الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تراتيل نحو العبور

باسم القاسم
شاعر وناقد

(Bassem Ahmad Al Kassem)

2014 / 5 / 2
الادب والفن


وفتحتُ من عبثي القصيَّ
مُـرتـّـلاً :
هو لم يزرني مرةً
قبل السقوطْ..
كلُّ الحقيقة أجَّلتني ..
وهي مني قبضةٌ ..
كأسٌ على شرف
النقاء ..فلم أزلْ
نزق الصهيل ومقتلهْ ..
ولوهلةٍ ..يلج القصيُّ ..
يضمُّني..

يرتاح لو مسَّ الذي
ما كان مني
أبيضاً ..
ويد الذهول مفارقٌ ..
ملَّت حديث الضوء
عن حسنائهِ ..
ويـريـدُنِي ..
فيشفُّ عن آياته دفءُ
القصيِّ
وألف سرٍّ لا يحبُّ
هدوءه ..ُ
ويحبُّني ..
أوقدتُ في عينيه بعض
خواطري ..
ورحلت فيـهِ ..
الآن هذا البرزخ
المرصودُ..
أسمعه يقولْ :
إنَّ الأسامي مهنة الآباء
معناها..,
وذاك ترابكم ..
لا نور فيه سوى
الخطيئة وامرأةْ..
وهناك أنصِتْ...

من بعض أفئدةٍ يذوب
العمر عشاقاً ..
أضاعوني بلا قصدٍ .
وهذا ...لاتبالي..
إنَّه عتب النساء على النبيذْ.
وهنا هروبك واضحٌ ..
فهو القديم وأنت عبدي
تطحن الماءَ الحجرْ ..
ولقد وصلت مرتلاً :..
هو لم يزرني مرةً ..
فإذا السقوط موزعٌ
قمماً رأتك مغامراً
منذ البكاءْ ..
وأنا اشتياقكَ ..
كنت تبغضني
لغيرك أوبغيرك..
مشفقاً ..من أجلهم ..
ألبستني صوت البعيدِ
و وجه صحراءٍ
وقلب النرجس المكروهِ ..
تمنعني الرضا
من أجلهم ..
وأنا وريد اللحنِ ..
ينزفني صراخك
كلَّما تجتاحني
من أجلهمْ ..
ولقد وصلت فلا تُرعْ ..
وادنُ بشوقك واقتربْ ..
ستمضُّ فيَّ الزهد عاماً
بعد عامْ..
فردوسك المنقوش
في لمحي ينامْ ..
وإذا أردتُ أعلمكْ ..
فبلا سراطٍ نحو عمقي
يهتدي همس الشرود
إلى الأزلْ ..
جمرٌ هو المرئيُّ
هل تدري..
وهل ..
حاولت َيوماً رشفهُ
من كأسيَ الرؤيا وهلْ ..
أعطيت يوماً من غدي
شمساً لإرهاص الملَلْ..
أنت المهمَّش في جلالي ..
شجرٌ لفردوس اليباب..
أرضٌ ستورق معجزات
ناقصةْ ..
فاخلع رداء النطق عنكَ
ولاتبالي بالقِدمْ ..
إنَّ الحقيقة وهم صوتك
أو إذاً
ماكان علَّم بالقلمْ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان