الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إشتقتُ إليك فمتى سترد عليّ سلامي

مريم الحسن

2014 / 4 / 26
الادب والفن


يوقظني وجهك المرسوم فيني فجراً
ليباغت هدوءً
أنجبته لي رتابة عبثية الاحلامِ
فيتربع اسمك في الصباح...
كما المساء على شفاهي
كهلوسة عشقٍ
استعمرت كل لغات الكلامِ
لأستيقظ كالتائهة لا أدري كيف ابدأ نهاري
من دون طقوسٍ معك اعتدتها
ومعك أنت بدأتها
فمنذ التقاء غربتك بغربتي
بات وجودك الشمس التي يولد من شعاعها نور أيامي
اشتقت إليك
و الشوق قاسٍ كما تعلم
فلا تزده قساوةً برفضك الرد على السلامِ
انا عاشقة المستحيل أعلمُ حالتي
لكن المستحيل هو الممكن في لغة مجانين الانامِ
و انت المجنون كما عهدتك
فلا تبخل ببعض الجنون على مجنونة عشقها للأوهامِ
فإن كان صعباً اتصال عالمك بعالمي
يكفيني منك الصوت سلاماً ترد به على سلامي
فاضغط أرقام هاتفك و كالّمني
فانتظاري لا يطلب غير لحنٍ تستفيق على وقعه أيامي
و قل لي صباح الخير
أو مساء الفل
لا فرق عندي
فكل ما تأتيه هو عطرٌ... يعبقُ بأعذب الكلامِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عوام في بحر الكلام -الأغاني المظلومة في مسيرة الشاعر إسماعيل


.. عوام في بحر الكلام - قصة حياة الشاعر الكبير إسماعيل الحبروك




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: الأسطورة الخالدة الأغ


.. عوام في بحر الكلام - ما قاله الكاتب الصحفي منير مطاوع عن الش




.. عوام في بحر الكلام - المناصب التي وصل لها الشاعر إسماعيل الح