الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التأمل دوما متاح

مروة المظفر

2014 / 4 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


بدأت مصر تخطو على طريق العنف المتمثل بالعبوات اللاصقة التي تستهدف رجال الأمن ..طريق لا نتمناه لحبيبتنا أم الدنيا ولا لأية دولة أخرى بعد الذي عشناه كعراقيين وبعد أن قتلت السيارات المفخخة والعبوات اللاصقة الكثير من ابناء شعبنا ..
الفرق في مصر أن الذي يفجر ويهاجم ويقتل المصريين معروفون هم من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي ومن جماعة الإخوان الذي يرفضون الإستسلام ويسعون الى الحكم من جديد ..الا أننا في العراق فالذي يفجر ويقتل أحيانا من تنظيم داعش الارهابي وتنظيم القاعدة المجرم وأحيانا من بعض الدول الداعمة للإرهاب وبعض المتورطين معهم من بعض الساسة .
أحداث كثيرة في مصر لا تبشر بخير ففي المنيا فجّرت قوات الأمن يوم الجمعة قنبلة «بدائية الصنع» وضعها إرهابيون في طريق فرق «فض الشغب» في المدينة دون وقوع أية إصابات أو أضرار.
وفي محافظة بنى سويف قامت قوات الأمن بمداهمة منزل طالب بالصف الثاني الثانوي الأزهري يقوم بتصنيع قنبلة بدائية الصنع عن طريق الإنترنت، ويعطيها لمسيرات «الإخوان». ,وأثبتت معلومات وردت الى جهاز الأمن الوطني ان الطالب ويدعى إسلام إبراهيم كان وراء وضع عبوتين ناسفتين داخل البنك الأهلي في مدينة الفشن وتم إكتشافهما من قبل الحراسة المعينة قبل إنفجارهما منذ أسبوعين .وعلى الفور قامت قوات قتالية، بمداهمة منزل الطالب، وعثرت في حجرته على بارود ومسامير ومادة النترات، وتم التحفظ على المضبوطات من قبل إدارة المفرقعات في مديرية أمن بني سويف، وتم إلقاء القبض على الطالب، وأخطرت النيابة للتحقيق معه.
أما في الدقهلية فوقعت اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان وعدد من الأهالي اليوم عقب تنظيمهم مسيرة لرفض ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وردد «الإخوان» هتافات مناوئة ضد الجيش والشرطة، وقاموا بإطلاق الألعاب النارية و«الشماريخ»، ورفعوا «شارات رابعة»، مما أغضب عددًا من الأهالي ونشبت بعض المشادات، التي تطورت إلى اشتباكات استخدمت فيها «الحجارة» بين الطرفين.
وفي الفيوم قتل شخصان في اشتباكات اليوم بين محتجين والشرطة المصرية بحسب مسؤولين امنيين، في تظاهرات جديدة ضد السلطات المصرية.
حملة الإحتجاجات في مصر يبدو أنها ستستمر رغم كل الحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات المصرية والتي أعتقل على إثرها الكثير من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي الذي تم الإطاحة به في تموز / يوليو ولكن بعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة وبعد فوز المشير عبد الفتاح السيسي المتوقع بحسب مراقبين للشأن المصري هل سيتغير الوضع في مصر ؟ وهل سيصمت أنصار جماعة الإخوان ومؤيدو مرسي عن الكلام غير المباح ؟ سؤال ستجيب عليه الأيام المقبلة حيث أن التأمل دوما متاح .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل اقترحت على السلطة الفلسطينية بشكل غير رسمي المشاركة


.. قراءة عسكرية.. القسام تنشر مشاهد لاستهداف جنود وآليات شرق مد




.. احظروهم 2024.. حملة لحظر المشاهير الصامتين عن الحرب الإسرائي


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد شخص وإصابة اثنين في غارة على




.. الجزيرة ترصد تفاقم معاناة ذوي الإعاقة خصوصا الصم والبكم جراء