الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضد الصهيونية !!

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2014 / 5 / 4
القضية الفلسطينية


واجب المثقف أن يكون حارساً للمباديء والقيم، لا كلباً لحراسة السلطة !
نصر حامد أبو زيد

المثقف من حمل الحقيقة في وجه القوة.
نعوم تشومسكي

لاحظت في المقالات الأخيرة هجوم الصهيوني يعقوب أبراهامي وبعض الصهاينة من دون أن يجرؤ أي منهم على مناقشة جوهر العنصرية الصهيونية. هناك فرق بين اليهود والصهاينة، علماً بأن معظم اليهود في العالم لا يؤيدون إقامة دولة للدين اليهودي، فاعتناق اليهودية شاع بين شعوب كثيرة، خاصة في شرق أوروبا وروسيا، وبهذا فاليهود ينتمون إلى قوميات كثيرة مختلفة وغير متجانسة.

لكن رغم التنوع القومي فإن دولة إسرائيل " الديمقراطية " لا تستوعب اليهود الأثيوبيين ( الفلاشا ) إلا في مدارس خاصة بهم، ولا يقبلونهم في مدارس الدولة، كذلك يعاني اليهود الشرقيين من بطالة تصل إلى 13 % مقابل 5 % لدى الأشكناز، وترتفع هذه النسبة لتصل 24 % في الوسط العربي ( الجوييم ) !

الصهيونية حركة سياسية عنصرية نشطت بين اليهود لإقناعهم بالرحيل والقدوم إلى إسرائيل دولة " الشعب اليهودي " أي أن الصهيونية قد جعلت من الدين بديلاً للانتماء القومي ! ظهرت الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر في أواسط وشرق أوروبا، بينما يعتقد آخرون أن نشوء الصهيونية يعود إلى القرن السابع عشر في إنجلترا بعدما فشلت المسيحية في حل عقدة اضطهاد اليهود باعتبارهم قتلة المسيح.

لست في معرض تناول المسألة اليهودية فهذا أمر فوق طاقتي، فأنا لم أعيش في شرق أوروبا في القرن التاسع عشر ولم أكن في إنجلترا في القرن السابع عشر، لكن هذا لا يمنع أن أكون قد قرأت الكثير عن المسألة اليهودية، خاصة مقالة دوستوفيسكي حول المسألة اليهودية والتي وعدت بنشرها لاحقاً، كما قرأت رأي لينين، وعموماً لا أعتقد أن الفلسطينيين لديهم أي كراهية لليهود، وبالعكس في سنوات السبعينات والثمانينات كان الإسرائيليون يأتوا يوم السبت إلى غزة للتسوق ولإصلاح سياراتهم في الورش الغزية الماهرة والرخيصة التكلفة مقارنة بتل أبيب والمجدل، بل إن بعض الغزيين كان يدعو زميله اليهودي في العمل لحضور حفلة زفاف في غزة. لم يكن المتطرفون قد امتلكوا أسلحة لاغتيال المصلين في الحرم الإبراهيمي أو لتفجير باص مدنيين إسرائيليين في نتانيا، ولم تكن الأفكار اليمينية الصهيونية قد أنجبت قتلة مثل عامير وباروخ جولدشتاين !
لنتخيل مدى قوة حل الدولتين " العنصري "، فقرار التقسيم 181 يؤسس لدولتين، والمفاوضات الجارية حالياً يطالب فيها الفلسطينيون بدولتين، ومبادرة السلام العربية 2002 تتحدث عن دولتين، والاتحاد الأوروبي وروسيا يتحدثون عن دولتين، وبالطبع فإن اليسار الصهيوني هو الآخر أصبح يتحدث عن دولتين، ولكن أي دولتين ؟؟ أقصد ما هي الدولة الفلسطينية التي يروج لها اليسار الصهيوني ؟؟! إنها الدولة التي يعرضها نتنياهو على أقل من 13 % من مساحة فلسطين، مع تهويد القدس والأغوار، وبقاء المستوطنات التي نهبت أكثر من 50 % من مساحة الضفة، وبقاء الجدار الذي قضم هو الآخر 12 % من الأرض وأخيرا وليس بآخر .. مع الاعتراف بيهودية الدولة وشطب حق العودة لأنه حسب أبو مازن " هراء " !! حل الدولتين أصبح مسخاً ولا أعلم كيف يجد هذا الحل مؤيدين بهذا الحجم .. طبعاً شركة الاتصالات تريد دولتين وشركة جوال تريد دولتين وشركة الكهرباء تريد دولتين .. البرجوازية والكمبرادور والسماسرة الذين أفقروا الناس هم المستفيد الحقيقي من دويلة فلسطينية ممسوخة كالتي يطرحها اليسار الصهيوني.

اليهود عاشوا زمن الدولة العباسية في بغداد والدولة الأموية في الأندلس. لم يكن معرفواً لليهود وقتها بأن فلسطين هي أرض الميعاد أو أنهم شعب الله " المختار ". عاشوا بأمن وسلام وكان منهم الأطباء والعلماء والمهندسون والمترجمون والقضاة بل وحتى فقهاء في الدين والشريعة، موسى بن ميمون كان طبيب البلاط لدى صلاح الدين الأيوبي.

ما المانع إذن في أن تكون دولة فلسطين لجميع مواطنيها ؟ لماذا يعيش الفلسطينيون في معازل وأبارتهايد ؟؟! لماذا تبلغ نسبة البطالة في الوسط الأشكنازي 5 % فقط بينما لدى اليهود الشرقيين 13 % وفي الوسط العربي 24 % ؟؟؟ وكذلك ثمة معاملة عنصرية لليهود الفلاشا، خاصة عدم استيعابهم في مدارس الدولة أسوة " بأخوتهم " !

هذه التركيبة العنصرية لن يقبل بها العالم، وإن عاشت إسرائيل في ظلال الحرب الباردة 50 عاماً كدولة عنصرية جيدة العلاقات مع نظام بريتوريا العنصري وحليف قوي للغرب، فإن عنصرية جنوب أفريقيا قد سقطت بلا عودة، وقبلها سقطت العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة، والعنصرية الصهيونية سوف تسقط، برغم ذكائها وقوتها الإعلامية، فما عاد العالم يحتمل عنصريات من أي نوع !

لكن في المرحلة الحالية يجب دعوة دول العالم لمقاطعة إسرائيل وعدم استيراد منتجاتها الصناعية والزراعية والتقنية .. إسرائيل دولة عنصرية حتى بالأرقام الصادرة عن مراكز الإحصاء الإسرائيلية !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
فيصل البيطار ( 2014 / 5 / 5 - 08:58 )
كنت قد علقت على مادتكم السابقه، دون أن تجيبوا، ردا على رد لكم .
تعليقي يصلح أن يكون جوابا مختصرا على مادتكم الجديده ولذا أكرره هنا وبالطبع لكم الحق بألا تجيبون .


2 - حول الدوله والدولتين
فيصل البيطار ( 2014 / 5 / 5 - 09:00 )
حل الدوله الديمقراطيه الواحده لشعبين كان قد إقترحته كحل إستراتيجي الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين منذ التأسيس عام 69 لكنها إشترطت، وهي محقه، تحولات جذريه في البنيه الاجتماعيه الإسرائيليه لصالح قوى تعترف بحل الدوله الواحده وهذا ما لا يتناقض مع حل الدوله الفلسطينيه على أراض ال 67 .
كنا قريبون من حل يرضي الطرفين أيام حكومة اولمرت رغم المستوطنات والجدار وتهويد القدس كما كنا قريبون في محطات أخرى سبقتها . الحل العادل هو كما أشرت في مداخلتي الأولى، وكما فككت إسرائيل مستوطناتها في سيناء ستفككها في الضفه لكن هذا أمر يحتاج الى إحداث خلل في موازين القوى الراهنه وهو ما لا تعمل عليه القياده الفلسطينيه بكل أطيافها لكنه أمر ليس بالمستحيل .
نعم عودة أكثر من 7 ملايين فلسطيني هو أمر خيالي . حل العوده عند صدور قرار العوده كان ممكنا أما الآن فمن يفكر فيه إنما يحلق في الخيال ويجب البحث عن بدائل أخرى واقعيه كالتعويض والتوطين مثلا . حتى في دوله واحده لشعبين يستحيل إستيعاب أبناء مخيمات لبنان وسوريا والضفه والقطاع والعراق .


3 - إلى فيصل البيطار
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 5 / 5 - 10:20 )
شكرا لاهتمامك ومرورك رغم أني أذكر جيداً أنني قمت بالرد على مداخلتك على المادة السابقة ..ولكي أكون واقعياً ولا أحلق في الخيال .. يجب هزيمة الفكر العنصري الصهيوني لأنه لا دولة واحدة ولا دولتين بإمكانهما تحقيق سلام عادل وشامل.
ما أقوله أنا حول حل الدولة الديمقراطية الواحدة يؤيده 4.3 مليون لاجيء ( ليس 7 )، وقد أيده المفكر إدوارد سعيد والشاعر محمود درويش وذلك بعد رؤيتهما للواقع الاستيطاني الذي جعل من حل الدولتين نسخة مشوهة عن مسرحية تراجيدية .. يا سيد فيصل المطروح الآن ويقبل به أصحاب حل الدولتين هو 13 % بدون القدس والأغوار وبدون بحيرة طبريا ومعظم مصادر المياه العذبة .. الدولة المقترحة تهدف إلى ترحيل ما تبقى من فلسطينيين على هذه الأرض.
الملاحظة الأخرى أن حق عودة اللاجئين هو حق للاجئين وليس لغيرهم .. حق مكفول بالشرائع الدولية وفق القرار 194 .. العنصرية الصهيونية هي ما يمنع تطبيقه وليس أي شيء آخر ..


4 - العالم حصلت فيه تغيرات وهزات كبيرة,اسرائيل ستُدَك
علاء الصفار ( 2014 / 5 / 5 - 11:02 )
تحيات الاستاذ ع. ابو شرخ
لا اجد اي لغة مشتركة مع الصهاينة.الفضح هو الطريق!اي نقاش هو عمل على نشر الزيف الصهيوني, فهو تماما كما النقاش مع الاخوان ام العسكر في مصر او سوريا,نحن نرفض العسكر (صدام, قذافي وحسني) والاخوان والسلفية والبعث بشكل مبدئي. لكن البعض ترتخي فرامله وعصاعيصه امام العلمانية الامريكية والفاشية الاسرائيلية.هذا ما اعده دجل ما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وخداع الامبريالية و زيف اللبرالية الكسيحة للعرب الخونة التي تتشدق بالعلمانية و الديمقراطية المحمولة على ظهر دبابة الغزو نهب العولمة الامريكية.لذاصار هجوم كبير على الفكر الماركسي الثوري و بأسم انه فكر شمولي, وليعمل عنصريين اسرائيل على طرح افكار التطابق بين الفاشية والشيوعية, كما تم اشاعته في الغرب.هكذا بعد الربيع العربي والذي جاء بعد هزات روسيا وكسوفو والبوسنة واليوم اوكراينا,فالهزة يجب ان تتطور لتهز اسرائيل العنصرية وترمي بها تحت اقدام التاريخ الذي بدأت امريكا بالخوض فيه, لتدمير الكيانات الفاشية العربية و ليتطوره الاحرار للنيل من فاشية إسرائيل,وجعل عنصرية اسرائيل التي يتخفى ورائها ابراهامي مطابقة لعنصرية هتلر!هو طريق اصيل!


5 - الراهن والبعيد
فيصل البيطار ( 2014 / 5 / 5 - 12:33 )
آمل أن يتسع صدركم للحوار...
دعكم من رموزنا الرائعين درويش وسعيد وقدموا لنا، معهم ، ولغيرنا، ما هو مقنع وقابل للتنفيذ على الأرض .
حل الدوله الواحده يحتاج لتغيير في منظومة أفكار البنيه الفوقيه للمجتمع الإسرائيلي وهذا أمر لا يتم الا على حساب الطبقة الحاكمه وأيدلوجيتها العنصريه التي تحكم وستحكم المجتمع الإسرائيلي لأمد طويل غير منظور، هو حل يحتاج لموافقة الطرفين وليس لأمنيات طرف واحد بكل تأكيد .
أنت تخلط سيدي بين الإستراتيجي والراهن، وهو أمر من شأنه أن يلحق أقصى الضرر بقضيتنا الوطنيه . حل الدوله الواحده هو نهاية نضال شعبنا الوطني . اما اليوم ، الآن ، في هذه اللحظه ، فلدينا هموم وطنيه أخري وهو ما أشرتم لبعضه في مادتكم ... الإستيطان ونهب الأرض والجدار العنصري وتهويد القدس والأسرى والمياه وغيرها وهو أمر يجب ألا ينتهي إلا بدوله فلسطينية على حدود 4 حزيران لها الخيار بإتحاد كونفيدرالي مع الأردن أو أية خيارات أخرى متاحه وبعدها لكل حادث حديث .


6 - إلى علاء الصفار (4): اسرائيل ستُدَك
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 5 - 12:33 )
متى؟


7 - ابراهامي يسخر
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 5 - 14:54 )
في الموروث الانساني قيل الكثير في موضوع السخرية من حضور الآخر وضعفه وللصينين باع طويل في ذلك .. سيد ابراهامي


8 - إلى علي عباس خفيف (7): الموروث الإنساني
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 5 - 16:06 )
هل تقصد التراث الإنساني؟


9 - عذراً سيد ابراهامي
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 5 - 16:52 )
اقصد التراث الانساني .. والموروث هو من ترك الميراث .. لكننا نستعملها خطأ على الاستعمال اليومي.. عذراً مرة أخرى


10 - الراهن والبعيد - فيصل البيطار
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 5 / 5 - 20:20 )
نعم يتسع صدري للحوار ولكني أكره أن يكون الحوار ستارا لفرض الرأي .. سبق وأن أوضحت لك أن إسرائيل قد التفت على حل الدولتين فهاجمت أراضي 67 بالمستوطنات والطرق الالتفافية .. مصادر المياه ستبقى بالمعظم تحت السيطرة الإسرائيلية مع تهويد القدس والأغوار وشطب حق العودة .. هذا الحل صهيوني مع احترامي لك


11 - متى!الى يعقوب ابراهامي
علاء الصفار ( 2014 / 5 / 5 - 20:28 )
لقد رجعت جزر الصين من الاستعمار البريطاني بعد 100 عام,و تشتت اليهود في اوربا وكتب عنهم كارل الماركس في المسألة اليهودية للاندماج بالشعوب الغربية.هاجمهم هتلر اليهود وارتمى الصهاينة بأحضان امريكا المنتصرة بعد الحرب العالمية الثانية, كما ارتمى آل سعود. هكذا بعد نفاذ البترول وانهيار امريكا و خاصة بإستفحال الازمة الاقتصادية وصعود الصين كقوة إقتصادية وبوجود روسيا وإيران وسوريا ومصر,وبنمو اوربا كقوة اقتصادية متحدة و بزعامة ألمانية سيكون ترتيب آخر للعالم مخالف لما ترتبه اليوم امريكا.هذا هو منطق التاريخ لا توجد امبراطورية و إلا تحمل في اصبعها خاتم الزوال.لا تنسى كيف سقط الفراعنة واختفت حضارة سومر اما اسرائيل فهي مسخ ومنذ البداية فهي دولة بلا تاريخ ولاشرف و جنودها مطية الامبريالية الامريكية.فالعودة لاحزاب اليسار والشيوعية لا بد ان تحدث و لا يهم شعوب العرب,امر الانتظار لكن المستقبل سيكون للفلسطينين حين يبدأ طوفان اليسار والشيوعية في العالم.هكذا سيكون تاريخ الصهيونية و رجالاتها مصيراً الى مزبلة التاريخ كما الدولة الامبريالية و الرأسمالية فلا أفق للنظام الراسمالي.ليضيع ضائعوا التاريخ وحتى بلا موسى


12 - إلى علاء الصفار مع الاحترام - 11
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 5 / 5 - 21:03 )
صحيح أن ردك رقم 11 موجه إلى يعقوب لكن اسمح لي أن أبدي وجهة نظري .. ما تفضلت به مجرد كلام طوباوي لا يقدم ولا يؤخر .. تجربة الاتحاد السوفييتي خلال 70 عاماً أثبتت أن مجتمع الطبقة الواحدة هو خرافة غير واقعية .. التاريخ لا يعود للوراء إلا على شكل مأساة .. لا توجد حلول عسكرية للموضوع ضمن ميزان القوى الحالي ولا حتى البعيد .. أتفق مع الأخ فيصل البيطار عندما قال أن موضوع الدولة الواحدة بحاجة إلى تغيير بنى ثقافية وهذا ليس مستحيلاً وإن رآه السيد فيصل غريباً .. التغيير حلم


13 - إلى علاء الصفار (11): متى ستُدك اسرائيل؟
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 5 - 21:06 )
عزيزي علاء الصفار! قد لا يهم الشعوب العربية أمر الإنتظار كما تقول رغم أنني لستُ متأكداً من ذلك. لكن الزمن بالنسبة لي مهمٌ جداً
إن نطاق توقعاتي وتنبؤاتي لا يتعدى في أحسن الأحوال الخمسين عاماً. ما قد يحدث أو لا يحدث بعد مائة عامٍ من اليوم لا يهمني كثيراً. لذلك فالسؤال متى ستُدك اسرائيل هو سؤالٌ في غاية الأهمية بالنسبة لي
هذا يذكرني بالفكاهة عن المحاضر الذي قال لسامعيه إن الشمس ستخمد وكوكبنا الأرضي سينقرض بعد سبعة آلاف مليون سنة
قام أحد الحضور وسأله: ماذا قلت - بعد كم سنة؟
بعد سبعة آلاف مليون سنة - أجابه المحاضر
الحمد لله - تنفس السائل الصعداء - ظننتُ أنك تقول بعد سبعة ملايين سنة


14 - تحطيم العقل
علاء الصفار ( 2014 / 5 / 6 - 09:59 )
تحية ثانية
لا اجد احيانا الا الاحلام,للهرب من الواقع. كثير من الاحلام تتحقق.لقد عانا اليهود من ظلم الفرعون لكن حدث شئ تاريخ غير طبيعي خارج حسابات الفرعون وتحرر اليهود.عانا الشعب العراقي من ويلات صدام, ولينزلق بالسياسة الفاشية الى اقصى مدى وليحدث شئ ليس بحساب الدكتاتور,إلا وهو سقوط الاتحاد السوفيتي ومجيئ كرباتشوف,وظهور امريكا كقطب اوحد ليسقط نظام صدام حسين وليس فقط سقوط النظام بل ليصبح العراق مستعمرة في القرن الحديث. يا سيدي دعني احلم و هو ليس بلا جذروفالاحلام لا تاتي ألا من صلب صلابة وقساوة الواقع.فالعبودية ظهر فيها الانبياء ونسجوا الاسطورة من اجل هدهدت المعانات و تحمل جرائم السيد للعبيد.أنا احلم من اجل ان لا اعترف بالواقع الصلب والذي يقود ألى المساومة و الخيانة.الطوباوية سلاحي في الرفض طالما انا امام مجرمين امبرياليين وعنصريين عتاد,لِمَ يكون الحق للانبياء بالاحلام و الطوباوية. احلامي هي كلمات لرفض اللحل الواقعي الذي يخدم الامبريالية و العنصرية. و لا ننسى ان الفوضوية طريقة في النضال وتطلق اشارات للمساومين, ورغم الخلل في الفوضوي الا اني احترمه اضعاف من اي مساوم وخائن.الفوضوية جمال!


15 - يجب مواجهة الواقع - السيد علاء الصفار
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 5 / 6 - 13:18 )
مواجهة الواقع وتغييره إلى الأفضل .. هذا هو الواقع .. يجب تحطيم وتفكيك الخرافة الصهيونية القائلة بأن فلسطين أرض بلا شعب .. يجب فضح عنصرية ( شعب الله المختار ) .. أما الأحلام فيجب أن تكون أهداف نسعى لتحقيقها .. مودتي


16 - دون كيشوت
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 6 - 13:57 )
عبدالله أبو شرخ: يجب تحطيم وتفكيك الخرافة الصهيونية القائلة بأن فلسطين أرض بلا شعب
اليسار الصهيوني يقول إن فلسطين أرضٌ ذات شعبين

عبدالله أبو شرخ: يجب فضح عنصرية شعب الله المختار
خرافة شعب الله المختار موجودة في رأسك فقط

اخر الافلام

.. كأس أمم أوروبا: إسبانيا تكتسح جورجيا وإنكلترا تفوز بصعوبة عل


.. الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية: نتائج ودعوات




.. أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. وا


.. إسرائيل تتحدث عن جاهزية خطط اليوم التالي للحرب وتختبر نموذجا




.. ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن|