الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعودية تقطع مخالب امريكا .....واسرائيل الجديدة من العراق الى أورشليم ...

شيرين سباهي

2014 / 5 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


اليوم غير الأمس ...تغير موازين القوى في العالم وترهلت قيم .

مهما فعل العرب لأمريكا ومهما قدموا ....سبيقون اعداء بالمعيار الامريكي من الممكن ان يسيروا محاذين لكن لن يكون هناك لقاء .

من ضمن معاهدات وأشنطن واسرائيل في مجال التجسس ان تتسلم اسرائيل كل ماتجسست عليه امريكا في العالم العربي وغيره مادة خام ...اي كما هي ...

حرب سوريا المستهدف منها طهران وليس الأسد ..البيت الأبيض يريد ان يكسب طهران كحليف أكثر ممها أن تكون كعدو ...بدليل أنها قدمت العراق هدية وكحديقة خلفية لأيران تفعل ماتشاء به وفعلت ..من خلال حكم المالكي وغيره من الموالين لطهران .

وقد اصبحت ايران اليوم صديق محتمل لأوباما لأنه المصلحة الامريكية تفرض الليونة الان ..من ضمن تقلبات واشنطن هو الأمتناع عن ضرب سوريا ..لماذا ؟؟؟

توقفت الضربة العسكرية على دمشق ....لأنه سوريا تقف على أرض صلدة وهي ايران وبدورها امريكا في حال ضرب دمشق ستعيد فشلها في العراق بسيناريو سوري ناهيك عن حزب الله وروسيا والصين وكلهم خصماء لايمرون في ريق اوباما ...

وهذة الضربة ستخلخل النفط والشرق ..وقد يتحول الحلفاء الى خصماء مع البيت الابيض ...

خلال هذة الأحداث بدأت المملكة العربية السعودية تدرك ان أوباما حليف لايوثق به ولن يكون محل ثقة وقد جربته السعودية عندما تم تأليف فلم 11 سبتمبر ...

رفضت السعودية مقعد مجلس الأمن لأنها أدركت ان هذا المجلس يسير وفق طموحات واشنطن ناهيك عن أنها أرادت ان توجه انذار حقيقي لأوباما وليس للأمم وقد نجحت بتفوق ...في هذا

حتى هذة الساعة واشنطن تتغابى عن ثقل السعودية في الشرق والعالم ومامدى الأقتصاد الذي تملكه ...خصوصا ان هناك اشتثمارات كبيرة امريكية في السعودية ..

الذكاء عند المملكة هو التروي في الرد والتفكير والشورى فيما بينهم ....

هناك خطأ جسيم أرتكبته المملكة العربية السعودية خلال أربعون عام ماضية أنها لم تبنى قوة عسكرية رادعة .... كما فعلت طهران وتفعل امريكا وروسيا .

أكثر طرف مستفيد من مطاحانت الشرق هو ايران ....قوة عسكرية سلاح نووي والأهم الجوكر العراق ... قم الاخرى . ناهيك عن تحالفاتها مع روسيا الصين باكستان البرازيل والهند ... نحن نعيش في عالم لايحترم فيه الا القوي

اليوم انقلبت كل الموازن بدأت السعودية تحركات مهمة هي مساندة مصر والأهم كسر ظهر الاخوان الذين أصبح مرضهم يتسلل لحماس تحت غطاء وأخر وهم لايقلون عن الاخوان ....حتى غوغائيات مصر والقتل هم ليسوا ببعدين عنها ...

اليوم بدأ تحرك السعودية سريعا لكنه حكيم تسلح مع أيقاظ أوباما من حلمه بأنه الاقوى ناهيك عن التشدد في قوانين الأرهاب ومعاقبة المتجاوزين ومن يفكر بذالك ..مع تأمين مداخل الحدود بشدة اكثر .

كانت هناك طموحات ...امريكية لزرع مالكي جديد في أرض الفراعنة وهو البراداعي لكن المصرييون كان ذو بأس وحكمة وادركوا لعبة البيت الابيض فقطعوا الطريق عليهم ..بتدمير الأخوان لأنهم جماعات سرطانية تحت لواء الدين ...

التقارب الإيراني الأمريكي...بم ياتي من فراغ لانه كان المقصود منه التسلق على السعودية ضارباً أوباما علاقته مع المملكة عرض الحائط ...وهذا هو طبع البيت الابيض التسلق ... وهي دولة تقتات على قلب الأنظمة وهتك الأوطان ....ودعم التطرف الديني

فبهذة البنود هي تحتل الدول .....ولاتضع قدمها الا في أوطان نفطية وأقتصادية مختفية تحت كنف الديمقراطية ...الزائفة

كل هذا هو مخاض ....التغير لابد منه على مستوى الشرق برمته ...لأنه سقوط العراق بيد ايران قد وسع رقعة الطمع الشيعي ولبنان لاداعي للتحدث عنها ....لانه حزب الله من اهم امال ايران وهي تمده بالكثير ..

ايران تخاف السعودية اليوم اكثر ماتهتم لواشنطن وروسيا ..هي تخاف التحالف الروسي من المملكة ...

يبقى عدة نقاط من الممكن ان تساعد المملكة في تقليل هيمنة ايران في الشرق .. وهم التسلح العسكري ....الثقيل مع مد خطوط سعودية مع مصر دبلوماسية اقتصادية ... واعادة النظر في علاقات المملكة مع الحكومة العراقية شرط ...ان يكون الرئيس القادم غير عبد لطهران ....او احدى مخالبها

...مع اعادة التطبيع مع امريكا من مركز القوة ..... والتعاون النووي مع باكستان و روسيا ... اعادة تأهيل القيادات العسكرية السعودية اعتماد الكفاءات العسكرية الشابة الجديدة ذات الخبرة في المجال العسكري التكنيكي ... فتح باب الحوار مع ايران كجار وليس كحليف ...

لأنه أي اتفاق بين المملكة وطهران من الممكن جدا ان يساعد في أستقرار الشرق لحد ما ...مع الحيطة والحذر دوما حل الملف السوري بأتفاق جميع الاطراف ودول الجوار بعيدا عن البيت الأبيض ..... أدراج جماعات التطرف الديني بكل صنوفها ضمن المنظمات الارهابية ...

أعتماد سياسة العصا والوردة مع امريكا ....مراقبة كل المنظمات والهيئات الاسلامية من قبل كل الحكومات ...والاهم من هذا وذاك محاول وجود حل لتهدىء الوضع في العراق ...لأنه اصبح بؤرة الارهاب بحكم عمالة المالكي وهشاشة القانون وتحكم المالكي في اهم مراكز الدولة من جيش ومخابرات والدفاع حتى اصبح العراقي لايلاقي اي احترام في كل العالم بسبب انعكاسات فساد دولة القانون وهيمنة ايران على مراكو العراق ومنها القضاء والنفط والموانىء والحدود ...

وكل مرهون بمن سيقود العراق الجديد ... القوة العسكرية والتسلح هم سكين خاصرة في ظهر واشنطن وحلفاءها .....الدين لله والوطن للناس والسلام لابد منه في الشرق او سننتهي كفلسطين مستوطنات بحجة وبأخرى تحت مسميات الوطن الجديد ......

رغم فساد حكام الأمس الذين سقطوا القذافي صدام حسين حسني مبارك ...لكن وصول الشعب الى الرغبة بالعودة الى أطلال الامس اعطى مؤشر خطير وهو ان السقوط قد فتح باب الهيمنة الامريكية والايرانية على مطامع خيرات هذة الدول .... ولن يتغير العراق مالم تتغير حكومته الفاسدة .... الأنتخابات مسرحية هزيلة مكشوفة خاسرة محسومة لأعوام من العبودية القادمة .... والشعب هو من يتحمل هذا الفساد قبله غيره ..



كل ذالك يقودنا ...الى ان نقول هذا الشرق الجديد هو حلم اسرائيلي يبدأ من العراق حتى اورشليم ...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو