الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ظهر المهراز أو النجمة الحمراء

محمد صلاح الدين

2014 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


" لنقتلع آخر قلع الشيوعية في العالم "
إنه شعار خلاصة الحملة المسعورة التي تشنها حاليا القوى السياسية و الذي رفعته القوى الظلامية في بداية التسعينيات لما هبت للفتوحات الجامعي.
لقد تعالت و بشكل هيستيري أصوات التنديد بالعنف ، فهب القتلة يصرخون عبر الاثير و على مسامع الشهداء في المقابر : لا للعنف كيف ما كانت نوعيته و كيف ما كان مصدره ، و التحق بجوقة التنديد دعاة النضال الطاهر و الأيادي الناعمة المسماة " صحافة مستقلة " و شمر على سواعدهم و أطلق العنان لحناجرهم المبحوحة كوادر الكارتون للمزيد من التنديد.
من السهل أن ندين العنف بأقلام العمل المأجور و خصيصا عندما يتعلق الأمر بالهجوم على المناضلين الثوريين، بل لجأ البعض و المحسوب منذ زمن غير بعيد على اليسار إلى لعب أدوار قذرة في الوشاية بالمناضلين والتملق " لحيس الكابا للظلاميين " و على رأس هذا البعض المشبوه و المسمى العاقوي.
إن صراخكم الهيستيري هذا لإدانة العنف ، لم يكن من أجل إدانة العنف بقدر ما هو إرهاب ودعوة للنظام و القوى الظلامية للممارسة التقتيل في حق المناضلين الثوريين و خصيصا موقع فاس عقدة المرتدين ، لأنكم جبناء و ضعفاء ، فأنتم من سيمارس العنف و القتل لو كنتم أقوياء ، فٱ-;-نتم أول من يمارس العنف عندما تشعرون بالقوة و العظمة.
هل تعلمون السر في ذلك ؟
إنه إيمانكم بالقداسة
إن الثوريين لا مقدس لهم، فهم أهل الصراع الفكري و النقاش العلمي المادي الديمقراطي فلا محمد و لا علي يحجب بعدهم الفكري، إنهم أحرار، فكلما حظرالمقدس كلما حوصرت حرية التعبير فلا مجال للحواجز العقائدية أو المذهبية في سباحة تفكير الثوريين فلا خصوصيات و لاهم يحزنون ، هاتوا ما لديكم و لا تحاصروننا بدينكم و انتظروا منا الانتقاد اللادع لمقدساتكم وإن جن جنونكم فلن ننحني و نستسلم و نرفع الرايات البيض كما فعل عقاوي و مقدساته و هذا ما حصل و يحصل مع الفكر الديني و المتعاطفين معه من أمثال عاقاوي.
لما تشتعل حلقات النقاش بين الإسلاميين و الرفاق و هنا أتكلم على أواخر الثمانينات عندما اعتقد الظلاميون أنهم يحملون في جعبتهم ما قد يثير اهتمام الطلبة، و يصبحون الخوانجية أضحوكة و سخرية أمام الطلبة ما عساهم فاعلون؟
الفتاوي في المساجد و دعوة جيش محمد لسحق المواقع الطلابية كما حصل في بداية التسعينيات، نجحت في جامعات معينة و استعصت عليها أخرى.
و أنا أقرأ بعض التغطيات أتساءل كيف لا يخجلون كاتبو هذه المخطوطات، قليل من الحياء يا أصحاب الأقلام المأجورة ! تلهفون وراء الطلقات النارية و تمرون على هامش الحدث،
إننا نناضل في ظل نظام اللاديمقراطي و تغييره بنظام ديمقراطي لن يتأتى إلا بعد سفك دماء الجماهير المطالبة بتغييره، أي بعد مواجهة الجماهير لعنف النظام ،فالنظام طبيعته ثابتة لن يقوم إلا على العنف، حبذا لو انتفضت الجماهير و استسلم النظام بدون مواجهة تذكر، فسنكون أول من يدين العنف لأن إسقاط النظام غير مكلف. إنه الوهم و الهذيان ، فكذلك القوى الظلامية لن تقبل بالنقاش إنها تومن بالمقدس إنها تحاصر الحرية إنها تقمع الفضاء الفكري إنها تقتل من أجل تقديس المعتقد و القوى السياسية و الجوقة الحالية و حتى دعاة اللبرالية تصطف حول احترام المقدسات، فلا ثم لا، لخنق الحريات؟ اعتقدوا و قدسوا و اركعوا لمن شئتم إننا لن ننحني إلا جثة هامدة بطعناتكم.
أستغرب كل الغرابة من أمثال المدعو عاقوي! كيف يغير الإنسان من جلده، و خصيصا عندما يشعر بالضعف، فينهال على المناضلين بكل ما أوتي من قوة و عدم الحياء، إن تنظيمكم الحزبي يحمل في صفوفه من شارك و نسق ميدانيا مع من تتحامل عليهم اليوم في مواجهة القوى الظلامية، و ليس حزبكم لوحده فحليفكم حزب الطليعة نسق هوالآخر مع القاعديين ميدانيا في مواجهة القوى الظلامية، و أعرفهم شخصيا واحدا واحدا ولم يستسلموا إلا بعد شهر و نصف من المواجهة الدامية، و استمر القاعديون لوحدهم في صد جحافيل الظلام، و كان من الممكن أن يسقط شهيد أو ضحية في أي لحظة، فالمواجهات في الساحات الجامعية لا تضمن نهايتها.
كفى من الزعيق الصبياني إن المناضلين في الجامعة أكثر بكثير من طيشك المراهق فهم أدرى بشعاب السياسة و لا أنا و لا أنت باستطاعتنا أن نكون أوصياء عليهم، وإن كنت تتوهم خلق فيلق مطيع لك في رحاب الجامعة لقد أخطأت الموقع .إنه التاريخ يا عاقوي كفى من التجسس فالشارع متسع للجميع "ورينا عرض اكتافك....."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضهر مهراز ساحة وغى القاعدة الماركسوية
عبد الله اغونان ( 2014 / 4 / 29 - 02:24 )

منذ بداية الثمانينات من ق20 والتطرف القاعدي الماركسوي يعيث فسادا في الجامعة

خاصة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. اذ المعروف أن قلاع التطرف القاعدي الماركسوي لاتتجاوز أسواربعض الجامعات حيث يسود منطق الميليشيات ومنطق العنف والارهاب

يجب وضع حد للعنف ومحاكمة من يمارسه أفرادا وتيارات

القتل يستدعي القصاص

ولاحق لأحد في منع ندوات يحضرها وزراء وسياسيون ومن لديه شكوى أو اتهام

فعليه بالتقدم الى القضاء

وقد فعلوا مرارا وحكم القضاء

الفتنة نائمة لعن الله موقظها

اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟