الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طيور الشوق

أسماء الرومي

2014 / 5 / 10
الادب والفن


ألقاءٌ أم وداعٌ
طيورُ الشوقِ تدور
والمحطاتُ قلوب
طيورُ العشقِ
على الشوقِ تعيش
موجةٌ تأخذها وموجةٌ تعيدها
ويا عيني على الحيارى
وهل غير الأذى والألمِ
أتدري يا ساكنَ الألمِ موطِنا
يا باحثاً عن أهلهِ في غربتي
عن أمٍ
موجاتكَ تحملني فإلى أين تأخذني
يا نبض
يا بحرَ شوقٍ مخلوقاً من شمعٍ
لا تحترق
رقّ يا هوى ومن نبعٍ إسقِ قلوبَ الحبِّ
لا تجرحَها وكفاكَ يا بحرَ الهجير
فاضت دنيانا
والروح تريد لو قشةً عليها تتكئ
يا سارياً وليل الغربةِ
سكراً بخمرةٍ وبالآهاتِ
أتدري الخمرُ في بلدي
من يومِ الدينِ وهو مباح
فدر سكراً يا بن الرياح
در واسري وظلكَ وحلق
يا سارياً متعثراً بهوى الأوطان
ودرب الحنينِ أطول من السنينِ
مثل بحورٍ طفحت دروبُ الغربةِ
بدقاتِ الحنين
فتعالَ
تعالَ نجمع من فيضِ الدقاتِ درباً
نلملمه مثلما حكاياها شهرزاد
ومثل حكايا الجَدات
تعالَ نلمَّ أغنيةً من المنسيات
نعيدها مثل خرزِ قلادةٍ
على صدرِ الأميرات
وسيعود الدربُ والليلُ والسحرُ والفجر
والصورُ والزهرُ والعطرُ
سينطقُ دربُنا
يعود الغائبُ
تعودُ أماً دارتْ عمراً تنادي إبناً مسافِرا
سيغني دربُنا فرحٌ حزن
تغني بأصحابِها العائدين البيوت
وتعود من الموتِ الضمائرُ
ويسجدُ الزمانُ للحبِّ
ـ وإن كثرتْ الطعناتُ لقلبِ الحبِّ
ستمتلئ أياديكم بالقصصِ الجميلة
تلتم بين أياديكم الدروب
ونظرتُ ليدي
وأنا ألملمُ دروبَ الأمسِ ...
*فنامي يا جفونَ السهارى
حرستكِ قلوبَ الحيارى
يا شدوَ البلابلِ حزيناً
لكنه الفرحُ
فرحةُ قلبي الأسير يا طيور
كتبت 10/5/2014
في ستوكهولم
* حين وصلتُ لهذا المقطع وأنا أكتب
تذكرتُ قصيدة الجواهري : تنويمة الجياع
ـ نامي جياع الشعبِ نامي
حرستكِ آلهةُ الطعامِ
1951القصيدة نُشرتْ في عام
ومن ذاك الزمانِ ولليومِ ونحن نلف وندور








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل