الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديانة المسيحية

مدحت ناجى نجيب اسطفانوس

2014 / 4 / 30
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


• هى ديانة المحبة ، تحمل الحب والخير حتى للأعداء .
• هى ديانة ، لا تقاتل إلا الشيطان ، فلا تحارب إنسان ، أنما تحارب أفكار ، فلا تعرف عدو إلا الشيطان .
• هى ديانة داخلية ، تعتمد على القلب والايمان ، ولا تعتمد على العقل والشكوك .
• هى ديانة لا تحمل سلاح فى وجه أحد ، ولا تقاتل فى سبيل الله ، كل حربها ضد الخطية ، تعرف قيمة الإنسان وتقدره ، فلا تقتل الانسان .
• هى ديانة الخد الآخر ، والميل الثانى ، ليس عن ضعق وإنما عن قوة .
• هى ديانة الراعى الصالح ، الذى يهتم بالابن الضال والخروف الضال والدرهم المفقود ، لتجتذب الخاطىء البعيد وتضمه إلى حزمة الأبرار .
• هى ديانة الصليب ، كل اتباعها لابد وأن يحملون الصليب ليشاركوا معلمهم السيد المسيح ، من لا يحمله صليبه لا يقدر أن يكون لى تلميذاً .
• هى ديانة الشهداء والقديسين ، الذين أعترفوا بالمسيح مصلوباً رباً والهاً ، آباً وابناً وروح قدس ، فنالوا أكليل الشهادة الحمراء (الشهداء) بسفك دمائهم ، ومن نالوا الشهادة البيضاء (القديسين ) باحتمالهم التجارب والضيقات .
• هى ديانة الثالوث القدوس ، ثلاثة فى واحد وليس ثلاثة + واحد ، والخيط المثلوث لا ينقطع سريعاً .
• هى ديانة المرضى (الخطاة) وليس الاصحاء ، فلا يحتاج الاصحاء إلى طبيب بل المرضى .
• هى ديانة تحب الخاطىء ، وتكره الخطية ، تشفق عليه وتنبذ خطيته ، فتحضتنه وتحمل عنه نير خطاياه .
• هى ديانة الزناة الذين صاروا بتوليين ، فحولتهم إلى قديسين .
• هى ديانة الاغنياء والفقراء ، الشاب والشيخ ، الرجال والنساء ، والاطفال ، هى ديانة لجميع الاعمار ، تفتح ذراعيها لكل من يقبل إليها .
• هى ديانة لا تحث اعضائها على القتال والعنف ولا حمل السلاح ، انما تحثهم على حمل سلاح الصلاة والصوم والايمان ، اسلحة روحية وليست مادية .
• هى ديانة البذل والعطاء من أجل الآخر ، تحبه مهما أخطأ فى حقها ، تخدم بذبيحة القلب ،بذبيحة الحمد والتسبيح .
• هى ديانة الذين يبحثون عن الله ، فيجدوه قريباً ، شاعراً بهم ، ساتراً عليهم ، يتكلمون معه ،يسمعهم ويسمعونه ليروه إله متحرك فى كل مكان وزمان يملء السموات والأرض .
• كل اتباع المسيحية محبين للسلام والخير فهى ليست نظرية أو فلسفة قابلة للنقد أو التشكيك ، بل هى روح المحبة ، فالمسيح قدم للمسيحية أسماً أخر وهو " المحبة " ، المسيحية عبرت الكثير من الآلام لكنها تأصلت وأثمرت فى الأرض ، قدمت شهداء بالملايين ومازالت تقدم ، أعضائها يفرحون عندما يتألمون ... ويشكرون فى كل حال ومن أجل كل حال وعلى كل حال ، لم تجد ديانة تنتشر عندما يضهدها الآخر فتزداد نمواً وانتشاراً وإتساعاً ، كل دم شهيد مسيحى سالت دمه أنبت وأثمر بذار للمسيحية فى قلوب المضهدين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 4 / 30 - 21:58 )
كلام عاطفي , المهم , راجع :
صور من الإرهاب المسيحي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412521

اخر الافلام

.. تطبيق يتيح خدمة -أبناء بديلون- لكبار السن الوحيدين ! | كليك


.. تزايد الحديث عن النووي الإيراني بعد التصعيد الإسرائيلي-الإير




.. منظمة -فاو-: الحرب تهدد الموسم الزراعي في السودان و توسع رقع


.. أ ف ب: حماس ستسلم الإثنين في القاهرة ردها على مقترح الهدنة ا




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت ا