الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدور كتاب / التنبؤ والتخطيط الإقتصادي

عبد علي عوض

2014 / 5 / 9
الادارة و الاقتصاد


قَد يتبادر إلى أذهان البعض، أنَّ القطاع الإقتصادي يَنشَط كبقية القطاعات العلمية والثقافية والرياضية والإجتماعية بصورة مستقلة وبمعزل عنها. لكن الحقيقة ليست كذلك، إذ أنَّ تطوّر المجتمع بمختلف نشاطاته تعتمد أولاً وآخراً على درجة نمو وإزدهار الواقع الإقتصادي للبلد، الذي بدوره يؤمّن متطلبات وحاجات نشاط الإنسان المختلفة.
يتضمّن الكتاب مفاهيم التنبؤ والتخطيط والأساليب العلمية المُتّبَعة، ألتي تشمل الطرُق الإقتصادية – الرياضية والإحصائية والمحاسبية والتكهنية – التصوّرية والإستقرائية، ألتي تُستخدَم في وضع الخطط الآنية والمتوسطة وبعيدة المدى. إضافةً إلى أنه يُبيّن طُرُق الإعداد والتطبيق للتنبؤ والتخطيط في الإقتصادَين الإشتراكي والرأسمالي.
يحتوي الكتاب على تجارب البلدان الرأسمالية المتقدمة وذات الإقتصاد الإنتقالي والنامية في مجال التنبؤ والتخطيط، وكيفية إنتقائها للأساليب ألتي تخدم إقتصادها الداخلي أولاً والتركيز على التنمية الإقتصادية – الإجتماعية، وبالتناغم مع النشاط الإقتصادي العالمي.
حينَ يتصفح القاريْ الكتاب، سيلاحظ أنَّ حكومات الدول الرأسمالية المتقدمة تتدخل مُجبَرة في ضَبط إيقاع النشاط الإقتصادي، كي لا ينزلق نحو الإنهيار، وهذه الجزئية، هي ردٌ كافٍ على دعاة الليبرالية الجديدة، ذلك المبدأ اللاإنساني ألذي يُشيع الفوضى الإقتصادية ويُعمّق التفاوت الطبقي ويدعو إلى تركز الثروات المادية بأيدي حفنة من الأوليغارشية..... ومثلما يعتمد النظام الإقتصادي المركزي على مبدأ التنبؤ والتخطيط، كذلك لايستغني عنه نظام الإقتصاد الحر الممَنهَج وليس الإقتصاد الليبرالي السائب تحت تأثير قوى السوق (العرض والطلب) بصورة مطلقة، الذي يؤدي إلى كوارث إقتصادية – إجتماعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحية والشكر-مع الرجاء التوضيح اكثر عن الكتاب الم
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2014 / 5 / 11 - 01:13 )
تحياتي أستاذ عوض-الرجاء افادتنا اكثر عن الكتاب ومؤلفه ودار نشره ولوذكر عناوين فصوله وشكرا


2 - إستدلال عن الكتاب
د . عبد علي عوض ( 2014 / 5 / 11 - 02:24 )
الدكتور صادق الكحلاوي المحترم - شكراً على إهتمامك بالكتاب. مؤلف الكتاب هو أنا - عبد علي عوض - والكتاب من إصدار مكتبة النهضة / بغداد - شارع المتنبي . الكتاب يتألف من تسعة فصول، تتضمن النظريات والأساليب في مجال التنبؤ والتخطيط وتطبيقاتها العملية.. لاأستطيع أن أدرج فهرس الكتاب الذي يتضمّن جميع الفصول بعناوينها الرئيسية والجزئية. بعد نشري للمقال على موقع الحوار المتمدن... عدتُ لنشره على موقع صوت العراق مع صورة الكتاب (الغلاف) في 10/5 - يمكنك مشاهدتها، ولم أتمكن من نشر صورة الغلاف على الحوار المتمدن لأنّ تقنية نشر المقال على الحوار مع صورة الغلاف غير ممكنة، وهذا ما أخبرتني به إدارة تحرير الحوار المتمدن. عدد صفحات الكتاب هي 258 صفحة. هذا كل ما أستطيع أفِدك به
وهذا هو كتابي الثالث، حيث سبقه كتاب /دراسات في التحليل الاقتصدي - الطبعة الاولى / والكتاب الثاني أيضاً / دراسات في التحليل الاقتصادي - الطبعة الثانية الموسعة / -- مع الاحترام والتقدير

عبد علي عوض


3 - المقدمة والفهرس
د . عبد علي عوض ( 2014 / 6 / 5 - 22:10 )
يمكن الإطلاع على مقدمة الكتاب والفهرس، المنشوران مع صورة الكتاب على موقع - شبكة الاقتصاديين العراقيين - أعتقد ستكون الصورة واضحة عن الكتاب وأهميته


4 - شكرا على اهتمامكم لنعمل سوية لنشر ثقافة التنمية وا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2014 / 6 / 5 - 23:27 )
يشرفني اخي دكتور عبد علي ان اتعارف عليكم واهتمامكم على هذا المجال الحيوي علميا وعمليا اي التنمية والتخطيط الذي -للاسف-انحسر الاهتمام به في بلادنا وكذالك لسوء خظ شعوبنا على النطاق العالمي مما يتطلب عملا دؤوبا لاعادة الاعتبار له لانه يمثل ركن الوعي الحقيقي ليس فقط التخصصي ولكن الوعي الواسع لناسنا الذين مرت وتمر عقود السنين ولازالت حياتهم على حالها واحيانا تتقهقر الى الوراء
ويشرفني ان اكون ربما العراقي الاول الذي نال الدكتورا في العلوم الاقتصادية متخصصا في التخطيط الاقتصادي عام 1966 وعملت قرابة ربع قرن في تدريسها في العراق وبعض الجامعات خصوصا العربية-
سافتش عن الشبكة التي ذكرتها مشكورا لاطلع على النص واتمنى ان تكون -وانت اكثر شبابا وحيوية-انك في داخل العراق ليستفيد من علمك وخبرتك وعسى ان تتوفر فرصة التعرف المباشر على شخصك الكريم رغم ثقل الثمانين من سنوات جلها ضيم في عراقنا الحبيب
وشكرا ثانية


5 - سطور تبعث على الأمل
د . عبد علي عوض ( 2014 / 6 / 6 - 01:07 )
الفاضل الدكتور صادق - أنني سعيد بالتعرف عليكم من خلال هذه السطور القليلة، متمنياً لكم وارف الصحة. أنهيتُ دراستي في كلية الاقتصاد - جامعة موسكو، وعملتُ في قسم الاختصاص كأستاذ ومقـيّم لرسائل الدكتوراة في التحليل الإقتصادي والتنبؤ والتخطيط الاقتصادي في ذات القسم. إنني الآن مقيم في هولندا !! لقد ذهبتُ للعراق خمس مرات باندفاع لتقديم مساهماتي العلمية، لكنني فوجئتُ، أنّ المسؤولين - الجهلاء - طلبوا مني إمتلاك البطاقة التموينية وبطاقة السكن!.. علمتُ من الأصدقاء أننا غير مرغوب بنا - أكاديميوا الخارج، وتلك الشروط الموضوعة هي من أجل غلق أبواب العودة بوجوهنا. أنجزتُ مسودة مشروع تأسيس أكاديمية العلوم الوطنية العراقية، فلم تلقَ آذاناً صاغية... بعد أن وجدتُ الحال هكذا، قررتُ تقديم مساهماتي العلمية عن طريق تأليف كتب الاختصاص... هنالك قول مأثور يقول (سوء الحال يكون عندما يطرق العالم باب الجاهل !) هذا هو الواقع... لكن أنا متأكد أنّ الأمور يجب أن تتغيّر نحو الأحسن مهما طالت الفترة . هنالك الكثير من الأصدقاء الأكاديميين المغتربين، واجهوا نفس الظروف والمعاملة السيئة

اخر الافلام

.. هل تسمح الأعباء الاقتصادية لإسرائيل بفرصة فرض حكم عسكري على


.. إبراهيم رئيسي.. هل تحتدم المنافسة على خلافة خامنئي؟




.. الذكاء الاصطناعي ساحة منافسة ضروس بين شركات التكنولوجيا العم


.. أغلى من الذهب.. ريشة طائر نيوزيلندى تسجل رقم قياسي فى مزاد




.. مصممة سويسرية تكشف سبب احتكار صناعة وتصميم السعفة الذهبية بم