ذهن أرشميدس، لمعت فيه وهو في الحمام في ذلك الحين بالاتفاق والمصادفة أو من دونهما. وحينما لمعت في ذهني، لمعت فيه وأنا مستلق بالاتفاق والمصادفة، أو من دونهما، على الصوفا أقرأ (عرس رنيم) تنفيساً عن محنتي، هذا كل ما في الأمر في أعقد تشابكاته والتباساته، وليس فيه شيء آخر يمكن أن يعتد به، أو يلتفت إليه.. ولكنه الذهن! ينصرف أحياناً من غير إرادة صاحبه إلى التفكير بالبديهيات وسفساف الأمور.
وقفت أمام المرآة في غرفة نومي، بعد أن لفظني الحمام إذ ملّني، أتحقق من حسن هندامي، وتسريحة شعري، وأتملى صورتي، وقد تنحَّت عنها قتْرةُ الهمِّ فصفا رونقها وتضرجت بعافية الشباب؛ أتملاها بإعجاب يكاد يصيبني بداء النرجسية. أراني جميلاً، أكثر جمالاً من أمسي، ومن قبل أمسي، ومن قبل قبل أمسي. ينشرح صدري، أتنفس عميقاً، تزداد ثقتي بنفسي قوة، وترفرف روحي بجناحيها كالطير نشواناً.
لكم هو جميل باعث على النشاط من أزمات الحياة وعقال همومها، أن يكون المرء جميلاً! إنها السعادة أن تكون جميلاً.. الجمال كنز، الجمال ثروة! ولكن، ما حال المحروم من الجمال؟ كيف يحيا؟ أتراه يستعذب الحياة وقد خلا من الجمال؟ والحياة؟ ما الحياة؟ إنه ليصعب علي أن أتخيل الحياة بلا سعادة، ما قيمة الحياة إذا هجرتها السعادة؟
وعدت أفكر في بدور متسائلاً بحيرة كئيبة: أتراها تذوقت يوماً طعم السعادة؟
رنّ الجرس، سمعت طرقات متتابعة خفيفة على الباب الكبير، فأسرعت إليه. كانت أمي بالباب تصعِّد أنفاسها، وحبيبات ناعمة من العرق ترصع جبينها، وعلى جانبيها انتصب كيسان ثقيلان متخمان بالخضار والفواكه وأشياء أخرى.
قلت لها معاتباً وأنا أنحني على الكيسين لرفعهما وشعور بالذنب يراودني:
- لماذا يا أمي...؟ لماذا لم تخبريني أنك ستشترين كل هذه البضاعة.. أما كان يجب أن أرافقك لحملها؟
- لا تشغل بالك بهذا.. لقد حملتهما وانتهى الأمر، ولم ينلني جهد من ثقلهما، أوتظن أمك هرمت؟
- ... ولكن، لمَ، ولمن كل هذه الخضار والفواكه؟ لسنا في بلاد الجوع يا أمي.
وقفت أمي تتفحصني، وقالت في دهشة مطلية بتهكم فكه:
- لمَ!؟ من الذي أخبرني ليلة الأمس أنّ أصدقاءه سيجتمعون للسهر عنده؟ أهو ابن الجيران؟
- آااا، صحيح، صحيح، عفواً.. يا لي من أبله، لقد نسيت..
ولو لم أكن أحمل الكيسين إلى المطبخ، لضربت جبيني بيدي معنفاً نفسي بشدة. اللعنة...! كيف حدث أن نسيت موعد السهرة مع أصدقائي الليلة، وأنا لست ممن ينسى!؟ .. غريب! أحقاً نسيت؟
وسمعت أمي خلفي تسألني وأنا أحط الكيسين من يدي على الأرض في المطبخ:
- أتدري بمن التقيت وأنا في طريقي إلى السوق؟
- بمن؟
ودق قلبي، توقعت أن تكون رأت نيران.
- رأيت أهل نيران: أمها، وأباها، وأختها ثريّا، وكانوا ذاهبين لزيارة العمة (مصرو)..
وفجأة وبلهجة التوبيخ قالت:
- لماذا لم تخبرني أن مصرو مريضة؟
- مريضة؟ لم أكن أعلم أنها مريضة، من أين لي أن أعلم أنها مريضة؟
قلت ذلك محتجاً، ثم سألتها مستفسراً بصوت خفيض:
- ألم تكن نيران معهم؟
- لا، لم أرها، ولكني رأيت بطرس في طريق العودة عند اجتيازي شارع المعري...
- بطرس؟ أين رأيته؟ قاطعتها بحماسة مشبوهة
- قلت لك: في شارع المعري، ما بك؟.. وقد رأيته مرتدياً بزته العسكرية، جالساً مع أخيه الصغير فادي واثنين من أصحابه إلى طاولة على رصيف مقهى (غربيس) يدخن الأركيلة..
وضحكت أمي ضحكتها الطيبة، قبل أن تضيف واصفة إياه:
- كان كالديك منتفخ الصدر مختالاً، يلوِّح بعرفه يمنة ويسرة.. بدا ولا همّ له غير جذب انتباه صبايا الحي، ورشقهن بنظراته العابثة الجريئة. ولكنه لما رآني وقف بتواضع وحياني ثم اعتذر إلي بأدب لأنه لم يزرنا، وأراد أن يحمل عني الكيسين، ولكني رفضت مساعدته، استطعت أن أتملص من عرضه بعد كثير من الأخذ والرد.. لم أشأ أن أفسد عليه جلسته.. ولد طيب وإن دلّ مظهره على عكس ذلك!
أووو! ما هذا اليوم؟ صرخت في أعماقي.. أتهبط علي السعادة هكذا دفعة واحدة؟ ألا ما ألذه من يوم! إلام كنت أتشوق أكثر من شوقي لمحادثة نيران في هذا اليوم؟ إلام..؟ نيران في البيت.. إذن نيران في البيت.. لا بد أن تكون الآن في البيت. وقذفت بنفسي كالكرة خارج المطبخ نحو غرفة استقبال الضيوف، تاركاً أمي، وهي تعاتبني من غير رفق وهوادة، بعد أن لحظت إلى المائدة فاكتشفت أنني لم أتناول طعامي.. رفعت سماعة التلفون ونقرت الرقم بيد ترتعش من لذة المصادفة، أسمع صوتها، هأنذا أسمع صوتها الرخيم، يا لسعدي!
- أهذا أنت بسيم؟ كيف علمتَ أنني وحدي في البيت؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخفّة والثّقل!
سيمون جرجي ( 2014 / 4 / 29 - 00:34 )
...
لستُ أدري ما الذي دفعَك إلى إيقاع ((بدور)) في مثل هذه الحبكة الثّقيلة، وقد كانت نيرًا أدبيًّا خفيفًا يطيبُ حملها على كتفي قارئها المتلذّذ بها... أرى أنّك فعلتَ بها كما فعلت الكنيسة بالمسيح!

ولعلّي استعجلتُ القراءة وما زلنا في الحلقة الثّالثة!

ولعلّي كتبتُ لأنّي اشتقتُ إليك ولم أستطع منعَ نفسي من السّلام عليك.

ولربّما شعورٌ ينخز ضميري المرهف الضيّق دفعني إليك بعدَ انقطاعٍ طويل وإخلاف ما كنتُ مزمعًا أن أفعلَ...

لستُ أدري!

اخر الافلام

.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو


.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05




.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر