الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصالحة على الأرض أفضل من عشرة تحت الطاولة

وليد حماد

2014 / 4 / 28
كتابات ساخرة


جميع الحكومات العربية مسيرة وليست مخيرة ولا ضحية سوى الشعب المغلوب
مشروع المصالحة الفلسطيني مثل مشروع "الدايت" الرجيم " عند البنات بنسمع فيه لكن ما بنشوفه على أرض الواقع ,وبالرغم من ذلك إلا اننا كشعب مغلوب على امره منذ القديم مازلنا نستمتع بالعنعنات والتأتأت والخطابات الرنانة التي تكاد تقتلنا جيلاً وراء جيل دون أدنى فكرة عن معنى الخطاب الوطني الحقيقي , في عام 1994 حصل ياسر عرفات على جائزة نوبل من اجل السلام حين أتخد لنفسه سلطة الأب الفلسطيني الأول للدفاع عن قضية الشعب و هوية الانسان في شتى بقاع الوطن والشتات ,في عام 2014 هل نتوقع ان يحصل أحد أُطر المصالحة المزعومة الجديدة التي هلت على الشعب الفلسطيني ضمن الدفتر الأسود على "نوبل" من اجل اهانة واحتقار كرامة الانسان ,مضى الأن حوالى الثمان او تسع سنوات " فالتاريخ لم يعد مهماً كثيراً هنا في غزة "أكادُ اجد أن نفس جريمة العصر ومأساة الشعب نموذج صارخ لاستغلال الدين في عالم اليوم في صورته المزيفة وتشويهه للفطرة الانسانية واستغلاله تحت ستار الدراما التي يمارسها أبطال المنصات مع الشعب كل يوم في سيناريو جديد يحقق مكاسب ضخمة بتصفيق الجماهير بعيداً عن فحوى الخطاب و الحدث الانساني في صورته الحقيقية , منذ بدأنا أن نحبو بحثاً عن معنى جديد يكمل معنى وجودنا ونحن نعاني من شح الوظيفة وشح رغيف الخُبز وشح الكهرباء والمياه واليوم وبعد العديد من المحاولات الفاشلة اصبحنا نعاني من شُح المصالحة ومن تدني كرامة الانسان وشُح وجودنا كبشر إن جاز التعبير ,أنا هنا لا اتحدث من منطلق الكاتب أنما اتحدث من منطلق الاطلاع على الأيديولوجية الفكرية التي استقت منها جميع الحركات القائمة على الأرض مجمل مفاهيمها ونظرياتها السياسية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فمن المرجح صدق من قال " حامي البيت حراميه وصاحب الطبخة واحد , , قبل ثلاثة اعوام من الآن , مسؤول القمامة أو" الزبال " بالمعنى الشعبي على حماره لم يكن " زبال" كان بائع بطيخ, والآن سبحان مغير الأحوال أصبح رئيس ذو منصب ونفوذ يطالب بمنع بيع أو استيراد " البطيخ "من الخارج هل سنرى قريباً نتنياهو و امير قطر يبيعون البطيخ للشعوب ايضاً , الفكرة في الموضوع اننا نوفر على انفسنا كما هائلاً من الاكاذيب على اختلاف الوانها ومزيداً من الخطط الرباعية والخماسية عبر الوصول السريع للمنصة ويبقى السؤال الحاسم من سيحكمنا اليوم ؟ الرئيس الحالي أم زوجته أم عشيقته أم أحدى حفيداته التي لم تبلغ سن الحكم بعد .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح