الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيادات PYD تحتكر السلطة لنفسها

عبد الكريم كرمو

2014 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


من يأتي لولده الجائع.. برغـيفِ خبزٍ !! خبزاً معجوناً بالدم.. وليس بالماء
عندها يجب أن ترفع الشعب الرايات السوداء


على مدار أربعون سنة من أحتلال النظام لسوريا إلى يومنا هذا لم تتوقف المطالبات بالإصلاح الداخلي في داخل كل حركة وتنظيم دون استثناء الكرد خاصة والآخر عامة من اليمين الى اليسار ومن الهلال الى الصليب من الضاد الى الحجل ، بل لم تقف التداعيات المؤثرة على مسيرة هذه الحركات نتيجة تصلب القيادات في مواقفها وفي برنامجها، حتى واجهت اصعب دكتاتور على الاطلاق في المنطقة وبدون الرجوع للبنية القاعدية لحركاتها وأخذ آرائها في وضع البرامج الكفيلة بالنهوض قواعدها وجماهيرهاوالعبث في شؤونها وتحويلها من إطارات ثورية نضالية إلى إطارات مستنفعة وإلى إطارات شللية تحفظ توازنهم فقط لا غير

بنت وجودهم..على قيادة الفرد ورأي الفرد وقرار الفرد، وهذا مما استباح الانشقاقات واستبعاد عن العمل الجماعي.

مع الاحترام والتقدير لدماء الشهداء و للحركات التي حققت الانتصارات في بداية الامر حتى على مستوى الكفاح المسلح
والذى فقدت القاعدة الفكرية القدرة على التحليل وأن استطاعت التحليل فإنها تقع ضحية التخوين والتهديد وفريسة للارهاب المادي والمعنوي والأمني

ولذلك لاقينا كثير من المفكرين الكبار ممن صمتوا وكثير ممن لم يجدوا طريقة آمنة للتعبير عن آرائهم وسخطهم على الواقع االمر

وبعد الانتصار الشعبي في هبة وانتفاضة قامشلو.....وبعد معاناة قاسية أثبت فيها الانسان الكردي. شجاعة في ضرب الخطوط الحمراء وحتى انزال التمثال الاب الرمز كان في عامودة اولاً..

، تحدثوا جميعاً ..وتغنواعن انهاء الإنقسام وما لبث هذا المفهوم إلى أن تحول إلى إدارة المهرجانات وتكييفها شعبياً بما يناسب حماية هذه الحركة او قائد أو تلك مع عهر سياسي واضح على الساحة االكردية وتحويل كل شيء إلى ...؟ حتى الإختلاف على الساحة أو المكان الذي يمكن أن يتم فيه هذا المهرجان أو الإحتفال، واعياد النيروز شاهداً مع قدوم كل ربيع يعني أن كل تلك المحاولات السطحية الهامشية لخلق انتصار وهمي هو فقط للحفاظ على قيادة ورداءة سياسية وغثيان سلوكي فقط تحت وتيرة العاطفة المحمومة والجبارة لدى أبناء الشعب الكردي الذين يتوقون لنصر و لرفع لمعنوياتهم.

مع كل ذلك لم نجد قائداً استقال ونطق بأنها نعاني من الفشل وتعاني من القصور في معالجة القضايا وحل المشاكل حتى على مستوى رغيف خبز.. لم تفهم أن مربعها صفر عند الشعب الكردي الذي أعطى كل ما لديه ولم يلقى منها إلا قيادة عاجزة واهية

القيادة التي لاتستطيع تأمين رغيف خبز غير مقبول..وطنيا وعقليا وتاريخيا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح