الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- حب في زمن الكوليرا - لماركيز .. فلم عرض في المنتدى التنويري

أبو زيد جموضة

2014 / 5 / 11
الادب والفن


تقرير أبو زيد حموضة
فلسطين المحتلة نابلس
10/5/2014


عرض المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني " تنوير " فلم " حب في زمن الكوليرا " رواية الراحل العالمي غابريل غارسيا ماركيز، الذي ترجل عن صهوة جواده الشهر المنصرم اثر مرض عضال تاركا وراءه القرطاس والقلم والخيال والمخيلة والحياة بتناقضاتها.
حاز ماركيز على جائزة نوبل للآداب في 1982، بذا يكون الفائز بالجائزة رقم 79، وأول كولومبي ينالها، ورابع أمريكي لاتيني بعد شاعر الإنسانية بابلو نيرودا وآخر.
منح ماركيز جائزة نوبل عن رواية مائة عام من العزلة، لكن رواية حب في زمن الكوليرا تعتبر من أهم الروايات الأدبية والرومانسية في القرن العشرين .
ولد ماركيز في قرية شمال كولمبيا، درس في بوغوتا العاصمة، عمل صحفيا وجاب كثيرا من بلدان العالم، أقام في مكسيكو، نشر أول قصة له عام 1955 بعنوان " غرباء الموز " ثم ذاع صيته بعد رائعته " مائة عام من العزلة " في العام 1967 والتي نبهت العالم إليه بعد أن ترجمت الى 32 لغة عالمية من بينها اللغة العربية والتي فجرت اهتماما استثنائيا بأدب أمريكا اللاتينية ككل.
ومن أشهر أعماله خريف البطريك، ليس للكولونيل من يكاتبه، قصة موت مُعلن، وحب في زمن الكوليرا التي رفض وباقي رواياته أن تتحول في البداية إلى أفلام لتبقى مخيلة القارئ حرة غير مؤطرة، ويفضل ان يتخيل القارئ شخصيات كتاباته كما يريد عكس مشاهدتها على الشاشة حيث تصبح ذات أشكال محددة هي أشكال الممثلين. وتأكيدا لتردد الروائي فان بعض نقاد الفلم الذي حمل اسم الرواية " Love in the Time of Cholera "هو الجنازة التي التي شيعت الرسالة الخالدة وحمل تابوتها.

يرفض ماركيز جميع أشكال الممارسات القمعية لدكتاتوريات العالم، ويرى في " واجب المثقف الثوري أن يكتب جيدا، فذلك التزامه ".
يستنكر ماركيز منح جائزة نوبل للسلام لمناحم بيغن فالأمر بالنسبة له لا يصدّق، فيصرح في العام 1978: لا توجد جائزة نوبل للموت، ولكنّها إذا وُجدت فقد تُمنح هذا العام، وبدون منافسة، لمناحيم بيغن وسفّاحه المحترف أريئيل شارون.
وأهم ما في رواية " حب في زمن الكوليرا " هو تلك الحيرة التي نجد أنفسنا غارقين فيها منذ بداية الفلم حتى نهايته. فكل شيء ممكن، والفكرة الثابتة في الفلم أنه يمثل " رواية حب " تمثل ملحمة حقيقية ممزوجة بين الأسى والحزن، والفرح والحب العميق والأزلي، الذي لا يزول بطول زمن البعد والفراق، بل يقاس بمدى عشقنا لهذا الشخص الذي أحببناه في مراهقتنا، حيث ينتظر المحبوب " فلورنتينو " محبوبته " فرمينا " 51 سنة و9 أشهر و4 أيام.
ثم ينتهي هذا الحب بالزواج لمعشوقين تخطى من العمر العقد السابع، ويقول الكاتب بهذا الشآن: " إن هذا الحب في كل زمان وفي كل مكان، لكنه يشتد كثافة كلما اقترب من الموت ".

التنوير طريق التنمية نحو الحرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عادل إمام: أحب التمثيل جدا وعمرى ما اشتغلت بدراستى فى الهندس


.. حلقة TheStage عن -مختار المخاتير- الممثل ايلي صنيفر الجمعة 8




.. الزعيم عادل إمام: لا يجب أن ينفصل الممثل عن مشاكل المجتمع و


.. الوحيد اللى مثل مع أم كلثوم وليلى مراد وأسمهان.. مفاجآت في ح




.. لقاء مع الناقد السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي حول الدورة