الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب والسلام

صبري المقدسي

2014 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


الحرب والسلام
نجد في الفصل الاول من سفر التكوين، أن الله الخالق، متفاؤل جداً في كل ما يعمل، اذ بعد كل يوم من أيام الخليقة يرى ان عمله جيد، وحينما يخلق الانسان يرى ان عمله حسن جداً. ويرتاح الله في اليوم السابع من كل ما يعمل.
ولكن اليوم نجد أن الخليقة "خليقة الله"، في حالة يرثى لها، إذ ينتشر العداء والحقد والحروب، التي تحصد حياة الالوف هنا وهناك كل يوم. ولكننا نرى بأن العالم قد تغيّر في السنوات الثلاثين الأخيرة، ولاسيما بعد إنهيار سور برلين، وتحوّل الى عالم أحادي القطب وذلك بعد انهيار القطب السوفيتي. وفي تقرير جديد صادرعن الامم المتحدة يتبيّن فيه وجود (32) مكانا جغرافيا في العالم، تدور فيها معارك طاحنة من الممكن أن نطلق عليها حروباً صغيرة. وتحتاج هذه الحروب الى الاسلحة وبكميات هائلة من الاموال التي كان من الممكن استخدامها في بناء وتعمير تلك البلدان، بدلاً من صرفها على الترسانات التي لا طائل منها.
فعندما يذهب شعب ما للحرب، علينا أن نفهم جيداً أن الله غير مسؤول عن تلك الحروب، لان القتل مُحرّم في كل الديانات، الا في حالات الدفاع عن النفس والشرف والوطن والمُقدسات، دفاعاً مخلصاً وصادقاً، وبوجود حكومات شرعية، ومن دون اتخاذ ذلك حجة للانتقام وقتل الابرياء وتدمير الموارد الاقتصادية، كما يحدث في كل من العراق وسوريا وليبيا ومصر واليمن ونيجيبريا وجنوب السودان وبحجج مختلفة. فما يحدث من تفجير للمساجد والكنائس والحسينّيات ومراكز الخدمات العامة والمعامل ومراكز الشرطة والوزارات لهو في الحقيقة أمر لا يقبله عاقل أو مؤمن أو انسان يمتاز بشيء من الضمير والانسانية والاخلاق.
فالعالم يعاني في هذين العقدين الاخيرين من ويلات الحروب والتدمير والابادة الجماعية كما حدث في رواندا الذي كان فيها صراعاً اثنياً عنصرياً بين الاغلبية من "الهوتو"، والاقلية من "التوتسي"، ولم يلعب الدين فيه دوراً مهماً كون معظم الشعب ينتمي الى المذهب الكاثوليكي (75 %) والباقي من الوثنيين. وكذلك الصراع في البوسنة والهرسك، الذي كان خليطا بين الصراع الديني والاثني القومي، بين الصرب الارثوذكس والمسلميين البوسنيين والكروات الكاثوليك. والصراع الذي دار في السودان والذي كان أيضاً صراعاً دينياً وحضارياً بين (الاسلام والمسيحية)، وبين الشمال العربي والجنوب الزنجي. وفي افغانستان حيث الحرب الداخلية المذهبية والعشائرية التـي تدور في ذلك البلد ولعقود من السنين. وكذلك الصراع المكبوت في جزيرة قبرص بين اليونان والاتراك، الذين يعيشون في شمال الجزيرة ويشكلون 17% من سكان الجزيرة ويحاولون جاهدين ان تكون لهم دولتهم الخاصة. وتيمور الشرقية التي استقلت عن اندونيسيا بعد نضال مرير ضد الاستعمار الاندونيسي الذي كان يعدّها أرضاً اندونيسية. وكشمير التي تعدّ من المناطق الحساسة جداً في العالم بين الهند والباكستان، والتي تدور الحرب فيها لعقود ثلاثة خلت ومن دون حل يُذكر. وفي كوسوفو المقاطعة اليوغسلافية السابقة، التي كانت السبب في تدخل قوة من الحلف الاطلسي لتهدئة الامور واجبار الحكومة الصربية على الانسحاب من المقاطعة. وكذلك فلسطين، الازمة التي دامت اكثر من نصف قرن، والتي تحتاج الى حل جذري والى علاج انساني واخلاقي عادل بين الفلسطيين العرب واليهود. وكذلك صراعات وحروب داخلية أخرى كثيرة، تدور رحاها الآن وهي على وشك الانفجار أو هي راكدة وهادئة مؤقتا كما في الفليبين بين (المسلمين والحكومة)، وفي الشيشان بين (المسلمين والحكومة الروسية)، وفي سريلانكا بين (البوذيين والهندوس)، ومقدونيا بين (المسلمين والمسيحيين)، ونيجيريا بين (المسلمين والمسيحيين) والتيبيت بين (البوذيين والحكومة الصينية)، وفي أماكن اخرى كثيرة تحتاج الى عملية سلام حقيقية للتخلص من حالة الاحتقان والحقد المنتشرة في تلك البلدان. وأماكن أخرى كثيرة في العالم. ولا يسعُنا الوقت للقيام بأحصاء كل الحروب عبر التاريخ وهي تبدو كثيرة ولا حصر لها، ولكننا سنقوم بجرد عدد القتلى في بعض الحروب، والمذابح الجماعية التي أرتكبت بيد الحكومات ضد شعوبها أو بيد طائفة ضد طائفة أخرى في التاريخ البشري.
30ـ 0 6 مليون قتيل في الحروب المغولية في القرن الثالث عشر.
17ـ مليون قتيل في حروب "تيمور لنج" بين سنة (1370ـ 1405).
2 ـ 4 مليون قتيل في الحروب الدينية الفرنسية بين سنة (1562ـ 1598).
5, 3ـ 6 مليون قتيل في حروب نابليون بونابرت بين سنة (1804ـ 1815).
3 ـ 8 مليون قتيل في حرب الثلاثين بين سنة (1618ـ 1648).
1 مليون قتيل في الحرب في الباراغواي بين سنة (1864ـ 1870).
150 الف قتيل في الحرب بين روسيا واليابان بين سنة (1904 ـ 1905).
3 مليون قتيل في الثورة المكسيكية بين سنة (1910ـ 1920).
15 ـ 20 مليون قتيل في الحرب العالمية الاولى بين سنة (1914ـ 1918).
5 ـ 9 مليون قتيل في الحرب الاهلية الروسية بين سنة (1917ـ1921).
200 الف ـ 800 الف قتيل في الحرب الاهلية الصينية بين سنة (1917ـ 1928).
1ـ 5 مليون قتيل في الحرب الاهلية الصينية بين سنة (1928ـ 1949) ونضيف الى هذا الرقم 3 مليون قتيل سنة 1937 و 3 مليون قتيل بعد الحرب العالمية الثانية.
1 مليون قتيل في الحرب الاهلية في اسبانيا (1936ـ 1939).
62 مليون قتيل في الحرب العالمية الثانية بين سنة(1937ـ 1945).
0 1- 25 مليون قتيل في الحرب اليابانية بين سنة (1939ـ1945).
3, 2 ـ1, 3 مليون قتيل في الحرب الفيتنامية بين سنة (1945ـ1975).
5, 2 مليون قتيل في الحرب الكورية بين سنة (1950ـ 1953).
100 الف قتيل ـ 1 مليون قتيل في الحرب التحريرية الجزائرية بين سنة (1954 ـ 1962).
200 الف قتيل في الحرب الاهلية في غواتيمالا بين سنة (1960ـ 1996).
558 الف قتيل في الحرب الاهلية الامريكية بين سنة (1861ـ 1865).
150 الف قتيل في الحرب الاهلية في اليمن الشمالية بين سنة (1962ـ 1970).
3 الف قتيل في الصراع الجاري في ايرلندا الشمالية بين سنة (1969ـ 1998).
3 مليون قتيل في الحرب الهندية الباكستانية 1971 والتي نتج عنها استقلال بنغلادش.
300 الف قتيل في بوروندي في الحرب الاهلية الاولى سنة 1972.
5 الف قتيل في قبرص في اثناء الاحتلال التركي للشمال القبرصي سنة 1974.
230 الف 4، 1 مليون قتيل في الحرب الاهلية في اثيوبيا بين سنة (1974 ـ 1991).
500 الف قتيل في الحرب الاهلية الانغولية بين سنة (1975ـ 2002).
150 الف قتيل في الحرب الاهلية اللبنانية بين سنة (1975ـ 1990).
900 الف قتيل في الحرب الاهلية في موزمبيق بين سنة (1976ـ 1993).
1 مليون قتيل في الحرب الاهلية السودانية بين سنة (1978ـ 2002).
30 الف قتيل في الحرب الفيتنامية الصينية سنة 1979.
500 الف قتيل في الحرب الاهلية الاوغندية بين سنة (1979ـ 1986).
2 مليون قتيل في افغانستان بين سنة (1979ـ 2001).
1 مليون قتيل في الحرب العراقية الايرانية بين سنة (1980ـ 1988).
75 الف قتيل في الحرب الاهلية في السلفادور بين سنة (1980ـ 1992).
69 الف قتيل في الحرب في بيرو سنة 1980.
1 الف قتيل في حرب الفوكلند بين الارجنتين والبريطانيا سنة 1982.
60 الف قتيل في الحرب الاهلية في سيريلانكا سنة 1983.
30 الف قتيل في الحرب الاهلية في تركيا سنة 1984.
13 الف قتيل في الحرب في اليمن الجنوبية سنة 1986.
550 الف قتيل في الحرب الاهلية الصومالية سنة 1988.
1500 قتيل في الثورة الرومانية سنة 1989.
537ـ 3 الف قتيل في عمليات القوات الامريكية في بنما سنة 1989.
220 الف في الحرب الاهلية في ليبيريا سنة 1989.
800 الف قتيل في الحرب الاهلية الكنغولية بين سنة (1991ـ 1997).
120 الف قتيل في الحرب الاهلية في الجزائر سنة 1991.
100 الف قتيل في الحرب الخليجية الاولى لاخراج العراق من الكويت سنة 1991.
200 الف ـ قتيل في الحرب الاهلية في سيراليون بين سنة (1991ـ 2000).
12 الف قتيل في الحرب التحريرية الكرواتية بين سنة (1991 ـ 1995).
278 الف قتيل في الحرب البوسنية بين الصرب والكروات والمسلميين بين سنة (1992ـ 1995).
7 الف قتيل في حرب مقاطعة كوسوفا بين سنة (1996 ـ 1999).
8, 3 مليون قتيل في الحرب الاهلية الثانية في الكونجو (1998ـ 2004).
75 الف قتيل في الحرب بين اثيوبيا واريتريا بين سنة (1998ـ 2000).
3 الف قتيل في الحرب في ساحل العاج سنة 2002.
30 الف ـ 100 الف قتيل في الحرب الامريكية في العراق سنة 2003.
140 الف الحرب الأهلية في سوريا ولا يزال العدد في إزدياد.
بعد كل هذه المقدمة الطويلة عن ضحايا الحروب في الماضي البعيد والقريب، نسأل انفسنا، ما الحل؟، وما العمل؟. الكل يسأل هذا السؤال. يسأله الحكماء المتسلطون، ويسأله الخاضعون للسلطة. يسألون ما العمل؟ وما هو الحل؟.
ولا يمكن في طبيعة الحال ان يكون الحل سحريا يضع حداً للعنف والحقد والعدوات والحروب في العالم. ولكن الحل أيضاً لا يمكن أن يكون من دون تحمل المسؤولية. ولا يمكن كذلك أن يكون الحل بالقاء اللوم على الآخرين، كما حدث ويحدث دائماً. يبدو أن مسألة إلقاء اللوم قد أصبحت وراثية، بدأت بآدم يلقي اللوم على حواء وهي بدورها تلقي اللوم على الحيّة، والحيّة تُعاقَب من دون تحقيق. والى اليوم نجد الانسان يلقي اللوم على الآخر، ولا يريد ان يتحمل المسؤولية وفي حالة عدم وجود آخر.. فالشيطان هو السبب، او أمريكا أو إسرائيل، كما يدّعي العرب بأن أمريكا هي السبب في كل مصائبنا وتأخرنا وبؤسنا وشقائنا.
ومن الملفت للنظر أن الحلول موجودة وهي في أن نتحاور دينياً وحضارياً واجتماعياً، حواراً صادقـاً ومخلصاً من دون مؤاربة أو نية تسلطية. وكذلك يتم الحل بالتوقف عن ممارسة العنف وتجنب المشاركة في كافة أشكاله بالاقوال والكتابة والأفعال، كون العنف والارهاب يتنافيان مع روح الاديان. وإضافة إلى كل ذلك، يجب تنشئة الاطفال على روح المحبة والتسامح والتعاون وبث روح الالفة بينهم، وتشجيع البرامج الانسانية لحب البشرية والبيئة والعناية بها والعمل على ادارة الندوات التلفزيونية ونشر الكتب وتوزيع المنشورات في هذا الخصوص. وفي تربية المؤمنين على الاحترام المتبادل والمودة للجميع، وحث الناس على الدفاع عن حق كل كائن بشري، بالعيش بكرامة والتمتع بكافة الحقوق. وبتعزيز وتشجيع الصداقة والتعاون بين الافراد والمجتمعات والشعوب، وبذل الجهود الممكنة لبناء عالم يسوده السلام والعدل والتضامن بين الشعوب.
فالعالم إذن يحتاج الى السلام الحقيقي العادل، ولا يمكن أن يتم هذا الأمر، من دون أن تحل لغة الحوار محل لغة القوة والسلاح، وأن يحل صوت المنطق والعقل محل صوت المدافع والطائرات. فعلى رجال الدين من المسلمين والمسيحيين واليهود أن يساهموا جدياً في عملية السلام في العالم وابتداءً من بلدنا العزيز العراق الذي هو بأمس الحاجة الى هذه الممارسات، لوقف دائرة العنف المتسترة التي تحصد الاخضر واليابس.
ومن هذه الممارسات والمبادرات المحمودة والمشكورة في العالم بخصوص السلام العالمي:
المجمع الفاتيكاني الثاني (1962 ـ 1965)، الذي اسس ولاول مرة مكتباً كنسيّاً خاصاً سمي بمكتب (العدل والسلام) مهمته توعية الكاثوليك وغير الكاثوليك بمفهوم العدل والسلام وذلك بأقامة الندوات والمؤتمرات في كل مكان في العالم.
المبادرات الايجابية التي قامت بها كل من الكنيسة الكاثوليكية في اقامة حوار الاديان في اسيزي (ايطاليا) بأجتماع اغلب قادة الاديان في العالم. وكذلك اعلان الرئيس الايراني الأسبق محمد خاتمي (مشروع حوار الحضارات) الذي تَبّنتهُ الامم المتحدة مما أدى الى التقارب الكبير بين المجتمعات البشرية.
مبادرات جامع الازهر بشأن (حوار الاديان والحضارات)، بإقامة الندوات والمؤتمرات بهذا الخصوص.
نداءات الاستغفار المعلنة من قبل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني بالنيابة عن الكنيسة الكاثوليكية، عن كل الجرائم والاخطاء المرتكبة في تاريخها وذلك في قداديس تكفيرية، معترفاً وطالباً العفو من الله القدير بإسم الايمان والاخلاق واقتداءًا بالمسيح وتطبيقا للروح الانجيلية.
من هذا نستنتج بأن البشر جميعهم أخوة في الإنسانية يجب أن لا تفرقهم السياسات العالمية ولا المشاعر القومية والدينية المتطرفة وعليهم أيضا أن يعلموا بأن الثقافات والحضارات هي ملك للانسانية والتعددية مصدر غناها الحقيقي. ولذلك من المضحك والمخزي ان يعتقد اتباع كل مذهب أو دين أوحضارة بأنهم يملكون الحق كله، وكل ما سوى ذلك باطل ومُزيّف. فالتاريخ يشهد أن الاديان جميعها كان لها دور ما في الحروب وسفك دماء الابرياء، حيث انها كثيراً ما استُعملت من قبل الحكام والملوك والاباطرة في ضرب ثورات الكادحين وفي تحريك شعب ضد شعب أو للسيطرة على الدول والشعوب بإسم الدين كما حدث في عهد الحروب الصليبية والفتوحات الاسلامية والحرب العراقية الايرانية حيث كانت تُرفع المصاحف على رؤوس الرماح في الصفوف الامامية. وكان الايرانيون يعدّون معركتهم وكأنها معركة كربلاء، والعراقيون كانوا يعدّونها وكأنها معركة القادسية. وكذلك الفرنسيون والانجليز، إذ كانوا يرفعون الصلبان في حربهم ضد المسلمين للاستيلاء على الاراضي المقدسة. فعلينا إذن أن لاننسى القول في أن الحروب التي يقال عنها (الحروب الدينية)، كانت بالحقيقة حروبا سياسية واقتصادية، تستظل بالرموز الدينية.
ولكن مع ذلك فإن العالم في أمس الحاجة الى الاديان جميعها، ولا سيما حينما تأخذ حجمها الطبيعي في المجتع في نشر ثقافة السلم والعدل والحوار بين المؤمنين، كما يؤكد القرآن الكريم: "... لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات.." (سورة المائدة 5: 48). وكذلك قوله في سورة الروم: "ومن آياته خلق السماوات والارض وإختلاف ألسنتكم وألوانكم أن في ذلك لآيات للعالمين" ( 30: 22).
وتجدر الاشارة أن دور الكنيسة في نشر السلام قد تطور كثيراً بتاثير تعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني. ويعدّ عمل المكتب الفاتيكاني بخصوص (العدل والسلام)، جوهريا في الحياة الكاثوليكية، اذ أصبح للمكتب مسؤولية انجيلية في نشر بذور العدل والسلام وحقوق الانسان وباعتبار هذه القيم، انجيلية، ضحى المسيح بنفسه من أجلها، كما يقول انجيل لوقا: "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة" (لوقا 2: 14). وكما يذكر النبيّ اشعيا في العهد القديم: "فرحا افرح بالرب وتبتهج نفسي بالهي. ألبسني ثياب الخلاص وكَساني رداء العدل، كعريس يستحم بالغبار أو عروس تتزيّن بالحلي. فكما الارض تخرج نباتها والحقلة تنبت زرعها، كذلك الرب ينبت العدل فيتمجد أمام جميع الامم" (اشعيا61: 10ـ 11).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا