الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الفاتحون
محررون
عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)
2002 / 11 / 30
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
عباس الحسيني –
شاعر و مترجم أميركا ليس للراهن من هوية ،
انه الآخر ، في عميق الجذور ، ومن
كان يقدس الوهمي ، فقد افترى على ميثولوجيا القبيلة الأم
، إننا مسخرون بتلك الوداعة المتوحشة التي سخنـتـنـا .. حتى
ولدناها لهاثا في ظهيرة لا تشبه ولا الى حد بعيد ، اطلالة الغور على وهدة قاسيون. ولأن الراهن
يتحرك وفقا لمفهوم " منفستو رجال
اللا هوية ... " حتى تطول قائمة العرض القومي الليبـــرالي ، وتعرض على حساب
مشيخة الخارج ، دون إحلال الداخل ، ولو بشيء من تمر هجـــر ( البحراني ) ، وكما
اشار الى ذلك الإملم علي ( ع ) في مراسلة لمعاوية الأمــوي " ألا وانك كحمالة تمر
الى هجر " أو زعتر الجليل في باحات عمان ، حيث الجوع
والإبداع العراقي في خندق واح مسمم بنفي الوطن القريب . -
فــمالذي يحدث في هاملت ؟؟ سؤال
أزلي أربك ، النقاد وكان آخرهم ،
أستاذنا الراحل : جبرا ابراهيم جبرا ، من
قبل حتى قال : " ان هاملت ، هو شكسبير المعذب ، انه نحن الذين ما كدنا نعض
الأرض على طريقة محمود درويش ، حتى انقض سقف عروبتنا الواهن على رؤوس الأشهاد دون
رؤوس الساسة " ،
وكأن ميديا الصراع الكنعاني العــدناني ، وهي تمهد جرار الدم الساخن ، تكن قد إقــتبست رؤاها من تفاعل جراح إقــليدس (
الخطيب المفرد ،وهناك أيضا ، اختفاء الرواة ولأول مرة في تأريخ البشرية المتداخل
الغد والأكاذيب والصعاليك !!! . أمــا النثر العربي الوارف والحالــم ، فقد أصبــح وامسى ، هو الآخرمصابــا باعطال كثيرة ، وذلك لكثرة تدلي المتشيعرون ، والمتشدقون ، والمتفيقهون ، والمتبيطرون ، والمتكأكأون على ذات
الحبل الواحد من ألف ( إبن الأبرص ) الى ياء ( السياب ) ، انها
كثرة اقاويل رعاة السياسة وأدب اللا قضية ، التي يتداولها اشباه الأشباه ، من
المثقفين والأميين ، والمتعلمين البدائيين ، والثوريين المخذولين واللا متأدلجين
بحق ولا خقيقة . فئات التظير هي الأخرى ،
يصيبها عطب الشراكة مع الذات المؤجلة ، فأعضائنا في الغرب تأكل ( سنيورا ) العقاب
المزدوج ، وأنظارنا على شاي فقر حارة العم متولي . اننا هناك حتما ، قرب جمهوريات التعدد الزجاجي ، وأمن الشريعة
المهدد دوما ببلاغة الإمام علي ( غ ) الى بــلاغة الإمام الجرجاني - رحمه الله
- .. اما الشعر فقد مات منذ ، علق الحلاج على مكناس الكوفة عــلى
مداحل
بغداد والسراجون ادرى بمصير آل
يعرب من صحافة ، لا ترى النور إلا في تباب ليبرالية الحرق والعولمة
الماحقة... فهل من هوية ، لنتسلق
مباهج التأريخ ، مرة واحدة لكي لا تدل علينا فيزياء الغد المشرق ، بكبش اباه
زرافه وارنب لأم ضفدعه.
فحتـــى ( ميشيــل فــوكو ) ،
المصادر على أيدي أبواب اليقال ، هو الآخر صار يقتات على هــدوء مشاهد المونبارناس
، لأن الشذوذ في أصول فلسفة التشكل من مصادر الإتفاق ، وهو الوحيد الذي لعن التأريخ
على طريقة هوسرل المفضوحة ، ولا شتات لهذا المدار إلا بعودة الرحيق الى دمعة ،
بكيناها ساخنة ، في مقهى السنترال
بعمان ، على ظهر يخرج الجدار رصاصاتهُ الماحقة ، انه
محمد الدرة ، الوحيد الفائز من بيننا بنياشين كل المعارك ...، دون أي رتبة او كناية قبلية مفــخخــة الهواجس
..... يحدث هذا في زمن تحول فيه
الفاتح الى معرب حرية شامخة ، والمستعــمر الى منقذ شعب تــأخر عن الرجع ، فجأه
المخاض ، ومــا من سبيل ، إنها روح القراءة ، وما تعلمنا وللمتحدثين لغــة رحيل
أخرى . عباس
الحسيني - أميركا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة
.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز
.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب
.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف
.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ