الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع الشبح ... لن يحدث ابداً

حنين فارس الشمري

2014 / 4 / 25
الادب والفن


كان صادماً جدا ان تكون بالنسبة لي
رجلاً عاديا
تفتح الباب الخارجي
رباه،،، أضعت مفتاحي
ماذا تقصد هل
سنجلس بالشارع؟؟
كلا ياصغيرتي
سأكسر الباب
ههه كنت بطلي في ذلك الوقت وانت تكسر الباب
كان جميلا جدا وانا اشاهدك تفعل ذلك
،،،،،
ياترى اين مفتاحي اين ضاع
وانت تبحث كالمجنون وانا ابحث معك
وافتش بين اغراضك
مسيلمتي انت تجلس هنا يوميا صحيح؟
سأذهب واغلق الباب المكسور
ايه صحيح ،، ابتعدي عن الباب والا سوف تؤذين نفسكِ

لالا تخف ياحبيبي فانا (( سبعه ))

،،،،،،
ماذا اجلب لكِ؟
لا شئ،،،

هل تناولتي فطوركِ؟
مسيلمتي انا لا أفطر صباحاً
سوف اقلي لكِ بيضاً،،،

اترك عنك ذلك وأجلس بجانبي
حسنا حسنا ياصغيرتي
سأجلب لك الكولا
لا لا احبه
حسنا عصير
لا اريد شيئا انت تزعجني تعال واجلس الان...

وانت تدور في المنزل. لتخفي قلقك وخجلك
وانا يزداد ولهي وجنوني
ايه مسيلمتي سأنام
سأجلب لك ( مندر )
مامعنى تلك الكلمة ؟؟
انه فراش منتقل ياصغيرتي هيا نامي عليه
،،،
ومازلت تبحث عن شيئا تجلبه لي
لا اريد انا الان نائمة سئمت
اخخ ششش
اخخ ششش
هههه لقد نمتي فعلاً
كلي حبة الشوكلاة هذه انها تشبهك
،،،،،،،،،،،
اسكت اسكت انا نائمة
اخ اشش..

لحظة صمت
امتدت يداك الصغيرة تداعب شعري
واحضاني
كانت قبلة الحياة
التي ارتشفتها من شفتيك
كأني كنت ميتة طوال عشرين عاماً
ودبت الحياة في جسدي
،،،،،
وبينما انطبق قلبك ع قلبي
مسيلمتي
كنت شقية لاكسر ذلك الصمت
،،،،،
اين ذلك العناق الذي وعدتني ان تكسر فيه اضلعي؟!
لم اشعر الا باضلاعي تتكسر
هههه
كان شيئا يشبه الطيران في الجنة
بسرعة الضوء
فيخفق قلبك بجنون
كنت اشعر بذلك
ويداك تداعب جسدي
،،،
جيدكِ صغير ياعمري
،،،
مسيلمتي
هل تحبني؟
وهل يوحي شكلي باني اكرهكِ؟
لا
اذن احبك
،،،،
كانت تلك الانقلابات التي تبادلنا فيها القيادة تشبه متدحرجاً في السيرك
يتقلب على كرته
كنا ننقلب مثله
،،،،
مسيلمتي
هاه
سأفعل شيئا مخجلاً لك اغمض عيناك رجاءا!!!
هههه ،، لا ياصغيرتي
من طلب العلا سهر الليالي،،

انا سهرتها يامسيلمتي
سهرتها كثيرا،،،

هههه حقاً فعلتها يالكي من مشاكسة صغيرة

احبك
احبج

لما انتي خجلة مني؟
انا خجلة؟؟
بعد كل هذا؟
اذن لما جسدك يرتجف بين ذراعي
لا اعلم
ويداك تداعب خريطة جسدي من جديد
تذيب الجليد
تصهرني
كانت انوثتي تتقلب ذات اليمين وذات الشمال
تحت رجولتك الشرقية
مسيلمتي ماذا تفعل؟؟
احفر،،
صغيرتي لما تتألمين وتتأوهين كالعاشقات
لاني اعشقك

كانت التفاصيل مفعمة بالجنون
عشق افلاطوني
كنت اعلم اني اعشق شبحاً
لا يشبه البشر
لقد كنت فعلا كذلك
تلك حوارات تأبى ان تحدث
ياشبحي
احبك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف