الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكي لا ننسى: جرائم الإرهاب الصهيوني قبل وبعد النكبة !

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2014 / 5 / 6
القضية الفلسطينية


الجرائم الصهيونية هي الأداة الاستراتيجية للإرهاب والعنصرية منذ ولادة الحركة الصهيونية لذلك كانت الجريمة والإرهاب قرينة السلوك والسياسة الصهيونية في آن معاً وقد تجسدت معالم هذه الجريمة والإرهاب الوحشي في عدة مجازر أساسية أهمها:

1 - ممارسة الإرهاب ضد العرب الفلسطينيين والذي تجسد بشكل ميداني في المذابح الجماعية ومهاجمة الأحياء العربية والمنشآت والمؤسسات والسطو المسلح على البنوك وسرقتها والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وكان هدف هذه الممارسات وما زال تشريد أبناء الشعب العربي الفلسطيني ليسهل على الغزاة الغاصبين تهويد الأرض وبناء الكيان الصهيوني العنصري الخالي من أية أعراق أو شعوب أخرى، وهذا ما يقصدونه بـ " يهودية الدولة ".

- 2 الإرهاب الصهيوني ضد سلطات الانتداب البريطاني في فلسطين:
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تغيرت موازين القوى العالمية ودخلت الولايات المتحدة الأمريكية بكل ثقلها معترك الصراع الدولي وتراجع النفوذ الاستعماري البريطاني وفي هذه المرحلة أصبحت الحركة الصهيونية تنظر للولايات المتحدة الأمريكية كحليف استراتيجي على حساب الحليف التقليدي الإنكليزي السابق و استجابت إلى أوامر الإدارة الأمريكية التي تعارضت مصالحها مع مصالح الإنكليز فوجهت الحركة الصهيونية وعصاباتها إرهابها المنظم ضد المصالح البريطانية في فلسطين فاستهدفت مؤسساتهم المدنية والعسكرية ومنشآتها الاقتصادية
ولم توفر حتى الشخصيات الرسمية في الحكومة البريطانية حيث استهدفت عصابة (ليحي) الإرهابية حياة الوزير البريطاني اللورد موين وقتلته في شهر تشرين الثاني من عام 1942 لأنها اعتبرته السبب الأساسي في عرقلة الهجرة الصهيونية إلى فلسطين وتأييده للحقوق العربية بعد قوله المشهور:
إن العرب عاشوا وقبور موتاهم في فلسطين على امتداد خمسين جيلاً ولن يسلموا بلدهم لليهود عن طيب خاطر
.
فاعتبرت الحركة الصهيونية وعصاباتها الإرهابية هذا تحريضاً على المشروع الصهيوني وأهدافه العدوانية التوسعية فقتلته.

3 - الجرائم ضد اليهود:

لم يوفر الإرهاب الصهيوني حتى اليهود أنفسهم وتجسد ذلك في الاغتيال السياسي وتفجير السفن التي تنقل القطعان الصهيونية المستوردة إلى فلسطين من كل أصقاع العالم وتمثل ذلك في اغتيال حاييم أرلوزوروف رئيس الدائرة السياسية في الوكالة اليهودية وأحد القيادات الصهيونية في حزب ماباي على يد الحركة التصحيحية الصهيونية بتاريخ 6 حزيران عام 1933 وقد سبق هذه الحادثة حادثة مماثلة تمثلت في تصفية الدكتور يسرائيل يعقوب بتاريخ 30 حزيران عام 1924 على يد عصابة الهاغانا وهو شاعر وصحافي مرموق وأحد زعماء أغودات إسرائيل ومن مواليد هولنده، وسبب تصفيته لمحاولة إقامة جبهة يهودية عربية مناهضة للمشروع الصهيوني في فلسطين اعتقادا منه بالضرر الذي ستجلبه الأفكار العنصرية الصهيونية على اليهود أنفسهم بعد ما كان متحمساً لها.
كما أن العصابات الإرهابية الصهيونية فجرت السفن التي تنقل القطعان الصهيونية المستوردة إلى فلسطين بسبب عدم السماح بإنزالهم على سواحلها ومن أهمها الباخرة باينز مقابل سواحل فلسطين المحتلة والباخرة باتريا من قبل عصابات الهاغانا وقتل من ركابها 267 شخص ونقل الآخرين إلى الشاطئ كما تم تفجير باخرة مقابل السواحل التركية وتفجير فندق الملك داوود في القدس بتاريخ 12 تموز عام 1946 وأسفرت لعملية عن قتل 82 شخصاً 40 عربي و25 بريطاني 17 يهودي وتم تدمير الجزء الجنوبي من الفندق وكانت هذه العملية الإرهابية مشتركة بين عصابات الهاغانا وأتسل.
كما مارست العصابات الصهيونية على يهود العالم الإرهاب لإجبارهم على الهجرة إلى فلسطين ولم تستثني ممثلي منظمات الأمم المتحدة من إرهابها حيث اغتالت عام 1947 الكونت برنادوت الوسيط الدولي المكلف بمهمة رسمية في فلسطين وسجل عام 1948 تصعيداً خطيراً للإرهاب الصهيوني حيث أقدمت العصابات الصهيونية على اقتراف جملة من المجازر الدموية بحق المدن والقرى والعشائر العربية الفلسطينية تجسدت في مجازر دير ياسين وبلدة الشيخ والدوايمة والطنطورة وقرية سعسع وبير عدس ومجزرة عرب السواركة ومجزرة عرب المواسة وصفد وحيفا ويافا والحسينية وعين الزيتون واللد والرملة وعيلبون والجش وعيلوط والطيرة وقرية دهمش وطجمزو وقزازة واجزم ووادي عربة وبيت دراس ومذبحة غوير أبو شوشة والرام وحواسة وقرية صلاح الدين وغيرها عشرات المجازر لا بل مئات المجازر بعد إعلان قيام الكيان الصهيوني المصطنع في فلسطين الذي استهدفت البشر والشجر والحجر ولم يرحم حتى القبر.
يؤكد العديد من المؤرخين العسكريين أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين قد تمت بشكل مبرمج ومخطط بهدف "تطهير" فلسطين من سكانها العرب، وقد واكبت عملية التهجير القسري حملات مكثفة من العنف والإرهاب والمجازر والتي شكلت إحدى الأسباب الرئيسية لهجرة عرب فلسطين قراهم ومدنهم.
كما رافقت العمليات العسكرية سياسة الحرب النفسية من خلال تسريب أخبار المجازر على نطاق محلي كي تصل أنباء القتل الجماعي والاغتصاب والهدم إلى الفلسطينيين، وذلك كي تزرع في نفوس السكان حالة من الهلع والذعر ليقوموا بإخلاء قراهم حفاظا على أرواحهم ومتاعهم وأعراضهم.
ومنذ الإعلان عن قرار التقسيم رقم 181 بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947, كان يسكن في المناطق التابعة للدولة اليهودية -حسب قرار التقسيم- ما يزيد عن 243 ألف عربي في 219 قرية وأربع مدن هي حيفا وطبريا وصفد وبيسان. وقد هجر من هذه المناطق -في الفترة الواقعة بين قرار التقسيم وحتى شهر حزيران/يونيو 1948- ما يزيد عن 239 ألف عربي وأخليت ودمرت 180 قرية عربية تماما, كما هجر سكان ثلاث مدن كبرى كليا هي صفد وطبريا وبيسان, بينما بقي في حيفا 1950 فلسطينيا وبالمقابل قامت المنظمات العسكرية الصهيونية بتهجير ما يقارب 122 ألف عربي من المناطق التابعة للدولة الفلسطينية, وأخليت ودمرت 70 قرية تماما وهجر سكان يافا وعكا بشكل كلي تقريبا كما تم تهجير جزء كبير جدا من سكان مدينتي اللد والرملة.

أبرز المذابح الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني داخل حدود فلسطين التاريخية والتي كثرت إبان إنشاء وقيام الدولة العبرية، وقد كان الهدف الكامن وراء تلك المذابح تفريغ المدن والقرى الفلسطينية من أهلها لتوطين اليهود القادمين من الخارج.

مذبحة بلدة الشيخ 31/12/1947
اقتحمت عصابات الهاغاناه قرية بلدة الشيخ (يطلق عليها اليوم اسم تل غنان) ولاحقت المواطنين العزل، وقد أدت المذبحة إلى مصرع العديد من النساء والأطفال حيث بلغت حصيلة المذبحة نحو 600 شهيد وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.

مذبحة دير ياسين 10/4/1948
داهمت عصابات شتيرن والأرغون والهاغاناه قرية دير ياسين الواقعة غربي مدينة القدس (تقوم على انقاضها اليوم مستعمرة إسرائيلية تسمى جفعات شؤول) في الساعة الثانية فجرا، وقد شرع أفراد العصابات الإسرائيلية بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم. وبعد ذلك أخذوا بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية، في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات أفراد من الأرغون وشتيرن فقلوا كل من بقي حيا داخل المنازل المدمرة.

وقد استمرت المجزرة حتى ساعات الظهر، وقبل الانسحاب من القرية جمع كل من بقي حيا من أهالي القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران، وقد استشهد 360 فلسطينيا معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال.

مذبحة قرية أبو شوشة 14/5/1948
بدأت المذبحة في قرية أبو شوشة القريبة من قرية دير ياسين فجرا، راح ضحيتها 50 شهيدا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ضربت رؤوس العديد منهم بالبلطات، وقد أطلق جنود لواء جعفاتي الذي نفذ المذبحة النار على كل شيء يتحرك دون تمييز.

مذبحة الطنطورة 22/8/1948
في الليلة الواقعة بين 22 و 23 أيار 1948 هاجمت كتيبة 33 التابعة للواء الكسندروني (التي دعيت آنذاك باسم "كتيبة السبت" لأنه كان يلقى على عاتقها في كل نهاية أسبوع, إبان حرب العام 1948, مهمة جديدة) قرية طنطورة. احتلت القرية بعد عدة ساعات من مقاومة أهالي البلده لقوات الاحتلال الإسرائيلي, وفي ساعات الصباح الباكر كانت القرية كلها قد سقطت في يد جيش الاحتلال، وانهمك الجنود الإسرائيليون لعدة ساعات في مطاردة دموية شرسة لرجال بالغين بهدف قتلهم. في البداية أطلقوا النار عليهم في كل مكان صادفوهم فيه في البيوت في الساحات وحتى في الشوارع. وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة في مقبرة القرية.
وقد خلفت المذبحة أكثر من 90 قتيلا دفنوا في حفرة كبيرة وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث القتلى من أهالي القرية في قبر جماعي, أقيمت لاحقا ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ "دور" على البحر المتوسط جنوبي حيفا.

مذبحة قبية 14/10/1953
قامت وحدات من الجيش النظامي الإسرائيلي بتطويق قرية قبية (كان عدد سكانها يوم المذبحة حولي 200 شخص) بقوة قوامها حوالي 600 جندي، بعد قصف مدفعي مكثف استهدف مساكنها، وبعد ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية وهي تطلق النار بشكل عشوائي. وبينما طاردت وحدة من المشاة السكان الفلسطينيين العزل وأطلقت عليهم النار عمدت وحدات أخرى إلى وضع شحنات متفجرة حول بعض المنازل فنسفتها فوق سكانها، وقد رابط جنود الاحتلال خارج المنازل أثناء الإعداد لنسفها وأطلقوا النار على كل من حاول الفرار من هذه البيوت المعدة للتفجير، وقد كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلا ومسجد القرية ومدرستها وخزان المياه الذي يغذيها، كما استشهد فيها 67 شهيدا من الرجال والنساء والأطفال وجرح مئات آخرون.
وكان قائد القوات الإسرائيلية التي نفذت تلك المذبحة أرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق.

مذبحة قلقيلية 10/10/1956
هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المستوطنين قرية قلقيلية الواقعة على الخط الأخضر الفاصل بين الأراضي العربية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية، حيث شارك في الهجوم مفرزة من الجيش وكتيبة مدفعية وعشرة طائرات مقاتلة. وقد عمد الجيش الإسرائيلي إلى قصف القرية بالمدفعية قبل اقتحامها، حيث راح ضحية المجزرة أكثر من 70 شهيدا.

مذبحة كفر قاسم 29/10/1956
تقع هذه القرية جنوبي قضاء طولكرم وقد قتل في تلك المذبحة 49 مدنيا فلسطينيا من الرجال والأطفال والنساء خلال هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي فرض حظر التجول في القرية، وقد انطلق أطفال وشيوخ لإبلاغ الشبان الذين يعملون في الأراضي الزراعية خارج القرية بحظر التجول، غير أن قوات الجيش المرابطة خارج القرية عمدت إلى قتلهم بدم بارد كما قتلت من عاد من الشبان قبل وصولهم إلى داخل القرية.

مذبحة خان يونس 3/11/1956
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا. وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى 12/11/1956 نفذت وحدة من الجيش الإسرائيلي مجزرة وحشية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيدا من المدنيين في نفس المخيم، كما قتل أكثر من مائة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم.

مذبحة المسجد الأقصى 8/10/1990
في يوم الاثنين الموافق 8/10/1990 وقبيل صلاة الظهر حاول متطرفون يهود مما يسمى بجماعة "أمناء جبل الهيكل" وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف وقد هب أهالي القدس لمنع المتطرفين اليهود من تدنيس المسجد الأقصى، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتطرفين اليهود الذين يقودهم غرشون سلمون زعيم "أمناء جبل الهيكل" مع نحو خمسة آلاف فلسطيني قصدوا المسجد لأداء الصلاة فيه، وتدخل جنود حرس الحدود الإسرائيليون الموجودون بكثافة داخل الحرم القدسي، وأخذوا يطلقون النار على المصلين دون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 شهيدا وجرح أكثر من 150 منهم، كما اعتقل 270 شخصا داخل وخارج الحرم القدسي الشريف.

مذبحة الحرم الإبراهيمي 25/2/1994
قد بدأت المذبحة حين دخل باروخ غولدشتاين ومجموعة من مستوطني كريات أربع المسجد الإبراهيمي وقت صلاة الفجر، وقد وقف غولدشتاين خلف أحد أعمدة المسجد وانتظر حتى سجد المصلون وفتح نيران سلاحه الرشاش على المصلين وهم سجود، فيما قام آخرون بمساعدته في تعبئة الذخيرة التي احتوت رصاص دمدم المتفجر. واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم لتصيب أكثر من ثلاثمائة وخمسين منهم.

وعند تنفيذ المذبحه قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وفي المقابل أثناء تشييع جثث شهداء المسجد، وقد راح ضحية المجزرة نحو 50 شهيدا قتل 29 منهم داخل المسجد.

مذبحة مخيم جنين 2002
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في 29 مارس بحملة عسكرية احتل فيها العديد من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وبعد أسبوعين من حصار مخيم جنين واندلاع قتال عنيف بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي قادها رئيس الأركان شاؤول موفاز، لم يعد من سبيل أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على هذه المقاومة سوى هدم المخيم على رؤوس ساكنيه ونفاد ذخيرة المقاومين الفلسطينيين، وباشرت عندها القوات الإسرائيلية حملة إعدامات مكثفة في صفوف هؤلاء الفلسطينيين، وقد ترافقت حملة الإعدامات تلك مع جهد دؤوب من قبل الجرافات الإسرائيلية بإزالة المخيم من الوجود. ولا يعلم أحد حتى الآن حقيقة ما جرى أثناء الهجوم الإسرائيلي المكثف على مخيم جنين، أو عدد الشهداء الفلسطينيين.
وحسب الروايات الإسرائيلية فإن ما بين مئة ومئتي فلسطيني قد قتلوا، وتبقى الحقيقة الوحيدة المؤكدة حتى الآن هي أن جثث القتلى الفلسطينيين لاتزال متناثرة في الشوارع والطرقات، وأنها بدأت تتحلل.

وحسب شهود عيان فقد حفر جنود الاحتلال الإسرائيلي حفرا عميقة وضعوا فيها جثث الشهداء الفلسطينيين وذلك بعد منع محكمة العدل في الكيان الإسرائيلي جيش الاحتلال التصريح بذلك.
وعلى الرغم من أنه تم للدولة العبرية ما كانت تصبو إليه من إحلال اليهود القادمين من الخارج مكان الفلسطينيين فإن المذابح لا تزال تمارس وإن بشكل أقل عن فترة الأربعينيات من القرن الماضي إذ هدف الإسرائيليون من وراء ذلك إلى تدمير البنى التحتية للفصائل الفلسطينية ولعل من أبرز النماذج على ذلك مذبحتي صبرا وشاتيلا ومخيم جنين وغزة 2008 وغزة 2012، بالإضافة إلى إخافة وإرهاب الشعب الفلسطيني لوقف مقاومته ضد الاحتلال كما حدث في مجزرة الأقصى.
المصادر:
-----------------------------------------------
مواقع ومنتديات متفرقة بالإضافة إلى ويكيبديا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصهيونية جرائم ارهاب ازلية
مكارم ابراهيم ( 2014 / 5 / 7 - 12:11 )
تحية نضالية عالية للرفيق عبد الله
احييك على المجهود الكبير في فضح جرائم الصهيونية الاسرائلية خاصة للبعض لمن لايرون جرائم اسرائيل بل يرون ديمقراطية اسرائيل
تقبل مني خالص المحبة والاعتزاز


2 - السيدة مكارم إبراهيم
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 5 / 7 - 13:09 )
أشكر لك المرور والاهتمام .. لدي شعور بأن من يدعون ديمقراطية إسرائيل لا يعرفون شيئا عن المذابح والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية قبل وبعد النكبة .. حتى لو أردنا الاعتماد على مركز الإحصاء الإسرائيلي فإن الأرقام توضح بأن إسرائيل دولة عنصرية من الطراز الأول، فنسبة البطالة العامة في إسرائيل تبلغ 6.5 % ولو أردنا إلقاء نظرة على الأرقام داخل الفسيفساء المجتمعية فسوف نجد نتائج مذهلة ، إذ تبلغ البطالة في أوساط اليهود الغربيين ( الأشكناز ) حوالي 5 % وفي أوساط اليهود الشرقيين ( 13 % ) بينما ترتفع في الوسط العربي لتصل 24 % .. أما في غزة وهي تحت السيطرة الإسرائيلية فتصل البطالة إلى70 % !!! كذلك لو اطلعنا على تقارير منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية ( بيتسليم ) فإننا سنذهل لطبيعة التقارير التي تتعلق بتعذيب المعتقلين أو السجن الإداري دون تهمة أو محاكمة .. إسرائيل كيان عنصري يجب فضحه وتعريته ..


3 - الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 5 / 7 - 14:01 )
أصدرت مؤسسة حقوقية دولية - فرع فلسطين
International Human Rights Foundation
تقريراً موجزاً لمجمل الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان من العام 2000 ولغاية 2013
جاء فيه ما يأتي:
1- عدد من قتلهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بلغ 7532 منهم 1518 أطفال دون الثامنة عشرة.
2 - بلغ عدد الجرحى 68796 منهم 25661 أطفال دون الثامنة عشرة ..
3 - بلغ عدد المعتقلين 80000 معتقل منهم 10000 طفلا و 1000 امرأة


4 - جهد جيد لكنه يبقى ناقصا
صادق البلادي ( 2014 / 5 / 7 - 14:32 )
احييك أيضا على هذا الجهد في تسجيل جرائم الصهيونية توأم النازية، والتي يصر يعقوب على أنها حركة تحرر قومي. من فجر فندق الملك داود كان مناحيم بيغن،
لكثرة جرائم الصهيونية ليس بقدرة فرد أن يسجلها، نحتاج الى التعلم من الحركة الصهيونية في جمعها، ولكن دون السعي مثلها الى تحويل الجرائم الى تجارة لكسب التعويضات والمساندة
من جرائم سنوات الحرب العالمية الثانية الإعتداء على الروائي الألماني أرنولد تسفايغ .
على اصراره الكتابة باللغة الألمانية لا العبرية وهو اليهودي المولد والذي كانت فلسطين له
. منفى ، هربا من النازية، وعاد الى ألمانيا مثل كثير غيره من الشيوعيين والتقدميين.
و من جرائمهم تفجير الكنيس اليهودي في بغداد لدفع يهود العراق الى الهجرة، بعد ام لم يستجيب الكثير منهم لسعي الحكم الملكي الى تهجيرهم عام 51 بالتواطؤ مع الحكومة الإسرائلية.
ولعل هذه الحقائق تسهم في إخفات إفتتان البعض بالداعية الصهيوني في صفحة الحوار.
المتمدن.


5 - جرائم الأرهاب الفلسطين المفتي أمين الحسيني مثالاً
زرقاء العراق ( 2014 / 5 / 7 - 21:18 )
نسى كاتب المقال او تناسى بأن الأرهاب الفلسطيني كان سباقاً حيث قام الحاج أمين الحسيني بالتحريض على قتل يهود فلسطين منذ 1916 اي قبل وعد بلفور او اي حجة اخرى
ويريد الكاتب تغطية اكبر واسؤا عملية أرهاب قام بها مفتي فلسطين في العراق عام 1941 حيث حرض ودعا الغوغاء الى قتل وذبح اليهود العراقيين العزل واغتصاب نساءهم وسرقة او حرق ممتلكاتهم بما بات ما يُعرف بالفرهود.
وبعد مقابلته الشهيرة مع هتلر ازداد ارهابه وجرائمه وكل هذا قبل النكبة والنكسة وغيرها
وهذا الشخص هو من يعتبره الفلسطينيون قدوة لهم ثم يكتبون مقالات عن جرائم الصهيونية ويقصدون بها اليهودية
يتبع


6 - جرائم الأرهاب الفلسطين المفتي أمين الحسيني مثالاً
زرقاء العراق ( 2014 / 5 / 7 - 21:45 )
بغض النظر عن المبالغات والتلفيقات وعدم ذكر الخلفيات نجح كاتبنا المحترم بتوثيق جرائم اليهود بمقالة واحدة, ولن تكفي كل صفحات هذا الموقع بتوثيق جرائم المنظمات الفلسطينية ضد المدنيين
ولكي لا استرجع عمليات الفدائيين في روضة الأطفال الأسرائيلية او تفجيرات مدرسة ابتدا ئية او باصات ركاب ومقاهي وافعال يندى لها الجبين, اريد فقط ان اُذكر كاتبنا بما فعلته حماس بأخوتها الفلسطينيين حيث رمتهم احياء من الطوابق العليا ومثلت بجثثهم
اسرائيل دولة محترمة حيث لا يحتاج مواطنيها حتى الى فيزا اينما سافروا, ومنها العديد من حائزي جوائز نوبل مع قلة مواردها الطبيعية
ولا حاجة لنا بذكر حال دول العرب المحيطة بها وحتى الغنية نفطياً منها وهذا العراق وليبيا وسوريا ولبنان مثالاً لكم
يغارون ويحسدون اسرائيل لأنهم لا يستطيعون اللحاق بها في جميع المجالات


7 - إلى زرقاء العراق
عبدالله أبو شرخ ( 2014 / 5 / 8 - 14:10 )
ما تسمينه بالإرهاب الفلسطيني أو مهاجمة روضات أطفال أو مدارس ابتدائية أو مطاعم أو مقاهي هو أيضا عمل مستجهن ومستنكر من قطاع كبير من الفلسطينيين، وأنا أعتبر نفسي ممن نقدوا الإسلاميين وسلوكهم بشدة .. لكني دوما أعيب عليهم تقليدهم للصهيونية في ممارسة الإجرام .. ليس هناك تلفيق بل لقد نسيت مذبحة الأحد الأسود التي قتل فيها 14 عاملاً من غزة في ريشون ليتسيون .. إن كنت حقاً تكتبين لأجل الحقيقة يجب استنكار الإرهاب والقتل الذي مارسته الصهيونية .. فالإرهاب الفلسطيني إن وجد ما هو إلا ردة فعل على إرهاب الدولة والعصابات الصهيونية .

اخر الافلام

.. ما السيناريوهات المتوقعة في الجولة الثانية من الانتخابات الت


.. نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية.. هل هي




.. الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بفرنسا.. تحالفات ومسا


.. ملء خامس لسد النهضة.. كيف تتفاعل مصر مع إعلان إثيوبيا؟ • فرا




.. مصدر فلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسط