الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق جمهورية نكاحستان وحجابستان وبرزانستان

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2014 / 5 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


العراق جمهورية نكاحستان وحجابستان وبرزانستان
سليم بولص منظر الحركة الشيوعية الماوية العراقية
ماذا حصل لكم ايها العراقيين والعراقيات ، متى كان الجبن والخوف جزئا من صفاتكم وحياتكم اليومية ..او قبلتم به في مجمل مراحل حياتكم ، ماذا حصل لكم نزلوكم الفاشيون الى الحضيض والى مستوى ادنى من العبد الذليل ، اصبحتم كالتماثيل الصنمية لم تتحركون ساكنين امام كل ما يحصل لكم ، لن يبقى شيء سالم في بلدنا حتى الكرامة الانسانية هتكت تحت صمتكم .. على ايت ،حال الفاشيون لايبالون لكم يدوسون بحرية تامة من دون عائق على رؤوسكم وانتم مطئطئين الرؤوس ، ما كنتم معتادون على الاستسلام للموت و الانحناء للمهانة والذل والتعسف ، انه من الخزي مثل هذا الحال الذي يراكم به العالم اليوم , ما بالكم ما الذي حصل لكم وانتم اشباه الموتى .. الطحالب الامريكية يمتصون بلا شفقة دمائكم ودماء اطفالكم ويعتبرونه عملا ديمقراطيا ، متى اصبح الامبرياليين الغزات ديمقراطيين .. هل في الابادة الجماعية للشعب الفيتنامي ام في قمبلتين نوويتين التي القوها على هيروشيما وناكزاكي .. هل في جرائم الابادة الجماعية في سوريا وليبيا وافغانستان .. فيفوا كفى هذا العار الغير مسبوق الذي انتم به اليوم لم يذكر التاريخ شعب في العالم تحرر من الموت والابادة الجماعية بصمته وانتخاب رموز الفاشية ..
ايها العراقيون والعراقيات كم كان معيوبا و مخزيا في غضون الايام التي مضت شاهدكم العالم كقوافل تقفون في قاماتكم كالعبد الذليل خلف صناديق الاقتراع التي كانت اشبه ببراميل النفايات وبايديكم اوراق سجلتم بها كلمة العار / لماذا نعم للعار نعم للقتلة نعم للصوص نعم للساقطين والحثالات ، نعم لخدم الامبريالية وعقود تصريف الدم العراقي لماذا نعم للمزيد من الماسات والكوارث . او نعم لمن يغتصبون معتلكاتكم قسرا ، لماذا نعم لعقود الشركات الاحتكارية العالمية النهابة ، ونعم لسلب الحرية ومصادرتها تحت حراب المعممين المخرفين وسحق وقتل النساء المتحررات ، لماذا نعم للخرافات والجهل ، نعم لجمهورية بدوا رحل والموجات المغولية جمهورية المعممين والمخرفين ، لماذا نعم لخرافات كردستان اللصوص والاقطاعيين الشوفينيين ، غريب جدا لماذا نعم للمفخخـــــات والزنزانات والاغتيالات ، و نعم للتشريد والبطالة والفقر ، او نعم لاغتصاب معاشات الكادحين الفقراء ، لماذا نعم لنظام المخابرات والقوادين والمنحطين ، ونعم للنظام البوليسي العسكرتاري ، او نعم لزواج المتعة واغتصاب البنات الصغيرات ومفاخذتهن وهن تحت سن التسع سنوات ، لماذا نعم للغزات الامبرياليين , نعم لشريعة الغاب والقوانين الميدانية .. نعم للهمجية .. اهكذا انتم معجبين بنظام الظواري ، ما الذي منعكم في الانس من انتخاب نظام البعث ، لقد رفضتموه ، ولاتقابل اشباه البعثيين اليوم بالرفض ، تستوعبون الواقع ان صدام واتباعه اقلهم القطار الامريكي وهكذا اشباهه الجدد اقلهم القطار الامريكي الى الحكم في العراق مجددا في اوائل نيسان 2003 ..الذين كانو يرفضون انتخاب البعثيين وصدام حسين من ذي قبل ما الذي يجعلهم ينتخبون اشباهه .. الفاشيين الجدد هم امتداد للنظام البعثي الفاشي .. لربما كانت نسبة الجريمة بنفس الحجم وزادت ضعفين حدتا .. نفس النظام وبنفس السلوك ونفس الممارسات الاجرامية .. لقد سبق الفاشيين الجدد واجتازو بامتياز المرحلة الفاشية الى مرحلة اشد خطرا منها لابد من ايجاد لها اسما جديدا اخر يتناسب طبيعتها وسلوكها الاشد وحشيتا و التي بلغت مستوى اقذر من الفاشية البعثية ..
العراق اليوم في مرحلة البداوة ..وبمثابة بدوووووووو رحل متى كان بدو رحل يتلقون معاشات في الحجاز بل كان كل فرد يزود بكيس طحين وشوية حشائش برية وكيس مليئة من الجراد , يقلونه مع الطحين كفطور الصباح واوقات الغذاء ..العراق اصبحت في اعداد جمهورية بدوووووو رحل .. سلطت علينا الامبريالية الامريكية رعاع الجمال من المدمنين على بول البعير . حالنا اليوم حال بدووووووووووو الجزيرة العربية ، رعاع الجمال وقرج من الموجات المغولية يحكمون وادي الرافدين بلد الحضارات منذ خمسين عام ،
تم استبدل الامبرياليون الحضارة العراقية بالموجات المغولية ورعاع الجمال وبهائم قدموووو من تورا بورا ، عرب جنوب العراق عادو الى اصل البداوة والاكراد البيش وواية عبارة عن قرج يدورون في فلك البرزاني ونيو شروان مصطفى الاسلامي الايراني الصعلوك ، العالم ينظر الى العراق باستغراب ودهشة وحزن شديد كيف هذا الشعب استقبل الغزات المجرميين وهو راكعا لبساطيل قطعان الغزات المارينز .. لن تحررنا 155 تيار تسوقهم دول القوة والمال تشرف عليهم المحابرات الدولية .. و يانكي الامبريالي .. الحرب الشعبية كفيلة بانقاذ العراق والشعب العراقي من قبضة جبهة الفاشية والحرب ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟ • فرانس 24 / FR


.. كأس أمم أوروبا 2024: ديشان يعلن تشكيلة المنتخب الفرنسي.. ما




.. هل تكسر واشنطن هيمنة الصين بالطاقة النظيفة؟


.. سكان قطاع غزة يعانون انعدام الخيام والمواد الغذائية بعد نزوح




.. إسرائيل تقدم ردها لمحكمة العدل الدولية على طلب جنوب إفريقيا