الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في : نظرية الأوتار الفائقة (أسس قوانين الديالكتيك في الطبيعة :- المادة والحركة)

علي عباس خفيف

2014 / 5 / 5
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


إن الذي أغراني بكتابة هذا الموضوع هو التساؤل عن قوانين الديالكتيك في الطبيعة الذي اطلقه البعض مشككاً ثم منكراً لهذه القوانين ، التي تستند إلى أساسين هما (الوجود المادي والحركة -الطاقة) ، ومع انني تأخرت في الكتابة عن هذه النظرية كما وعدت ، فأن لهذا أسبابه واعتذر عن التأخير ومن اول الاسباب وأهمها زحمة العمل في مجال الاتصالات . لكنني أرجو أن أكون قد وفقت في الكشف عن قوانين الديالكتيك في هذه الاضمامة من المعلومات حول الطاقة والحركة والمادة والمجال ، التي تكوّن الظاهرة .
واود أن أشكر اساتذتنا السيد فؤاد النمري والدكتور علوان حسين علوان، مع الخ المشاكس يعقوب ابراهامي . شكراً لهم لفتح هذا الموضوع المهم من خلال تأكيداتهم النبيلة ، تحياتي للجميع.
* *
( نظرية الأوتار الفائقة ) أو ( نظرية الاوتار فائقة التناظر ) أو ( نظرية الاوتار ذات السيمترية الفائقة ) - مفهوم السيمترية الفائقة مؤسس على فكرة أن الطبيعة لايوجد فيها نوعان من الجسيمات وإنما نوع واحد فقط - نعود لنقول أن نظرية الاوتار الفائقة ، هي نظرية الجسيمات الأساسية المكونة لهذا الكون والجسيمات الأساسية الناقلة للقوى ( وجميعها جسيمات متشابهة حلقية الشكل ) ، توجد عادة في حالة اهتزاز دائم ، وعلى شكل نظائر( حيث يوجد لكل جسيم نظير) . والنظائر متشابهة تماماً يشبه بعضها البعض الآخر. ومع أن هذا التعريف المبسط يكاد يكون صورة اولية عن النظريات الخاصة بالأوتار الفائقة ( لأنها نظريات وليست نظرية واحدة ) فهو خلاصة لابد منها لفهم أين يتجه موضوعنا .

عن هذه النظرية يخطر في بال البعض من العلماء سؤال عمّا إذا كانت ( نظرية الاوتار الفائقة ) هي فيزياء القرن الواحد والعشرين أم هي نوع من اللاهوت ؟ اللاهوت الذي كان شائعاً في القرون الوسطى. لكن الغالبية من العلماء قد أشاروا إلى أن هذه النظرية يمكن أن تجيب عن الأسئلة المعقدة التي تطرحها الفيزياء الحديثة فيما يتعلق بفيزياء الجسيمات الأساسية ، أي النظرية التي يمكن اشتقاق جميع القوانين الفيزيائية منها مباشرة ، لذلك اطلق عليها الكثير من العلماء ( نظرية كل شيء ).

وفي الحقيقة ، عندما نشر شوارتز وجرين بحثهما عام 1984 في نظرية الاوتار الفائقة ، كانت هناك محاولات للبحث في السيمترية الفائقة من قبل علماء كثر بما فيها نظرية الجاذبية الفائقة ، لكن نظرية الاوتار الفائقة وخلال بضعة سنوات أصبحت البؤرة الرئيسية في البحث النظري .
* * *

لايمكننا الدخول إلى ( نظرية الأوتار الفائقة ) إن لم نهيئ جملة من المعارف الفيزياوية النظرية التي توضّح كيف سارت عملية الوصول إلى هذه المعرفة المهمة والكشف عن كوننا ومكوناته الأساسية . عليه لابد من مقدمات قد تطول لكنها ضرورية ، ولا يمكن تجنبها :

وبصورة موجزة يمكن القول أن علماء فيزياء الجسيمات يحرصون اليوم على اكتشاف الاسرار الجوهرية لطبيعة كل من الطاقة والمادة، فيما يحرص علماء الكونيات على فهم طبيعة الكون واسرار تكوّنه .

وعادة ما تخطر في البال الكثير من التساؤلات ، كنتيجة لحقائق معملية ( مختبرية ) في الغالب أو رياضية نظرية ، فتصاغ هذه التساؤلات بطريقة تجيب عن الحاجة العلمية الضرورية . فهي توضع أماّ على شكل فرضيات أو تصاغ على شكل نظريات . مثل :
- هل بالامكان أن نتصور إن كوننا قد تكوّن حديثاً ( كون طفل ) بعملية توالد ذاتي كما لو أنه برعم؟ وربما تبرعمت اكوان أخرى من كوننا هذا !( الجواب : نعم ، صورة افتراضية )
- هل يمكننا أن نتصور أن لكل جسيم ضديد جسيم ، وحينما يتلامسان يفني احدهما الآخر وتنتج طاقة ما عن هذا الافناء المتبادل ؟ ( الجواب : نعم ، حقيقة نظرية ومعملية/ مختبرية )
- هل يمكننا أن نتصور أن في الكون مادة ( جسيم او غيره ) من دون ابعاد ( اي أن ابعاده صفرية )؟ ( الجواب : نعم ، حقيقة نظرية رياضية )
- هل يمكن أن نتصور وجود جسيم ذو بعد واحد ؟ ( الجواب : نعم ، حقيقة نظرية رياضية )
- هل يمكن أن نتصور مجال بعشرة ابعاد أو أكثر ؟ ( الجواب : نعم ، حقيقة نظرية رياضية )
.... الخ

على مستوى نظري تولَّد ميل لدى الفيزياويين في العقود الأخيرة للعمل على اسبقية النظرية على التجربة المعملية لكي يخمّنوا أفكاراً لا يمكن بعد اختبارها في المعمل . فعملوا في محاولات عدّة ، قبل نظرية الاوتار الفائقة ، على انشاء نظرية تصف الجسيمات الأساسية وكأنها من دون ابعاد ؛ أي ( صفرية البعد )، لكي يتيسر فهم سرعتها التي تتجاوز سرعة الضوء ولو بمقادير ضئيلة جداً .

وفي الحقيقة ، إنه لوصف عالَم الفيزياء عموماً بشكل واضح، وكذلك التفاعلات فيما بين الجسيمات ، لا يكفي أن نعدد مكونات المادة ، بل يجب الأخذ بالاعتبار القوى التي تفعل فعلها بين الجسيمات وتقوم بعملية الترابط فيما بينها . ومن هذا وجد الفيزياويون في وقت سابق ( أي ماقبل نظرية الاوتار الفائقة )، أنه لابد من نموذج معياري للجسيمات . ولم يصلوا إلى هذه الحقيقة على نحو افتراضي ، إنما نتيجة لجهود معملية ونظرية كبيرة ، فقد وضعوا نموذجاً معيارياً يقول :
1- أن المادة تتكون من اثني عشر جسيم اساسي مختلف فقط . وهي : (ستة كواركات وستة لبتونات)
2- أن هناك اربع قوى معروفة حتى الآن هي (قوة الجاذبية ، والقوة الكهرومغناطيسية ، والقوة النووية الضعيفة ، والقوة النووية الشديدة ) مع أن هناك أدلة نظرية عن وجود قوة خامسة لاتبتعد عن كونها إضافة بسيطة لقوة الجاذبية .
3- إن هناك اثنا عشر جسيماً معروفة ( هي جسيمات القوة ) تعمل ناقلاً للقوى بين المواد وبين الجسيمات الاساسية للمادة وكذلك للربط فيما بين الجسيمات الأساسية المكونة للمادة. وهي : ( ثمانية جلونات ، وجسيمان نوع دبليو ، وجسيم زد صفر، والفوتون ) ويُعتقد بوجود جسيم آخراطلقوا عليه اسم ( الجرافيتون ) ، إن وُجد فهو سيكون الجسيم الثالث عشر.
إذاً ، هناك جسيمات أساسية مكونة للمادة ( فيرميونات ) ، وهناك أيضاً جسيمات قوة أساسية ناقلة للقوة بين الجسيمات الأساسية للمادة ، وناقلة للقوة بين المواد أيضاً ( بوزونات ) . ومجموع الجسيمات وفقاً لهذا النموذج 24 جسيم مختلف نسبياً .
هذا هو النموذج المعياري للجسيمات . ولم يجد علماء الفيزياء معطيات تجريبية تناقض هذا النموذج غير أنه لايجيب على بعض الأسئلة . ولكن ما هي هذه الكواركات واللبتونات والجلونات و ... و ... الخ؟

1- الجسيمات الأساسية المكونة للمادة ( الفيرميونات)( 12 جسيم ) :
- الكواركات : وعددها ستة ، وهي المكونات لعموم الهيدرونات ،بما فيها البروتونات والنيترونات والميزونات. وتأتي في ستة نكهات مختلفة ( أي ستة اصناف أو انواع ) ؛ عليا وسفلى وغريب وسحر وقاع وقمّة . وكل واحد من هذه الستة تأتي بثلاث نسب* .
- اللبتونات : جسيمات خفيفة ، وهي ستة لبتونات ، الألكترون ، والميون والتاوون ( وهما جسيمان شبيهان بالألكترون) ، وثلاثة انواع من النيوترينو . نيوترينو الألكترون ونيوترينو الميون ونيوترينو التاوون.

2- الجسيمات الأساسية الناقلة للقوة ( البوزونات ) ( 12 جسيم )
- الجلونات : ثماني أنواع من جسيمات القوة تقوم بعملية ربط الكواركــــات مع بعضها، وهي المسؤولة عن القوى النووية القوية (والجلونــات هي بوزونات ).
- جسيمان نوع ±W : ( اي بوزون )وهو جسيم ناقل للقوة ، يوجد على صورة شحنتيــــن سالبة وموجبة ، وهما بوزونان مسؤولان عن القوة النووية الضعيفة. أي يسببان التفاعل النووي الضعيف.
- جسيم نوع Z صفر : (اي بوزون) وهو جسيم ناقل للقوة . مسؤول أيضاً عن القوة النووية الضعيفة. اي يسبب التفاعل النووي الضعيف.
- الفوتونات : جسيمات الضوء الأساسية الناقلة للقوة الكهرومغناطيسية.

ويبقى البوزون عادة ، وفي حدود حركة معينة مستقراً ( اي في حدود طاقة محددة ) ، طالما بقي في حدود المعيار، وحينما يتجاوز المعيار يتحول إلى فيرمون ، وبالعكس . ( وهذا من قوانين الديالكتيك في الطبيعة، قانون التغيّرات) .
*
• لم يرض الفيزياويون عن هذا النموذج المعياري كامل الرضا ، لأنهم يرغبون في أن تكون لديهم نظرية تفسر لماذا الكواركات واللبتونات تتكون من ثلاث عائلات أو اربع ؟ ولماذا لها هذه الكتل ، ولماذا القوى أربع وبشدات مختلفة وتأثيرها المكاني مختلف؟ ولماذا تأتي الشحنات الكهربائية الموجبة والسالبة بمقادير معينة ؟ ولماذا الكتل لا نهائية الاقيام ، وكذلك الطاقة ؟ ..ألخ
إن النظرية التي تستطيع الاجابة على هذه الأسئلة ستكون ( نظرية كل شيء ) ، وإن لم تعني ذلك حرفياً .
لذا فهم يفكرون في العثور على نظرية لـ ( كل شيء ). ولكن لم يكن بالمستطاع فهم السيمترية الفائقة من دون الصورة التي يكشف عنها النموذج المعياري.
مع ذلك فإن ( ادوارد ويتين ) عالم الفيزياء في جامعة برنستون في حديثه عن نظرية الاوتار الفائقة يقول : ( ما من أحد قد ابتكرها عامداً، وإنما هي قد ابتكرت في مصادفة سعيدة ، ولو شئنا العدل ، فإن علماء القرن العشرين ما كان لهم أن ينالوا امتياز دراسة هذه النظرية). ولابد من القول أن هذه النظرية من ابداع الفيزياء النظرية .

وتعريف الوتر هو الذي يجعلنا ندخل في مداخل النظرية المهمة وصحتها، فالوتر؛ جسيم اساسي ، هو عبارة عن تركيب خيطي ذو بعد واحد معرض لضغط يسبب اهتزازه الدائم . وهو على شكل حلقة اما مفتوحة وأما مغلقة . وحجمه أصغر بمقدار مليار مليار مرة من نواة الذرة . وهو عبارة عن وحدة بنائية ، منه تتكون جميع المواد والاشياء من جسم الكائن إلى اكبر اجرام الكون ، ويتكون الكون من هذه الوحدات البنائية حيث يمكن وصفه في ترابطه الأبدي على انه يأخذ شكل غشاء موحد ندعوه نحن (الكون) الذي هو كوننا . وتفترض نظرية الاوتار الفائقة وجود اكوان أخرى غير كوننا تتكون ايضاً من وحدات بنائية أساسية ، وربما تخضع لقوانين فيزياء مختلفة عمّا يخضع له كوننا .

لقد وَجَدَتْ نظرية الأوتار الفائقة ، نتيجة عمليات رياضية شديدة التعقيد ، أن الوحدة البنائية الأساسية للدقائق العنصرية، من إلكترونات و بروتونات و نيترونات و كواركات وبوزونات، عبارة عن أوتار حلقية – وهي اما حلقة مفتوحة كالدودة أو حلقة مغلقة كالشريط المطاطي وجميها متناهية في الصغر معرضة لضغط من الطاقة تجعلها في حالة من عدم الاستقرار الدائم وفق تواترات مختلفة ( في حالة حركة دائمة ). وبسبب هذا الضغط فإن الأوتار تتذبذب و تتحدد وفقها طبيعة وخصائص الجسيمات الأكبر منها مثل البروتون والنيوترون والإلكترون و.. و...الخ . حيث تؤكد النظرية في وصف المادة على أنها حالات اهتزاز مختلفة لوتر أساسي .

وتنبأت نظرية الاوتار الفائقة بوجود دوران مزدوج بعدد صحيح من الدورات لجسيم بلا كتلة او صفري الكتلة . وبذلك تكون قد تخلت عن مفهوم الجسيمات النقطية التي بلا ابعاد . فقد كان الفيزياويون بلا خيار حين اعتبروا الجسيمات الاساسية نقطية وبلا ابعاد ، مع انهم يواجهون مشكلات بلا حل فيما يتعلق بالموضوعات التي تعني بحساب الكتلة أو الطاقة ، حيث في افتراض أن الجسيم نقطي، يعني ان كتلته لا متناهية وكذلك طاقته ، وهو ما تفترضه اصلاً نظرية الكم (الالكتروديناميكا الكمية ). وفي حالة وجود لا متناهيات في نظرية علمية ، فأنه حتماً سيكون علامة على وجود خطأ ما ، لأن هذا ينتج عنه تعدد هائل ( لا متناهي ) في اقيام الكتلة وكذلك في اقيام الطاقة لجسيم واحد ، فتظهر نتائج لامحدودة لجسيمات محدودة ، حيث تتشعب وتتباعد الحسابات في متتالية لا نهائية .
فيما استطاعت نظرية الاوتار الفائقة الاجابة على هذا السؤال بالعثور على الدوران المغزلي المزدوج ( مثل دوران الأرض حول محورها ) الذي يفسركتلة الجسيمات الاساسية وطاقتها ويحددهما بصورة كبيرة بعيداً عن التشعب والتعدد في اقيامهما ، وهو الفهم النظري الذي يخلو من اوجه التضارب الرياضي الذي يعرف بـ (الشذوذ عن القياس ).

و نظرية الاوتار الفائقة هي النظرية الوحيدة التي فسّرت نظرية الجاذبية الكمومية ( من الكم ) حيث وجدت ان هناك تشابه كبير بين نظرية الجاذبية الكمية والنظرية الكهرو مغناطيسية.
كما أنها النظرية العظيمة التي استطاعت أن توحد بتجانس ميكانيكا الكم والنظرية النسبية العامة وهما النظريتان اللتان تتناولان الاجسام الصغيرة ( الكم ) والاجسام الكبيرة ( النسبية )، إذ من دون نظرية الاوتار الفائقة لا يمكن ايجاد اتفاق بين فيزياء الاشياء الصغيرة والاشياء الكبيرة .

وفيما إذا صدقت نظرية الاوتار الفائقة أو ظهر فيها بعض الخلل النظري ، فإنه على المستوى العلمي الفيزيقي والمعملي وجد الفيزياويون أن الكون مكوّن من جسيمات اساسية متشابهة ومتناظرة في حالة حركة داخل مجال ما. وهذا هو جوهر النظرة العلمية للكون لدى الفيزياويين.
ووفقاً لنظرية الاوتار الفائقة ، كما يرى الفيزياويون ، ( إن كل الجسيمات المعروفة – الجسيمات المكوّنة للمادة والجسيمات الناقلة للقوة - هي عبارة عن حلقات متشابهة متذبذبة في مكان/ زمان ما ، مكوّن من عشرة ابعاد .) أي موجودة في مجال ، وهو ما يجعل كلاً منها ظاهرة ، أي جسيمات ضمن مجال ما ، في حالة حركة دائمة هي السبب في وجود الطاقة والوجود المادي لمكونات الكون قاطبة .
كذلك يعتقد الفيزياويون أن المكان/ زمان ( المجال ) مكوّن من اوتار فائقة أيضاً . فلقد اخبرتنا ميكانيكا الكم انه لايوجد مكان اسمه الفراغ أو ما يسمى العدم . وأن أي فراغ لايعني انه خاوٍ حقاً.

تعاريف لابد منها

- البوزون : جسيم او نسق اهتزازات الوتر، ويحتوي على عدد صحيح لكمية الحــــركة وهو جسيم ناقل نموذجي للطاقة، منه الفوتونات والجلونات وجسيمات أخرى. ومن دون البوزونات لن تكون هناك نجوم ولا مجرات ولا كواكــــب ولا أي شيء **.
- الفيرميون : جسيم أو نسخة اهتزاز للوتر بكمية حركة مغزلية لها نصف عدد فردي ، وهو جسيم مادة نموذجي . والالكترونات والنيوترونات والبروتونات والكواركات جميعها فيرمونات .
- الباريون : هي المادة الثقيلة ( مثاله : البروتونات والنيوترونات ) وغالباً ما يجـــــــري ملاحظتها في المختبر .
- الميزون : جسيمات قوة تعمل على ربط البروتونات بالنيترونات معاً داخل نواة الذرة . ويتكون الميزون من الكوارك وضديد الكوارك ، والميزونات انواع مختلفة منها الباي ميزون والبيون ، ولقد جرى اكتشاف البيون مختبرياً .
- البيون : هي جسيمات تتكون من الكوارك وضــديد الكوارك . وتقــــوم البروتونـــــات والنيوترونات ببث وامتصاص البيونات في نوات الذرة باستمرار.
- الميون : هو لبتون له خواص مماثلة لخواص الالكترون ، لكنه اثقل من الالكترون بأكثر من 200 مثل . ولقد تم رصده في المختبر .
- التاوون : جسيم مشابه للالكترون والميون ، لكنه اثقل كثيراً من الالكترون. وكتلته تساوي تقريبا! 3500 مرة كتلة الألكترون ، وهو اثقل اللبتونات.
- النيوترينو : جسيم خفيف جداً غير مشحون ، وله كتلة صغيرة جداً تقترب من الصفر بحيث لا يمكن قياسها . ويمكن للنيوترينو أن يتحول من جسيم مشابه للالكتـــــرون إلى مشابه للتاوون أو للميون ( وتعرف هذه الظاهرة بـ ( تذبذب النيوترينو ).
- الجرافيتون : جسيم اساسي افتراضي يحمل قوة الجاذبية ،وهو المسؤول عن قوة الجــــذب ، وعلى الرغم من أنه لم يكتشف بعد معملياً إلاّ أن العلماء يؤكدون على وجوده.
- الهادرونات : جسيمات يمكن الاحساس بها عن طريق القوة الشديدة التي منها البــــــاريونات والميزونات .
- البوزيترون : جسيم هو ضديد الألكترون موجب الشحنة ، وحين يصطدم بالالكترون فإنهما يفنيان معاً وينتج عنهما شعاعان من أشعة كاما .
- التاكيون : كل جسيم ينتقل بسرعة تفوق سرعة الضوء هو تاكيون .

هوامش:

* تتألف الهيدرونات جميعها من الكواركات ، مثلاً ؛ يتألف البروتون عادة من ثلاثة كواركات ، وكل كوارك يأتي داخل البروتون بنسبة معينة ( اي بثلاثة ألوان ، ونحن ندعوها لون مع انها لا صلة لها بمفهوم اللون المتعارف عليه لدينا وانما لتمييز النسبة فقط ) وعليه نتحدث عن نسب كإننا نتحدث عن تسع نسب من الكواركات داخل البروتون الواحد لكنها في الحقيقة ثلاثة كواركات في حالات مختلفة لاتوجد باعتبارها تسعة وانما ثلاثة فقط .
وهذا يعني أيضاً أن النيترونات والبروتونات والميزونات كل واحدة منها مؤلفة من مجموعة من الكواركات .
** يتكون الكون وجميع الموجودات من الفيرميونات والبوزونات في حالة وحدة ، وهما حسب وصف ريتشارد هامون لهما ؛ حيث يقول : ( يمكنني القول أن الفيرميون هو اللبنة والبوزون هو الملاط في المادة .)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى السيد يعقوب ابراهامي
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 6 - 10:52 )
في الحقيقة حين نشرت المقال هذا كنت انتظر تعليق السيد ابراهامي لأنه أنكر قوانين الديالكتيك في الطبيعة ولا أعرف فيما إذا وضحت الفكرة لديه أم لا في هذا المقال


2 - الشكر والتقدير
حميد خنجي ( 2014 / 5 / 6 - 13:05 )
شكرا أيها الزميل المقتدر في مجاله، على هذا المقال المركز والعلمي الرصين
هاهنا التحدي لمن يهوى المساجلة العلمية والجدية.. وليس المعاياة والمناكفة فحسب!.. أكيد سنرى تعليقات قليلة تتبع الكاتاجوري الأول وتعليقات كثيرة تتبع الكاتاجوري الثاني
تحياتي للجميع


3 - زميلي حميد خنجي -تحياتي
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 6 - 13:14 )
شكراً زميلي الرائع حميد خنجي. لقد حاولت أن أبسط الموضوع بحيث لايثير تساؤلات بسيطة وإنما نقاشاً ينبني على المقاصد العلمية .. لك محبتي


4 - اين يعقوب ابراهامي وربعه
ابو حسن ( 2014 / 5 / 6 - 13:59 )
اين يعقوب ابراهامي وربعه من هذا الموضوع الرائع؟
الجواب: سكت واختفى


5 - إلى الزميل علي عباس خفيف
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 6 - 14:05 )
الآن فقط وقع نظري على المقال. سأقرأه بإمعان وأعلق عليه أو أرد عليه إن كان يجب الرد
شكري وتحياتي لك
أرجو أن يبقى المقال في الحوار المتمدن إلى أن أتفرغ لقراءته


6 - السيد ( ابو حسن
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 6 - 14:29 )
شكراً لك ايها العزيز.. عساه يبحث في بعض المباحث التي تهتم بالموضوع وسأبقى بانتظار مداخلته. شكراً لك مرة أخرى


7 - السيد ابراهامي
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 6 - 14:31 )
شكراً لك سيد ابراهامي


8 - إلى أبي حسن (4): أين يعقوب ابراهامي وربعه؟
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 6 - 14:37 )
لا أعرف أين (ربعه). أما يعقوب ابراهامي فأنا لا أريد أن أغضبك وأقول لك أنه اليوم في عطلة عيد


9 - أين هو الديالكتيك؟
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 6 - 17:12 )
عزيزي علي عباس خفيف: لقد قرأتُ مقالك مرةً ثم أعدتُ قراءته ثانيةًً وثالثة ولم أجد الديالكتك. أين هو الديالكتيك الذي وعدتنا به؟
لو كنتَ تريد أن تثبت أنه لا علاقة مطلقاً، لا من قريب ولا من بعيد، لا بصورة مباشرة ولا بصورة غير مباشرة، بين ما يُدعى قوانين الديالكتيك وبين نظرية الآوتار (أو أية نظرية فيزيائية أخرى) فقد نجحتَ في ذلك
لم أكن واثقاً من خرافة قوانين الديالكتيك أكثر مما صرتُ واثقاً بذلك بعد أن قرأتُ مقالك
وإلى أبي حسن (4): يعقوب ابراهامي وربعه لم يختفوا. الديالكتيك هو الذي اختفى من مقال السيد علي عباس خفيف
وألى الزميل حميد خنجي (2): عن أي تحدٍ تتحدث؟ يُخيل لي أنني قرأتُ مقالاً هو غير المقال الذي تتحدثون عنه. سأعود قبل إرسال هذا التعليق لقراءته للمرة الرابعة للتأكد مما أقول
المرة الوحيدة التي ظهرت فيها كلمة الديالكتيك هي في الجملة التالية التي أشك كثيراً بصحتها لكنها قابلة للنقاش: قوانين الديالكتيك في الطبيعة تستند إلى أساسين هما (الوجود المادي والحركة -الطاقة). هذه جملة غامضة تستند على ما أظن إلى جملة (خاطئة تماماً وفقاً للإكتشافات العلمية الحديثة) قالها أنجلز عن المادة والحركة


10 - السيد ابراهامي
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 6 - 20:07 )
تحية طيبة
اما أنك تشاكس فهو أمر مفهوم .. واما أن الديالكتيك اختفى من المقال فأعلم أن تكرار كلمة ديالكتيك لا تعني أن الديالكتيك موجود ، وفي الحقيقة أكتشفت أنك لا تعرف كيف ترى الحقائق ، كان المنطلق أن الكون مبني على عنصرين هما المادة والحركة، ومنهما نفهم التغييرات .. اما أنك لم ترى الديالكتيك في المقال فهو دليل آخر على عدم قدرة في ادراك وفهم الحقيقة العلمية .. وبصرف النظر عن المشاكسة التي تبتكرها عادة بالدوران حول الحقيقة ، التي ظننت انت انها مجرد ميتافيزيقيا ، لم تستطع أن تجد في المقال أن الحقيقة نسبية ، وأن الميتافيزيقيا محاولة بائسة لتجريد الحقائق ، وأن التغيّرات تحصل على نحو دائم ومتواصل في الطبيعة ووعي الانسان يصيبه ما يصيب الطبيعة من تغيّرات وأن مجرد وجود الحركة يتأسس عليه كل التغيّرات في الطبيعة، وأن عملية النفي المتواصل حاصلة بحدود المعيار كما هي التغيّرات ، فكيف إذن لم تجد قوانين الديالكتيك ، هذا العلم التخصصي جداً ، الفيزياء ،كشف كل هذا لكنك لم تستطع أن ترى أو لاتريد أن ترى وهذا خلاصة لتنصل عن مناقشة علمية جادة ، فأنا اتذكر كيف سخرت من العزف على الاوتار قبل ستة اشهر .. تحياتي


11 - السيد ابراهامي 2
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 6 - 20:20 )
انت تظن .. وهذا الظن ليس موضوعاً للنقاش ، والموضوع في الاوتار الفائقة ليس ضرباً من الظنون ، وما تعتقده لايهمني ، الموضوع يختص بالعلم لا بالميتافيرقيا ، والسؤال ماهو ردك على تأكيد فيزياء القرن الواحد والعشرين حول اساسيات ادراك التغيّرات في الطبيعة ، التي لايمكن قبول ما ينفيها وفقا للعلم ، لأن موضوعها المادة والحركة، وكذلك الذي تعنيه هذه الفيزياء في تفسير المجال الذي لايخلو منه مكان على الاطلاق وهل يمكنك أن تنفي التغيّر في الطبيعة مع وجود الحركة ؟ ابدأ من هنا ياسيدي ،


12 - السيد ابراهامي 2
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 6 - 20:40 )
انت تظن .. وهذا الظن ليس موضوعاً للنقاش ، والموضوع في الاوتار الفائقة ليس ضرباً من الظنون ، وما تعتقده لايهمني ، الموضوع يختص بالعلم لا بالميتافيرقيا ، والسؤال ماهو ردك على تأكيد فيزياء القرن الواحد والعشرين حول اساسيات ادراك التغيّرات في الطبيعة ، التي لايمكن قبول ما ينفيها وفقا للعلم ، لأن موضوعها المادة والحركة، وكذلك الذي تعنيه هذه الفيزياء في تفسير المجال الذي لايخلو منه مكان على الاطلاق وهل يمكنك أن تنفي التغيّر في الطبيعة مع وجود الحركة ؟ ابدأ من هنا ياسيدي ،


13 - العزف على أوتار الديالكتيك
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 6 - 21:14 )
عزيزي علي عباس خليف: لنحدد نقاط النقاش
أنت وعدت بكتابة مقال تثبت فيه إن نظرية الأوتار تؤكد ما يدعى قوانين الديالكتيك
قوانين الديالكتيك هي ثلاثة : قانون الكم والكيف، قانون وحدة وصراع الأضداد وقانون نفي النفي (يمكنك أن تضيف قانون فناء الضدين الذي اكتشفه حسقيل قوجمان). قل لي يا سيدي كيف برهنت في مقالك إن نظرية الأوتار تؤكد هذه القوانين الوهمية؟ أي قانون يؤكد أي جزءٍ من نظرية الأوتار؟ هل صرح أحدٌ من واضعي نظرية الأوتار أنه استعان بقوانين الديالكتيك؟ هل سمع أحدٌ من واضعي نظرية الأوتار عن قوانين الديالكتيك؟ ما هي إذن علاقة نظرية الأوتار بقوانين الديالكتيك؟
يمكنك أن تخدع أبا حسن ويمكنك أن توهم الزميل حميد خنجي لكنك لا يمكنك أن تخدع أو توهم يعقوب ابراهامي وربعه
أما (تفسير المجال الذي لايخلو منه مكان على الاطلاق) فهو ذروة في الإبداع الديالكتي وأنا أعترف أنني وقفتُ مذهولاً تجاه هذا الإعجاز ولم اسبر غور ما تريد أن تقوله وإن كنتُ متأكداً إنك تريد أن تقول شيئاً ذا معنى. وضح واشرح


14 - كما قال سلامه موسى -التخصص هوس فكرى
على عجيل منهل ( 2014 / 5 / 6 - 22:53 )
يمكنني القول كما كتب الاخ الاستاذ على- أن الفيرميون هو اللبنة والبوزون هو الملاط في المادة


15 - قوانين ديالكتيكية مختلفة
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 7 - 06:36 )
يقول السيد علي عباس خفيف: وتفترض نظرية الاوتار الفائقة وجود اكوان أخرى غير كوننا تتكون ايضاً من وحدات بنائية أساسية ، وربما تخضع لقوانين فيزياء مختلفة عمّا يخضع له كوننا
هذا طبعاً صحيح. سؤالي هو: هل هذه الأكوان المختلفة عن كوننا تخضع أيضاً لقوانين ديالكتيك مختلفة عما يخصع له كوننا، أم إن قوانين الديالكتيك هي قوانين سرمدية أزلية مطلقة لا تختلف ولا تتغير مهما اختلفت الأكوان لأن الديالكتيك هو الوجود كما يقول فؤاد النمري؟
أليس من الأسهل أن نتخلص من قوانين الديالكتيك ونكتفي بقوانين الفيزياء؟


16 - لا حاجة لهذه الفرضية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 7 - 07:45 )
يقال إن نابوليون سأل مرةً الرياضي والفيزيائي وعالم الفلك بيير سيمون دي لافلاس (1749 - 1827): لماذا لا وجود لله في نظامك الفلكي؟
لم أر حاجةً لهذه الفرضية - أجابه عالم الفلك
لو إن السيد علي عباس خفيف سأل واضعي نظرية الأوتار: لماذا لا وجود لقوانين الديالكتيك في نظريتكم؟
لكان الجواب: لم نجد حاجةً لهذه الخرافة


17 - قوانين الديالكتيك
على عجيل منهل ( 2014 / 5 / 7 - 12:13 )

دراسة منشورة في دورية الـ«فورين أفيرز» الشهيرة والتي يصدرها مجلس الشؤون الخارجية الأميركية. وربما كانت هذه الدراسة عنوان مرحلة من الكتابات والدراسات التي بدأت تُراجِعُ قرابة ربع قرن (1989 - 2014) من أدب العلاقات الدولية التي جاءت بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، والتي أخذت اسم النهاية لحقبة تاريخية بأكملها، فكانت «نهاية التاريخ» و«نهاية الجغرافيا» و«نهاية الاقتصاد». الآن، انتهى عهد النهايات، وبدأ أدب آخر يتحدث عن العودة .


18 - العولمة-
على عجيل منهل ( 2014 / 5 / 7 - 12:48 )
تغير في الوعي الخاص وخاصة تويتر- وال --فيسبوك-


19 - قوانين ديالكتيكية-اين مكانها
على عجيل منهل ( 2014 / 5 / 7 - 12:55 )
نحن فى عصر ما يسمى الـ«سوفت وير» تتنافس «أبل» و«سامسونغ» الكورية الجنوبية على شق آفاق ما بعد الحداثة العلمية. لم يعد لكلمة خيال أي معنى، ولا بد من ابتكار كلمة أخرى تصف هذه الروابط التي لا تصدَّق


20 - الديمقراطيه
على عجيل منهل ( 2014 / 5 / 7 - 12:58 )
هل الديمقراطية ممكنة مع شخصين فقط يجري بينهما تداول السلطة--بوتين ومديفيديف-؟ كلها أسئلة تخص نوعية النظام ومدى نضجه-


21 - السيد ابراهامي -3
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 7 - 21:09 )
لايحتاج ان تعرتف بقوانين الديالكتيك أو عدم الاعتراف بوجودها ، ولن تحتاج هذه القوانين إلى تأكيد علماء الفيزياء لأن ليس هنا ارجو أن تعرف عمّاذا نتحدث قبل الذهاب إلى التبخيس.
انت لاتفكر بمنطق العلم لذلك لن تستطيع بهذه الفذلكة السطحية التعرف على منطق العلم .
التفكير بمنطق العلم الذي نفنقر إليه قريحتك الساخرة للأسف ، هي التي تضعك على بعد عن المعرفة العلمية أو ( العلم /معرفة)
ولأنني اطرح موضوعاً علمياً بحتاً أبعدتُ الفلسفة عن متنه كلياً . لكنني كنت ارجو من محاوري أن يستشف المعاني الفلسفية من هذا العلم التخصصي الذي يقول في جميع تفاصيله ومفاصله، وهو يبني حقيقته العلمية على أساسين هما الطاقة والمادة ، قلنا هذا العلم يقول :
أن الحركة تمثيل لسيرورة دائمة هي الصيرورة والانحلال في الموجودات فيزيقياً ، وهما الواقعتان اللتان تجري فيهما ومن خلالهما مجمل التغيّرا ت في الطبيعة، فلا تغيير من دون حركة ولاحركة دونما تغيير، وسيرورة العمليتين الدائمتين في الموجودات هو ما ندعوه مبتافيزيقياً ( نفي النفي .)
والحركة فيزيقياً ( اي الطاقة – مثالها الضغط الذي يتعرض له الوتر ويظل مضطرباً )
يتبع


22 - السيد ابراهامي -4
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 7 - 21:15 )
والحركة فيزيقياً ( اي الطاقة – مثالها الضغط الذي يتعرض له الوتر ويظل مضطرباً ) تُبقي الموجودات على حال تبدو كحال السكون طالماً هذه الطاقة في حدود العيارية الخاصة (المعيار)وتسبب نفس هذه الطاقة التغير في بنية الموجودات اذا ما خرجت عن حدود العيارية الخاصة ( اي تجاوزت المعيار ) وهو ماندعوه ميتافيزيقياً ( التراكمات الكمية والتغيرات النوعية .)
اما الافناء المتبادل والدائم بين الجسيمات الأساسية فلا يمكن أن يحصل من دون وجودهما الفيزيقي معاً فمن دون البوزون ليس هناك شيء اسمه الكون ومن دون الفيرمون ليس هناك ايضاً شيء اسمه الكون ، على حد تعبير العالم ريتشارد هاموند وريتشارد موريس وفيزياوين أخرين كُثر ، . وهذان الجسيمان الاساسيان معاً في حالة إفتاء متبادل ، ونحن ندعو ذلك ميتافيزيقياً ( وحدة وصراع الاضداد.)
فضلاً عن أن هذا كله ، لايحدث أن نجد الموجودات حتى هذه الدقائق بمن فيها ( بوزون هيجز)- المحفوظ في مؤسسة سيرن العلمية - خارج ما ندعوه فيزيقياً المجال ، والمجال هو الزمكان الذي يحصل فيه وجودهما التكافلي ( أي انهما يصطرعان معاً بحيث تأخذ اشكال الوجود حضورها الواقعي وتنوعها اثناء صراعهما)
يتبع


23 - السيد ابراهامي - 5
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 7 - 21:19 )
( أي انهما يصطرعان معاً بحيث تأخذ اشكال الوجود حضورها الواقعي وتنوعها اثناء صراعهما) . أي يتحقق مفهومنا الميتافيزيقي عن الظاهرة ، ومنه ليس هناك موجودات لايمكن أن نطلق عليها ظاهرة.
وقوانين الديالكتيك هي القوانين التي يجري التعرف عليها داخل الظاهرة لا داخل العقل ، وليس هناك شيء أو موجود في الكون خارج المجال ( اي خارج المكان/ الزمان ) - وبوزون هيجزالذي تحتج به احياناً ضد قوانين الديالكتيك محفوظ داخل مجال ضمن مفاعل الهيدرونات في توازن محسوب يضعه في حدود العيارية القياسية الخاصة (المعيار) مع الفيرمونات المناظرة ويمكنك أن تسأل أي عالم فيزياء في مفاعل ديدمونه ليؤكد لك هذه الحقيقة التي تؤكد قوانين الديالكتيك ، ولابد أن لك اصدقاء هناك - لذلك ليس هنالك ما لاندعوه ( ظاهرة ) فالوجود ومكوناته ومركباته ظواهر في تعيينها الجزئي وتعيينها الكلي فيزيقياً وميتافيزقياً .
يتبع


24 - السيد ابراهامي -6
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 7 - 21:34 )
يبدو أنه من الصعب عليك أن تتلمس الاشياء من اصولها، ويسحرك اللغو ( مع الاعتذار) . فعندما ذكرت في العنوان ( أسس قوانين الديالكتيك في الطبيعة- المادة والحركة ) لم استخدم مفردة الطاقة لأن الطاقة تخصيص والحركة اعمام على مستوى المعاني.
المقال من اوله حتى آخره ، دونما تكلّف ، ينبض بقوانين الديالكتيك . والمقال تأكيد من فيزياء القرن الواحد والعشرين على ما ذهبنا إليه فيما يتعلق بقوانين الديالكتيك في الطبيعة التي اساسها علمياً المادة والطاقة وفلسفياً المادة والحركة.
اما إنك تشرق وتغرّب في عملية تشتيت للفكرة ، والقاء العظاة وحفر المقالوب وذكر الآخرين بسخرية لاتليق بالناس ، ودونما احترام للعلم الذي افترضتُ خطأ انك ربما تحترمه ، فهو أمر لايعنيني ، وفي هذا الباب بالذات،لأنني احترم هذا العلم وهو تخصصي ، عليه ولن اذهب خلفك في هذا التلاعب أو مجافاة العلم / المعرف لأنك في كل هذا لم تصبح صاحب المزمار ولسنا الصبية الذين نذهب خلفك لكي نغرق.. لا مجال للجدال مجداً مع من يرى الاشياء التي تبعد عن طرف أنفه . وهذا ديدني في أي حوار علمي .. يتبع


25 - السيد برهامي -7
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 7 - 21:39 )
كتبت في نقد كتاب احد الاصدقاء :
لابد أن المشكلة المعرفية الاساسية هي في الاجابة عن السؤال القائل - ما علاقة الفكر بالواقع؟- الفكر والعقل بالواقع الطبيعي والاجتماعي والتاريخي .
ولاجراء مناقشة جادة ، يتوصل ( كارل أوتو آبل ) إلى ضرورة اخضاع النقاش إلى حجج محددة يكون هدفها بلوغ الاجماع وبخلافه لايمكن ان تقوم مناقشة ، وإلاّ اصبحت ترفاً فكرياً. ويتطلب هذا الرأي أن لا تكون اللغة هي اللاعب . فالمناقشة الحجاجية ( ليست لعبة قوامها اللغة ) على حد تعبير آبل.
أي أن (المناقشة الحجاجية) عماد النشاط التواصلي بما هو ماهية أساسية ذاتية وبينذاتية في الوقت ذاته. ويستدعي هذا بوصفة حقيقة تواصلية ، اخضاع المناقشة إلى حجج هي بمستوى اخلاقيات فعل المناقشة للوصول إلى الحقيقة في موضوعها تحديداً ، ونبذ التلفيقية.
وهذا لاينفي أو يتعارض مع الرأي الذي يرى أن الكلام ينطوي على سلوك قصدي ، وأنه منظّم وفق قواعد ، ومنه يصبح فعل الكلام الوحدة الدنيا لأي دلالة ممكنة ، كما يرى جون ريد سوريل.
مع تحياتي


26 - اعتذار
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 7 - 22:04 )
في تعليقي ( السيد ابراهامي -6 ) سقطت خطأ كلمة ( لا) في الجملة التالية :(لا مجال للجدال مع من لا يرى الاشياء التي تبعد عن طرف انفه)


27 - اعتذار ايضاً بسبب العجالة
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 7 - 22:31 )
وردت بعض الاخطاء الاملائية ارجو التصحيح
العظاة والصحيح الموعظة
المقالوب والصحيح المقالب
المعرف والصحيح المعرفة
الواو قبل ولن ٌتُحذف
مجداً والصحيح مجدداً
اعتذر جداً لعجالة الرد


28 - إلى علي عباس خفيف : مطلوب مفسِر أو: وضح واشرح
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 8 - 07:46 )
من لا يكتب بصورة واضحة وصحيحة لا يفكر بصورةٍ واضحة وصحيحة
ومن لا يفكر بصورةٍ صحيحة لا يكتب بصورةٍ صحيحة
أنا شخصياً لم أفهم كلمة واحدة من كل تعليقات السيد علي عباس خفيف (27-21). جزءٌ من المسؤولية في ذلك يقع عليّ دون أدنى شك. أنا بطيء الفهم (كما تزعم ذلك دائماً زوجتي أطال الله عمرها). ولكن ليس كل المسؤولية تقع عليّ، بل إن الكاتب يتحمل جزءً كبيراً منها، وأخشى أن الأمر ليس سببه العجالة كما يحاول الكاتب أن يقنع نفسه
لستُ خبيراُ في نظرية الأوتار. ولكن هناك أكثر من دليل واحد في مقال وتعليقات السيد خفيف يشير إلى أنه لا يفهم هذه النظرية جيداً وأنا لا ألومه على ذلك
لكنني إن لم أكن خبيراً في نظرية الأوتار فأنا خبيرٌ في قوانين الديالكتيك واستطيع أن أميز بسهولة بين الغث والسمين، بين المدّعي والفاهم
لن أناقش هنا تعليقات السيد علي عباس خفيف لآنني كما قلتُ لم أفهم منها شيئاً. إذا كان من القراء من فهمها فليساعدني مشكوراً على فهمها. عندها سأرد أو أوافق عليها
تصحيح واحد فقط: الجسيمان الاساسيان الموجودان في حالة إفتاء متبادل لا يؤكدان قانون وحدة الأضداد بل قانون فناء الضدين الذي اكتشفه حسقيل قوجمان


29 - السيد ابراهامي -8
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 8 - 10:53 )
لم أقل أن الفكرة على عجالة بل هي واضحة تماماً في كل التعليقات والاخطاء الطباعية لاصلة لها بفهم الموضوع .. ثم أن ذهابك إلى الظلام لايعني انني ساتبع ما تلفّقه .. الموضوع واضح جداً في كل التعليقات ولست معنياً بعدم فهمك أو سوء ادراكك.

تحياتي


30 - السيد ابراهامي -9
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 8 - 22:26 )
. أنا أعلم أنك افحمت وعجزت عن الاتيان بما ينقض قوانين الديالكتيك في الطبيعة والتي تفصح عنها التعليقات والمتن على حد سواء . وما ذريعتك ببطء الفهم إلاّ تعبير عن عجز . ولكنني احب أن أشير إلى تخبط وقعت به انت بسبب طبيعتك الشتّامة .فأنت تقول في تعليقك-28 : الجسيمان الأساسيان الموجودان في حالة افناء متبادل لا يؤكدان قانون وحدة الاضداد..الخ . وسؤالي كيف يفني احدهما الآخر من دون أن يلتقيا في مجال واحد ؟ اذن كيف لاتؤكد هذه الحقيقة وحدة وصراع الضدين ؟
هل تعلم أن فيزياء الجسيمات الاساسية تتحدث بالتحديد عن (الجسيم وضديده) وتجنبت أنا ذكر الضديد لكي لاتذهب المعاني نحو الفلسفة مباشرة؟ اي مقلب حفرته لنفسك؟
وللتأكيد: إن الافناء المتبادل يعني فيما يعنيه فيزياوياً : انه قد يحدث أن يُفنى البوزون في الفيرميون والعكس صحيح ، وقد يفنيان معاً لينتجا موجوداً جديداً..
ارجو أن تسأل فيزياوياً عن كل ما جاء في المقال،وأن تخبره عمّا يُستنبط منه فلسفياً ثم عُد إليّ وقل ما شئت من شتائم إن لم يكن ذلك علمياً وصادقاً (على حد تعبير المنطق الشكلي) فلدكتور مثلك اصدقاء كثر في مفاعل ديدمونه.انسحابك يشي بالكثير.
تحياتي


31 - قوانين الديالكتيك في الطبيعة
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 9 - 08:29 )
إلى علي عباس خفيف - تعليق 30
صرح أحد الباحثين العاملين في معهد (سيرن) أن كل الإنجازات العلمية التي توصلوا إليها في المعهد يعود الفضل فيها إلى كتاب (ديالكتيك الطبيعة) لفريدريك أنجلز
ثم أضاف هذا الباحث الذي شاء أن لا يكشف عن اسمه: ماذا كنا نفعل لولا أن أنجلز قد اكتشف قوانين الديالكتيك؟
وملاحظة أخيرة للخبير في نظرية الأوتار: ديمونة وليس ديدمونة وأنا لا أحمل لقب دكتور


32 - السيد ابراهامي - 10
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 9 - 22:43 )
شكراً لقد اعلمتني انك لست دكتوراً في الرياضيات..
ولأعلمك انه منذ ديالكتيك الطبيعة حتى اليوم اثبتت العلوم يوماً بعد آخر صحة قوانين الديالكتيك في الطبيعة.. ولا ينفعك التهكم.. كما أن علماء سيرن عرفوا أو لم يعرفوا قوانين الديالكتيك فهذا لن ينفيها وان كنت تفكر كـ ( بيركللي) أو كالظاهراتي (هوسرّل)فهو أمر يعنيك لأننا نؤمن أن قوانين الطبيعة موجودة علمنا بها أو لم نعلم، لأنها موجودة طالما الكون موجود وقبل أن تأسس سيرن وقبل وجود الانسان ..
انا مضطر لذكر بديهيات الوعي لك بالذات من أجل دفعك للحوار الجاد والابتعاد عن تهكم الأمي ، وانت لست أمياً
تحياتي


33 - من يحتاج إلى قوانين الديالكتيك؟
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 10 - 11:17 )
إلى علي عباس خفيف - تعليق 32
إذا كان علماء سيرن (وكل علماء الفيزياء في العالم) قد توصلوا إلى إنجازاتهم العلمية دون الإعتماد على ما يدعى قوانين الديالكتيك (أو حتى ربما دون أن يسمعوا عن هذه القوانين الوهمية) - من يحتاج إلى قوانين الديالكتيك (سوى فؤاد النمري وعلي عباس خفيف)؟
لم أجد حاجةً لهذه الفرضية - قال العالم الفرنسي لابلاس للإمبراطور نابوليون عندما سأله الأخير لماذا لا يوجد الله في نظامه الفلكي
لم نجد حاجة لهذه الخراقة - سيقول علماء سيرن للسيد علي عباس خفيف عندما يسألهم لماذا لا وجود لقوانين الديالكتيك في نشرياتهم


34 - السيد ابراهامي -11
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 10 - 13:10 )
شكراً لك..
يقال عن النهلستي انه غير قادر على رؤية الآشياء إلاّ وفق منهج عدمي . والاشياء لديه ليست صادقة أو كاذبة ، لكي يجد حياته في اختيارات صحيحة بل هي تبدو له جميعها لامعنى لها . وبذلك هو ينفي التصور الخاص عن الكون والحياة.. لقد ذكّرتني به .. آسف جداً لهذا العجز والتخبط ونكران الفلسفة كل الفلسفة والشطب عليها لأنها لاتناسب مزاجك ، انت تنكر المعرفة . ومنطقك هذا يقول فيما يقوله ليذهب الفلاسفة إلى الجحيم . آسف جداً مرة أخرى.. انا احترم المعرفة والعلم .. فأنا احترم الفلسفة.
لقد وصلنا إلى المطلوب ، ولم يعد لك الحق في نكران أو قبول معرفة ( أو فلسفة ما )او التشدق بذلك
تحياتي


35 - الفلسفة والعلم
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 10 - 14:04 )
إلى علي عباس خفيف - تعليق 34
أنا لا أنكر الفلسفة. كيف توصلت إلى هذه النتيجة؟
كل المشكلة وكل النقاش مع أصحاب (قوانين الديالكتيك) يكمن في أنهم يعرضون ما يسمونه قوانين الديالكتيك لا كأفكار واجتهادات فلسفية بل كقوانين علمية لها قوة القوانين الطبيعية المفروضة على الإنسان والطبيعة
لا أنا هو الذي ينكر الفلسفة بل أولئك الذين يقولون إن الديالكتيك ليس فلسفة بل علم بمعنى
Science
لذلك فكل هجومك علي بحجة الدفاع عن الفلسفة ليس في محله. أخشى أنك قد أخطأتَ في العنوان


36 - السيد ابراهامي12
علي عباس خفيف ( 2014 / 5 / 10 - 14:13 )
هذا لن ينفع لأنه تخبط ولم اتمنى لك ذلك مطلقاً
تحياتي


37 - كفيت و وفيت
حسين علوان حسين ( 2014 / 7 / 27 - 17:05 )
رفيقنا الكبير الأستاذ علي عباس خفيف المحترم
تحية حارة
أهنئك على هذا البحث القيم في نظرية الأوتار ، سلمت يداك .
غداَ ، عندما يثبت وجود الأوتار مختبرياً ، سنحصل على البرهان الجديد الألف على أن تطور العلوم إنما يحصل بالإستقراء ، و ليس بالدحض و التعزيز مثلما إدعى الكذاب بوبر .
و الغد لناظره قريب.
ودي و تقديري


38 - كفيت و وفيت
حسين علوان حسين ( 2014 / 7 / 27 - 17:05 )
رفيقنا الكبير الأستاذ علي عباس خفيف المحترم
تحية حارة
أهنئك على هذا البحث القيم في نظرية الأوتار ، سلمت يداك .
غداَ ، عندما يثبت وجود الأوتار مختبرياً ، سنحصل على البرهان الجديد الألف على أن تطور العلوم إنما يحصل بالإستقراء ، و ليس بالدحض و التعزيز مثلما إدعى الكذاب بوبر .
و الغد لناظره قريب.
ودي و تقديري


39 - الرفيق العزيز علي عباس خفيف
فؤاد النمري ( 2014 / 7 / 28 - 06:43 )
كنت قرأت مقالتك العلمية في حينها ولم أعلق لأنني لست مؤهلاً لفهم نظرية الأوتار
أما اليوم وقد ذكرتني بالمقالة فلدي ما أقوله بصدد مناقشة موضوع الديالكتيك لأن أكثر أعداء الماركسية خبثاً هم الذين ينكرون ديالكتيك الطبيعة حيث التسليم بوجوده يعني التسليم بصحة الماركسية المطلقة كما وصفها لينين
أقول .. أنا لا أناقش أحداً يصف نفسه بالصهيوني
لكن على الذين ينكرون الديالكتيك في الطبيعة أن يفسروا حقيقة أن لكل شيء في الوجود بداية ونهاية حتى مجرتنا طريق التبانة أو الحليب ستفنى ذات يوم
ذلك هو فعل قانون نفي النفي الذي لا يقوم إلا بقيامة وحدة النقيضين وتطور الكم إلى كيف
لا يشكك بوجود القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك) إلا الحمقى حيث
الديالكتيك هو الطبيعة نفسها بمظهريها المادة والطاقة

كل التقدير لمساهماتك العلمية الرفيعة في التنوير


40 - رفيقي الكبير فؤاد النمري
علي عباس خفيف ( 2014 / 7 / 28 - 09:39 )
شكراً لك ايها الرفيق الغالي وشكراً لاطلالتك الكبيرة
في الحقيقة لايعجزك من يطلب المعرفة والعلم ، لكن الجاهل يثير الغبار حول الحقائق لأنه يظن حين لايرى هو الاشياء سيغيب عن الآخرين رؤيتها ايضاً .
لك تحياتي ومحبتي


41 - رفيقي الرائع حسين علوان حسين
علي عباس خفيف ( 2014 / 7 / 28 - 09:51 )
الف ألف شكر لمرورك الكريم والبهي ايها الرفيق العزيز
ارجو أن اكون قد اوفيت المعرفة والعلم حقهما في هذا المقال ، وارجو أن اكون اوفيت للماركسية حقها علي ، فقد علمتني كيف أرى الحقائق دونما ضغينة ودونما رأي مصادر مسبق .

اخر الافلام

.. ”شكرا للمتظاهرين في أمريكا“.. هكذا كانت رسائل أطفال غزة للجا


.. شعارات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة كاليفورنيا




.. بدر عريش الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في تصر


.. عبد الحميد أمين ناشط سياسي و نقابي بنقابة الاتحاد المغربي لل




.. ما حقيقة فيديو صراخ روبرت دي نيرو في وجه متظاهرين داعمين للف