الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقديرات عن الانتخابات القادمة

كاترين ميخائيل

2014 / 4 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


سؤال يشغل بال المرشحين والمتوجهين الى صناديق الاقتراع معا . بإعتقادي هذا السؤال يُطرح الان على الصحف العراقية والاقليمية والعالمية , كون هذه الانتخابات تهم الشعب العراقي والمنطقة المحيطة بالعراق ويهم كبار دول العالم لان العراق بلد نفطي غني وله تاثير على المنطقة المحيطة به خصوصا الدول المصدرة للنفط .
ثانيا العراق هو المعبر بين سورية وإيران ,هو المركز للمنطقة الملتهبة في الشرق الاوسط , الارهاب له نفوذ في العراق ويُحاول تثبيت أقدامه في العراق من خلال الحفاظ على عراق ضعيف , غير مستقرا سياسيا وإقتصاديا كي يمد بساطه الى الدول الاخرى في المنطقة .
المخيف الان الفساد الذي ينخر البلد والفساد من رأس الدولة وبإعتراف حكومة المالكي الموقرة !!!!!
نعم ستحصل خروقات في الانتخابات القادمة للاسباب التالية
1- ليس هناك رقابة دولية مباشرة بل تعتمد على رقابة منظمات مجتمع مدني عراقية وهي ليست بالقوة الكافية للهيمنة على قضية التزوير . وعليه رقابة الامم المتحدة مهمة جدا لضمان تقليل ظاهرة التزوير .
2- المفوضية اللامستقلة كانت دائما غير مستقلة منذ تأسيسها ولازالت تهيمن عليها أحزاب سياسية متنفذة في الحكم
3- الاموال التي صُرفتْ قليلة مقاربة مع حاجة المرشح لاحتياجاته للسفر خارج البلد لوجود جالية عراقية كبيرة في الخارج وهي منتشرة في بلدان كثيرة والمرشح يحتاج الى ترويج برنامجه لكسب الاصوات وهذا حقه . لكن الذي يحصل الان , الاغنياء وهم المرشحين الذين الان في الدولة لانهم يستلمون رواتب ضخمة وبطرق شرعية وغير شرعية وهذا سيكون على حساب القوائم الفقيرة .
تداعيات بأموال تُسرب من الخارج حيث لايُوجد رقابة دولة كافية لتمنع هذا التدفق المادي ,السياسة في العراق ما زالت عرضة بشكل كبير لتأثير الأموال غير المعلن عنها والتي تتدفق من داخل البلاد ومن القوى الخارجية المحيطة بالعراق . في العام الماضي اقرت مفوضية الانتخابات قواعد تضع الحد الأقصى للدعاية الانتخابية للمرشح عند 85 الف دولار ومنعت التبرعات من الخارج وطلبت اجراء مراجعات للحسابات المصرفية للحملات الانتخابية لكل الاحزاب. هذا يدل ان المفوضية لا تستطيع مواجهة الاحزاب القوية.
4- دول الجوار تلعب لعبتها السعودية ودول الخليج جبهة واحدة وإيران الجبهة الثانية تركيا الجبهة الثالثة وكل يُساند مجموعته .
5- الشعب العراقي.
6- عامة الشعب لازال فقيرا بمعرفة أصول الديمقراطية وماذا يعني حق الناخب وحق المنتخب
7- المرشح العراقي عادة ينشط ايام الانتخابات يتجول ومعه ورقة وصورته عليها دعاية واحدة إنه سيبني الجنة للمواطن خلال اربع سنوات القادمة بعد ان تنتهي الحملة الانتخابية كل شئ يستقر وحصل مقعد تصبح كل الوعود في خبر كان لاغير .
8- معظم الذين جاءو الى البرلمانات السابقة كان تفكيرهم الاول والاخير هو رواتبهم ومخصصاتهم إمتيازاتهم بعكس ما موجود في الدول التي ترتقي فيها الديمقراطية حيث يكون ممثل الشعب تحت حساب رقيب من جماهيره والاصوات التي أعطيتْ له . ثانيا يكون تفكير المرشح المنتخب خدمة المواطن الذي أعطى صوته وروج له لاغير وبقية ابناء منطقته في خبر كان .
9- لاازال العراق يواجه هجمات مسلحة متزايدة من جماعات ذات صلة بالعدو الارهابي وبمصالح الدول الاقليمية وكل يدلو بدلوه على حساب الشعب والوطن والثروات الوطنية .
10- يسعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للحصول على فترة ثالثة ولكن اعادة انتخابه لايُمكن أن تحصل إذا كانت الانتخابات نزيهة . حيث يدرك الناخبون من رداءة مستوى الخدمات العامة والوضع الامني المتدهور بينما يحصل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على المزيد من السلاح والمقاتلين من الصراع الدائر في سوريا. ولا زال العراق يعيش الحرب في غرب العراق . حيث معارك دامية بين الطرفين ورئيس الوزراء ليس من المهتمين بالشأن الغربي للبلد لان الطائفية قد غمرتْ رأسه .
لكن أبقى اقول دائما مرحلة إنتقالية يجب ان نمر بها والديمقراطية تأخذ طريقها الى الانتصار . الصراع قوي على كرسي البرلماني وليس هناك طريق أخر لا رجوع الى زمن الانقلابات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة